الشاعر أبو رواحة الموري
11-13-2009, 09:15 PM
هذه كلمة الشيخ ربيع السنة في الشيخ محمد عبد الوهاب البنا يوم الجمعة عصراً 25/11/1430هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
رحم الله شيخ شيوخنا العلامة محمد بن عبد الوهاب البنا
وبارك الله في العلامة ربيع بن هادي المدخلي حيث قال السائل :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أني أعزيك في الشيخ محمد بن عبد الوهاب البنا رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جنانه وأعزي كل السلفيين في هذا الرجل الفاضل كان الله [.]
قال الشيخ ربيع حفظه الله : جزاك الله خيرًا هذا يعزينا في الشيخ محمد بن عبد الوهاب البنا رحمه الله تعالى توفي بالأمس ظهر أمس توفي رحمه الله ودفن في مسجد ما وما أمكن أولاده أن يأتوا به إلى مكة لزحام وما شاكل ذلك.
بارك الله فيكم كان سلفيا من الطراز الأول كان في مصر رحمه الله نشأ نشأة سلفية صرفة , أبوه وأسرته أزهريون أبوه وجده من شيوخ الأزهر ومتعصبون وعندهم خرافات وبدع.
وهو وفقه الله وعمره تقريبا في الثامنة عشرة هداه الله للمنهج السلفي فاتجه في كل شؤونه عقيدة ومنهجا ودعوة وكذا وكذا رحمه الله وكان يناقش أباه ويناقش أهله واكتشف أنهم على علمهم في الأزهر لا يحسنون الصلاة ولا يعرفون كيفية الصلاة -صلاة النبي عليه الصلاة والسلام- الذي قال: ((صلوا كما رأيتموني أصلي)) واكتشف أشياء كثيرة رحمه الله.
وعاش طويلا في مصر يدعو إلى الله سبحانه وتعالى مع أنصار السنة ثم جاء المملكة وكان له نشاط قوي جدا في الدعوة إلى الله تبارك وتعالى.
وفيه خصال لا توجد في كثير من الناس من أبرزها الوفاء لأصدقائه فما رأيت وفيا مثله.
ومن أمثلة هذا الوفاء: أنه كان يمشي مع الألباني ونحن نمشي معهم ونحن طلاب ونحن وعبد الرحمن بن عبد الخالق رئيس الفتن الآن نسأل الله العافية، عبد الرحمن كان يظهر لنا أنه سلفي وفيه شيء من فكر الإخوان لم يكتشفه البنا ولا غيره وأنا كنت ألصق به ألمس منه شيئا وما فسرته هذا التفسير واضح إلا بعد ما درست الإخوان بعدما راح عبد الرحمن
المهم أن عبد الرحمن وقع في فتنة في المدينة تكسير الصور وأمر الملك فيصل بسجن عبد الرحمن ومن معه شاركوا في تكسير الصور ثم أخيرا ألغى جنسيته كان تجنس هو وأبوه بالجنسية السعودية ألغى جنسيته وأمر بتسفيره , كان الناس ما يقدرون يقتربون من عبد الرحمن لهيبة الملك فيصل ما أحد يستطيع أن يقربه إلا القليل منهم البنا سفره وما عنده جواز فين يروح لا جواز مصري ولا جواز سعودي ولا ولا أخذه .. البنا وسافر به إلى الأمارات ثم سافر به إلى قطر ثم سافر به إلى.. إلى أن وداه الكويت وأمن له أيضا الجنسية ثم رجع وهو في أوائل أخذه الجنسية ويخاف عليه أن تلغى جنسيته أيضا ولشدة وفائه فعل هذا رحمه الله ثم هو وفيٌ لأصدقائه في نفس الوقت هو وفيٌ للدعوة السلفية فعبد الرحمن كان من أحب الناس إليه وصرح بذلك وقال أنا أحب الطلاب إلي اثنان عبد الرحمن وربيع لما انحرف عبد الرحمن وبينت انحرافه أيدني بدون تردد وطلب من عبد الرحمن أن يتوب إلى الله مما وقع فيه من الأخطاء والمخالفات زاره عبد الرحمن نصحه ما استفاد زاره مرة ثانية دق عليه الجرس من عبد الرحمن قال لا تدخل عليا رفضه من أجل إيه؟ من أجل وفائه لهذا المنهج لا يأخذه في الله لومة لائم , وراح عبد الرحمن بعد سنين جاء وجلس في حلقة الشيخ يستمع شافه الشيخ فنزل عليه يضرب عليه يضرب يضرب يا عبد الرحمن كنت وكنت وكنت وفعلت وفعلت راح عبد الرحمن.
