أبو المقداد ربيع بن علي الليبي
07-25-2010, 08:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وحسبي الله ونعم الوكيل
الحمد لله وصلى الله على محمد وآله وصحبه ومن والآه وبعد :
قال العلامة المحدث عبد المحسن العباد البدر-حفظه الله-:إن على طالب العلم أن يكون حريصاً على معرفة الأحاديث وما يتعلق بأسانيدها ومتونها، وعلى فقهها والاستنباط منها، وكذلك أيضا يعتني بكتب الفقه وما كتبه الفقهاء وجمعوه من المسائل وما ذكروه من الفروع، وينظر في تلك المسائل والأقوال التي قيلت في تلك المسائل، وينظر أدلتها ويأخذ بما يكون راجحاً بالدليل، مع احترام العلماء وتوقيرهم وتعظيمهم، واعتقاد أنهم لا يعدمون الأجر أو الأجرين لأنهم مجتهدون، فمن أصاب حصل له أجرين: أجر الإصابة وأجر الاجتهاد، ومن أخطأ حصل أجر الاجتهاد، وخطؤه مغفور .
فالواجب العناية بالحديث و العناية بالفقه ، والرجوع إلى كتب الحديث وإلى كتب الفقه، والاستفادة من فقه الفقهاء والرجوع إلى كلامهم وإلى أقوالهم وإلى أدلتهم، ولكن مع الاحترام والتوقير ومع التأدب، ومع ذكرهم بالجميل اللائق بهم دون أن يُنال منهم، ودون أن يحط من شأنهم، بل يُستفاد منهم، وُيترحم عليهم، ويُدعى لهم، وهذه طريقة أهل السنة والجماعة وهو من عقائد أهل السنة والجماعة كما يقول الطحاوي رحمه الله في عقيدة أهل السُّنَّة والجماعة: وعلماء السلف من السابقين ومن بعدهم من اللاحقين أهل الخبر والأثر وأهل الفقه والنظر لا يُذكرون إلا بالجميل، ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل اهــ(1)
(1)-الشريط الأول من شرحه على سنن أبي داود(الدقيقة/27-33).
وحسبي الله ونعم الوكيل
الحمد لله وصلى الله على محمد وآله وصحبه ومن والآه وبعد :
قال العلامة المحدث عبد المحسن العباد البدر-حفظه الله-:إن على طالب العلم أن يكون حريصاً على معرفة الأحاديث وما يتعلق بأسانيدها ومتونها، وعلى فقهها والاستنباط منها، وكذلك أيضا يعتني بكتب الفقه وما كتبه الفقهاء وجمعوه من المسائل وما ذكروه من الفروع، وينظر في تلك المسائل والأقوال التي قيلت في تلك المسائل، وينظر أدلتها ويأخذ بما يكون راجحاً بالدليل، مع احترام العلماء وتوقيرهم وتعظيمهم، واعتقاد أنهم لا يعدمون الأجر أو الأجرين لأنهم مجتهدون، فمن أصاب حصل له أجرين: أجر الإصابة وأجر الاجتهاد، ومن أخطأ حصل أجر الاجتهاد، وخطؤه مغفور .
فالواجب العناية بالحديث و العناية بالفقه ، والرجوع إلى كتب الحديث وإلى كتب الفقه، والاستفادة من فقه الفقهاء والرجوع إلى كلامهم وإلى أقوالهم وإلى أدلتهم، ولكن مع الاحترام والتوقير ومع التأدب، ومع ذكرهم بالجميل اللائق بهم دون أن يُنال منهم، ودون أن يحط من شأنهم، بل يُستفاد منهم، وُيترحم عليهم، ويُدعى لهم، وهذه طريقة أهل السنة والجماعة وهو من عقائد أهل السنة والجماعة كما يقول الطحاوي رحمه الله في عقيدة أهل السُّنَّة والجماعة: وعلماء السلف من السابقين ومن بعدهم من اللاحقين أهل الخبر والأثر وأهل الفقه والنظر لا يُذكرون إلا بالجميل، ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل اهــ(1)
(1)-الشريط الأول من شرحه على سنن أبي داود(الدقيقة/27-33).