الشاعر أبو رواحة الموري
03-28-2010, 12:00 AM
بشرى عظيمة : مجموع فتاوى العلامة المجاهد ربيع بن هادي حفظه الله تعالى
( الحلقة الأولى )
بسم الله الرحمن الرحيم
" الحمد لله الهادي النصير فنعم النصير ونعم الهاد
الذي يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ويبين له سبل الرشاد
كما هدى الذين آمنوا لما اختلف فيه من الحق وجمع لهم الهدى والسداد
والذي ينصر رسله والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد
كما وعده في كتابه وهو الصادق الذي لا يخلف الميعاد
وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تقيم وجه صاحبها للدين حنيفاً وتبرئه من الإلحاد
وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله أفضل المرسلين وأكرم العباد
أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره أهل الشرك والعناد
ورفع له ذكره فلا يُذكَرُ إلا ذكر معه كما في الأذان والتشهد والخطب والمجامع والأعياد
وكَبَتَ مُحادَّهُ وأهلك مُشاقَّهُ وكفاه المستهزئين به ذوي الأحقاد
وبتر شانئه ولعن مؤذيه في الدنيا والآخرة وجعل هوانه بالمرصاد
واختصه على إخوانه المرسلين بخصائص تفوق التعداد
فله الوسيلة والفضيلة والمقام المحمود ولواء الحمد الذي تحته كل حَمَّاد
وعلى آله أفضل الصلوات وأعلاها وأكملها وأنماها كما يحب سبحانه أن يُصلَّى عليه وكما أمر وكما ينبغي أن يُصلَّى على سيد البشر والسَّلام على النبي ورحمة الله وبركاته أفضل تحية وأحسنها وأولاها وأبركها وأطيبها وأزكاها صلاة وسلاما دائمين إلى يوم التناد
بَاقِيَيْنِ بعدَ ذلك أبداً رزقا من الله ما له من نفاد " (1)
أما بعد :
فأزفُّ البُشرى لكل طالب علمٍ -سلفيٍّ على جادة الحق- بأنَّه قد صدر قبل أشهرٍ قليلةٍ الجُزءَان الأَوَّلَان (الأوَّل والثاني) من "مجموع فتاوى" شيخِنا الإمام العلامة ناصرِ السُنَّةِ وأهلِها وقامعِ البدعة وأحزابِها ,حاملِ لواء الجرح والتعديل-بحقٍّ- :
أبي محمد ربيع بن هادي المدخلي -أدخله الله وإيَّانا في رحمته-
فأسأل الله أن يتقبَّل جهادَه العظيم بِمَوْفُورِ الأجرِ من الربِّ الكريم ( يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلاَّ من أتَى الله بقلبٍ سليم )
كما أبتهلُ إلى الله سبحانه أن يجعل لـ ( مجموع الفتاوى ) هذا وغيرَه من كتب الشيخ القَبولَ الَحسَنَ في الدنيا والآخرة وأن ينفع بها كلَّ سلفيٍّ مهتدي بل وكلَّ ضالٍ على سبيل السَّلفِ الصالح معتدي!
فأمَّا السلفي المهتدي : فأسأل الله أن يرزقه -بسببها وبغيرها- القوَّة والصَّلابة في الدين والثبات.
وأمّا الضَّال المعتدي : فأسأل الله أن يرزقه -بسببها وبغيرها- الفَيْءَ والرجوعَ إلى الحقِّ قبل الممات .
وسأَشْرَعُ -بحول الله وقوَّته- في إنزال هذا المجموع المبارك -إن شاء الله تعالى- على مجموعات في موضوع متجدد قصد إعانة إخواني طلبة العلم على قراءة كل ما نزل بدون الإطالة عليهم فلا يصيبهم الإرهاق والملل !
وجعلتها على حلقات ؛في كل حلقة : (عشرة كاملة) من الأسئلة بأجوبتها النافعة الماتعة .
وختاماً :
أدعوا كلَّ طالب علمٍ أن يُقبل على هذا السِّفْرِ المُبارك -إن شاء الله- بكليَّتِه وليُنِعَم نظرَهُ في صفحاته ويقلِّب طَرْفَه في طَيَّاته -كما أنعمتُ وقلَّبْتُ ولله الحمد والمنَّة- وسوف يجد فيه الخيرَ العميمَ والهديَ المستقيمَ بإذن ربِّ العالمينَ .
أخوكم ومحبكم في الله
أبو إسحاق السطائفي الجزائري
غفر الله له ولوالديه ولمشائخه وللمسلمين
مكة حرسها الله وسائر بلاد المسلمين
في 10/صفر/1431هـ
الحلقة الأولى :
حمل من هذا الرابط ربط الله على قلبي وقلبك آمين
http://www.ibnalislam.net/view.php?file=e8aa89638f (http://www.ibnalislam.net/view.php?file=e8aa89638f)
---------------------------
هامش :
(1) من مقدمة "الصارم المسلول" (1 / 9) لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وجزاه عن الإسلام وأهله خير الجزاء وأوفاه.
