محمد بن نجيب التونسي
03-16-2010, 09:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
( التوحيد أصل الأصول )
محاضرة لشيخنا العلامة ربيع بن هادي حفظه الله
عبر الهاتف لإخوانه السلفيين في "قطر"
حرسها الله وسائر بلاد الإسلام من كل مكروه وسوء
آمين
إنَّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أرسله بين يدي الساعة بشيرًا ونذيرًا، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم من إخوانهم السلفيين الصادقين إلى يوم الدِّين وسلم تسليمًا كثيرًا.
أمَّا بعد:
فقال عَلَمُ الزُّهاد نادرة العصر شيخ الإسلام تقيُ الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبى القاسم بن محمد بن تيمية الحراني -عليه شآبيب الرحمة والغفران-
في كتابه الماتع النافع "قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة" بتحقيق شيخنا العلامة ربيع بن هادي وفقه الباري (ص 46) :
" وهذا الأصل : وهو التوحيد : هو أصل الدين الذي لا يقبل الله من الأولين والآخرين ديناً غيره، وبه أرسل الله الرسل وأنزل الكتب، كما قال تعالى : { وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَانِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ } (43: 45)
وقال تعالى : { وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَ أَنَا فَاعْبُدُونِ } (21: 25)
وقال تعالى : { وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنْ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلاَلَةُ } (16: 36).
وقد ذكر الله عز وجل عن كل من الرسل أنه افتتح دعوته بأن قال لقومه : { اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ } (11: 50 و 61). " اهـ.
وانطلاقا من هذا المعنى الجليل وعملا بهذا الأصل العظيم ألقى شيخنا العلامة ربيع بن هادي المدخلي وفقه الله وزاده بسطة في العلم والعمل وصحَّح له بدنه على طاعته -آمين- ألقى محاضرة قَيِّمة لأبنائه السلفيين في "قطر" -حرسها الله وسائر بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه - آمين
وكانت هذه الكلمات الطيبات اليانعات في ليلة 24 من شهر صفر لعام 1431 من هجرة المصطفى صلى الله عليه وآله سلَّم
وقد عنونتُ لها بـ : ( التوحيد أصل الأصول )
أسأل الله أن ينفعني وإخواني السلفيين بها في كل مكان
وأن يهدي بها ضال المسلمين إنَّه سميع قريب مجيب .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أخوكم ومحبكم في الله
أبو إسحاق السطائفي الجزائري
عفا الله عنه بمنه وكرمه
وحمل المحاضرة من هذ الرابط :
(http://www.mediafire.com/?wizywminydv)
منقول من شبكة سحاب
( التوحيد أصل الأصول )
محاضرة لشيخنا العلامة ربيع بن هادي حفظه الله
عبر الهاتف لإخوانه السلفيين في "قطر"
حرسها الله وسائر بلاد الإسلام من كل مكروه وسوء
آمين
إنَّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أرسله بين يدي الساعة بشيرًا ونذيرًا، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم من إخوانهم السلفيين الصادقين إلى يوم الدِّين وسلم تسليمًا كثيرًا.
أمَّا بعد:
فقال عَلَمُ الزُّهاد نادرة العصر شيخ الإسلام تقيُ الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبى القاسم بن محمد بن تيمية الحراني -عليه شآبيب الرحمة والغفران-
في كتابه الماتع النافع "قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة" بتحقيق شيخنا العلامة ربيع بن هادي وفقه الباري (ص 46) :
" وهذا الأصل : وهو التوحيد : هو أصل الدين الذي لا يقبل الله من الأولين والآخرين ديناً غيره، وبه أرسل الله الرسل وأنزل الكتب، كما قال تعالى : { وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَانِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ } (43: 45)
وقال تعالى : { وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَ أَنَا فَاعْبُدُونِ } (21: 25)
وقال تعالى : { وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنْ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلاَلَةُ } (16: 36).
وقد ذكر الله عز وجل عن كل من الرسل أنه افتتح دعوته بأن قال لقومه : { اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ } (11: 50 و 61). " اهـ.
وانطلاقا من هذا المعنى الجليل وعملا بهذا الأصل العظيم ألقى شيخنا العلامة ربيع بن هادي المدخلي وفقه الله وزاده بسطة في العلم والعمل وصحَّح له بدنه على طاعته -آمين- ألقى محاضرة قَيِّمة لأبنائه السلفيين في "قطر" -حرسها الله وسائر بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه - آمين
وكانت هذه الكلمات الطيبات اليانعات في ليلة 24 من شهر صفر لعام 1431 من هجرة المصطفى صلى الله عليه وآله سلَّم
وقد عنونتُ لها بـ : ( التوحيد أصل الأصول )
أسأل الله أن ينفعني وإخواني السلفيين بها في كل مكان
وأن يهدي بها ضال المسلمين إنَّه سميع قريب مجيب .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أخوكم ومحبكم في الله
أبو إسحاق السطائفي الجزائري
عفا الله عنه بمنه وكرمه
وحمل المحاضرة من هذ الرابط :
(http://www.mediafire.com/?wizywminydv)
منقول من شبكة سحاب