أكرم بن نجيب التونسي
05-07-2010, 03:35 PM
أخبرنا الشيخ الجليل الزاهد الثقة :
أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد بن القاسم
قال :
أخبرنا الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي ، وأبو بكر محمد بن عبد الملك بن بشران
قالا : حدثنا أبو الحسن علي بن عبد العزيز بن مردك بن أحمد البرذعي
قال : أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم - أسعده الله ورضي عنه -
قال :
سألت أبي وأبا زرعة - رضي الله عنهما - عن مذاهب أهل السنة في أصول الدين ، وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار ، وما يعتقدان من ذلك .
فقالا :
" أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازا ، وعراقا ، ومصرا ، وشاما ، ويمنا ، فكان من مذهبهم أنَّ :
1- الإيمان قول وعمل ، يزيد وينقص .
2 - والقرأن كلام الله غير مخلوق بجميع جهاته .
3 - والقدر خيره وشره من الله عز وجل .
4 - وخير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكرالصديق ، ثم عمربن الخطاب ، ثم عثمان بن عفان ، ثم علي بن أبي طالب - رضي الله عنهم - وهم الخلفاء الراشدون المهديون .
5 - وأن العشرة الذين سماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وشهد لهم بالجنة على ما شهد له وقوله الحق .
6 - والترحم على جميع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، والكف عما شجر بينهم .
7 - وأن الله عز وجل على عرشه بائن من خلقه ، كما وصف به نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - بلا كيف ؛ أحاط بكل شيء علما ً( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) .
8 - وأن الله - تبارك وتعالى - يُرى في الآخرة ، ويراه أهل الجنة بأبصارهم .
9 - ويسمعون كلامه ، كيف شاء ، وكما شاء .
10 - والجنة والنار حق وهما مخلوقتان لا يفنيان أبــدا ، فالجنة ثواب لأوليائه ، والنار عقاب لأهل معصيته إلا من رحم .
11 - والصراط حق ، والميزان الذي له كفتان ؛ يوزن فيه أعمال العباد ؛ حسنها وسيئها حق .
12 - والحوض المكرم به نبينا - صلى الله عليه وسلم - حق .
13 - والشفاعة حق ، وأن ناسا من أهل التوحيد يخرجون من النار بالشفاعة حق .
14 - وعذاب القبر حق ، ومنكر ونكير حق .
15 - والكرام الكاتبون حق .
16 - والبعث من بعد الموت حق .
17 - وأهل الكبائر في مشيئة الله - عز وجل - لا نكفر أهل القبلة بذنوبهم ، ونكل سرائرهم إلى الله - عز وجل - .
18 - ونيقم فرض الجهاد والحج مع أئمة المسلمين في كل دهر وزمان .
19 - ولا نرى الخروج على الأئمة ، ولا القتال في الفتنة ونسمع ونطيع لمن ولاه الله أمرنا ، ولا ننزع يدا من طاعة .
20 - ونتبع السنة والجماعة ؛ ونجتنب الشذوذ والخلاف والفرقة .
21 - وأن الجهاد ماض منذ بعث الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - إلى قيام الساعة مع أولي الأمر من أئمة المسلمين لا يبطله شيء ؛ والحج كذلك .
22 - ودفع الصدقات من السوائم إلى أولي الأمر من أئمة المسلمين .
23 - والناس مؤمنون في أحكامهم ، ومواريثهم ، ولا يدرى ما هم عند الله .
فمن قال : أنه مؤمن حقا فهو مبتدع .
ومن قال : هو مؤمن عند الله ؛ فهو من الكاذبين .
ومن قال : إني مؤمن بالله فهو مصيب .
24 - والمرجئة مبتدعة ضلال .
والقدرية مبتدعة ضلال .
ومن أنكر منهم أن الله يعلم ما يكون قبل أن يكون فهو كافر .
وأ ن الجهمية كفار .
والرافضة رفضوا الإسلام .
والخوارج مراق .
25 - ومن زعم أن القرأن مخلوق فهو كافر كفر ينقل عن الملة .
ومن شك في كفره ممن يفهم فهو كافر .
ومن شك في كلام الله فوقف فيه شاكا ، يقول : لا أدري مخلوق أم غير مخلوق ، فهو جهمي .
ومن وقف في القرأن جاهلا ؛ علم وبدع ولم يكفر .
ومن قال : لفظي بالقرأن مخلوق ، أو القرأن بلفظي مخلوق فهو جهمي .
قال أبو محمد : سعمت أبي رضي الله عنه يقول :
علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر .
وعلامة الزنادقة تسميتهم أهل الأثر حشوية ، يريدون إبطال الآثار .
وعلامة الجهمية تسميتهم أهل السنة مشبهة .
وعلامة القدرية تسميتهم أهل السنة مجبرة .
وعلامة المرجئة تسميتهم أهل السنة مخالفة ونقصانية .
وعلامة أهل الرافضة تسميتهم أهل السنة نابتة .
ولا يلحق أهل السنة إلا اسم واحد ، ويستحيل أن يجمعهم هذه الأسامي .
حدثنا أبو محمد ، قال :
سمعت أبي وأبا زرعة : يأمران بهجران أهل الزيغ ، والبدع ، ويغلظان رأيهما أشد التغليظ .
وينكران وضع الكتب بالرأي في غير آثار .
وينهيان عن مجالسة أهل الكلام ، وعن النظر في كتب المتكلمين. ويقولون : لا يفلح صاحب كلام أبدا .
آخر الإعتقاد .
والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم تسليما .
ملاحظة / قام بتحقيق هذا المعتقد، واستخراجه من المخطوطة / الأخ الفاضل / أبو عبد الله عبد العزيز بن إسماعيل الغيثي .
