أم جابر السلفية
05-22-2010, 06:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال حامل لواء الجرح والتعديل العلامة
المحدث ربيع بن هادي المدخلى حفظه الله
في كتابه (المحجة البيضاء في حماية السنة
الغراء )
ما أحوج طلاب العلم إلى معرفة هذه الأمور؛ فإننا نعيش اليوم ظروفاً صعبة، لا يُفَرَّق فيها بين علماء الحق والسنة، وبين أهل البدع والجهل والضلال .
وبسبب هذا الغبش والخلط بين علماء الدين والحق، وبين دعاة البدع والضلال؛ وقع الكثير من الشباب المخدوع في هوة الغلو في أهل البدع والضلال، والدفاع عنهم بالباطل، والطعن في أهل السنة، الذين يردّون على أهل البدع والضلال؛ نصيحةً لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم، وتحذيراً للمغرورين والمخدوعين بزخارف أهل البدع، وتمويههم بجعل الحق باطلاً، والباطل حقاً .
وإني لأنصح الشباب الذين يريدون وجه الله والدار الآخرة؛ أن يقرؤا هـذا الكتاب : "الفـرق بـين النصيحة والتعيير"، وما شابهه من كلام السلف ـ رضوان الله عليهم ـ ، ولا سيما كتابات ابن تيمية، وابن القيم، وقراءة جهادهم ونضالهم لنصرة السنة والحق، ودحض الباطل والبدع والترهات، التي يدعو إليها أهل البدع ومن تولاهم، سواء في مؤلفات، أو في مقالات، أو محاضرات؛ فإن بلاءهم قد عَمَّ وطَمَّ
نسأل الله أن يفك أسر المأسورين، والمكبلين بأغلال وقيود أهل الكيد من أهل البدع .
والله يعلم أننا لا نرد على أهل البدع إلا لإنقاذ المخدوعين والمغرورين بأهل البدع والباطل؛ فنُقَابَل منهم إما بالنفور والإعراض عما نكتب، أو بالاتهام الباطل، وإشاعة هذا الاتهام في صفوف الشباب؛ لصدهم عن إدراك الحق، حتى يعيشوا في عماية تامة عن معرفة واقعهم المرير، الذي ساقهم إليه أهل الأهواء ...
انتهى .....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال حامل لواء الجرح والتعديل العلامة
المحدث ربيع بن هادي المدخلى حفظه الله
في كتابه (المحجة البيضاء في حماية السنة
الغراء )
ما أحوج طلاب العلم إلى معرفة هذه الأمور؛ فإننا نعيش اليوم ظروفاً صعبة، لا يُفَرَّق فيها بين علماء الحق والسنة، وبين أهل البدع والجهل والضلال .
وبسبب هذا الغبش والخلط بين علماء الدين والحق، وبين دعاة البدع والضلال؛ وقع الكثير من الشباب المخدوع في هوة الغلو في أهل البدع والضلال، والدفاع عنهم بالباطل، والطعن في أهل السنة، الذين يردّون على أهل البدع والضلال؛ نصيحةً لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم، وتحذيراً للمغرورين والمخدوعين بزخارف أهل البدع، وتمويههم بجعل الحق باطلاً، والباطل حقاً .
وإني لأنصح الشباب الذين يريدون وجه الله والدار الآخرة؛ أن يقرؤا هـذا الكتاب : "الفـرق بـين النصيحة والتعيير"، وما شابهه من كلام السلف ـ رضوان الله عليهم ـ ، ولا سيما كتابات ابن تيمية، وابن القيم، وقراءة جهادهم ونضالهم لنصرة السنة والحق، ودحض الباطل والبدع والترهات، التي يدعو إليها أهل البدع ومن تولاهم، سواء في مؤلفات، أو في مقالات، أو محاضرات؛ فإن بلاءهم قد عَمَّ وطَمَّ
نسأل الله أن يفك أسر المأسورين، والمكبلين بأغلال وقيود أهل الكيد من أهل البدع .
والله يعلم أننا لا نرد على أهل البدع إلا لإنقاذ المخدوعين والمغرورين بأهل البدع والباطل؛ فنُقَابَل منهم إما بالنفور والإعراض عما نكتب، أو بالاتهام الباطل، وإشاعة هذا الاتهام في صفوف الشباب؛ لصدهم عن إدراك الحق، حتى يعيشوا في عماية تامة عن معرفة واقعهم المرير، الذي ساقهم إليه أهل الأهواء ...
انتهى .....