أبوالوليد سامي محمد بن عمر
02-01-2010, 09:29 AM
تسلية أهل الغربة..
كفكف دموعك فالطريق طويل _لا تتـرك الدمـع العزيز يسيلُ
في أول الدرب الطويـل تحسرٌ؟ _ ماذا عساك-إن ابتليت-تقـولُ
يا أيـها السـني لا تجــزع إذا _ شـح الوجودوهاجمتك فلـولُ
واعلم بـأن الله ناصـر عبــده _ولـه مقاليـد الأمـور تؤولُ
لا تجـزعن من العـدوِّ وحـزبه _إن العـدوَّ بسعيـه مخـذولُ
وتعزَّ بالصـبر الجميـل تمسكـاً _فلـربما ليـل العنـاء يطولُ
قد أجمع الواشون كل مكيــدة_طبـع اللئام إلى الظـلام يميلُ
قد أجمعوا حربـا بكل وسيــلة _غدراً..وتشويهُ الكـرام سبيلُ
ولقد تسموا بالديانــة والتقـى _ هيهات ما بـلغ السخاءَ بخيلُ
ركبوا الهوى حتى تشتت سعيهـم _بدعٌ عن الهدي القويـم تحولُ
لا تعجـبن إن ابتليـــت بمثلهم _أو يعتريك من الزمـان ذهولُ
فلربما ساد الأمــور رويــبضٌ _ولربما سـاد الكــرام ذليلُ
ولربما افتخر الجبـان بطعنـــه_ظهرَ الشجاعِ وسيفُه مسـلولُ
اصبر على ظلم الظلوم وحقــده _فلشمسِ أيـام الطغـاة أفولُ
هاهم إذا ما صارت الدنيــا لهم _بكت الديارُ وصوتهن عويـلُ
لم يتركوا أرضـاً بغيـر جنـاية_في كل جزءٍ مثخـنٌ وقتيـلُ
لا تجزعن فليس يبقـى دائمــاً_ضيمٌ ودورات الزمــان دليلُ
أأخيَّ صـبراً إن سنــة أحمـد _مثل الجبـال فحَملُهـنَّ ثقيـلُ
لا تركنـنَّ إلى الخذول وقــول _فلربمـا نشر السِّقـامَ عليــلُ
ما قام بالشرع الحنيف مخـــذلٌ _أو أبصر النور العظيــم كليلُ
لا تحزنـنَّ إن ابتليــت بعـاذل _إن راح بالتهم الجـزاف يكيلُ
واصبر على كيد الحســـود فإنه _ ما راع فرسانَ الخيولِ صهيـلُ
تمضي بنا الأيـــامُ دون توقـف _وقضـــاء ربِّ العالمين جميلُ
المصدر
موقع الشيخ سالم العجمي حفظه الله
كفكف دموعك فالطريق طويل _لا تتـرك الدمـع العزيز يسيلُ
في أول الدرب الطويـل تحسرٌ؟ _ ماذا عساك-إن ابتليت-تقـولُ
يا أيـها السـني لا تجــزع إذا _ شـح الوجودوهاجمتك فلـولُ
واعلم بـأن الله ناصـر عبــده _ولـه مقاليـد الأمـور تؤولُ
لا تجـزعن من العـدوِّ وحـزبه _إن العـدوَّ بسعيـه مخـذولُ
وتعزَّ بالصـبر الجميـل تمسكـاً _فلـربما ليـل العنـاء يطولُ
قد أجمع الواشون كل مكيــدة_طبـع اللئام إلى الظـلام يميلُ
قد أجمعوا حربـا بكل وسيــلة _غدراً..وتشويهُ الكـرام سبيلُ
ولقد تسموا بالديانــة والتقـى _ هيهات ما بـلغ السخاءَ بخيلُ
ركبوا الهوى حتى تشتت سعيهـم _بدعٌ عن الهدي القويـم تحولُ
لا تعجـبن إن ابتليـــت بمثلهم _أو يعتريك من الزمـان ذهولُ
فلربما ساد الأمــور رويــبضٌ _ولربما سـاد الكــرام ذليلُ
ولربما افتخر الجبـان بطعنـــه_ظهرَ الشجاعِ وسيفُه مسـلولُ
اصبر على ظلم الظلوم وحقــده _فلشمسِ أيـام الطغـاة أفولُ
هاهم إذا ما صارت الدنيــا لهم _بكت الديارُ وصوتهن عويـلُ
لم يتركوا أرضـاً بغيـر جنـاية_في كل جزءٍ مثخـنٌ وقتيـلُ
لا تجزعن فليس يبقـى دائمــاً_ضيمٌ ودورات الزمــان دليلُ
أأخيَّ صـبراً إن سنــة أحمـد _مثل الجبـال فحَملُهـنَّ ثقيـلُ
لا تركنـنَّ إلى الخذول وقــول _فلربمـا نشر السِّقـامَ عليــلُ
ما قام بالشرع الحنيف مخـــذلٌ _أو أبصر النور العظيــم كليلُ
لا تحزنـنَّ إن ابتليــت بعـاذل _إن راح بالتهم الجـزاف يكيلُ
واصبر على كيد الحســـود فإنه _ ما راع فرسانَ الخيولِ صهيـلُ
تمضي بنا الأيـــامُ دون توقـف _وقضـــاء ربِّ العالمين جميلُ
المصدر
موقع الشيخ سالم العجمي حفظه الله