الشاعر أبو رواحة الموري
02-07-2010, 09:36 PM
الجيشَ الجيشَ
للشاعر الفذ الاستاذ : علي خُرْمي
أو تعتبيـن ! يَزيـدُنـي إغـراءَ * * * أحيـا لديـكِ وأحمـدُ الضراءَ
هيا خذي منـي لواعجَ مُهجتي * * * شِعْـرَاً يَذوبُ عُذوبـةً وصفاءَ
لا تحقريـه خذيـه عقـلاً طالمـا * * * أعيـا العـقـولَ وأفحْـمَ الآراءَ
أنا من جنونـي أستعيـدُ صبابتـي * * * وأُبرعـمُ الأزهــارَ والأنــداءَ
زيدي غـروراً تستطيـلُ لذاذتـي * * * حُرَقـاً تُسَلْسِلُ للرمـال الـمـاءَ
والليلُ يُسـرِجُ بالنجـومِ فضـاءه * * * ويعنقـدُ الأقـمـارَ والأنــواءَ
إلاّ أنــا لا تمنحيـنـي كُلّـمـا * * * أمّلـتُ وادخـري لــي الأرواءَ
أو تعرفينَ ..؟ أنـا الـذي ناديتـهِ * * * فمضى وحين صددتِ حـنَّ وفـاءَ
في الأربعيـن ولا يـزالُ كعهـدهِ * * * طفـلاً لديـك يحـطِّـمُ الأشيـاءَ
قلِـقٌ تُناديـه المسافـاتُ الـتـي * * * زرعتـهُ فـوقَ جبينهـا أضـواءَ
فيروحُ تحملـهُ النسائـمُ راشـداً * * * حينـاً وحيـنـاً موجةً هـوجـاءَ
ظمـآنَ يُظْهِرُ للوجـودِ صفـاءهُ * * * ويـردُّ خلـفَ سُـدودهِ الأهـواءَ
سامحتـهِ حتى تـعـوّدَ ظالـمـاً * * * أن يجتنيـك الطيـشَ والأخـطـاءَ
هُزيـهِ أولـى أنْ يعـودَ لرشـدهِ * * * وتأمليـه وجـربـي الإصـغـاءَ
يا فرحةَ الأيـام حيـن يـعـودَ لا * * * يـدري إليك يجرجـرُ الإعـيـاءَ
كم غابَ حتى قُلْتِ غيّبَهُ الـردى * * * وحسبتِ مـن هـم دونـهُ أحيـاءَ
مَوتى وربِّ العـرشِ إلاّ واحــداً * * * يحيـا ويُـرزَقُ بكـرةً ومـسـاءَ
أهو الشهيدُ ؟..أجل عقمن ووحدها * * * لمّـا تــزلْ ولاّدةً عُـشَــراءَ
يا مهبـط الوحيين كفُّـكِ بـاذلٌ * * * لنداك ..حتـى مـن إليـكِ أسـاءَ
كم تمنحين وكم حَلُمـتِ فزادهـم * * * طيشـاً وشنـوا حملـةً شـعـواءَ
هـم يحقـدون ويمكـرون وإنمـا * * * مكـروا بأنفسهـم وكـان غبـاءَ
أو مـا دروا أن الجزيـرةَ آمــنٌ * * * مـن حلّهـا وستطـردُ الأقــذاءَ
أبناؤهـا الخلصـاءُ مـلء إهابهـا * * * وهبوا النفوسَ ليرفعوا الخضـراءَ
صدتْ جنودُ الحـقِّ طغمةَ باطـلٍ * * * عبدت سـوادَ الجهـلِ والأهـواءَ
حوثيـةً الأدرانِ مـن إيـران يا * * * تيها الهـوى نتنـاً يفـوحُ بِغـاءَ
أو ما دروا أن العقيـدةَ مـن هنا * * * خرجت تبيـدُ الكفـرَ والظلمـاءَ
وبأن جنـداً للعقيـدة لم تـزل * * * ذوادةً تسـتـأصل الـدخــلاء
هذي الجبـال تقـول كُنّا مثلهـا * * * صبراً وفـوق علوهـا أكـفـاءَ
فرحت بنا الشرفاتُ والطرقـاتُ * * * والربواتُ واصطبغتَ بنـا حمـراءَ
إني لأبصـرُ جندنـا فأرى بهـم * * * فجـراً يُطـلُّ سنابـلاً سـمـراءَ
وأرى انبلاجَ النور مـن طلقاتهـم * * * يُعلـي البنـاءَ وينشـرُ الأشـذاءَ
هذا هو الجيشُ السعوديُّ الـذي * * * لم يـرضَ إلا الشرعـةَ السمحـاء
ما ذلَّ إ لا لـلإلــه كـأنـهم * * * أسد الشرى رفعوا الكتـابَ لـواءَ
هم حلّقـوا بالقاذفات فـلا تسل * * * إلا الجبـال وهـذه الصـحـراءَ
واسأل بني الأهواءِ كيف وجدتموا * * * الـردَّ الذي أودى بكـم أشـلاءَ
هذا الجـوابُ لمـن أراد جوابنـا * * * حسمٌ يُميـتُ الفتنـةَ الحمـقـاءَ
ويُعيدُ للأُجَـرَاءِ بعـضَ صوابهـم * * * ويُخِيفُ من دفعـوا لهـا الأُجـراءَ
الموتُ للخبثاءِ ... يَهـوي باطـلٌ * * * نَزِقٌ يُكـرّعُ صَـابَـه مُسـتـاءَ
وتظلُّ هذي الرايةُ الخضراءُ للآبـا * * * د تهـدي الخـيـرَ والأضــواءَ
والله يحرسُهـا وصيّـرَ جنـدهـا * * * آلَ السعـود لحفظـهـا أمـنـاءَ
