الشاعر أبو رواحة الموري
05-25-2010, 11:49 AM
قال أبو حاتم البستي
_رحمه الله _
أحوج الناس إلى تعلم الفصاحة ولزوم الأدب أهل العلم لكثرة قراءتهم الأحاديث و خوضهم في أنواع العلوم .
وقال:
وليست الفصاحة إلا إصابة المعنى والمقصد وليست البلاغة إلا تصحيح الأقسام واختيار الكلام ومن أحمد الفصاحة الإقتدار عند البداهة و الغزارة عند الإطالة وأحسن البلاغة ووضوح الدلالة وحسن الإشارة
روضة العقلاء ونزهة الفضلاء .ص:174.
للإمام الحافظ إبي حاتم البستي .المتوفى سنة 354ه
ما وجه ارتباط البلاغة بعلوم الشريعة
علم البلاغة كما هو معروف عند أهل الاختصاص من هذا العلم أنه ثلاثة علوم علم المعاني وعلم البيان وعلم البديع ، لكن هذا العلم حقيقة متغلغل في علوم الشريعة، ونجد أن السلف رحمهم الله كانوا يشيرون إلى علم العربية وإلى أهميته وقيمته فهذا أبو بكر رضي الله تعالى عنه يقول "لتعلم إعراب القرآن أحب إلي من تعلم حروفه " والمقصود من تعلم إعراب القرآن معانيه ودلالته العامة وهذه لا تظهر إلا بالنحو وبالبلاغة ، وعمر رضي الله عنه يقول "تعلموا العربية فإنها من دينكم" فإذاً العربية وعلومها بشكل عام هي من الدين ولهذا ننعى على من يقول أن اللغة العربية ليس لها صلة بالشريعة أو ليس لها صلة بالدين فهذا لا شك أنه فهم خاطئ وقصور ظاهر ، فإن الشريعة كما ذكرنا دررها لا تظهر ولا تستبين ولا تتجلى إلا لطالب العربية والمتمكن في لسان العرب والعالم بإسرارها ، والسلف رحمهم الله يقولون حفظ العربية هو حفظ للدين والعناية بها من تمام حفظ الدين.
(منقول)
_رحمه الله _
أحوج الناس إلى تعلم الفصاحة ولزوم الأدب أهل العلم لكثرة قراءتهم الأحاديث و خوضهم في أنواع العلوم .
وقال:
وليست الفصاحة إلا إصابة المعنى والمقصد وليست البلاغة إلا تصحيح الأقسام واختيار الكلام ومن أحمد الفصاحة الإقتدار عند البداهة و الغزارة عند الإطالة وأحسن البلاغة ووضوح الدلالة وحسن الإشارة
روضة العقلاء ونزهة الفضلاء .ص:174.
للإمام الحافظ إبي حاتم البستي .المتوفى سنة 354ه
ما وجه ارتباط البلاغة بعلوم الشريعة
علم البلاغة كما هو معروف عند أهل الاختصاص من هذا العلم أنه ثلاثة علوم علم المعاني وعلم البيان وعلم البديع ، لكن هذا العلم حقيقة متغلغل في علوم الشريعة، ونجد أن السلف رحمهم الله كانوا يشيرون إلى علم العربية وإلى أهميته وقيمته فهذا أبو بكر رضي الله تعالى عنه يقول "لتعلم إعراب القرآن أحب إلي من تعلم حروفه " والمقصود من تعلم إعراب القرآن معانيه ودلالته العامة وهذه لا تظهر إلا بالنحو وبالبلاغة ، وعمر رضي الله عنه يقول "تعلموا العربية فإنها من دينكم" فإذاً العربية وعلومها بشكل عام هي من الدين ولهذا ننعى على من يقول أن اللغة العربية ليس لها صلة بالشريعة أو ليس لها صلة بالدين فهذا لا شك أنه فهم خاطئ وقصور ظاهر ، فإن الشريعة كما ذكرنا دررها لا تظهر ولا تستبين ولا تتجلى إلا لطالب العربية والمتمكن في لسان العرب والعالم بإسرارها ، والسلف رحمهم الله يقولون حفظ العربية هو حفظ للدين والعناية بها من تمام حفظ الدين.
(منقول)