فيضحي بأصدق أصدقائه لأجل دعوته ليه؟ عبد الرحمن وقع في متاهات وفي بلايا وفي نشر أصول الأخوان وفي الطعن في شيوخ السلفية وفي طعن للسلفية نفسها قال هي سلفية تقليدية لا تساوي شيئا وطعن في شيوخه وقال عبارة عن مجموعة من المحنطين ولا نريدهم ومنهجهم لا يساوي شيئا وكلا وكلام ماذا يصنع فيه.
أنا ناصحته يمكن 12 سنة , البنا ناصحه مرة مرتين واستراح منه بارك الله فيكم.
الشاهد: أني أقول لهذا الرجل وفاء لا نظير له لأصدقائه ولمنهج أصدقائه ماداموا على الحق فهو يبذل نفسه وماله في خدمتهم رحمه الله.
أخيرا استمر على هذه الدعوة كان في المدينة للدعوة إلى الله ونخرج معه ومات ذرعا أهل المدينة بهذا الرجل لأنه يصدع بالمنهج السلفي وهم كثير منهم خرافيون وصوفية وقبورية وما شاكل ذلك فيعني دبروا له مكيدة وهو في الحرم يلقي الدرس أرسلوا واحد وكأنه معتوه وهو خبيث وجاء صك البنا كف وهو يتكلم ثم سقط مغشيا عليه يرفس كذب مكيدة راحوا وقالوا ضربوه وتلاميذه وسوَّى وسوَّى أدى إلى نقله إلى جدة رحمه الله نقل من عمله في المدينة إلى جدة أبعدوه إلى هناك [.]
استمر في دعوته في مساجد جدة وغيرها يدعو إلى الله تبارك وتعالى , الله يرحمه إلى أن مات على هذه الدعوة [.]
في الأخير ضعف عن الحركة غلب عليه المرض وكبر السن لأنه قارب المائة رحمه الله ثم أخيرًا مرض مدة وجاءه الأجل والحمد لله.
نسأل الله تبارك وتعالى أن يتغمده برحمته ورضوانه وأن يسكنه فسيح الجنان وأن يخلف عليه بخير من أبناءه وإخوانه السلفيين. إن ربنا لسميع الدعاء وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ويمكنك اخي الفاضل سماع ذلك صوتياً
من هنا (http://www.box.net/shared/brhcms3q65)
http://www.islamup.com/download.php?id=64985 (http://www.islamup.com/download.php?id=64985)
http://www.mediafire.com/?2zdz0ljweza (http://www.mediafire.com/?2zdz0ljweza)
www.islamup.com/download.php?id=64978 (http://www.islamup.com/download.php?id=64978)
بسم الله الرحمن الرحيم
رحم الله شيخ شيوخنا العلامة محمد بن عبد الوهاب البنا
وبارك الله في العلامة ربيع بن هادي المدخلي حيث قال السائل :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أني أعزيك في الشيخ محمد بن عبد الوهاب البنا رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جنانه وأعزي كل السلفيين في هذا الرجل الفاضل كان الله [.]
قال الشيخ ربيع حفظه الله : جزاك الله خيرًا هذا يعزينا في الشيخ محمد بن عبد الوهاب البنا رحمه الله تعالى توفي بالأمس ظهر أمس توفي رحمه الله ودفن في مسجد ما وما أمكن أولاده أن يأتوا به إلى مكة لزحام وما شاكل ذلك.
بارك الله فيكم كان سلفيا من الطراز الأول كان في مصر رحمه الله نشأ نشأة سلفية صرفة , أبوه وأسرته أزهريون أبوه وجده من شيوخ الأزهر ومتعصبون وعندهم خرافات وبدع.
وهو وفقه الله وعمره تقريبا في الثامنة عشرة هداه الله للمنهج السلفي فاتجه في كل شؤونه عقيدة ومنهجا ودعوة وكذا وكذا رحمه الله وكان يناقش أباه ويناقش أهله واكتشف أنهم على علمهم في الأزهر لا يحسنون الصلاة ولا يعرفون كيفية الصلاة -صلاة النبي عليه الصلاة والسلام- الذي قال: ((صلوا كما رأيتموني أصلي)) واكتشف أشياء كثيرة رحمه الله.
وعاش طويلا في مصر يدعو إلى الله سبحانه وتعالى مع أنصار السنة ثم جاء المملكة وكان له نشاط قوي جدا في الدعوة إلى الله تبارك وتعالى.
وفيه خصال لا توجد في كثير من الناس من أبرزها الوفاء لأصدقائه فما رأيت وفيا مثله.
