الشاعر أبو رواحة الموري
02-28-2010, 12:09 AM
القلعة الأبية
وصمودها في وجوهِ الرَّوافض الحوثية
دمَّـاجُ تَضْـرِبُ فـي الصمودِ مِثالا * * * وتُـذوِّقُ الـرَّفضَ الخبيـثَ نَكَالا
والشيـخُ يحيـى فـي الطليعةِ شاهرٌ * * * سَيْـفَ العلـومِ يُحطِّـمُُ الأنـذالا
وطـلائعُ الفُـرسانِ فـوقَ تِـلالها * * * خَلْـفَ المتـارسِ يُحسَبـونَ جِبـالا
ورجـالُ وادِعَـةَ الأبيـةِ قبلَهـم * * * كالأُسْـدِ غَضْبَـى تَنْهَـشُ الأوغالا
والصَّادقـون أَتَـوا بكـلِّ شجـاعةٍ * * * مـاي بتغـونَ مـِنَ المغانِـمِ مَـالا
للهِ دَرُّ الطـالبيــنَ شهــادةً * * * أعظـمْ بهـم وبـما لَقُوهُ مـَنالا
هَـاهـمْ علـى ثَغْـرٍ بكـلِّ بسالةٍ * * * وصــمودُهـم هــذا أجلُّ فِعالا
مَـنْ مـاتَ منهـمْ نالَ خيرَ شهادةٍ * * * وقتيـلُ أهـلِ الـرفضِ سَـاءَ مآلا
بِـدُعائِنـا سنشـدُّ مِـنْ عَـزَمَاتهم * * * واللهُُ ينــصرُ بالدُّعـــاءِ رجالا
أهـلَ الحـديثِ رجـالُُنا وَنسـاؤُنا * * * تـدعو إلهَ العـرشِ جــلَّ جلالا
وتقـولُ : أيّـِدْهُـم بِنَصْـرِك دَائماً * * * وتَقبَّـلِ الشـهداءَ والأبــطالا
والمرجِفونَ لهـم لُبـوسُ ثعـالـبٍ * * * لا يسمعـونَ ولا يَعُـونَ مَقـالا
خَلْـفَ الحـراكِ يُصَفِّقـون حمـاقةً * * * وعلـى المنابـرِ كَـمْ أَثاروا جِدالا
ونـرى الروافِضَ شـرُّهم مُتفاقـمٌ * * * قطعـوا الطـريقَ ويتَّمـوا الأطفالا
ولأجـلِ ذلك حُـورِبُـوا بضـراوةٍ * * * لما بَغَـوْا فـتــقطعوا أَوْصــالا
فنُسـورُ قـواتِ الحكـومـةِ أَفْرغَتْ * * * نـارَ القنـــابلِ فوقهم أشكالا
حتـى غـدا جيـشُ الروافضِ مُنْهَكاً * * * يُنْعـي ويُبْكـي حـولَهُ الأَطلالا
هـذا جـزاءُ الخـارجينَ عن الهُدى * * * والطاعنيـنَ الصَّحْـبَ والأبدالا
والقائليـنَ بكـل قَـولَة ِ فـاجـرٍ * * * حتـى الـزِّنا(1)قد صيروهُ حلالا
وفِـراشُ أحمـدَ لطَّخـوهُ سفاهـةً * * * وكـلامُ ربِّـي صيـروهُ ضـلالا
وأمينُ وَحـْيِ اللهِ خُـوِّنَ عنـدَهـم * * * وكفـى بـذلـــك رِدَّةً وخبالا
يـامَـنْ تُكِـنُّ لهـؤلاءِ مــَوَدَّةً * * * أَفَبـعـدَ هـــذا تستطيعُ مَقالا
أَيـنَ التبـرُّؤُ مِـنْ عقـائدِ رفضِهم * * * وأراكَ تَـرْسُـمُ للـوِدادِ حِبـالا
هلَّا قـرأتَ (حكومةً)(2) لـزعيمهم * * * لعلمتَ كيفَ يكون ذاكَ مُحـالا
لكنَّهُ الجهـلُ الـذي هَتَـكَ الحِجـى * * * وأزاحَ مِنْ رُوْسِ الـرجالِ عِقـالا
فاعلـمْ فـإنَّ العِلْـمَ يحفـظُ أهلَـه * * * ويكـــونُ جهلُ الجاهلينَ وَبالا
نظمها : أبو عبد الرحمن عمر بن أحمد صبيح
كان الله في عونه
1 ) الزنا: المراد : المتعة.
