الشاعر أبو رواحة الموري
05-18-2009, 06:47 PM
قال الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي
رحمه الله
في مقدمة الجوهرة الفريدة في تحقيق العقيدة
إِنّي بَرَاءٌ مِـنَ الأَهْوا وَمَا وَلَدَتْ * * * وَوَالدِيْها الحَيـَارى سَاءَ مَا وَلَـدُوا
وَاللهِ لَسـْتُ بِجَهْمِيٍّ أَخَا جَدَلٍ * * * يَقُوْلُ في اللهِ قَـوْلاً غَيْرَ مَـا يَـرِدُ
يُكَـذِّبُونَ بِـأَسْمـَاءِ الإِلهِ وَأوْ * * * صَافٍ لَهُ بَلْ لِذاتِ اللهِ قَـدْ جَحَدُوا
كَلاّ وَلـسْتُ لِرَبِّـي مِنْ مُشَبِّهَة * * * إِذْ مَنْ يُشَـبِّهُهُ مَعْبـوْدُهُ جَسَدُ
وَلاَ بِمُـعْتَـزليٍّ أَوْ أَخَـا جَبَـرٍ * * * فـي السَّيئاتِ عَلى الأَقْدَارِ يَنْتَقِدُ
كَلاّ وَلَسـْتُ بِشيْـعيٍّ أَخَا دَغَلٍ * * * في قَلْبِهِ لِصِحَابِ الْمُصْطَفَى حُقَـدُ
كَلاّ وَلاَ نَاصِـبيٍّ ضِـدَّ ذَلِكَ بَلْ * * * حُبُّ الصَّحَابَةِ ثُمَّ الآلِ نَعْتَـقِـدُ
وَمَا أَرِسْطُو وَلاَ الطُّـوْسِيْ أئمَّتَنَا * * * وَلاَ الّذِي لِنُصُوصِ الشَّرِّ يَسْتَنِـدُ
وَلاَ ابنُ سِيْنَا وَفَارَابِيْهِ قُـدْوَتَنَا * * * وَلاَ ابنُ سَبْعِيْنَ ذَاكَ الْكاَذِبُ الفَنِدُ
مُؤَسِّـسُ الزَّيْغِ وَالإِلْحـَادِ حَيْثُ يَرَى * * * كُلَّ الْخَلائقِ بِالْبَارِي قَدِ اتّحـدوا
مَعْبُودُهُ كُلُّ شَيءٍ في الْوُجُوْدِ بَدَا * * * الكَلْبُ وَالقِرْدُ وَالخِنْزِيْرُ وَالأَسَـدُ
وَلاَ الطَّرَائقُ وَالأَهْـوَاءُ وَالْـبدعُ الـ * * * ـضُّلاَّلُ مِمَّنْ عَلَى الوَحْيَيْنِ يَنْتَقِدُ
وَلاَ نُحَكِّمُ في النّصِّ الْعُقُوْلَ وَلاَ * * * نَتَائِجَ الْمَنْطِقِ المْمحُـوْقِ نَعْتَمِـدُ
لَكِنْ لَنَا نَصُّ آيَاتِ الْكِتَابِ وَمَا * * * عَنِ الرَّسُوْلِ رَوَى الأَثْبَاتُ مُعْتَمَدُ
لَنَا نُصُوْصُ الصَّحِيْحَيْنِ اللّـذَيْنِ لَهَا * * * أَهْلُ الوِفَاقِ وَأهْلُ الخُلْفِ قَدْ شَهِدُوا
وَالأَربَعُ السُّـنَنُ الغُرُّ الـتي اشْتَهَرَتْ * * * كُلٌّ إلَى المُصْطَفى يَعْـلو لَهُ سَنَدُ
كَذَا الْمُوَطّا مَعَ المُسْتَخْرَجَاتِ لَنَا * * * كَذَا المَسَـانِيْدُ للْمُـحْتَجِّ مُسْتَنَدُ