ومن أمثلة هذا الوفاء: أنه كان يمشي مع الألباني ونحن نمشي معهم ونحن طلاب ونحن وعبد الرحمن بن عبد الخالق رئيس الفتن الآن نسأل الله العافية، عبد الرحمن كان يظهر لنا أنه سلفي وفيه شيء من فكر الإخوان لم يكتشفه البنا ولا غيره وأنا كنت ألصق به ألمس منه شيئا وما فسرته هذا التفسير واضح إلا بعد ما درست الإخوان بعدما راح عبد الرحمن
المهم أن عبد الرحمن وقع في فتنة في المدينة تكسير الصور وأمر الملك فيصل بسجن عبد الرحمن ومن معه شاركوا في تكسير الصور ثم أخيرا ألغى جنسيته كان تجنس هو وأبوه بالجنسية السعودية ألغى جنسيته وأمر بتسفيره , كان الناس ما يقدرون يقتربون من عبد الرحمن لهيبة الملك فيصل ما أحد يستطيع أن يقربه إلا القليل منهم البنا سفره وما عنده جواز فين يروح لا جواز مصري ولا جواز سعودي ولا ولا أخذه .. البنا وسافر به إلى الأمارات ثم سافر به إلى قطر ثم سافر به إلى.. إلى أن وداه الكويت وأمن له أيضا الجنسية ثم رجع وهو في أوائل أخذه الجنسية ويخاف عليه أن تلغى جنسيته أيضا ولشدة وفائه فعل هذا رحمه الله ثم هو وفيٌ لأصدقائه في نفس الوقت هو وفيٌ للدعوة السلفية فعبد الرحمن كان من أحب الناس إليه وصرح بذلك وقال أنا أحب الطلاب إلي اثنان عبد الرحمن وربيع لما انحرف عبد الرحمن وبينت انحرافه أيدني بدون تردد وطلب من عبد الرحمن أن يتوب إلى الله مما وقع فيه من الأخطاء والمخالفات زاره عبد الرحمن نصحه ما استفاد زاره مرة ثانية دق عليه الجرس من عبد الرحمن قال لا تدخل عليا رفضه من أجل إيه؟ من أجل وفائه لهذا المنهج لا يأخذه في الله لومة لائم , وراح عبد الرحمن بعد سنين جاء وجلس في حلقة الشيخ يستمع شافه الشيخ فنزل عليه يضرب عليه يضرب يضرب يا عبد الرحمن كنت وكنت وكنت وفعلت وفعلت راح عبد الرحمن.
فيضحي بأصدق أصدقائه لأجل دعوته ليه؟ عبد الرحمن وقع في متاهات وفي بلايا وفي نشر أصول الأخوان وفي الطعن في شيوخ السلفية وفي طعن للسلفية نفسها قال هي سلفية تقليدية لا تساوي شيئا وطعن في شيوخه وقال عبارة عن مجموعة من المحنطين ولا نريدهم ومنهجهم لا يساوي شيئا وكلا وكلام ماذا يصنع فيه.
أنا ناصحته يمكن 12 سنة , البنا ناصحه مرة مرتين واستراح منه بارك الله فيكم.
الشاهد: أني أقول لهذا الرجل وفاء لا نظير له لأصدقائه ولمنهج أصدقائه ماداموا على الحق فهو يبذل نفسه وماله في خدمتهم رحمه الله.
أخيرا استمر على هذه الدعوة كان في المدينة للدعوة إلى الله ونخرج معه ومات ذرعا أهل المدينة بهذا الرجل لأنه يصدع بالمنهج السلفي وهم كثير منهم خرافيون وصوفية وقبورية وما شاكل ذلك فيعني دبروا له مكيدة وهو في الحرم يلقي الدرس أرسلوا واحد وكأنه معتوه وهو خبيث وجاء صك البنا كف وهو يتكلم ثم سقط مغشيا عليه يرفس كذب مكيدة راحوا وقالوا ضربوه وتلاميذه وسوَّى وسوَّى أدى إلى نقله إلى جدة رحمه الله نقل من عمله في المدينة إلى جدة أبعدوه إلى هناك [.]
استمر في دعوته في مساجد جدة وغيرها يدعو إلى الله تبارك وتعالى , الله يرحمه إلى أن مات على هذه الدعوة [.]
في الأخير ضعف عن الحركة غلب عليه المرض وكبر السن لأنه قارب المائة رحمه الله ثم أخيرًا مرض مدة وجاءه الأجل والحمد لله.
نسأل الله تبارك وتعالى أن يتغمده برحمته ورضوانه وأن يسكنه فسيح الجنان وأن يخلف عليه بخير من أبناءه وإخوانه السلفيين. إن ربنا لسميع الدعاء وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ويمكنك اخي الفاضل سماع ذلك صوتياً
من هنا (http://www.box.net/shared/brhcms3q65)
http://www.islamup.com/download.php?id=64985 (http://www.islamup.com/download.php?id=64985)
http://www.mediafire.com/?2zdz0ljweza (http://www.mediafire.com/?2zdz0ljweza)
www.islamup.com/download.php?id=64978 (http://www.islamup.com/download.php?id=64978)