الشاعر أبو رواحة الموري
07-25-2010, 08:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
التنظيم الشكلي للعبارات والفقرات والجمل من أهم الاسس التنظيمية في بناء هيكلية البحث وصورته .
فيجب على كل كاتب ان يعرف علامات الترقيم والتنصيص في كتابة اي موضوع ، ذلك أنك لو كتبت فقرة طويلة ، ولم تفصل بين الجملة وأخرى بفاصل من الفواصل المطلوبة ، لكل حالة ، اختلط الكلام ، فمن هنا كانت علامات الترقيم تشكل حجر الزاوية في بناء النص الصحيح ، وبيان شكله الدقيق ، ومعناه الواضح .
فاليكم علامات التنصيص والترقيم وكيفية استخدامها في الجمل والمواضيع
اولاً : الفراغ في أول كل فقرة .... للاشارة الى أن الكلام مطلع فقرة جديدة منفصلة عما قبلها من فقرات الكلام ، وينبغي ان يكون هذا الفراغ في اول السطر بمقدار كلمة ، بحيث يتميز السطر الاول مما يليه من الاسطر بهذا الفراغ المقصود في اوله ، وهذه العلامة ، تلتزمها كل لغات العالم ، وتبدوا واضحة في كل الكتب والمطبوعات .
ثانياً : النقطة ، وتوضع في آخر كل عبارة ينتهي معناها ، كما توضع _ اعتيادياً _ في آخر كل كلمة لأن الفقرات تكون متضمنة افكار كاملة ، تبدأ في اول كل فقرة وتنتهي في آخرها . وتكون النقطة ( . ) حدا فاصلا بين فقرة سابقة واخرى لاحقة
ثالثا : نقطتا مقول القول : ( : ) وتكون مرسومة بشكل عمودي ، وتوضع _ عادة _ بعد فعل القول _ او مشتقاته _ او ما يقوم مقام القول مث : ذكر ، وزعم ، وحدث ، اذا اراد بها التنصيص على القول وحكايته ، فاذا اراد بها غير التنصيص على الكلام فلا حاجة الى النقطتين مثل : ( حدثني بكسر ان زيدا حاضر فليس فيها تنصيص على القول ، واما مثل : ( ذكر ابن خلكان في الوفيات : (( كان ابو النواس قد تنسك في اخريات حياته )) فهو نص بعد الفعل ( ذكر) الذي وقع موقع القول ، لذلك وضعة نقطتين القول ( : ) للدلالة على وجود النص المنقول من ابن خلكان .
رابعاً : شرطتا الجمل او المفردات المعترضة ، واهميتها في توضيح الكلام الاعتراضي ، بمعانيه المتعددة :_ التفسير والتبيين والدعاء والنداء والتنبيه وذلك نحو :
ــ انت ــ حفظك الله ــ عالم .
ــ عليك ــ ياسعد ــ واجب كبير .
ــ ان العلم ـــ علم القران ــ من عظم العلوم في حياة المسلمين .
خامساً : القوسان ( ..... ) علامتا الحصر ، والتنصيص وتأتيان لحصر النص المنقول من المصدر او المرجع ، من غير تلاعب او تغيير .
سادساً : النقاط المجدولة ، وتوضع ، بين الكلام المتواصل والمتصل اشارة الى حذف شي في موضعها ، وغالبا ما تكون هذه النقاط في النصوص المنقول ، والمحصورة بين علامتي التنصيص : (( ... ... )) اي انك اذا نقلت من كتاب ما يفيدك في موضوع او بحث وتحذف الباقي وضع مكانها ( .... ) .
سابعاً : الفارزة : فرز ــ في اللغة ــ اذا فصل بين الشيئين ،والمعنى الاصطلاحي لا يتعد ذلك ، لان الفارزة وهي العلامة التي تفرز بين جملة وجملة او عبارة وعبارة وشكلها : ( ، ) .
ثامناً : الخط المائل ( / ) : وهو خط يستعمل في اكثر من حالة ، فهو يستعمل للفصل بين سنتي الهجرة والميلاد ، كما يستعمل بين الترقيم العربي والترقيم الافرنجي ، او المصطلح العربي والمصطلح الافرنجي ، او اسم الكتاب بالعربي وغيره من لغات العالم .