2 ) حكومة لزعيمهم : كتاب الحكومة الإسلامية لرأس الرفض الخميني الهالك
وصمودها في وجوهِ الرَّوافض الحوثية
دمَّـاجُ تَضْـرِبُ فـي الصمودِ مِثالا * * * وتُـذوِّقُ الـرَّفضَ الخبيـثَ نَكَالا
والشيـخُ يحيـى فـي الطليعةِ شاهرٌ * * * سَيْـفَ العلـومِ يُحطِّـمُُ الأنـذالا
وطـلائعُ الفُـرسانِ فـوقَ تِـلالها * * * خَلْـفَ المتـارسِ يُحسَبـونَ جِبـالا
ورجـالُ وادِعَـةَ الأبيـةِ قبلَهـم * * * كالأُسْـدِ غَضْبَـى تَنْهَـشُ الأوغالا
والصَّادقـون أَتَـوا بكـلِّ شجـاعةٍ * * * مـاي بتغـونَ مـِنَ المغانِـمِ مَـالا
للهِ دَرُّ الطـالبيــنَ شهــادةً * * * أعظـمْ بهـم وبـما لَقُوهُ مـَنالا
هَـاهـمْ علـى ثَغْـرٍ بكـلِّ بسالةٍ * * * وصــمودُهـم هــذا أجلُّ فِعالا
مَـنْ مـاتَ منهـمْ نالَ خيرَ شهادةٍ * * * وقتيـلُ أهـلِ الـرفضِ سَـاءَ مآلا
بِـدُعائِنـا سنشـدُّ مِـنْ عَـزَمَاتهم * * * واللهُُ ينــصرُ بالدُّعـــاءِ رجالا
أهـلَ الحـديثِ رجـالُُنا وَنسـاؤُنا * * * تـدعو إلهَ العـرشِ جــلَّ جلالا
وتقـولُ : أيّـِدْهُـم بِنَصْـرِك دَائماً * * * وتَقبَّـلِ الشـهداءَ والأبــطالا
والمرجِفونَ لهـم لُبـوسُ ثعـالـبٍ * * * لا يسمعـونَ ولا يَعُـونَ مَقـالا
خَلْـفَ الحـراكِ يُصَفِّقـون حمـاقةً * * * وعلـى المنابـرِ كَـمْ أَثاروا جِدالا
ونـرى الروافِضَ شـرُّهم مُتفاقـمٌ * * * قطعـوا الطـريقَ ويتَّمـوا الأطفالا
ولأجـلِ ذلك حُـورِبُـوا بضـراوةٍ * * * لما بَغَـوْا فـتــقطعوا أَوْصــالا
فنُسـورُ قـواتِ الحكـومـةِ أَفْرغَتْ * * * نـارَ القنـــابلِ فوقهم أشكالا
حتـى غـدا جيـشُ الروافضِ مُنْهَكاً * * * يُنْعـي ويُبْكـي حـولَهُ الأَطلالا
هـذا جـزاءُ الخـارجينَ عن الهُدى * * * والطاعنيـنَ الصَّحْـبَ والأبدالا
والقائليـنَ بكـل قَـولَة ِ فـاجـرٍ * * * حتـى الـزِّنا(1)قد صيروهُ حلالا
وفِـراشُ أحمـدَ لطَّخـوهُ سفاهـةً * * * وكـلامُ ربِّـي صيـروهُ ضـلالا
وأمينُ وَحـْيِ اللهِ خُـوِّنَ عنـدَهـم * * * وكفـى بـذلـــك رِدَّةً وخبالا
يـامَـنْ تُكِـنُّ لهـؤلاءِ مــَوَدَّةً * * * أَفَبـعـدَ هـــذا تستطيعُ مَقالا
أَيـنَ التبـرُّؤُ مِـنْ عقـائدِ رفضِهم * * * وأراكَ تَـرْسُـمُ للـوِدادِ حِبـالا
هلَّا قـرأتَ (حكومةً)(2) لـزعيمهم * * * لعلمتَ كيفَ يكون ذاكَ مُحـالا
لكنَّهُ الجهـلُ الـذي هَتَـكَ الحِجـى * * * وأزاحَ مِنْ رُوْسِ الـرجالِ عِقـالا
فاعلـمْ فـإنَّ العِلْـمَ يحفـظُ أهلَـه * * * ويكـــونُ جهلُ الجاهلينَ وَبالا
نظمها : أبو عبد الرحمن عمر بن أحمد صبيح
كان الله في عونه
1 ) الزنا: المراد : المتعة.
2 ) حكومة لزعيمهم : كتاب الحكومة الإسلامية لرأس الرفض الخميني الهالك