الإمارات / الفجيرة .
منقول من سحاب
أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد بن القاسم
قال :
أخبرنا الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي ، وأبو بكر محمد بن عبد الملك بن بشران
قالا : حدثنا أبو الحسن علي بن عبد العزيز بن مردك بن أحمد البرذعي
قال : أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم - أسعده الله ورضي عنه -
قال :
سألت أبي وأبا زرعة - رضي الله عنهما - عن مذاهب أهل السنة في أصول الدين ، وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار ، وما يعتقدان من ذلك .
فقالا :
" أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازا ، وعراقا ، ومصرا ، وشاما ، ويمنا ، فكان من مذهبهم أنَّ :
1- الإيمان قول وعمل ، يزيد وينقص .
2 - والقرأن كلام الله غير مخلوق بجميع جهاته .
3 - والقدر خيره وشره من الله عز وجل .
4 - وخير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكرالصديق ، ثم عمربن الخطاب ، ثم عثمان بن عفان ، ثم علي بن أبي طالب - رضي الله عنهم - وهم الخلفاء الراشدون المهديون .
5 - وأن العشرة الذين سماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وشهد لهم بالجنة على ما شهد له وقوله الحق .
6 - والترحم على جميع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، والكف عما شجر بينهم .
7 - وأن الله عز وجل على عرشه بائن من خلقه ، كما وصف به نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - بلا كيف ؛ أحاط بكل شيء علما ً( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) .
8 - وأن الله - تبارك وتعالى - يُرى في الآخرة ، ويراه أهل الجنة بأبصارهم .
9 - ويسمعون كلامه ، كيف شاء ، وكما شاء .
10 - والجنة والنار حق وهما مخلوقتان لا يفنيان أبــدا ، فالجنة ثواب لأوليائه ، والنار عقاب لأهل معصيته إلا من رحم .
11 - والصراط حق ، والميزان الذي له كفتان ؛ يوزن فيه أعمال العباد ؛ حسنها وسيئها حق .
12 - والحوض المكرم به نبينا - صلى الله عليه وسلم - حق .
13 - والشفاعة حق ، وأن ناسا من أهل التوحيد يخرجون من النار بالشفاعة حق .
14 - وعذاب القبر حق ، ومنكر ونكير حق .
15 - والكرام الكاتبون حق .
16 - والبعث من بعد الموت حق .
17 - وأهل الكبائر في مشيئة الله - عز وجل - لا نكفر أهل القبلة بذنوبهم ، ونكل سرائرهم إلى الله - عز وجل - .
18 - ونيقم فرض الجهاد والحج مع أئمة المسلمين في كل دهر وزمان .
19 - ولا نرى الخروج على الأئمة ، ولا القتال في الفتنة ونسمع ونطيع لمن ولاه الله أمرنا ، ولا ننزع يدا من طاعة .
20 - ونتبع السنة والجماعة ؛ ونجتنب الشذوذ والخلاف والفرقة .
21 - وأن الجهاد ماض منذ بعث الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - إلى قيام الساعة مع أولي الأمر من أئمة المسلمين لا يبطله شيء ؛ والحج كذلك .
22 - ودفع الصدقات من السوائم إلى أولي الأمر من أئمة المسلمين .
23 - والناس مؤمنون في أحكامهم ، ومواريثهم ، ولا يدرى ما هم عند الله .
فمن قال : أنه مؤمن حقا فهو مبتدع .
ومن قال : هو مؤمن عند الله ؛ فهو من الكاذبين .
ومن قال : إني مؤمن بالله فهو مصيب .
24 - والمرجئة مبتدعة ضلال .
والقدرية مبتدعة ضلال .
ومن أنكر منهم أن الله يعلم ما يكون قبل أن يكون فهو كافر .
وأ ن الجهمية كفار .
والرافضة رفضوا الإسلام .
والخوارج مراق .
25 - ومن زعم أن القرأن مخلوق فهو كافر كفر ينقل عن الملة .
ومن شك في كفره ممن يفهم فهو كافر .
ومن شك في كلام الله فوقف فيه شاكا ، يقول : لا أدري مخلوق أم غير مخلوق ، فهو جهمي .
ومن وقف في القرأن جاهلا ؛ علم وبدع ولم يكفر .
ومن قال : لفظي بالقرأن مخلوق ، أو القرأن بلفظي مخلوق فهو جهمي .
قال أبو محمد : سعمت أبي رضي الله عنه يقول :
علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر .
وعلامة الزنادقة تسميتهم أهل الأثر حشوية ، يريدون إبطال الآثار .
وعلامة الجهمية تسميتهم أهل السنة مشبهة .
وعلامة القدرية تسميتهم أهل السنة مجبرة .
وعلامة المرجئة تسميتهم أهل السنة مخالفة ونقصانية .
وعلامة أهل الرافضة تسميتهم أهل السنة نابتة .
ولا يلحق أهل السنة إلا اسم واحد ، ويستحيل أن يجمعهم هذه الأسامي .
حدثنا أبو محمد ، قال :
سمعت أبي وأبا زرعة : يأمران بهجران أهل الزيغ ، والبدع ، ويغلظان رأيهما أشد التغليظ .
وينكران وضع الكتب بالرأي في غير آثار .
وينهيان عن مجالسة أهل الكلام ، وعن النظر في كتب المتكلمين. ويقولون : لا يفلح صاحب كلام أبدا .
آخر الإعتقاد .
والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم تسليما .
ملاحظة / قام بتحقيق هذا المعتقد، واستخراجه من المخطوطة / الأخ الفاضل / أبو عبد الله عبد العزيز بن إسماعيل الغيثي .
الإمارات / الفجيرة .
منقول من سحاب