الشاعر أبو رواحة الموري
06-04-2009, 05:58 PM
قال الشاعر مصطفى الجزار في قصيدة
خاطب فيها الشاعر كل غيورعلى دينه والاوطان
كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يـاعنترَه* * * فعيـونُ عبلـةَ أصبحَتْ مُستـعمَرَه
لا ترجُ بسمـةَ ثغـرِها يوماً، فقـدْ* * *سقطَت من العِقدِ الثمـينِ الجوهـرَه
قبِّلْ سيـوفَ الغاصبينَ . . ليصفَـحوا* * *واخفِضْ جَنَاحَ "الخِزْيِ".. وارجُ المعذرَه
ولْتبتلـع أبيـاتَ فخــرِكَ صـامتاً* * *فالشِّعـرُ في عصـرِ القنابـلِ ثرثرَه
والسيفُ في وجــهِ البنادقِ عـاجزٌ* * *فقدَ الهُـويّةَ والقُـوى والسيـطرَه
فاجمـعْ مَفاخِـرَكَ القـديمةَ كلَّـها* * *واجعلْ لهـا مِن قـاعِ صدرِكَ مَقبرَه
وابعثْ لـ عبلةَ في العــراقِ تأسُّفاً * * *وابعثْ لهـا في القـدسِ قبلَ الغرغرَه
اكتبْ لهـا مـا كنتَ تكتبُــه لهـا* * *تحتَ الظِّـلالِ،وفي الليـالي المقمِـرَه
" يـا دارَ عبلةَ " بالعـراقِ " تكلّمي "* * * هل أصبـحَتْ جنّـاتُ بابلَ مُقفِـرَه ؟
هل نَهْـرُ عبـلةَ تُستبـاحُ مِياهُــهُ* * *وكـلابُ أمريكـا تُـدنِّس كوثـرَه؟
يـا فارسَ البيداءِ . . صِرتَ فـريسةً* * *عبـداً ذليـلاً أسـوداً ما أحقـرَه !!
متطـرِّفاً . . متخـلِّفاً . . ومخالِفــاً * * * نَسَبوا لكَ الإرهابَ . . صِرتَ مُعسكَرَه
عَبْـسٌ . . تخـلّت عنكَ .. هذا دأبُهم* * *حُمُـرٌ - لَعمـرُكَ - كلُّهـا مستنفِرَه
في الجـاهليةِ . . كنتَ وحدكَ قـادراً* * *أن تهـزِمَ الجيـشَ العظيـمَ وتأسِرَه
لن تستطيـعَ الآنَ وحـدكَ قهـرَهُ* * *فالزحفُ مـوجٌ.. والقنـابلُ ممطـرَه
وحصـانُكَ العَـرَبيُّ ضاعَ صهيـلُهُ* * *بينَ الدويِّ . . وبينَ صرخةِ مُجبَـرَه
" هـلاّ سألتِ الخيلَ يا ابنةَ مالِكٍ " * * *كيفَ الصمودُ ؟! وأينَ أينَ المقدِرَه ؟
هذا الحصـانُ يـرى المَدافعَ حولَهُ * * *متأهِّباتٍ . . والقذائفَ مُشــهَرَه
"لو كانَ يـدري ما المحاورةُ اشتكى " * * *ولَصاحَ في وجهِ القطيـعِ وحـذَّرَه
يا ويحَ عبسٍ . . أسلَمُوا أعداءَهم* * *مفتاحَ خيمتِهم ، ومَدُّوا القنطـرَه
فأتى العـدوُّ مُسلَّحاً بشقاقِـهم* * *ونفاقِهم ، وأقـام فيهـم منـبرَه
ذاقواوَبَالَ ركوعِـهم وخُنوعِهم* * *فالعيشُ مُرٌّ . . والهزائمُ مُنكَـرَه
هذِي يـدُ الأوطانِ تجزي أهلَـها* * *مَن يقترفْ في حقّـها شرّاً . . يَرَه
ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ... ودارُها* * *لم يبقَ شيءٌ بَعدَها كـي نخسـرَه
فدَعوا ضميرَ العُربِ يرقد سـاكناً* * *في قبرِهِ . . وادْعوا لهُ . . بالمغفرَه
عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ.. وريشتي * * * لم تُبقِ دمعـاً أو دمـاً في المِحبرَه
وعيـونُ عبلةَ لا تـزالُ دموعُها* * *تترقَّبُ الجِسْرَ البعيدَ . . لِتَعبُرَه .
