الشاعر أبو رواحة الموري
06-02-2009, 06:56 PM
سلام عليك حبيب القلوب
في رثاء الشيخ أحمد النجمي
رحمه الله
مضـى المـوتُ بالنَّاصـح المـؤتَمن * * * ومفتـي الجنـوبِ ومفتـي اليمـنْ
وزَيـْنِ البـلادِ وزيـنِ الزمــنْ * * * وحامـي حمـى الدِّين عنـد المحـنْ
ومُـردي أكـابـر أهـلِ الفتـنْ * * * بسيـفِ القُـرَان وسيفِ السُّنَـنْ
ومـن كـان يحسـبُ فقـدانَـه * * * سيـوهِـنُ حقـاً فقـد أخطَـأنْ
فـذا علمُـه بيننـا حـاضــرٌ * * * يـذبَّ عـن الحـق لم يـذهبَـنْ
ومـن بعـده ثلـةٌ قـائمـون * * * قيـامَ السُّـدود التـي لـم تَهُـن ْ
غـذاهـم بعلـمٍ نقـيٍّ كـأمٍّ * * * تغـذِّي بنيهـا بصـافـي اللَّبـنْ
فهـاهـم جنـودٌ شكاة السـلاح * * * كشُهْـبِ السمـاءِ لبـاغٍ شطـن
أأحمــدُ يــا شيخَنــا إننـا * * * شَـوانا لفَـرقـاك جمـرُ الحـزَنْ
تـواضعـتَ حتـى كأنا الشـيوخُ * * * وأنـتَ الطـويلـبُ يـا أحمـدَنْ
وجُــدْتَ علينـا علـى قلَّـةٍ * * * عقـوداً طـوالاً علـى غيـر منّ
حقـرْتَ المنـاصبَ والمغـريـاتِ * * * ودُنيـا الأسـافـلِ دنيـا النَّتَـنْ
قنِعْـتَ بمـا نلْـتَ لم تـركنَـنْ * * * لـدنيـا كثيـرٌ إليهـا ركَـنْ
رأيتـُك بعـد حلـولِ القضـا * * * فلـم أرَ مـن قبـلُ بحْـراً سكَـنْ
رأيتـُك مـن بعـد مـا كفَّنـوكَ * * * فيـالكَ طـود طـواه الكفَـنْ
فنـم طيِّبـاً آمنـاً نـاعمـاً * * * فحُـقَّ لجنبـك أن يسْكُنَـنْ
قسـوت عليـه السنيـن الطـوال * * * فهــذا أوانُ استــراحَ البـدنْ
لقـد بعتَ عمْـرَك فـي الصالحات * * * وهـذا أوانُ استــلامِ الثَّمَــنْ
ونـرجـو رجـاء كمثـل اليقـين * * * بـأنَّـك فــي جنـة تنعمَـنْ
فهـذي شهـودُك فـي المشـرقين * * * تعُجُّ بـذكْـرٍ كـريـمٍ حسَـنْ
سـلامٌ عليـك حبيب القلـوبِ * * * ومجـري العيـونِ بـدمعٍ سَخِـنْ
علي بن يحيى الحدادي
الرياض
ضحى الخميس
21/7/1429هـ
في رثاء الشيخ أحمد النجمي
رحمه الله
مضـى المـوتُ بالنَّاصـح المـؤتَمن * * * ومفتـي الجنـوبِ ومفتـي اليمـنْ
وزَيـْنِ البـلادِ وزيـنِ الزمــنْ * * * وحامـي حمـى الدِّين عنـد المحـنْ
ومُـردي أكـابـر أهـلِ الفتـنْ * * * بسيـفِ القُـرَان وسيفِ السُّنَـنْ
ومـن كـان يحسـبُ فقـدانَـه * * * سيـوهِـنُ حقـاً فقـد أخطَـأنْ
فـذا علمُـه بيننـا حـاضــرٌ * * * يـذبَّ عـن الحـق لم يـذهبَـنْ
ومـن بعـده ثلـةٌ قـائمـون * * * قيـامَ السُّـدود التـي لـم تَهُـن ْ
غـذاهـم بعلـمٍ نقـيٍّ كـأمٍّ * * * تغـذِّي بنيهـا بصـافـي اللَّبـنْ
فهـاهـم جنـودٌ شكاة السـلاح * * * كشُهْـبِ السمـاءِ لبـاغٍ شطـن
أأحمــدُ يــا شيخَنــا إننـا * * * شَـوانا لفَـرقـاك جمـرُ الحـزَنْ
تـواضعـتَ حتـى كأنا الشـيوخُ * * * وأنـتَ الطـويلـبُ يـا أحمـدَنْ
وجُــدْتَ علينـا علـى قلَّـةٍ * * * عقـوداً طـوالاً علـى غيـر منّ
حقـرْتَ المنـاصبَ والمغـريـاتِ * * * ودُنيـا الأسـافـلِ دنيـا النَّتَـنْ
قنِعْـتَ بمـا نلْـتَ لم تـركنَـنْ * * * لـدنيـا كثيـرٌ إليهـا ركَـنْ
رأيتـُك بعـد حلـولِ القضـا * * * فلـم أرَ مـن قبـلُ بحْـراً سكَـنْ
رأيتـُك مـن بعـد مـا كفَّنـوكَ * * * فيـالكَ طـود طـواه الكفَـنْ
فنـم طيِّبـاً آمنـاً نـاعمـاً * * * فحُـقَّ لجنبـك أن يسْكُنَـنْ
قسـوت عليـه السنيـن الطـوال * * * فهــذا أوانُ استــراحَ البـدنْ
لقـد بعتَ عمْـرَك فـي الصالحات * * * وهـذا أوانُ استــلامِ الثَّمَــنْ
ونـرجـو رجـاء كمثـل اليقـين * * * بـأنَّـك فــي جنـة تنعمَـنْ
فهـذي شهـودُك فـي المشـرقين * * * تعُجُّ بـذكْـرٍ كـريـمٍ حسَـنْ
سـلامٌ عليـك حبيب القلـوبِ * * * ومجـري العيـونِ بـدمعٍ سَخِـنْ
علي بن يحيى الحدادي
الرياض
ضحى الخميس
21/7/1429هـ