منقول من سحاب
( الحلقة الأولى )
بسم الله الرحمن الرحيم
" الحمد لله الهادي النصير فنعم النصير ونعم الهاد
الذي يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ويبين له سبل الرشاد
كما هدى الذين آمنوا لما اختلف فيه من الحق وجمع لهم الهدى والسداد
والذي ينصر رسله والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد
كما وعده في كتابه وهو الصادق الذي لا يخلف الميعاد
وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تقيم وجه صاحبها للدين حنيفاً وتبرئه من الإلحاد
وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله أفضل المرسلين وأكرم العباد
أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره أهل الشرك والعناد
ورفع له ذكره فلا يُذكَرُ إلا ذكر معه كما في الأذان والتشهد والخطب والمجامع والأعياد
وكَبَتَ مُحادَّهُ وأهلك مُشاقَّهُ وكفاه المستهزئين به ذوي الأحقاد
وبتر شانئه ولعن مؤذيه في الدنيا والآخرة وجعل هوانه بالمرصاد
واختصه على إخوانه المرسلين بخصائص تفوق التعداد
فله الوسيلة والفضيلة والمقام المحمود ولواء الحمد الذي تحته كل حَمَّاد
وعلى آله أفضل الصلوات وأعلاها وأكملها وأنماها كما يحب سبحانه أن يُصلَّى عليه وكما أمر وكما ينبغي أن يُصلَّى على سيد البشر والسَّلام على النبي ورحمة الله وبركاته أفضل تحية وأحسنها وأولاها وأبركها وأطيبها وأزكاها صلاة وسلاما دائمين إلى يوم التناد
بَاقِيَيْنِ بعدَ ذلك أبداً رزقا من الله ما له من نفاد " (1)
أما بعد :
فأزفُّ البُشرى لكل طالب علمٍ -سلفيٍّ على جادة الحق- بأنَّه قد صدر قبل أشهرٍ قليلةٍ الجُزءَان الأَوَّلَان (الأوَّل والثاني) من "مجموع فتاوى" شيخِنا الإمام العلامة ناصرِ السُنَّةِ وأهلِها وقامعِ البدعة وأحزابِها ,حاملِ لواء الجرح والتعديل-بحقٍّ- :
أبي محمد ربيع بن هادي المدخلي -أدخله الله وإيَّانا في رحمته-
فأسأل الله أن يتقبَّل جهادَه العظيم بِمَوْفُورِ الأجرِ من الربِّ الكريم ( يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلاَّ من أتَى الله بقلبٍ سليم )
كما أبتهلُ إلى الله سبحانه أن يجعل لـ ( مجموع الفتاوى ) هذا وغيرَه من كتب الشيخ القَبولَ الَحسَنَ في الدنيا والآخرة وأن ينفع بها كلَّ سلفيٍّ مهتدي بل وكلَّ ضالٍ على سبيل السَّلفِ الصالح معتدي!
فأمَّا السلفي المهتدي : فأسأل الله أن يرزقه -بسببها وبغيرها- القوَّة والصَّلابة في الدين والثبات.
وأمّا الضَّال المعتدي : فأسأل الله أن يرزقه -بسببها وبغيرها- الفَيْءَ والرجوعَ إلى الحقِّ قبل الممات .
وسأَشْرَعُ -بحول الله وقوَّته- في إنزال هذا المجموع المبارك -إن شاء الله تعالى- على مجموعات في موضوع متجدد قصد إعانة إخواني طلبة العلم على قراءة كل ما نزل بدون الإطالة عليهم فلا يصيبهم الإرهاق والملل !
وجعلتها على حلقات ؛في كل حلقة : (عشرة كاملة) من الأسئلة بأجوبتها النافعة الماتعة .
وختاماً :
أدعوا كلَّ طالب علمٍ أن يُقبل على هذا السِّفْرِ المُبارك -إن شاء الله- بكليَّتِه وليُنِعَم نظرَهُ في صفحاته ويقلِّب طَرْفَه في طَيَّاته -كما أنعمتُ وقلَّبْتُ ولله الحمد والمنَّة- وسوف يجد فيه الخيرَ العميمَ والهديَ المستقيمَ بإذن ربِّ العالمينَ .
أخوكم ومحبكم في الله
أبو إسحاق السطائفي الجزائري
غفر الله له ولوالديه ولمشائخه وللمسلمين
مكة حرسها الله وسائر بلاد المسلمين
في 10/صفر/1431هـ
الحلقة الأولى :
حمل من هذا الرابط ربط الله على قلبي وقلبك آمين
http://www.ibnalislam.net/view.php?file=e8aa89638f (http://www.ibnalislam.net/view.php?file=e8aa89638f)
---------------------------
هامش :
(1) من مقدمة "الصارم المسلول" (1 / 9) لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وجزاه عن الإسلام وأهله خير الجزاء وأوفاه.
منقول من سحاب