ابنة السّلف
07-03-2010, 09:59 PM
بسم الله، والحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله؛ أمّا بعد:
فهذه بعض من المعاني الّتي وردت في مادّة: (شعر)؛ انتقيتها من: "لسان العرب"؛ لابن منظور ـ رحمه الله ـ.
والحقيقة أنّ المادّة غزيرة؛ ويمكن أن تخرج رسالة لوحدها؛ لكن اختصرتها جدًّا مع تصرّف يسير.
فأذكر منها:
"(شَعَرَ): به وشَعُرَ يَشْعُر شِعْرًا، وشَعْرًا، وشِعْرَةً، ومَشْعُورَةً، وشُعُورًا، وشُعُورَةً، وشِعْرَى
ومَشْعُوراءَ، ومَشْعُورًا؛ كله: (عَلِمَ).
(لَيْتَ شِعْرِي): أَي ليت علمي، أَو ليتني علمت.
و(ليتَ شِعري من ذلك): أَي: ليتني شَعَرْتُ.
قال سيبويه: قالوا: "ليت شِعْرَتي"؛ فحذفوا التاء مع الإضافة؛ للكثرة.
وفي التنزيل: {وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ}(الأنعام: 109): أَي: وما يدريكم.
(اسْتَشْعِرْ) خشية الله: أَي: اجعله شِعارَ قلبك.
(الشِّعْرُ): منظوم القول؛ غلب عليه لشرفه بالوزن والقافية.
وقال الأَزهري:
(الشِّعْرُ): القَرِيضُ المحدود بعلامات لا يجاوزها.
والجمع: أَشعارٌ.
وقائلُه:
(شاعِرٌ): لأَنه يَشْعُرُ ما لا يَشْعُرُ غيره؛ أَي: يعلم.
ورجل شاعر، والجمع: شُعَراءُ.
وسمي (شاعِرًا): لفِطْنَتِه.
وشَعَرَ الرجلُ يَشْعُرُ شِعْرًا وشَعْرًا وشَعُرَ.
وقيل: (شَعَرَ): قال الشعر.
و(شَعُرَ): أَجاد الشِّعْرَ.
و(المُتَشاعِرُ): الذي يتعاطى قولَ الشِّعْر.
(شَعَرْتُ لفلان): أَي قلت له شِعْرًا.
و(شاعَرَه فَشَعَرَهُ يَشْعَرُه) ـ بالفتح ـ أَي: كان أَشْعر منه وغلبه.
و(الشِّعارُ): ما ولي شَعَرَ جسد الإِنسان دون ما سواه من الثياب.
والجمع: أَشْعِرَةٌ، وشُعُرٌ.
و(الشَّعْرُ والشَّعَرُ): ـ مذكّرانِ ـ نِبْتَةُ الجسم مما ليس بصوف ولا وَبَرٍ للإِنسان وغيره. وجمعه: أَشْعار وشُعُور.
و(المَشْعَرُ): المَعْلَمُ والمُتَعَبَّدُ من مُتَعَبَّداتِهِ.
و(المَشاعِرُ): المعالم التي ندب الله إِليها وأَمر بالقيام عليها، ومنه سمي: المَشْعَرُ الحرام؛ لأَنه مَعْلَمٌ للعبادة.".
(الشِّعْرَى): كوكب نَيِّرٌ يقال له: المِرْزَمُ؛ يَطْلعُ بعد الجَوْزاءِ، وطلوعه في شدّة الحرّ". ا.هـ
والله تعالى أعلم.
فهذه بعض من المعاني الّتي وردت في مادّة: (شعر)؛ انتقيتها من: "لسان العرب"؛ لابن منظور ـ رحمه الله ـ.
والحقيقة أنّ المادّة غزيرة؛ ويمكن أن تخرج رسالة لوحدها؛ لكن اختصرتها جدًّا مع تصرّف يسير.
فأذكر منها:
"(شَعَرَ): به وشَعُرَ يَشْعُر شِعْرًا، وشَعْرًا، وشِعْرَةً، ومَشْعُورَةً، وشُعُورًا، وشُعُورَةً، وشِعْرَى
ومَشْعُوراءَ، ومَشْعُورًا؛ كله: (عَلِمَ).
(لَيْتَ شِعْرِي): أَي ليت علمي، أَو ليتني علمت.
و(ليتَ شِعري من ذلك): أَي: ليتني شَعَرْتُ.
قال سيبويه: قالوا: "ليت شِعْرَتي"؛ فحذفوا التاء مع الإضافة؛ للكثرة.
وفي التنزيل: {وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ}(الأنعام: 109): أَي: وما يدريكم.
(اسْتَشْعِرْ) خشية الله: أَي: اجعله شِعارَ قلبك.
(الشِّعْرُ): منظوم القول؛ غلب عليه لشرفه بالوزن والقافية.
وقال الأَزهري:
(الشِّعْرُ): القَرِيضُ المحدود بعلامات لا يجاوزها.
والجمع: أَشعارٌ.
وقائلُه:
(شاعِرٌ): لأَنه يَشْعُرُ ما لا يَشْعُرُ غيره؛ أَي: يعلم.
ورجل شاعر، والجمع: شُعَراءُ.
وسمي (شاعِرًا): لفِطْنَتِه.
وشَعَرَ الرجلُ يَشْعُرُ شِعْرًا وشَعْرًا وشَعُرَ.
وقيل: (شَعَرَ): قال الشعر.
و(شَعُرَ): أَجاد الشِّعْرَ.
و(المُتَشاعِرُ): الذي يتعاطى قولَ الشِّعْر.
(شَعَرْتُ لفلان): أَي قلت له شِعْرًا.
و(شاعَرَه فَشَعَرَهُ يَشْعَرُه) ـ بالفتح ـ أَي: كان أَشْعر منه وغلبه.
و(الشِّعارُ): ما ولي شَعَرَ جسد الإِنسان دون ما سواه من الثياب.
والجمع: أَشْعِرَةٌ، وشُعُرٌ.
و(الشَّعْرُ والشَّعَرُ): ـ مذكّرانِ ـ نِبْتَةُ الجسم مما ليس بصوف ولا وَبَرٍ للإِنسان وغيره. وجمعه: أَشْعار وشُعُور.
و(المَشْعَرُ): المَعْلَمُ والمُتَعَبَّدُ من مُتَعَبَّداتِهِ.
و(المَشاعِرُ): المعالم التي ندب الله إِليها وأَمر بالقيام عليها، ومنه سمي: المَشْعَرُ الحرام؛ لأَنه مَعْلَمٌ للعبادة.".
(الشِّعْرَى): كوكب نَيِّرٌ يقال له: المِرْزَمُ؛ يَطْلعُ بعد الجَوْزاءِ، وطلوعه في شدّة الحرّ". ا.هـ
والله تعالى أعلم.