رواحة بن أبي رواحة
05-29-2010, 01:24 PM
أجوبة فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي السلفية على أسئلة أبي رواحة المنهجية
http://www.almlf.com/get-4-2011-almlf_com_8p2t9igk.jpg
تمهيد:
الحمد لله القائل: ( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ).
والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد القائل: <إِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلاَفًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ المَهْدِيِّينَ مِنْ بَعْدِي، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتُ الأُمُورِ..> الحديث.
أمّا بعد: فإنّي لَمّا كنت في حقبة من الزمن معايِشًا بعض الفئات غير المنضبطة بالشريعة فقد كنت أجد عندهم بعض الشُّبه مِمّا لا أجد له في ذاكرتي كلامًا مقنِعًا في ردّها.
فحينئذ أقوم بتدوين تلك المسائل الدعوية المشكلة لعرضها على العلماء.
هذا، وإنّه من توفيق الله لي أنّي ما عنَّت لي شبهة قطّ تؤثِّر على توجُّهي الصحيح إلاّ وأُرْجعها إلى أهل العلم عملاً بقوله تعالى: ( وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ )]النساء/83[ فأجد ما يروي الغُلّة ويشفي العِلّة ولله الحمد والمنّة.
الأمر الذي أدعو لأن يَسلُكه كلّ أخ سلفي يرجو الله والدار الآخرة من أبناء هذه الدعوة المباركة.
لذلك ففي شهر رمضان من عام عشرين وأربعمائة وألف من الهجرة النبوية جمعت بعض المسائل الدعوية مما تعجّ بها الساحة، ويحتاج فيها عموم المسلمين إلى كلام عالم يَقِظٍ ذي دراية واسعة على مستوى الأحداث والمستجدات، خبير بهذه الموروثات الدخيلة، والشُّبه الخطّافة التي ينفثها أهل الأهواء أعداء السنن، ثمّ صغت تلك المسائل صياغة أدبية زيادةً في التشويق وحُسْن العَرْض.
وقمتُ بإلقائها على صاحب الفضيلة شيخنا العلاّمة الدكتور ربيع بن هادي المدخلي ـ حفظه الله وكفاه، ومِن كلّ بلاء عافاه ـ، رئيس قسم السنّة بالجامعة الإسلامية سابقًا والذي أجاب على تلك المسائل وجلَّى تلك الشُّبه وبيَّن زيفها بالحجّة والبرهان في قالب من النصح لشباب الأمّة والشفقة عليهم من أن يكونوا فريسة لهذه الطوائف المسعورة التي تتربّص بهم تربُّص الذئاب بزرائب الغنم.
وذلك أنّ شيخنا ربيعًا حفظه الله هو ذلك العالم المزكَّى من كبار علماء عصره في علمه وعقيدته ومنهجه.
من هنا
أجوبة فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي السلفية على أسئلة أبي رواحة المنهجية (http://www.salafi-poetry.com/vb/showthread.php?t=3518&highlight=%C7%E1%E3%E4%E5%CC%ED%C9)
ومن موقع الشيخ ربيع حفظه الله
http://www.rabee.net/ar/articles.php?cat=11&id=279
http://www.almlf.com/get-4-2011-almlf_com_8p2t9igk.jpg
تمهيد:
الحمد لله القائل: ( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ).
والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد القائل: <إِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلاَفًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ المَهْدِيِّينَ مِنْ بَعْدِي، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتُ الأُمُورِ..> الحديث.
أمّا بعد: فإنّي لَمّا كنت في حقبة من الزمن معايِشًا بعض الفئات غير المنضبطة بالشريعة فقد كنت أجد عندهم بعض الشُّبه مِمّا لا أجد له في ذاكرتي كلامًا مقنِعًا في ردّها.
فحينئذ أقوم بتدوين تلك المسائل الدعوية المشكلة لعرضها على العلماء.
هذا، وإنّه من توفيق الله لي أنّي ما عنَّت لي شبهة قطّ تؤثِّر على توجُّهي الصحيح إلاّ وأُرْجعها إلى أهل العلم عملاً بقوله تعالى: ( وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ )]النساء/83[ فأجد ما يروي الغُلّة ويشفي العِلّة ولله الحمد والمنّة.
الأمر الذي أدعو لأن يَسلُكه كلّ أخ سلفي يرجو الله والدار الآخرة من أبناء هذه الدعوة المباركة.
لذلك ففي شهر رمضان من عام عشرين وأربعمائة وألف من الهجرة النبوية جمعت بعض المسائل الدعوية مما تعجّ بها الساحة، ويحتاج فيها عموم المسلمين إلى كلام عالم يَقِظٍ ذي دراية واسعة على مستوى الأحداث والمستجدات، خبير بهذه الموروثات الدخيلة، والشُّبه الخطّافة التي ينفثها أهل الأهواء أعداء السنن، ثمّ صغت تلك المسائل صياغة أدبية زيادةً في التشويق وحُسْن العَرْض.
وقمتُ بإلقائها على صاحب الفضيلة شيخنا العلاّمة الدكتور ربيع بن هادي المدخلي ـ حفظه الله وكفاه، ومِن كلّ بلاء عافاه ـ، رئيس قسم السنّة بالجامعة الإسلامية سابقًا والذي أجاب على تلك المسائل وجلَّى تلك الشُّبه وبيَّن زيفها بالحجّة والبرهان في قالب من النصح لشباب الأمّة والشفقة عليهم من أن يكونوا فريسة لهذه الطوائف المسعورة التي تتربّص بهم تربُّص الذئاب بزرائب الغنم.
وذلك أنّ شيخنا ربيعًا حفظه الله هو ذلك العالم المزكَّى من كبار علماء عصره في علمه وعقيدته ومنهجه.
من هنا
أجوبة فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي السلفية على أسئلة أبي رواحة المنهجية (http://www.salafi-poetry.com/vb/showthread.php?t=3518&highlight=%C7%E1%E3%E4%E5%CC%ED%C9)
ومن موقع الشيخ ربيع حفظه الله
http://www.rabee.net/ar/articles.php?cat=11&id=279