تاسعاً : الخط المستقيم ( ـــ ) : ويستعمل وصلة للاحق بسابق ، كالسنوات وارقام الصفحات ، حتى الكلام ، ـــ فمثلا ــ : انظر المصدر السابق : جـ1 / ص 15 ــ 18 ، ويعني من ص 15 الى الصفحة 18
عاشراً : علامة المساواة ( = ) وهي علامة توضع لبيان التكافؤ والتساوي بين الاشياء ، وهذه العلامة معروفة في المسائل الرياضية والحسابية ، وتوضع ايضا للتعويض عن تكرار الكلام ،وتاخذ مكانها بين الارقام وما يليه من كلام النحو .
الحادي عشر : الفارزة المنقوطة من تحت : وهي التي يستخدمها المؤلف للربط بين السبب والمسبب ، فكلما كانت العلاقة بين الكلام السابق واللاحق علاقة بيان علة او سبب او نتيجة كانت الفارزة المنقوطة ( ؛ ) هي الفاصلة بين السابق واللاحق .
الثاني عشر : علامة الاستفهام ( ؟ ) : وموضعها معروفة ، فهي ترِد ــ دائما ــ بعد جملة الاستفهام .
الثالث عشر : علامة التعجب ( ! ) : وهذه العلامة تلحق الجمل التي تحمل معاني الحيرة ، والشك والابهام ، ونداء النكرة غير المقصود ، والاستغاثة ، والندبة : لعلاقة ذك بحيرة النفس واظهار عجبها واسلوب التعجب قضية نفسية قبل كل شيء .
والخلاصة ان الكاتب او الباحث الذي يلم بمثل هذه القضايا التنظيمية في البحث او الموضوع سيكسب موضوعه او بحثه دقة واتقانا وروعة تنظيم واخراج ، لما لهذه العلامات من تدخل في توضيح المعنى ، وصياغة الافكار وترتيبها .
منقووووووول بتصررررررررف
التنظيم الشكلي للعبارات والفقرات والجمل من أهم الاسس التنظيمية في بناء هيكلية البحث وصورته .
فيجب على كل كاتب ان يعرف علامات الترقيم والتنصيص في كتابة اي موضوع ، ذلك أنك لو كتبت فقرة طويلة ، ولم تفصل بين الجملة وأخرى بفاصل من الفواصل المطلوبة ، لكل حالة ، اختلط الكلام ، فمن هنا كانت علامات الترقيم تشكل حجر الزاوية في بناء النص الصحيح ، وبيان شكله الدقيق ، ومعناه الواضح .
فاليكم علامات التنصيص والترقيم وكيفية استخدامها في الجمل والمواضيع
اولاً : الفراغ في أول كل فقرة .... للاشارة الى أن الكلام مطلع فقرة جديدة منفصلة عما قبلها من فقرات الكلام ، وينبغي ان يكون هذا الفراغ في اول السطر بمقدار كلمة ، بحيث يتميز السطر الاول مما يليه من الاسطر بهذا الفراغ المقصود في اوله ، وهذه العلامة ، تلتزمها كل لغات العالم ، وتبدوا واضحة في كل الكتب والمطبوعات .
ثانياً : النقطة ، وتوضع في آخر كل عبارة ينتهي معناها ، كما توضع _ اعتيادياً _ في آخر كل كلمة لأن الفقرات تكون متضمنة افكار كاملة ، تبدأ في اول كل فقرة وتنتهي في آخرها . وتكون النقطة ( . ) حدا فاصلا بين فقرة سابقة واخرى لاحقة
ثالثا : نقطتا مقول القول : ( : ) وتكون مرسومة بشكل عمودي ، وتوضع _ عادة _ بعد فعل القول _ او مشتقاته _ او ما يقوم مقام القول مث : ذكر ، وزعم ، وحدث ، اذا اراد بها التنصيص على القول وحكايته ، فاذا اراد بها غير التنصيص على الكلام فلا حاجة الى النقطتين مثل : ( حدثني بكسر ان زيدا حاضر فليس فيها تنصيص على القول ، واما مثل : ( ذكر ابن خلكان في الوفيات : (( كان ابو النواس قد تنسك في اخريات حياته )) فهو نص بعد الفعل ( ذكر) الذي وقع موقع القول ، لذلك وضعة نقطتين القول ( : ) للدلالة على وجود النص المنقول من ابن خلكان .
