رسالة أخوية: لماذا تركت دعوة الإخوان المسلمين واتبعت المنهج السلفي- تأليف/ فيصل الحاشدي وفقه الله

[أبو عبد الله حسين الكُحلاني]

http://img407.imageshack.us/img407/8281/47128651.gif
الحمدلله رب العالمين , والصلاة والسلام على محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً..أما بعد..
فهذه رسالة أخوية نافعة ماتعة بعنوان:
لماذا تركتُ دعوة الإخوان المسلمين واتبعتُ المنهج السلفي

تأليف الأخ الفاضل/
فيصل الحاشدي
وفقه الله.

تقديم الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي ـ رحمه الله ـ

الحمد لله الذي هيَّأ من عباده من يدافع عن دينه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله...أما بعد:
فقد اطلعتُ على رسالة أخينا الفاضل فيصل بن عبدة قائد الحاشدي، "رسالة أخوية" فوجدتها مفيدةً عظيمة الفوائد أمثالها قليل في موضوعها، فعرضتها على أخينا الفاضل سعيد بن عمر حبيشان وطلبت منه طبعها ليعم النفع بها فاستجاب حفظه الله.
فعسى الله أن يوفِّق أخانا فيصلاً لمواصلة السير للذب عن الدين، وإن الردَّ على أصحاب البدع لأعظم جهاد ومن خير القُرَب التي يُتَقَرَّب بهِا إلى الله.
ولا يهولنك يا أخانا فيصل إرجاف المرجفين الذين يتألمون من الدعوة إلى السنة ومحاربة البدعة فإنها ستتضح الحقيقة اليوم أو غداً أو بعد غدٍ. والحمد لله رب العالمين.

مقبل بن هادي الوادعي
2/3/1421هـ

لتحميل الرسالة كملف وورد على رابط دائم إن شاء الله:


http://sobolalsalam.net/book/ekhwan.rar (http://sobolalsalam.net/book/ekhwan.rar)

[أبو عبد الله حسين الكُحلاني]

والأخ المفضال فيصل الحاشدي وفقه الله وأعانه على خير عظيم نحسبه كذلك والله حسيبه , وله العديد من المؤلفات النافعة الماتعة , وهو قائم بدعوة طيبة مع إخوانة في مدينة القاعدة بمحافظة إب.

[أبو إسحاق أنس بن عامر]

بارك الله فيك
وعندي استفسار هل صحيح أنه لا يتكلم ولا يسمع !

[أبو عبد الله حسين الكُحلاني]

نعم يا أخانا أنس هو أصم وأبكم , ولكن عوضه الله بدلاً عن ذلك بالذكاء والعلم.

وهو وفقه الله رجلٌ بألف رجل ممن يتكلمون أويسمعون .

[الشاعر أبو رواحة الموري]

بارك الله فيك أخي أبا عبد الله على إنزال هذه المادة المنهجية الصِّرفة التي تنضح بالسلفية

من أخ هذه صفته إذا عجز الفصحاء والمتكلمون
وقد التقيته قديما أيام خروج رسالته فلله دره على رسالته النافعة الماتعة ونصيحته الأخوية الصادقة

ولله درك أخي أبا عبد الله على هذه الجهود المباركة في حقل العلم والدعوة