أم جابر السلفية
12-04-2009, 09:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله
قال العلامةالفوزان حفظه الله :
أهل السنة والجماعة قد يقلون في بعض الأزمان ، وقد يكثرون ، وقد لا يكون منهم إلا عدد قليل ، لكن فيهم البركة والخير ، لأنهم على الحق ، ومن كان على الحق فإنه لا يخاف من القلة ، ولا يخشى من كثرة الأعداء .
قال الله تعالى http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Images/indexes/MEDIA-B2.GIF وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Images/indexes/MEDIA-B1.GIF . [ النساء ، الآية : 69 ] .
فمن كان رفقته هؤلاء الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، فمم يخاف إذًا ؟
الصابرون ابتغاء مرضاة الله
لكن هذا يحتاج من العبد أن يكون على بصيرة وعلم وبحث عن سبيل هؤلاء ، والصبر عليه ، وتحمل أذى من خالفه .
فالصابر على صراط الله ، وعلى دين الحق ، وعلى السنة ، يلقى عنتًا من الناس ، ويلقى لومًا وعتابًا ، وربما يصل ذلك إلى حد التعذيب والقتل والتشريد ، ولكنه ما دام على الحق فلا يضيره كيد الكائدين ، وإن أصيب في دنياه فإن العاقبة له ، والعاقبة للمتقين .
من موقع الشيخ
حفظ الله
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Library/tabid/90/Default.aspx?View=Page&PageID=4&PageNo=1&BookID=21&SectionID=1
قال العلامةالفوزان حفظه الله :
أهل السنة والجماعة قد يقلون في بعض الأزمان ، وقد يكثرون ، وقد لا يكون منهم إلا عدد قليل ، لكن فيهم البركة والخير ، لأنهم على الحق ، ومن كان على الحق فإنه لا يخاف من القلة ، ولا يخشى من كثرة الأعداء .
قال الله تعالى http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Images/indexes/MEDIA-B2.GIF وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Images/indexes/MEDIA-B1.GIF . [ النساء ، الآية : 69 ] .
فمن كان رفقته هؤلاء الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، فمم يخاف إذًا ؟
الصابرون ابتغاء مرضاة الله
لكن هذا يحتاج من العبد أن يكون على بصيرة وعلم وبحث عن سبيل هؤلاء ، والصبر عليه ، وتحمل أذى من خالفه .
فالصابر على صراط الله ، وعلى دين الحق ، وعلى السنة ، يلقى عنتًا من الناس ، ويلقى لومًا وعتابًا ، وربما يصل ذلك إلى حد التعذيب والقتل والتشريد ، ولكنه ما دام على الحق فلا يضيره كيد الكائدين ، وإن أصيب في دنياه فإن العاقبة له ، والعاقبة للمتقين .
من موقع الشيخ
حفظ الله
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Library/tabid/90/Default.aspx?View=Page&PageID=4&PageNo=1&BookID=21&SectionID=1