أم عائشة السلفية
05-01-2010, 11:21 PM
http://upload.traidnt.net/upfiles/Mmx57181.gif
قال الشيخ محي الدين و السنة قامع البدعة أبو عبد الله الشهير بابن قيم الجوزية رحمه الله ورضى عنه
عشرة أشياء ضائعة لا ينتفع بها
علم لا يعمل به وعمل لا
اخلاص فيه ولا اقتداء ومال لا ينفق منه فلا يستمتع به جامعة في الدنيا ولا يقدمه
امامه الى الآخرة وقلب فارغ من محبة الله والشوق اليه والأنس به وبدن معطل من طاعته وخدمته ومحبة لا تتقيد برضاء المحبوب وامتثال أوامره ووقت معطل عن استدراك فارطه أو اغتنام بر وقربه وفكر يجول فيما لا ينفع وخدمة من لا تقربك خدمته الى الله ولا تعود عليك بصلاح دنياك وخوفك ورجاؤك لمن ناصيته بيد الله وهو أسير فى قبضته ولا يملك لنفسه حذرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا
وأعظم هذه الاضاعات اضاعتان هما أصل كل اضاعة اضاعة القلب واضاعة الوقت فاضاعة القلب من ايثار الدنيا على الآخرة واضاعة الوقت من طول الأمل فاجتمع الفساد كله فى اتباع الهوى وطول الأمل والصلاح كله فى اتباع لهدى والاستعداد للقاء والله المستعان
العجب ممن تعرض له حاجة فيصرف رغبته وهمته فيها الي الله ليقضيها له ولا يتصدى للسؤال لحياة قلبه من موت الجهل والاعراض وشفائه من داء الشهوات والشبهات ولكن اذا مات القلب لم يشعر بمعصيته
كتاب الفوائد
ص
128
قال الشيخ محي الدين و السنة قامع البدعة أبو عبد الله الشهير بابن قيم الجوزية رحمه الله ورضى عنه
عشرة أشياء ضائعة لا ينتفع بها
علم لا يعمل به وعمل لا
اخلاص فيه ولا اقتداء ومال لا ينفق منه فلا يستمتع به جامعة في الدنيا ولا يقدمه
امامه الى الآخرة وقلب فارغ من محبة الله والشوق اليه والأنس به وبدن معطل من طاعته وخدمته ومحبة لا تتقيد برضاء المحبوب وامتثال أوامره ووقت معطل عن استدراك فارطه أو اغتنام بر وقربه وفكر يجول فيما لا ينفع وخدمة من لا تقربك خدمته الى الله ولا تعود عليك بصلاح دنياك وخوفك ورجاؤك لمن ناصيته بيد الله وهو أسير فى قبضته ولا يملك لنفسه حذرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا
وأعظم هذه الاضاعات اضاعتان هما أصل كل اضاعة اضاعة القلب واضاعة الوقت فاضاعة القلب من ايثار الدنيا على الآخرة واضاعة الوقت من طول الأمل فاجتمع الفساد كله فى اتباع الهوى وطول الأمل والصلاح كله فى اتباع لهدى والاستعداد للقاء والله المستعان
العجب ممن تعرض له حاجة فيصرف رغبته وهمته فيها الي الله ليقضيها له ولا يتصدى للسؤال لحياة قلبه من موت الجهل والاعراض وشفائه من داء الشهوات والشبهات ولكن اذا مات القلب لم يشعر بمعصيته
كتاب الفوائد
ص
128