زكريا عبدالله النعمي
11-14-2009, 09:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
رد فضيلة الشيخ زيد بن هادي المدخلي - حفظه الله - على من يزعم أن السلف اختلفوا فى تكفير تارك أعمال الجوارح على قولين
درس الخميس الزاد و الحموية 24-11-1430 هـ
http://www.njza.net/web/sounds.php?sound_id=1702 (http://www.njza.net/web/sounds.php?sound_id=1702)
تحميل (http://sites.google.com/site/tahmilmilafet/Home/zaid-tarek-amal.mp3)
وهذا تفريغ لنص جواب
الشيخ العلامة زيد بن هادى المدخلى حفظه الله
السؤال : ما هو ردكم على من يزعم أن السلف اختلفوا فى تكفير تارك أعمال الجوارح على قولين ؟
الجواب :
البحث فى هذا معروف عند أهل السنة وهو أن ترك الأعمال كلها فلم يعمل شيئاً من أعمال الجوارح فلا حظَّ له فى الإسلام ، إذ أن الإيمان وحقيقته الإيمان ما اجتمع فيه قيود أربعة : النطق باللسان ، والاعتقاد بالقلب ، والعمل بالجوارح ، والقول بزيادة الإيمان ونقصانه .
فالمهم أن من يعتقد أن تارك العمل بالكلية لا يعمل شيئاً من فرائض الإسلام وواجباته ، ولا ينتهى عن محرماته ، أن من اعتقد بأن هذا من أهل التوحيد ومن أهل الجنة إذا مات على ذلك فهو غلطان .
والصحيح أن تارك الأعمال جملة وتفصيلاً لا حظَّ له فى الإسلام ، ولا يتورع أحد فى القول بكفره الكفر المخرج من الملة ، إذ بأى شىء يلقى الله ويدخل الجنة ، لأنه حتى لو قال ( لا إله إلا الله ) ما قام بشىء من معانيها ولا من مستلزماتها ومقتضياتها .
أما بقية الأعمال يعنى كونه يعمل ببعض الأعمال ويقصر فى البعض بالشىء الذى لا يخرجه من دائرة الإسلام فهذا من طبيعة البشر ، وأهل المعاصى قول أهل السنة والجماعة فيهم أنهم تحت المشيئة ، من شاء الله عزَّ وجل غفر له ذنوبه وأدخله الجنة بدون أن تمسه النار ، فهو ذو الفضل العظيم ، ومن عاقبه عاقبه بقدر جريمته ويكون مآله إلى الجنة لأنه من أهل التوحيد والصلاة والصوم ، وعموماً من أهل أركان الإيمان والإحسان ، والمسألة مبحوثة فى كتب الاعتقاد .
المصدر
http://www.akssa.org/vb/showthread.php?t=7164
رد فضيلة الشيخ زيد بن هادي المدخلي - حفظه الله - على من يزعم أن السلف اختلفوا فى تكفير تارك أعمال الجوارح على قولين
درس الخميس الزاد و الحموية 24-11-1430 هـ
http://www.njza.net/web/sounds.php?sound_id=1702 (http://www.njza.net/web/sounds.php?sound_id=1702)
تحميل (http://sites.google.com/site/tahmilmilafet/Home/zaid-tarek-amal.mp3)
وهذا تفريغ لنص جواب
الشيخ العلامة زيد بن هادى المدخلى حفظه الله
السؤال : ما هو ردكم على من يزعم أن السلف اختلفوا فى تكفير تارك أعمال الجوارح على قولين ؟
الجواب :
البحث فى هذا معروف عند أهل السنة وهو أن ترك الأعمال كلها فلم يعمل شيئاً من أعمال الجوارح فلا حظَّ له فى الإسلام ، إذ أن الإيمان وحقيقته الإيمان ما اجتمع فيه قيود أربعة : النطق باللسان ، والاعتقاد بالقلب ، والعمل بالجوارح ، والقول بزيادة الإيمان ونقصانه .
فالمهم أن من يعتقد أن تارك العمل بالكلية لا يعمل شيئاً من فرائض الإسلام وواجباته ، ولا ينتهى عن محرماته ، أن من اعتقد بأن هذا من أهل التوحيد ومن أهل الجنة إذا مات على ذلك فهو غلطان .
والصحيح أن تارك الأعمال جملة وتفصيلاً لا حظَّ له فى الإسلام ، ولا يتورع أحد فى القول بكفره الكفر المخرج من الملة ، إذ بأى شىء يلقى الله ويدخل الجنة ، لأنه حتى لو قال ( لا إله إلا الله ) ما قام بشىء من معانيها ولا من مستلزماتها ومقتضياتها .
أما بقية الأعمال يعنى كونه يعمل ببعض الأعمال ويقصر فى البعض بالشىء الذى لا يخرجه من دائرة الإسلام فهذا من طبيعة البشر ، وأهل المعاصى قول أهل السنة والجماعة فيهم أنهم تحت المشيئة ، من شاء الله عزَّ وجل غفر له ذنوبه وأدخله الجنة بدون أن تمسه النار ، فهو ذو الفضل العظيم ، ومن عاقبه عاقبه بقدر جريمته ويكون مآله إلى الجنة لأنه من أهل التوحيد والصلاة والصوم ، وعموماً من أهل أركان الإيمان والإحسان ، والمسألة مبحوثة فى كتب الاعتقاد .
المصدر
http://www.akssa.org/vb/showthread.php?t=7164