مُسْتَمْسِكِيْنَ بِهَا مُسْتسْلِمِيْنَ لَهَا * * * عَنْهَا نَذُبُّ الْهَـوَى إِنّا لَهَا عَضُدُ
وَ لاَ نُصـِيْخُ لِعَصْرِيٍّ يَفُوْهُ بِمَـا * * * يُنَاقِـضُ الشَّرْعَ أوْ إيَّـاهُ يَعْتَقِـدُ
يَرَى الطَّبيِعَةَ فـي الأَشْيَا مُؤثِّرَةً * * * أَيْنَ الطَّبِيعَةُ يَا مَخْذُوْلُ إِذْ وُجِدُوا؟
وَمَا مَجَلاَّتُهُمْ وِرْدِي وَلاَ صَدَرِي * * * وَمَا لِمُعْتَنِقِيْهَا فـي الفَـلاَحِ يَدُ
إِذْ يُدْخِلُوْنَ بِهَا عَادَاتِهِمْ وَسَجَا * * * يَاهُمْ وحكمَ طَـوَاغِيْتٍ لَهُـمْ طَرَدوا
مُحَسِّنِيْنَ لَهَا كيـما تَرُوْجُ عَلَى * * * عُمْي الْبَصَائِرِ مِمـَّن فَاتَهُ الرَّشَدُ
مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بِالإِفْـرَنْجِ قَدْ شُغـِفُوْا * * * كَثِيْرُهُمْ لِسَبِيْلِ الغَيِّ قَدْ قَصَدُوا
يَرَوْنَ أَنْ تَبْـرُزَ الأُنْثَـى بِزِيْنَتِهَا * * * وَبَيْعَهَا الْبُـضْعَ تَأْجِـيْلاً وَتَنْتقِدُ
مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ قَدْ أَضْحَى زَنَادِقَةٌ * * * بِهُمْ تَزَيّوا وَفـي زَيّ التُّقى زَهِدُوا
وَبِالْعَـوَائِدِ مِنْهُمْ كُلِّهَا اتّصَفُوا * * * وَفِطْرَةَ اللهِ تَغَيـيراً لَهَا اعْتَـمَدُوا
عَلَى صَـحَائِفِهِمْ يَا صـَاحِ قَدْ عَكَفُوا * * * وَلَوْ تَلَوْتَ كِتَابَ اللهِ مَا سَجَدُوا
وَعَنْ تَدَبُّرِ حُـكْمِ الشَّـرعِ قَدْ صُرِفُوا * * * وَفي الْمَجَلاَّتِ كُلَّ الذّوْقِ قَدْ وَجَدُوا
وَللشَّوَارِبِ أَعْفُوا واللِّحَى نَتَفُوا * * * تَشـَبُّهَاً وَمَـجَارَاةً وَمَـا اتَّأَدُوا
قالوا رُقِيَّاً فَقُلْنَا لِلْحَضِيْضِ نَعَمْ * * * تُفْضُوْنَ مِنْهُ إِلَـى سِجِّيْنَ مُؤْتَصَدُ
ثَقَافَةٌ مِنْ سَمَاجٍ سَاءَ مَا أَلِفُوا * * * حَضَارَةٌ مِنْ مُرُوْجٍ هُمْ لَهَا عَمَدُوا
عَصْرِيَّةٌ عَصَرَتْ خُبثَاً فَحَاصِلُهَا * * * سُمٌّ نَقِيْعٌ وَيَا أَغْمـَار ُفـازْدَرِدُوا
مَوْتٌ وَسَمُّوْهُ تَجْدِيْدَ الْحَيَاةِ فَيَا * * * ليْتَ الدُعَاةَ لَهَا في الرَّمْسِ قَدْ لُحِدُوا
دُعَاةُ سُوْءٍ إِلَى السَّوْأى تَشَابَهَتِ الْـ * * * قُلُوْبُ مِنْهُمْ و في الإضْلاَلِ قَدْ جَهِدُوا
