أبو المقداد ربيع بن علي الليبي
06-20-2010, 12:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق لظهره على الدين كله وكفى بالله شهيداً ، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له إقراراً به وتوحيداً ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً مزيداً .
أما بعد :فلا أريد أن أطيل في الكتابة والمقدمة وأحب أن أتحف من يقرأ نقلي هذا عن العلامة عبد المحسن العباد -حفظه الله- ما قاله ودافع به عن إمام من أئمة السنة فقد قيل له -حفظه الله-:
السؤال: ما نصيحتكم فيمن ينال من الشيخ الألباني رحمه الله ويحذر منه؟ وما موقفنا من هذا الرجل؟
الجواب: هذا من أعجب العجائب كون الشيخ الألباني يحذر منه ،يحذر من إنسان خدم السنة، وأفنى حياته في الاطلاع على أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والبحث فيها، وبيان ما يصح وما لا يصح! الذي ينبغي للإنسان أن يدعو له، وأن يثني عليه، وأن يستفيد من علمه. والحقيقة هناك شخصان لا يستغني المشتغل بالحديث عن الرجوع إليهما وهما: الحافظ ابن حجر ، و الشيخ الألباني ، فالاستفادة من الحافظ ابن حجر فيما يتعلق بالحديث عظيمة، والاستفادة من الشيخ الألباني فيما يتعلق بالحديث عظيمة؛ ولهذا الذي يحذر من الألباني معناه أنه يحذر من معرفة الحق والوصول إلى السنة؛ لأن الشيء الذي حصل من الألباني فيما يتعلق بالحديث هو خدمة فائقة، وعناية تامة، من تسهيل الوصول إليها وتقريبها لطلاب العلم، فهو حقيق بأن يثنى عليه وأن يدعى له اهــ1
اضغط هنا رحمك الله (http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=3513&d=1272794330)
1-شرحه على سنن أبي داود الشريط رقم (297) الدقيقة رقم 01:01:21 .
الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق لظهره على الدين كله وكفى بالله شهيداً ، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له إقراراً به وتوحيداً ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً مزيداً .
أما بعد :فلا أريد أن أطيل في الكتابة والمقدمة وأحب أن أتحف من يقرأ نقلي هذا عن العلامة عبد المحسن العباد -حفظه الله- ما قاله ودافع به عن إمام من أئمة السنة فقد قيل له -حفظه الله-:
السؤال: ما نصيحتكم فيمن ينال من الشيخ الألباني رحمه الله ويحذر منه؟ وما موقفنا من هذا الرجل؟
الجواب: هذا من أعجب العجائب كون الشيخ الألباني يحذر منه ،يحذر من إنسان خدم السنة، وأفنى حياته في الاطلاع على أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والبحث فيها، وبيان ما يصح وما لا يصح! الذي ينبغي للإنسان أن يدعو له، وأن يثني عليه، وأن يستفيد من علمه. والحقيقة هناك شخصان لا يستغني المشتغل بالحديث عن الرجوع إليهما وهما: الحافظ ابن حجر ، و الشيخ الألباني ، فالاستفادة من الحافظ ابن حجر فيما يتعلق بالحديث عظيمة، والاستفادة من الشيخ الألباني فيما يتعلق بالحديث عظيمة؛ ولهذا الذي يحذر من الألباني معناه أنه يحذر من معرفة الحق والوصول إلى السنة؛ لأن الشيء الذي حصل من الألباني فيما يتعلق بالحديث هو خدمة فائقة، وعناية تامة، من تسهيل الوصول إليها وتقريبها لطلاب العلم، فهو حقيق بأن يثنى عليه وأن يدعى له اهــ1
اضغط هنا رحمك الله (http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=3513&d=1272794330)
1-شرحه على سنن أبي داود الشريط رقم (297) الدقيقة رقم 01:01:21 .