الشاعر أبو رواحة الموري
04-05-2009, 06:00 PM
كشف اللثام عن سيرة الشيخ الهمام
محمد بن عبد الله الإمام
قـفي أرضَ ريمةَ في صدْقٍ وإنصافِ * * * وتمتمي بلسان الحب تطو افـي
وحـدِّثيـني عن الأغصان مثمرةً * * * لها تدلٍّ وعن يـنبوعك الصافـي
وأسرجي لـي جواداً كي أسير به * * * إلى ربا المجد فـي شوقٍ وإشْرافِ
وجنِّـبيني حـياضَ الجهل إن به * * * تساقُطا في دنيِّ القول سـفساف
وأبعديني عـن الحزبيِّ إن لـه * * * سعياً بدِيني إلى صَدْع وإضـعافِ
@@@@
دعي الهـتاريَّ لا تُلقي لسيرته * * * وزْناً وإن سُطِّرتْ في شكل إرجافِ
دعي الهتاريَّ لا توليه مـكْـرُمة * * * فكم دعـا نحو نهجٍ خاسـر ٍ خاف
ألم يكن طالـبـاً للعـلم مجتـهداً * * * بأرض دماج في خـير وألـطاف؟
ألم يكن شـاعراً لله مـحتـسباً * * * حتى غدا ناصراً للحزب والجافي؟
ألم يـكـن مـقبلٌ شيخاً يعلِّمه * * * حتى رماه بمأفـون وإسفـاف
@@@@
ألم يقُمْ مرةً في الناس يخطبهم * * * بأرض صنعا بتلـفيـق وإسراف
بأنَّ هذا ابن بـاز ذو مداهـنة * * * وأنه صار ذا طيش وإخـفـاف
حـتى مضى الناس في بُغْضٍ قلوبُهم * * * كذاك يرمونه مــن شـر أوصاف
دعي الهتاريَّ لا ترضي بنسـبـتِـه * * * إلى ربـوعك مـن حَضْر وأريـاف
لا تفـرحي بـالـتـزام حين رؤيته * * * فما أتاك لنشر المـنهـج الصافـي
وإنمـا لانـتـخاب كان يـنصره * * * بقولـه دون وعْـيٍ دون إنصـاف
@@@@
وسافري بي إلى أرض (الإمام) على * * * دروب حـقٍّ بـإسراعٍ وإسعـاف
فأرض(جهران) قد فاحت مرابعُها * * * بالطيب والمسك من شيخ الهدى الوافي
فإن فيهـا أبـا نصر وسيرتُـه * * * كأنها لـؤْلـؤٌ فـي وسْط أصدافِ
تراه يسعى إلى العليا وهمـتُـه * * * محمودةٌ قد سمتْ عن كل سفسافِ
إذا رأيت فؤاد الشيخ منْـكسِراً * * * لربه , قلت : هذا بـِشْـرٌ الحافـي
وإن نظرت إلى المحراب في غلَس * * * شاهدتَ شيخي مع الآيات من قافِ
يتلو كـتـاب إلهـي حين نتركه * * * فكم يرتِّل من صـادٍ وأحـقـافِ
إنِ ارتقـى منـبراً فـالنصح دَيدنُه * * * وليس يدعو لنهجٍ سـاقـطٍ خـافِ
@@@@
وإن أتـى معهداً فـالعلم منهجُـه * * * وكـم يـحذِّر مـن إغراء خطَّافِ
كم من معاهدَ قـد أرسـى قواعدَها * * * بـجـهـده كل شـرٍّ نحو إتلاف
إلى زبيد أتـى بالخيـر تـقـدُمـه * * * حفاوةٌ وتراحـيـبٌ بـأضعـاف
هـذي زبيدُ وكم شـرٍّ يزلزلـهـا * * * وليس يـنـفع إلا المـنهجُ الصافي
إذا دعانـا أولـو الدنـيـا ننابذهم * * * وإن دعـانـا أولوا علمٍ وإنصاف
نـجـيـبُهم عـند أن تأتي مطالبهم * * * فليس نزهد عـن شـرع وأسلاف
