الشاعر أبو رواحة الموري
04-17-2010, 12:00 AM
تذكرة القاصي والداني
في ذكــر مكرمـات الألبــاني
وهي مرثية تنشر لأول مرة
للشيخ الناظم
أبي كاتب مفلح الرشيدي
شفاه الله
سلامٌ عليكم يا إمـامَ الأكابر * * * * * ويا حجةَ الإسلام مجدَ الأواخـرِ
سـٍلامٌ على شيخ الحديث ورحمةٌ * * * * * وروحٌ وريحانٌ وجـنةُ غـافرِ
بكتْك عيونٌ يوم ودَّعتَ راحـٍلاً * * * * * ولم تتَّقِ الأذقانُ دمـعَ المحـاجرِ
بكى أهلُ عمّـان وأهـٍل المدينة * * * * * ومن كان في هنـدٍ ومن في الجزائرِ
لقد كنتَ فينا عالمـاً ومُحـدِّثا * * * * * وكنتم لأهـل السنة خيرَ نـاصرِ
لقد كنتَ ثبتا ً حافظٍـاً متيقظـاً * * * * * أميناً على الإسنـاد كابن عساكرِ
فيا شيخنا إن مُتَّ ما مات علمُكم * * * * * ستبقى لنـا ذكراك فوق المنـابرِ
ويبقى لنـا علمُ الحديث مسطَّراً * * * * * بمـا كتبتْ يمنـاك بين الـدفاترِ
بِكُم طابتِ الأيامُ وهي سريعةٌ * * * * * فلما مضت طبتم لنـا بالـمآثـرِ
تصانيف شيخٍ لم تـرَ العينُ مثلَه * * * * * ولا مثلـها في حسنهـا كالجواهرِ
وصفتم صلاةَ المصطفى حقَّ وصْفها * * * * * وخرجتموهـا من جميع المصـادرِ
صلاةُ تراويحٍ وخطـبةُ حاجـةٍ * * * * * ومنسكُ حجٍّ ثم منسـكُ جابـرِ
ونصْبُ مجانيقٍ وتحذيـرُ سـاجدٍ * * * * * صلاةُ كسـوفٍ ثم فـطْرُ المسافرِ
وأجوبةٌ في مسجدٍ عـمَّ نفعُهـا * * * * * وتخريجُ فضْلِ الشام أرضِ البشائرِ
حجابٌ وجلبابٌ كذا الرد مفحِمٌ * * * * * وفي مكرُمات الشيخ فاضتْ مشاعري
صحيحُ أبي داودَ , تخريجُ سنـةٍ * * * * * وتخـريجُ فقـه السنـة للمعاصـرِ
وسلسـلةٌ غرا وأخـرى منيفـةٌ * * * * * تفيـدان كل بـاحثٍ ومـحاضرِ
ونقْدُ أحاديـث الحلال غنيمـةٌ * * * * * وتحريـمُ آلآتِ الغنـا بـالزواجرِ
ومن يقرأ المشكاةَ يحـظَ بتحفـةٍ * * * * * أحاديثُهـا تزهـى بتخريج ناصـرِ
ومن ينظر الإرواءَ يشهدْ لشيخنـا * * * * * ببطـلان قـول المفتري والمغامـرِ
فيا عجباً من جاهـلٍ رام نقْـدها * * * * * وقد كان أعمى القلب أعشى النواظرِ
ويا عجباً من حاقدٍ كان علمـه * * * * * بنقْد الحـديث قـاصراً غير مـاهرِ
وللشيخ في الإيمـان والعلمِ مطلبٌ * * * * * فيـا طالبـاً للعلـم شمّـر وبـادرِ
فكم سُنّةٍ مهجورةٍ قـد نشرتَهـا * * * * * فأنتم إمـامُ العصر تـاجُ الأواخـرِ
وكم بدعةٍ صرَّحتَ جهراً بردِّهـا * * * * * فمـاتتْ ولم يبـقَ لهـا من مظـاهرِ
وكم مجلسٍ أكرمتَ بالعلم وفدَه * * * * * وأكرمـتَ في ذاك اللقـا كلَّ حاضرِ
فإن كنتَ في فهم الدليل مناظراً * * * * * غلبتـمْ من الأعيـان كلَّ مُنـاظرِ
وإن كنت في التحريم والحل مفتياً * * * * * بمسألـةٍ مـن معضـلات النـوادرِ
أجبتم بقول الله لسـتَ مُقلِّـداً * * * * * وما صـحَّ من قـول النبي المهـاجرِ
عليه الصلاة والسـلام وآلـه * * * * * وأصحـابه أهـل النهى والبصـائرِ
بما جاء في القرآن تهدي وتهتدي * * * * * وبالسنـة الغـراء ذات الذخـائرِ
جزى الله عنا شيخنا وإمامنـا * * * * * وألبسَـه مـن سنـدُس وميـاثرِ
ومعذرةً يـا صـاحبي لمؤلِّـف * * * * * تصدَّى لنظـم الشِّعر ليس بشـاعرِ
وأزكـى صلاةِ الله ثم سـلامه * * * * * علـى خـير داعِ للعبـاد وآمـرِ
وآل وصحب ما تغنتْ حمامةٌ * * * * * وما زار روضَ المصطفى كلُّ زائـرِ
باعتناء تلميذه الشاعر أبي رواحة الموري
ولمعرفة شئ من ترجمة شيخنا الكريم مفلح الرشيدي
إضغط (http://www.salafi-poetry.net/vb/showthread.php?p=8394#post8394) هنا
