أبو عبد الرحمن محمد العكرمي
04-11-2010, 06:18 PM
الحمد لله , والصّلاة والسّلام على رسول الله , وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه , وبعد :
فهذه قصيدتي التي نظمتها بمناسبة زيارة مدينة بنغازي (موطني الأصلي) , فقلت فيها :
وَصَلْتُ بِفَضْلِ اللَّهِ أرْضًا أحِــــبُّهَا ***وَكَمْ كُنْتُ مُشْتَاقًا لِلُقْيَا الأحِبَّةِ
فَهَا أنَا ذَا أمْشِي عَلَيْهَا , تَخَالُنِي***مِنَ الْجَذْلِ مَجْنُونًا بِحُبِّ مَدِينَتِي
فَفِيهَا رِجَالٌ طَيّبُونَ أفَاضِــــــــــــلٌ *** وَفِيهَا مِنَ الأنْسَابِ جُلُّ قَرَابَتِي
فَيَا لاَئِمِي فِي حُبِّ أرْضِي وَمَوْطِنِي***وَيَا عَاذِلِي لَوْ كُنْتَ تَدْرِي عَذَرْتَنِي
أأنْسَى بِلاَدًا قَدْ وُلِدْتُ بِهَا وَقَدْ **** تَرَعْرَعْتُ فِيهَا , عِشْتُ فِيهَا طُفُولَتِي
وَلَسْتُ بِغَالٍ فِي الْمَدِيحِ , وَإنَّنِي *** لَقَدْ قُلْتُ فِي ذَا النَّظْمِ عَيْنَ الْحَقِيقَةِ
فَإنْ كُنْتَ تَبْغِي أنْ تَرَى الْقَوْلَ وَاقِعًا *****هَلُمَّ وَزُرْهَا تَلْقَ صِدْقَ مَقَالَتِي
وَيَا رَبِّ بَارِكْ فِي بِلاَدِي وَأهْلِهَا ******* وَذَلِّلْ لـ(بَنْغَازِي) طَرِيقَ السَّعَادَةِ
وأصْلِحْ إلَهِي حَالَهَا واخْذُلْ بِهَا ***** طَوَائِفَ سُوءٍ مِنْ دُعَاةِ الضَّلاَلَةِ
وَأخْتِمُ قَوْلِي بِالصَّلاَةِ عَلَى النَّبِيْ *****كَذا الآلِ وَالأصْحَابِ أهْلِ النَّجَابَةِ
وَ كَتَبَ :
أَبُوزَيْدٍ أُسَامَةُ بْنُ أَحْمَدَ اللِّيبِيُّ
فهذه قصيدتي التي نظمتها بمناسبة زيارة مدينة بنغازي (موطني الأصلي) , فقلت فيها :
وَصَلْتُ بِفَضْلِ اللَّهِ أرْضًا أحِــــبُّهَا ***وَكَمْ كُنْتُ مُشْتَاقًا لِلُقْيَا الأحِبَّةِ
فَهَا أنَا ذَا أمْشِي عَلَيْهَا , تَخَالُنِي***مِنَ الْجَذْلِ مَجْنُونًا بِحُبِّ مَدِينَتِي
فَفِيهَا رِجَالٌ طَيّبُونَ أفَاضِــــــــــــلٌ *** وَفِيهَا مِنَ الأنْسَابِ جُلُّ قَرَابَتِي
فَيَا لاَئِمِي فِي حُبِّ أرْضِي وَمَوْطِنِي***وَيَا عَاذِلِي لَوْ كُنْتَ تَدْرِي عَذَرْتَنِي
أأنْسَى بِلاَدًا قَدْ وُلِدْتُ بِهَا وَقَدْ **** تَرَعْرَعْتُ فِيهَا , عِشْتُ فِيهَا طُفُولَتِي
وَلَسْتُ بِغَالٍ فِي الْمَدِيحِ , وَإنَّنِي *** لَقَدْ قُلْتُ فِي ذَا النَّظْمِ عَيْنَ الْحَقِيقَةِ
فَإنْ كُنْتَ تَبْغِي أنْ تَرَى الْقَوْلَ وَاقِعًا *****هَلُمَّ وَزُرْهَا تَلْقَ صِدْقَ مَقَالَتِي
وَيَا رَبِّ بَارِكْ فِي بِلاَدِي وَأهْلِهَا ******* وَذَلِّلْ لـ(بَنْغَازِي) طَرِيقَ السَّعَادَةِ
وأصْلِحْ إلَهِي حَالَهَا واخْذُلْ بِهَا ***** طَوَائِفَ سُوءٍ مِنْ دُعَاةِ الضَّلاَلَةِ
وَأخْتِمُ قَوْلِي بِالصَّلاَةِ عَلَى النَّبِيْ *****كَذا الآلِ وَالأصْحَابِ أهْلِ النَّجَابَةِ
وَ كَتَبَ :
أَبُوزَيْدٍ أُسَامَةُ بْنُ أَحْمَدَ اللِّيبِيُّ