فـدعـوة الله مـنصور أحبـتُـها * * * ورزقهم كان بعد النـون والـكاف
أهلاً وسهلا ًعلى رحْبٍ وصولُكـم * * * حـياكـم الله مـن أهـل وأضياف
السلخانة ــ الحديدة
الخميس الموفق 17/6/1419هـ
بقلم الشاعر/ أبي رواحة عبد الله بن عيسى الموري
وفقه الله
الحواشي
وهذه القصيدة كانت بناءً على طلب شيخنا العلامة مقبل بن هادي الوادعي في أن أكتب قصيدة تبين الفرق بين "ريمينا" المنسوب إلى أهل السنة وأريد به الشيخ الفاضل محمد بن عبد الله الإمام و"ريميهم" المنسوب إلى أهل الحزبية وأراد به عبد المجيد الريمي . هذا وقد كتب عبد المجيد الريمي قصيدة يرد بِها عليَّ ،مطلعها :
أبا رواحة لم تنطق بإنصاف .............................الخ .
بعنوان : (الصراحة في بيان تجاوزات النكرة أبي رواحة ) وهنا أقول :
لأن أكون – يا عبد المجيد – نكرة عند الحزبيين معرفة عند أهل السنة كفى بذلك منقبة ومحمدة ، ولأن تكون – يا عبد المجيد - معرفة عند الحزبيين نكرة عند أهل السنة – وأنت كذلك – كفى بذلك منقصة ومذمة .
هذا وإني لم أردَّ على عبد المجيد الريمي لأمرين ! الأول : أنه أنزل من أن نرد عليه . والثاني : أني خشيت أن يصبح للنفس من ذلك حضوض .غير أنه وفق الله أحد إخواننا فرد عليه في قصيدته العصماء والتي سماها : ( الفصاحة في نقض الصراحة والرد على أصحاب الوقاحة ) ومنها :
أبا رواحة كم تشدو بإنصاف * * * وكم توضح نَهجـاً خاسراً خافي
أبا رواحة يا حسان دعوتنا * * * حقاً تميِّز بين الغـش والصافي
أبا رواحة كم زلزلت من بدعٍ * * * في الشرق والغرب في حضر وأرياف
فأجزل الله مثوبته في الدارين .
كشف اللثام عن سيرة الشيخ الهمام
محمد بن عبد الله الإمام
بصوت الشاعر
أبي رواحة
عبد الله بن عيسى الموري
يمكنك تحميلها من المرفقات
محمد بن عبد الله الإمام
قـفي أرضَ ريمةَ في صدْقٍ وإنصافِ * * * وتمتمي بلسان الحب تطو افـي
وحـدِّثيـني عن الأغصان مثمرةً * * * لها تدلٍّ وعن يـنبوعك الصافـي
وأسرجي لـي جواداً كي أسير به * * * إلى ربا المجد فـي شوقٍ وإشْرافِ
وجنِّـبيني حـياضَ الجهل إن به * * * تساقُطا في دنيِّ القول سـفساف
وأبعديني عـن الحزبيِّ إن لـه * * * سعياً بدِيني إلى صَدْع وإضـعافِ
@@@@
دعي الهـتاريَّ لا تُلقي لسيرته * * * وزْناً وإن سُطِّرتْ في شكل إرجافِ
دعي الهتاريَّ لا توليه مـكْـرُمة * * * فكم دعـا نحو نهجٍ خاسـر ٍ خاف
ألم يكن طالـبـاً للعـلم مجتـهداً * * * بأرض دماج في خـير وألـطاف؟
ألم يكن شـاعراً لله مـحتـسباً * * * حتى غدا ناصراً للحزب والجافي؟
