أم جابر السلفية
12-21-2009, 09:05 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى :
اعلم أن مرجع البدع إلى أمور : -
1- أحاديث ضعيفة لايجوز الاحتجاج بها ولا نسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم , ومثل هذا لايجوز العمل به عندنا على ما بينته في مقدمة ( صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ) , وهو مذهب جماعة من أهل العلم كابن تيمية وغيره . .
2- أحاديث موضوعة أولا أصل لها , خفي أمرها على بعض الفقهاء , فبنوا عليها أحكاما هي من صميم البدع ومحدثات الأمور .
3-اجتهادات واستحسانات صدرت من بعض الفقهاء , خاصة المتأخرين منهم , لم يدعموها بأي دليل شرعي , بل ساقوها مساق المسلمات من الأمور , حتى صارت سننا تتبع .
4- عادات وخرافات لايدل عليها الشرع , ولا يشهد لها عقل , وإن عمل بها بعض الجهال واتخذوها شرعة لهم , ولم يعدموا من يؤيدهم , ولو في بعض ذلك ممن يدعي أنه من أهل العلم وتزيا بزيهم .
ورحم الله الإمام مالك حيث قال : لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها , فما لم يكن يومئذ دينا , لا يكون اليوم دينا .
( كتاب مناسك الحج والعمرة في الكتاب والسنة وآثار السلف وسرد ماألحق الناس بها من البدع )
أحاديث صحيحة في هذا الباب :
( إن الله احتجز التوبة عن صاحب كل بدعة ) ( صحيح ) .سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الرابع
( أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة ، وإن كان عبدا حبشيا ، فإنه من يعش بعدي يرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ( وإياكم ومحدثات الأمور ،
فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ) عن العرباض بن سارية قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون ، ووجلت منها القلوب ، فقال رجل من أصحابه :
يا رسول الله ! كأنها موعظة مودع ، فقال : فذكره ( صحيح ) والحديث من الأحاديث الهامة التي تحض المسلمين على التمسك بالسنة ، وسنة الخلفاء الراشدين الأربعة ومن سار سيرتهم ، والنهي عن كل بدعة ،
وأنها ضلالة ،وإن رآها الناس حسنة ، كما صح عن ابن عمر . والأحاديث في النهي عن ذلك كثيرة معروفة ...صحيح
سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلدالسادس بقسميه
إن قوما يقرؤون القرآن ، لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية . ( صحيح ) . أخرجه الدارمي
عن عمر بن يحيى بن عمرو بن سلمة الهمداني قال : حدثني أبي قال : كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة ، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد ، فجاءنا أبو موسى الأشعري ، فقال : أخرج إليكم
أبو عبد الرحمن بعد ؟ قلنا:لا ، فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج قمنا إليه جميعا ، فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن ! إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ، ولم أر والحمد لله إلا خيرا ، قال : فما هو ؟
فقال : إن عشت فستراه ، قال : رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ، ينتظرون الصلاة ، في كل حلقة رجل ، وفي أيديهم حصى ، فيقول : كبروا مائة ، فيكبرون مائة ، فيقول : هللوا مائة ، فيهللون مائة ، ويقول
سبحوا مائة ، فيسبحون مائة ، قال : فماذا قلت لهم ؟ قال : ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك ، قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم ، وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ؟ ثم مضى ومضينا معه ، حتى أتى
حلقة من تلك الحلق ، فوقف عليهم ، فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا : يا أبا عبد الرحمن ! حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح ، قال : فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ،
ويحكم يا أمة محمد ! ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبل ، وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد ، أو مفتتحو باب ضلالة
؟ ! قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن !ما أردنا إلا الخير ، قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه ،
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا : ( فذكر الحديث ) ، وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ! ثم تولى عنهم ، فقال عمرو بن سلمة : فرأينا عامة أولئك الحلق يطاعنوننا يوم النهروان مع الخوارج .
ويستفاد منه : أنالعبرة ليست بكثرة العبادة ، وإنما بكونها على السنة ، بعيدة عن البدعة ، وقد أشار إلى هذا ابن
مسعود رضي الله عنه بقوله أيضا : اقتصاد في سنة ، خير من اجتهاد في بدعة .
