بنت العمدة - أم الشيماء
03-14-2010, 08:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال: من العراق يقول ما معنى قوله تعالى
(من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا)
وما المراد بالعمى في الآية؟
الجواب
الشيخ: المراد بالعمى في الآية عمى البصيرة يعني فمن كان في هذه الدنيا أعمى عن الحق لا يبصره ولا يلتفت إليه ولا يقبل إليه
فإنه في الآخرة يكون أشد عمىً وأضل سبيلاً فلا يهتدي إلى طريق
أهل الجنة وإنما يكون مصيره النار والعياذ بالله.
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_6470.shtml
في التفسير قيل :هي راجعة إلى الدنيا يقول :
من كان في هذه الدنيا أعمى القلب عن رؤية قدرة الله وآياته ورؤية الحق فهو في الآخرة أعمى أي : أشد عمى وأضل سبيلا أي : أخطأ طريقا .
وقيل : من كان في هذه الدنيا أعمى عن الاعتبار فهو في الآخرة أعمى عن الاعتذار .
وقال الحسن : من كان في هذه الدنيا ضالا كافرا فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا لأنه في الدنيا تقبل توبته وفي الآخرة لا تقبل توبته .
حدثنا الحسن بن يحيى ، قال : أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قال :( فهو في الآخرة أعمى ) أعمى عن حجته في الآخرة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال: من العراق يقول ما معنى قوله تعالى
(من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا)
وما المراد بالعمى في الآية؟
الجواب
الشيخ: المراد بالعمى في الآية عمى البصيرة يعني فمن كان في هذه الدنيا أعمى عن الحق لا يبصره ولا يلتفت إليه ولا يقبل إليه
فإنه في الآخرة يكون أشد عمىً وأضل سبيلاً فلا يهتدي إلى طريق
أهل الجنة وإنما يكون مصيره النار والعياذ بالله.
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_6470.shtml
في التفسير قيل :هي راجعة إلى الدنيا يقول :
من كان في هذه الدنيا أعمى القلب عن رؤية قدرة الله وآياته ورؤية الحق فهو في الآخرة أعمى أي : أشد عمى وأضل سبيلا أي : أخطأ طريقا .
وقيل : من كان في هذه الدنيا أعمى عن الاعتبار فهو في الآخرة أعمى عن الاعتذار .
وقال الحسن : من كان في هذه الدنيا ضالا كافرا فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا لأنه في الدنيا تقبل توبته وفي الآخرة لا تقبل توبته .
حدثنا الحسن بن يحيى ، قال : أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قال :( فهو في الآخرة أعمى ) أعمى عن حجته في الآخرة .