رابعاً : شرطتا الجمل او المفردات المعترضة ، واهميتها في توضيح الكلام الاعتراضي ، بمعانيه المتعددة :_ التفسير والتبيين والدعاء والنداء والتنبيه وذلك نحو :
ــ انت ــ حفظك الله ــ عالم .
ــ عليك ــ ياسعد ــ واجب كبير .
ــ ان العلم ـــ علم القران ــ من عظم العلوم في حياة المسلمين .
خامساً : القوسان ( ..... ) علامتا الحصر ، والتنصيص وتأتيان لحصر النص المنقول من المصدر او المرجع ، من غير تلاعب او تغيير .
سادساً : النقاط المجدولة ، وتوضع ، بين الكلام المتواصل والمتصل اشارة الى حذف شي في موضعها ، وغالبا ما تكون هذه النقاط في النصوص المنقول ، والمحصورة بين علامتي التنصيص : (( ... ... )) اي انك اذا نقلت من كتاب ما يفيدك في موضوع او بحث وتحذف الباقي وضع مكانها ( .... ) .
سابعاً : الفارزة : فرز ــ في اللغة ــ اذا فصل بين الشيئين ،والمعنى الاصطلاحي لا يتعد ذلك ، لان الفارزة وهي العلامة التي تفرز بين جملة وجملة او عبارة وعبارة وشكلها : ( ، ) .
ثامناً : الخط المائل ( / ) : وهو خط يستعمل في اكثر من حالة ، فهو يستعمل للفصل بين سنتي الهجرة والميلاد ، كما يستعمل بين الترقيم العربي والترقيم الافرنجي ، او المصطلح العربي والمصطلح الافرنجي ، او اسم الكتاب بالعربي وغيره من لغات العالم .
تاسعاً : الخط المستقيم ( ـــ ) : ويستعمل وصلة للاحق بسابق ، كالسنوات وارقام الصفحات ، حتى الكلام ، ـــ فمثلا ــ : انظر المصدر السابق : جـ1 / ص 15 ــ 18 ، ويعني من ص 15 الى الصفحة 18
عاشراً : علامة المساواة ( = ) وهي علامة توضع لبيان التكافؤ والتساوي بين الاشياء ، وهذه العلامة معروفة في المسائل الرياضية والحسابية ، وتوضع ايضا للتعويض عن تكرار الكلام ،وتاخذ مكانها بين الارقام وما يليه من كلام النحو .
الحادي عشر : الفارزة المنقوطة من تحت : وهي التي يستخدمها المؤلف للربط بين السبب والمسبب ، فكلما كانت العلاقة بين الكلام السابق واللاحق علاقة بيان علة او سبب او نتيجة كانت الفارزة المنقوطة ( ؛ ) هي الفاصلة بين السابق واللاحق .
الثاني عشر : علامة الاستفهام ( ؟ ) : وموضعها معروفة ، فهي ترِد ــ دائما ــ بعد جملة الاستفهام .
الثالث عشر : علامة التعجب ( ! ) : وهذه العلامة تلحق الجمل التي تحمل معاني الحيرة ، والشك والابهام ، ونداء النكرة غير المقصود ، والاستغاثة ، والندبة : لعلاقة ذك بحيرة النفس واظهار عجبها واسلوب التعجب قضية نفسية قبل كل شيء .
والخلاصة ان الكاتب او الباحث الذي يلم بمثل هذه القضايا التنظيمية في البحث او الموضوع سيكسب موضوعه او بحثه دقة واتقانا وروعة تنظيم واخراج ، لما لهذه العلامات من تدخل في توضيح المعنى ، وصياغة الافكار وترتيبها .
منقووووووول بتصررررررررف