ومنها : أن البدعة الصغيرة بريد إلى البدعة الكبيرة
صحيح
سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الخامس
ذكر الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى :
اعلم أن مرجع البدع إلى أمور : -
1- أحاديث ضعيفة لايجوز الاحتجاج بها ولا نسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم , ومثل هذا لايجوز العمل به عندنا على ما بينته في مقدمة ( صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ) , وهو مذهب جماعة من أهل العلم كابن تيمية وغيره . .
2- أحاديث موضوعة أولا أصل لها , خفي أمرها على بعض الفقهاء , فبنوا عليها أحكاما هي من صميم البدع ومحدثات الأمور .
3-اجتهادات واستحسانات صدرت من بعض الفقهاء , خاصة المتأخرين منهم , لم يدعموها بأي دليل شرعي , بل ساقوها مساق المسلمات من الأمور , حتى صارت سننا تتبع .
4- عادات وخرافات لايدل عليها الشرع , ولا يشهد لها عقل , وإن عمل بها بعض الجهال واتخذوها شرعة لهم , ولم يعدموا من يؤيدهم , ولو في بعض ذلك ممن يدعي أنه من أهل العلم وتزيا بزيهم .
ورحم الله الإمام مالك حيث قال : لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها , فما لم يكن يومئذ دينا , لا يكون اليوم دينا .
( كتاب مناسك الحج والعمرة في الكتاب والسنة وآثار السلف وسرد ماألحق الناس بها من البدع )
أحاديث صحيحة في هذا الباب :
( إن الله احتجز التوبة عن صاحب كل بدعة ) ( صحيح ) .سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الرابع
( أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة ، وإن كان عبدا حبشيا ، فإنه من يعش بعدي يرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ( وإياكم ومحدثات الأمور ،
فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ) عن العرباض بن سارية قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون ، ووجلت منها القلوب ، فقال رجل من أصحابه :
يا رسول الله ! كأنها موعظة مودع ، فقال : فذكره ( صحيح ) والحديث من الأحاديث الهامة التي تحض المسلمين على التمسك بالسنة ، وسنة الخلفاء الراشدين الأربعة ومن سار سيرتهم ، والنهي عن كل بدعة ،
وأنها ضلالة ،وإن رآها الناس حسنة ، كما صح عن ابن عمر . والأحاديث في النهي عن ذلك كثيرة معروفة ...صحيح
سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلدالسادس بقسميه
إن قوما يقرؤون القرآن ، لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية . ( صحيح ) . أخرجه الدارمي
عن عمر بن يحيى بن عمرو بن سلمة الهمداني قال : حدثني أبي قال : كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة ، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد ، فجاءنا أبو موسى الأشعري ، فقال : أخرج إليكم
أبو عبد الرحمن بعد ؟ قلنا:لا ، فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج قمنا إليه جميعا ، فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن ! إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ، ولم أر والحمد لله إلا خيرا ، قال : فما هو ؟
فقال : إن عشت فستراه ، قال : رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ، ينتظرون الصلاة ، في كل حلقة رجل ، وفي أيديهم حصى ، فيقول : كبروا مائة ، فيكبرون مائة ، فيقول : هللوا مائة ، فيهللون مائة ، ويقول
سبحوا مائة ، فيسبحون مائة ، قال : فماذا قلت لهم ؟ قال : ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك ، قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم ، وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ؟ ثم مضى ومضينا معه ، حتى أتى
حلقة من تلك الحلق ، فوقف عليهم ، فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا : يا أبا عبد الرحمن ! حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح ، قال : فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ،
ويحكم يا أمة محمد ! ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبل ، وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد ، أو مفتتحو باب ضلالة
؟ ! قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن !ما أردنا إلا الخير ، قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه ،
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا : ( فذكر الحديث ) ، وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ! ثم تولى عنهم ، فقال عمرو بن سلمة : فرأينا عامة أولئك الحلق يطاعنوننا يوم النهروان مع الخوارج .
ويستفاد منه : أنالعبرة ليست بكثرة العبادة ، وإنما بكونها على السنة ، بعيدة عن البدعة ، وقد أشار إلى هذا ابن
مسعود رضي الله عنه بقوله أيضا : اقتصاد في سنة ، خير من اجتهاد في بدعة .
ومنها : أن البدعة الصغيرة بريد إلى البدعة الكبيرة
صحيح
سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الخامس