مَا بَيْنَ مُسْتَعْلِنٍ مِنْهُمْ وَمُسْتَتِرٍ * * * وَمُسْتَبِدٍّ وَمَـنْ بِالْغَيْر ِ مُحْتَـشِدُ
لَهُمْ إِلَـى دَرَكَاتِ الشَّرِّ أَهْوِيَةٌ * * * لَكِنْ إِلَى دَرَجَـاتِ الخَيْرِ مَا صَعَدُوا
وَ فـي الضَّلاَلاَتِ والأَهْوَا لَهُمْ شُبَهٌ * * * وَعَنْ سَبِيْلِ الْهُدَى والحَقِّ قَدْ بَلِدُوا
صُمٌّ وَلَوْ سَمِعُوْا بُكْمٌ وَلَوْ نَطَقُوا * * * عُمْيٌ وَلَوْ نَظَرُوا بُهـْتٌ بِمَا شَهِدُوا
عَمُوا عَنْ الحقَّ صُمُّوا عَنْ تّدَبُّرِهِ * * * عَنْ قَوْلِهِ خَرِسُوْا في غَيِّهم سَمَدُوا
كَأَنَّهُمْ إِذْ تَرَى خُشْبٌ مُسَنَّدَةٌ * * * وَتَحْسَبُ الْقَوْمَ أيْقَاظاً وَقَدْ رَقَدُوا
بَاعُوا بِهَا الدِّيْنَ طَوْعاً عَنْ تَرَاضِ وَمَا * * * بَالَوا بِذَا حَيْثُ عِنْدا اللهِ قَدْ كَسَدُوا
يَا غُـرْبَةَ الدِّيْنِ والمُسْتـَمْسِـكيْنَ بِهِ * * * كَقَابِضِ الْجَـمْرِ صَبْرَاً وَهْو َ يَتَّقِدُ
المُقْبِلـِيْنَ عَلَيْهِ عِـنْدَ غُـرْبَتِهِ * * * وَالمُصْلِحِيْنَ إِذا مَا غَيْرُهُمْ فَسَدُوا
إِنْ أَعْرَضَ النَّاسُ عَـنْ تِبْيَانِه ِ نَطـَقُوا * * * بِهِ وَإِنْ أَحْجَمُوا عَنْ نَصْرهِ نَهَدُوا
رحمه الله
في مقدمة الجوهرة الفريدة في تحقيق العقيدة
إِنّي بَرَاءٌ مِـنَ الأَهْوا وَمَا وَلَدَتْ * * * وَوَالدِيْها الحَيـَارى سَاءَ مَا وَلَـدُوا
وَاللهِ لَسـْتُ بِجَهْمِيٍّ أَخَا جَدَلٍ * * * يَقُوْلُ في اللهِ قَـوْلاً غَيْرَ مَـا يَـرِدُ
يُكَـذِّبُونَ بِـأَسْمـَاءِ الإِلهِ وَأوْ * * * صَافٍ لَهُ بَلْ لِذاتِ اللهِ قَـدْ جَحَدُوا
كَلاّ وَلـسْتُ لِرَبِّـي مِنْ مُشَبِّهَة * * * إِذْ مَنْ يُشَـبِّهُهُ مَعْبـوْدُهُ جَسَدُ
وَلاَ بِمُـعْتَـزليٍّ أَوْ أَخَـا جَبَـرٍ * * * فـي السَّيئاتِ عَلى الأَقْدَارِ يَنْتَقِدُ
كَلاّ وَلَسـْتُ بِشيْـعيٍّ أَخَا دَغَلٍ * * * في قَلْبِهِ لِصِحَابِ الْمُصْطَفَى حُقَـدُ
كَلاّ وَلاَ نَاصِـبيٍّ ضِـدَّ ذَلِكَ بَلْ * * * حُبُّ الصَّحَابَةِ ثُمَّ الآلِ نَعْتَـقِـدُ
وَمَا أَرِسْطُو وَلاَ الطُّـوْسِيْ أئمَّتَنَا * * * وَلاَ الّذِي لِنُصُوصِ الشَّرِّ يَسْتَنِـدُ
وَلاَ ابنُ سِيْنَا وَفَارَابِيْهِ قُـدْوَتَنَا * * * وَلاَ ابنُ سَبْعِيْنَ ذَاكَ الْكاَذِبُ الفَنِدُ