للشاعر الفذ الاستاذ : علي خُرْمي
أو تعتبيـن ! يَزيـدُنـي إغـراءَ * * * أحيـا لديـكِ وأحمـدُ الضراءَ
هيا خذي منـي لواعجَ مُهجتي * * * شِعْـرَاً يَذوبُ عُذوبـةً وصفاءَ
لا تحقريـه خذيـه عقـلاً طالمـا * * * أعيـا العـقـولَ وأفحْـمَ الآراءَ
أنا من جنونـي أستعيـدُ صبابتـي * * * وأُبرعـمُ الأزهــارَ والأنــداءَ
زيدي غـروراً تستطيـلُ لذاذتـي * * * حُرَقـاً تُسَلْسِلُ للرمـال الـمـاءَ
والليلُ يُسـرِجُ بالنجـومِ فضـاءه * * * ويعنقـدُ الأقـمـارَ والأنــواءَ
إلاّ أنــا لا تمنحيـنـي كُلّـمـا * * * أمّلـتُ وادخـري لــي الأرواءَ
أو تعرفينَ ..؟ أنـا الـذي ناديتـهِ * * * فمضى وحين صددتِ حـنَّ وفـاءَ
في الأربعيـن ولا يـزالُ كعهـدهِ * * * طفـلاً لديـك يحـطِّـمُ الأشيـاءَ
قلِـقٌ تُناديـه المسافـاتُ الـتـي * * * زرعتـهُ فـوقَ جبينهـا أضـواءَ
فيروحُ تحملـهُ النسائـمُ راشـداً * * * حينـاً وحيـنـاً موجةً هـوجـاءَ
ظمـآنَ يُظْهِرُ للوجـودِ صفـاءهُ * * * ويـردُّ خلـفَ سُـدودهِ الأهـواءَ
سامحتـهِ حتى تـعـوّدَ ظالـمـاً * * * أن يجتنيـك الطيـشَ والأخـطـاءَ
هُزيـهِ أولـى أنْ يعـودَ لرشـدهِ * * * وتأمليـه وجـربـي الإصـغـاءَ
يا فرحةَ الأيـام حيـن يـعـودَ لا * * * يـدري إليك يجرجـرُ الإعـيـاءَ
كم غابَ حتى قُلْتِ غيّبَهُ الـردى * * * وحسبتِ مـن هـم دونـهُ أحيـاءَ
مَوتى وربِّ العـرشِ إلاّ واحــداً * * * يحيـا ويُـرزَقُ بكـرةً ومـسـاءَ
أهو الشهيدُ ؟..أجل عقمن ووحدها * * * لمّـا تــزلْ ولاّدةً عُـشَــراءَ
يا مهبـط الوحيين كفُّـكِ بـاذلٌ * * * لنداك ..حتـى مـن إليـكِ أسـاءَ
كم تمنحين وكم حَلُمـتِ فزادهـم * * * طيشـاً وشنـوا حملـةً شـعـواءَ
هـم يحقـدون ويمكـرون وإنمـا * * * مكـروا بأنفسهـم وكـان غبـاءَ
أو مـا دروا أن الجزيـرةَ آمــنٌ * * * مـن حلّهـا وستطـردُ الأقــذاءَ
أبناؤهـا الخلصـاءُ مـلء إهابهـا * * * وهبوا النفوسَ ليرفعوا الخضـراءَ
صدتْ جنودُ الحـقِّ طغمةَ باطـلٍ * * * عبدت سـوادَ الجهـلِ والأهـواءَ
حوثيـةً الأدرانِ مـن إيـران يا * * * تيها الهـوى نتنـاً يفـوحُ بِغـاءَ
أو ما دروا أن العقيـدةَ مـن هنا * * * خرجت تبيـدُ الكفـرَ والظلمـاءَ
وبأن جنـداً للعقيـدة لم تـزل * * * ذوادةً تسـتـأصل الـدخــلاء
هذي الجبـال تقـول كُنّا مثلهـا * * * صبراً وفـوق علوهـا أكـفـاءَ
فرحت بنا الشرفاتُ والطرقـاتُ * * * والربواتُ واصطبغتَ بنـا حمـراءَ
إني لأبصـرُ جندنـا فأرى بهـم * * * فجـراً يُطـلُّ سنابـلاً سـمـراءَ
وأرى انبلاجَ النور مـن طلقاتهـم * * * يُعلـي البنـاءَ وينشـرُ الأشـذاءَ
هذا هو الجيشُ السعوديُّ الـذي * * * لم يـرضَ إلا الشرعـةَ السمحـاء
ما ذلَّ إ لا لـلإلــه كـأنـهم * * * أسد الشرى رفعوا الكتـابَ لـواءَ
هم حلّقـوا بالقاذفات فـلا تسل * * * إلا الجبـال وهـذه الصـحـراءَ
واسأل بني الأهواءِ كيف وجدتموا * * * الـردَّ الذي أودى بكـم أشـلاءَ
هذا الجـوابُ لمـن أراد جوابنـا * * * حسمٌ يُميـتُ الفتنـةَ الحمـقـاءَ
ويُعيدُ للأُجَـرَاءِ بعـضَ صوابهـم * * * ويُخِيفُ من دفعـوا لهـا الأُجـراءَ
الموتُ للخبثاءِ ... يَهـوي باطـلٌ * * * نَزِقٌ يُكـرّعُ صَـابَـه مُسـتـاءَ
وتظلُّ هذي الرايةُ الخضراءُ للآبـا * * * د تهـدي الخـيـرَ والأضــواءَ
والله يحرسُهـا وصيّـرَ جنـدهـا * * * آلَ السعـود لحفظـهـا أمـنـاءَ