خاطب فيها الشاعر كل غيورعلى دينه والاوطان
كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يـاعنترَه* * * فعيـونُ عبلـةَ أصبحَتْ مُستـعمَرَه
لا ترجُ بسمـةَ ثغـرِها يوماً، فقـدْ* * *سقطَت من العِقدِ الثمـينِ الجوهـرَه
قبِّلْ سيـوفَ الغاصبينَ . . ليصفَـحوا* * *واخفِضْ جَنَاحَ "الخِزْيِ".. وارجُ المعذرَه
ولْتبتلـع أبيـاتَ فخــرِكَ صـامتاً* * *فالشِّعـرُ في عصـرِ القنابـلِ ثرثرَه
والسيفُ في وجــهِ البنادقِ عـاجزٌ* * *فقدَ الهُـويّةَ والقُـوى والسيـطرَه
فاجمـعْ مَفاخِـرَكَ القـديمةَ كلَّـها* * *واجعلْ لهـا مِن قـاعِ صدرِكَ مَقبرَه
وابعثْ لـ عبلةَ في العــراقِ تأسُّفاً * * *وابعثْ لهـا في القـدسِ قبلَ الغرغرَه
اكتبْ لهـا مـا كنتَ تكتبُــه لهـا* * *تحتَ الظِّـلالِ،وفي الليـالي المقمِـرَه
" يـا دارَ عبلةَ " بالعـراقِ " تكلّمي "* * * هل أصبـحَتْ جنّـاتُ بابلَ مُقفِـرَه ؟
هل نَهْـرُ عبـلةَ تُستبـاحُ مِياهُــهُ* * *وكـلابُ أمريكـا تُـدنِّس كوثـرَه؟
يـا فارسَ البيداءِ . . صِرتَ فـريسةً* * *عبـداً ذليـلاً أسـوداً ما أحقـرَه !!
متطـرِّفاً . . متخـلِّفاً . . ومخالِفــاً * * * نَسَبوا لكَ الإرهابَ . . صِرتَ مُعسكَرَه
عَبْـسٌ . . تخـلّت عنكَ .. هذا دأبُهم* * *حُمُـرٌ - لَعمـرُكَ - كلُّهـا مستنفِرَه
في الجـاهليةِ . . كنتَ وحدكَ قـادراً* * *أن تهـزِمَ الجيـشَ العظيـمَ وتأسِرَه
لن تستطيـعَ الآنَ وحـدكَ قهـرَهُ* * *فالزحفُ مـوجٌ.. والقنـابلُ ممطـرَه
وحصـانُكَ العَـرَبيُّ ضاعَ صهيـلُهُ* * *بينَ الدويِّ . . وبينَ صرخةِ مُجبَـرَه
" هـلاّ سألتِ الخيلَ يا ابنةَ مالِكٍ " * * *كيفَ الصمودُ ؟! وأينَ أينَ المقدِرَه ؟
هذا الحصـانُ يـرى المَدافعَ حولَهُ * * *متأهِّباتٍ . . والقذائفَ مُشــهَرَه
"لو كانَ يـدري ما المحاورةُ اشتكى " * * *ولَصاحَ في وجهِ القطيـعِ وحـذَّرَه
يا ويحَ عبسٍ . . أسلَمُوا أعداءَهم* * *مفتاحَ خيمتِهم ، ومَدُّوا القنطـرَه
فأتى العـدوُّ مُسلَّحاً بشقاقِـهم* * *ونفاقِهم ، وأقـام فيهـم منـبرَه
ذاقواوَبَالَ ركوعِـهم وخُنوعِهم* * *فالعيشُ مُرٌّ . . والهزائمُ مُنكَـرَه
هذِي يـدُ الأوطانِ تجزي أهلَـها* * *مَن يقترفْ في حقّـها شرّاً . . يَرَه
ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ... ودارُها* * *لم يبقَ شيءٌ بَعدَها كـي نخسـرَه
فدَعوا ضميرَ العُربِ يرقد سـاكناً* * *في قبرِهِ . . وادْعوا لهُ . . بالمغفرَه
عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ.. وريشتي * * * لم تُبقِ دمعـاً أو دمـاً في المِحبرَه
وعيـونُ عبلةَ لا تـزالُ دموعُها* * *تترقَّبُ الجِسْرَ البعيدَ . . لِتَعبُرَه .