مُؤَسِّـسُ الزَّيْغِ وَالإِلْحـَادِ حَيْثُ يَرَى * * * كُلَّ الْخَلائقِ بِالْبَارِي قَدِ اتّحـدوا
مَعْبُودُهُ كُلُّ شَيءٍ في الْوُجُوْدِ بَدَا * * * الكَلْبُ وَالقِرْدُ وَالخِنْزِيْرُ وَالأَسَـدُ
وَلاَ الطَّرَائقُ وَالأَهْـوَاءُ وَالْـبدعُ الـ * * * ـضُّلاَّلُ مِمَّنْ عَلَى الوَحْيَيْنِ يَنْتَقِدُ
وَلاَ نُحَكِّمُ في النّصِّ الْعُقُوْلَ وَلاَ * * * نَتَائِجَ الْمَنْطِقِ المْمحُـوْقِ نَعْتَمِـدُ
لَكِنْ لَنَا نَصُّ آيَاتِ الْكِتَابِ وَمَا * * * عَنِ الرَّسُوْلِ رَوَى الأَثْبَاتُ مُعْتَمَدُ
لَنَا نُصُوْصُ الصَّحِيْحَيْنِ اللّـذَيْنِ لَهَا * * * أَهْلُ الوِفَاقِ وَأهْلُ الخُلْفِ قَدْ شَهِدُوا
وَالأَربَعُ السُّـنَنُ الغُرُّ الـتي اشْتَهَرَتْ * * * كُلٌّ إلَى المُصْطَفى يَعْـلو لَهُ سَنَدُ
كَذَا الْمُوَطّا مَعَ المُسْتَخْرَجَاتِ لَنَا * * * كَذَا المَسَـانِيْدُ للْمُـحْتَجِّ مُسْتَنَدُ
مُسْتَمْسِكِيْنَ بِهَا مُسْتسْلِمِيْنَ لَهَا * * * عَنْهَا نَذُبُّ الْهَـوَى إِنّا لَهَا عَضُدُ
وَ لاَ نُصـِيْخُ لِعَصْرِيٍّ يَفُوْهُ بِمَـا * * * يُنَاقِـضُ الشَّرْعَ أوْ إيَّـاهُ يَعْتَقِـدُ
يَرَى الطَّبيِعَةَ فـي الأَشْيَا مُؤثِّرَةً * * * أَيْنَ الطَّبِيعَةُ يَا مَخْذُوْلُ إِذْ وُجِدُوا؟
وَمَا مَجَلاَّتُهُمْ وِرْدِي وَلاَ صَدَرِي * * * وَمَا لِمُعْتَنِقِيْهَا فـي الفَـلاَحِ يَدُ
إِذْ يُدْخِلُوْنَ بِهَا عَادَاتِهِمْ وَسَجَا * * * يَاهُمْ وحكمَ طَـوَاغِيْتٍ لَهُـمْ طَرَدوا
مُحَسِّنِيْنَ لَهَا كيـما تَرُوْجُ عَلَى * * * عُمْي الْبَصَائِرِ مِمـَّن فَاتَهُ الرَّشَدُ
مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بِالإِفْـرَنْجِ قَدْ شُغـِفُوْا * * * كَثِيْرُهُمْ لِسَبِيْلِ الغَيِّ قَدْ قَصَدُوا
يَرَوْنَ أَنْ تَبْـرُزَ الأُنْثَـى بِزِيْنَتِهَا * * * وَبَيْعَهَا الْبُـضْعَ تَأْجِـيْلاً وَتَنْتقِدُ
مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ قَدْ أَضْحَى زَنَادِقَةٌ * * * بِهُمْ تَزَيّوا وَفـي زَيّ التُّقى زَهِدُوا
وَبِالْعَـوَائِدِ مِنْهُمْ كُلِّهَا اتّصَفُوا * * * وَفِطْرَةَ اللهِ تَغَيـيراً لَهَا اعْتَـمَدُوا