في ذكــر مكرمـات الألبــاني
وهي مرثية تنشر لأول مرة
للشيخ الناظم
أبي كاتب مفلح الرشيدي
شفاه الله
سلامٌ عليكم يا إمـامَ الأكابر * * * * * ويا حجةَ الإسلام مجدَ الأواخـرِ
سـٍلامٌ على شيخ الحديث ورحمةٌ * * * * * وروحٌ وريحانٌ وجـنةُ غـافرِ
بكتْك عيونٌ يوم ودَّعتَ راحـٍلاً * * * * * ولم تتَّقِ الأذقانُ دمـعَ المحـاجرِ
بكى أهلُ عمّـان وأهـٍل المدينة * * * * * ومن كان في هنـدٍ ومن في الجزائرِ
لقد كنتَ فينا عالمـاً ومُحـدِّثا * * * * * وكنتم لأهـل السنة خيرَ نـاصرِ
لقد كنتَ ثبتا ً حافظٍـاً متيقظـاً * * * * * أميناً على الإسنـاد كابن عساكرِ
فيا شيخنا إن مُتَّ ما مات علمُكم * * * * * ستبقى لنـا ذكراك فوق المنـابرِ
ويبقى لنـا علمُ الحديث مسطَّراً * * * * * بمـا كتبتْ يمنـاك بين الـدفاترِ
بِكُم طابتِ الأيامُ وهي سريعةٌ * * * * * فلما مضت طبتم لنـا بالـمآثـرِ
تصانيف شيخٍ لم تـرَ العينُ مثلَه * * * * * ولا مثلـها في حسنهـا كالجواهرِ
وصفتم صلاةَ المصطفى حقَّ وصْفها * * * * * وخرجتموهـا من جميع المصـادرِ
صلاةُ تراويحٍ وخطـبةُ حاجـةٍ * * * * * ومنسكُ حجٍّ ثم منسـكُ جابـرِ
ونصْبُ مجانيقٍ وتحذيـرُ سـاجدٍ * * * * * صلاةُ كسـوفٍ ثم فـطْرُ المسافرِ
وأجوبةٌ في مسجدٍ عـمَّ نفعُهـا * * * * * وتخريجُ فضْلِ الشام أرضِ البشائرِ
حجابٌ وجلبابٌ كذا الرد مفحِمٌ * * * * * وفي مكرُمات الشيخ فاضتْ مشاعري
صحيحُ أبي داودَ , تخريجُ سنـةٍ * * * * * وتخـريجُ فقـه السنـة للمعاصـرِ
وسلسـلةٌ غرا وأخـرى منيفـةٌ * * * * * تفيـدان كل بـاحثٍ ومـحاضرِ
ونقْدُ أحاديـث الحلال غنيمـةٌ * * * * * وتحريـمُ آلآتِ الغنـا بـالزواجرِ
ومن يقرأ المشكاةَ يحـظَ بتحفـةٍ * * * * * أحاديثُهـا تزهـى بتخريج ناصـرِ
ومن ينظر الإرواءَ يشهدْ لشيخنـا * * * * * ببطـلان قـول المفتري والمغامـرِ
فيا عجباً من جاهـلٍ رام نقْـدها * * * * * وقد كان أعمى القلب أعشى النواظرِ
ويا عجباً من حاقدٍ كان علمـه * * * * * بنقْد الحـديث قـاصراً غير مـاهرِ
وللشيخ في الإيمـان والعلمِ مطلبٌ * * * * * فيـا طالبـاً للعلـم شمّـر وبـادرِ
فكم سُنّةٍ مهجورةٍ قـد نشرتَهـا * * * * * فأنتم إمـامُ العصر تـاجُ الأواخـرِ
وكم بدعةٍ صرَّحتَ جهراً بردِّهـا * * * * * فمـاتتْ ولم يبـقَ لهـا من مظـاهرِ
وكم مجلسٍ أكرمتَ بالعلم وفدَه * * * * * وأكرمـتَ في ذاك اللقـا كلَّ حاضرِ
فإن كنتَ في فهم الدليل مناظراً * * * * * غلبتـمْ من الأعيـان كلَّ مُنـاظرِ
وإن كنت في التحريم والحل مفتياً * * * * * بمسألـةٍ مـن معضـلات النـوادرِ
أجبتم بقول الله لسـتَ مُقلِّـداً * * * * * وما صـحَّ من قـول النبي المهـاجرِ
عليه الصلاة والسـلام وآلـه * * * * * وأصحـابه أهـل النهى والبصـائرِ
بما جاء في القرآن تهدي وتهتدي * * * * * وبالسنـة الغـراء ذات الذخـائرِ
جزى الله عنا شيخنا وإمامنـا * * * * * وألبسَـه مـن سنـدُس وميـاثرِ
ومعذرةً يـا صـاحبي لمؤلِّـف * * * * * تصدَّى لنظـم الشِّعر ليس بشـاعرِ
وأزكـى صلاةِ الله ثم سـلامه * * * * * علـى خـير داعِ للعبـاد وآمـرِ
وآل وصحب ما تغنتْ حمامةٌ * * * * * وما زار روضَ المصطفى كلُّ زائـرِ
باعتناء تلميذه الشاعر أبي رواحة الموري
ولمعرفة شئ من ترجمة شيخنا الكريم مفلح الرشيدي
إضغط (http://www.salafi-poetry.net/vb/showthread.php?p=8394#post8394) هنا