عَلَى صَـحَائِفِهِمْ يَا صـَاحِ قَدْ عَكَفُوا * * * وَلَوْ تَلَوْتَ كِتَابَ اللهِ مَا سَجَدُوا
وَعَنْ تَدَبُّرِ حُـكْمِ الشَّـرعِ قَدْ صُرِفُوا * * * وَفي الْمَجَلاَّتِ كُلَّ الذّوْقِ قَدْ وَجَدُوا
وَللشَّوَارِبِ أَعْفُوا واللِّحَى نَتَفُوا * * * تَشـَبُّهَاً وَمَـجَارَاةً وَمَـا اتَّأَدُوا
قالوا رُقِيَّاً فَقُلْنَا لِلْحَضِيْضِ نَعَمْ * * * تُفْضُوْنَ مِنْهُ إِلَـى سِجِّيْنَ مُؤْتَصَدُ
ثَقَافَةٌ مِنْ سَمَاجٍ سَاءَ مَا أَلِفُوا * * * حَضَارَةٌ مِنْ مُرُوْجٍ هُمْ لَهَا عَمَدُوا
عَصْرِيَّةٌ عَصَرَتْ خُبثَاً فَحَاصِلُهَا * * * سُمٌّ نَقِيْعٌ وَيَا أَغْمـَار ُفـازْدَرِدُوا
مَوْتٌ وَسَمُّوْهُ تَجْدِيْدَ الْحَيَاةِ فَيَا * * * ليْتَ الدُعَاةَ لَهَا في الرَّمْسِ قَدْ لُحِدُوا
دُعَاةُ سُوْءٍ إِلَى السَّوْأى تَشَابَهَتِ الْـ * * * قُلُوْبُ مِنْهُمْ و في الإضْلاَلِ قَدْ جَهِدُوا
مَا بَيْنَ مُسْتَعْلِنٍ مِنْهُمْ وَمُسْتَتِرٍ * * * وَمُسْتَبِدٍّ وَمَـنْ بِالْغَيْر ِ مُحْتَـشِدُ
لَهُمْ إِلَـى دَرَكَاتِ الشَّرِّ أَهْوِيَةٌ * * * لَكِنْ إِلَى دَرَجَـاتِ الخَيْرِ مَا صَعَدُوا
وَ فـي الضَّلاَلاَتِ والأَهْوَا لَهُمْ شُبَهٌ * * * وَعَنْ سَبِيْلِ الْهُدَى والحَقِّ قَدْ بَلِدُوا
صُمٌّ وَلَوْ سَمِعُوْا بُكْمٌ وَلَوْ نَطَقُوا * * * عُمْيٌ وَلَوْ نَظَرُوا بُهـْتٌ بِمَا شَهِدُوا
عَمُوا عَنْ الحقَّ صُمُّوا عَنْ تّدَبُّرِهِ * * * عَنْ قَوْلِهِ خَرِسُوْا في غَيِّهم سَمَدُوا
كَأَنَّهُمْ إِذْ تَرَى خُشْبٌ مُسَنَّدَةٌ * * * وَتَحْسَبُ الْقَوْمَ أيْقَاظاً وَقَدْ رَقَدُوا
بَاعُوا بِهَا الدِّيْنَ طَوْعاً عَنْ تَرَاضِ وَمَا * * * بَالَوا بِذَا حَيْثُ عِنْدا اللهِ قَدْ كَسَدُوا
يَا غُـرْبَةَ الدِّيْنِ والمُسْتـَمْسِـكيْنَ بِهِ * * * كَقَابِضِ الْجَـمْرِ صَبْرَاً وَهْو َ يَتَّقِدُ
المُقْبِلـِيْنَ عَلَيْهِ عِـنْدَ غُـرْبَتِهِ * * * وَالمُصْلِحِيْنَ إِذا مَا غَيْرُهُمْ فَسَدُوا
إِنْ أَعْرَضَ النَّاسُ عَـنْ تِبْيَانِه ِ نَطـَقُوا * * * بِهِ وَإِنْ أَحْجَمُوا عَنْ نَصْرهِ نَهَدُوا