ألم يـكـن مـقبلٌ شيخاً يعلِّمه * * * حتى رماه بمأفـون وإسفـاف
@@@@
ألم يقُمْ مرةً في الناس يخطبهم * * * بأرض صنعا بتلـفيـق وإسراف
بأنَّ هذا ابن بـاز ذو مداهـنة * * * وأنه صار ذا طيش وإخـفـاف
حـتى مضى الناس في بُغْضٍ قلوبُهم * * * كذاك يرمونه مــن شـر أوصاف
دعي الهتاريَّ لا ترضي بنسـبـتِـه * * * إلى ربـوعك مـن حَضْر وأريـاف
لا تفـرحي بـالـتـزام حين رؤيته * * * فما أتاك لنشر المـنهـج الصافـي
وإنمـا لانـتـخاب كان يـنصره * * * بقولـه دون وعْـيٍ دون إنصـاف
@@@@
وسافري بي إلى أرض (الإمام) على * * * دروب حـقٍّ بـإسراعٍ وإسعـاف
فأرض(جهران) قد فاحت مرابعُها * * * بالطيب والمسك من شيخ الهدى الوافي
فإن فيهـا أبـا نصر وسيرتُـه * * * كأنها لـؤْلـؤٌ فـي وسْط أصدافِ
تراه يسعى إلى العليا وهمـتُـه * * * محمودةٌ قد سمتْ عن كل سفسافِ
إذا رأيت فؤاد الشيخ منْـكسِراً * * * لربه , قلت : هذا بـِشْـرٌ الحافـي
وإن نظرت إلى المحراب في غلَس * * * شاهدتَ شيخي مع الآيات من قافِ
يتلو كـتـاب إلهـي حين نتركه * * * فكم يرتِّل من صـادٍ وأحـقـافِ
إنِ ارتقـى منـبراً فـالنصح دَيدنُه * * * وليس يدعو لنهجٍ سـاقـطٍ خـافِ
@@@@
وإن أتـى معهداً فـالعلم منهجُـه * * * وكـم يـحذِّر مـن إغراء خطَّافِ
كم من معاهدَ قـد أرسـى قواعدَها * * * بـجـهـده كل شـرٍّ نحو إتلاف
إلى زبيد أتـى بالخيـر تـقـدُمـه * * * حفاوةٌ وتراحـيـبٌ بـأضعـاف
هـذي زبيدُ وكم شـرٍّ يزلزلـهـا * * * وليس يـنـفع إلا المـنهجُ الصافي
إذا دعانـا أولـو الدنـيـا ننابذهم * * * وإن دعـانـا أولوا علمٍ وإنصاف
نـجـيـبُهم عـند أن تأتي مطالبهم * * * فليس نزهد عـن شـرع وأسلاف
فـدعـوة الله مـنصور أحبـتُـها * * * ورزقهم كان بعد النـون والـكاف
أهلاً وسهلا ًعلى رحْبٍ وصولُكـم * * * حـياكـم الله مـن أهـل وأضياف
السلخانة ــ الحديدة
الخميس الموفق 17/6/1419هـ
بقلم الشاعر/ أبي رواحة عبد الله بن عيسى الموري
وفقه الله
الحواشي
وهذه القصيدة كانت بناءً على طلب شيخنا العلامة مقبل بن هادي الوادعي في أن أكتب قصيدة تبين الفرق بين "ريمينا" المنسوب إلى أهل السنة وأريد به الشيخ الفاضل محمد بن عبد الله الإمام و"ريميهم" المنسوب إلى أهل الحزبية وأراد به عبد المجيد الريمي . هذا وقد كتب عبد المجيد الريمي قصيدة يرد بِها عليَّ ،مطلعها :
أبا رواحة لم تنطق بإنصاف .............................الخ .
بعنوان : (الصراحة في بيان تجاوزات النكرة أبي رواحة ) وهنا أقول :
لأن أكون – يا عبد المجيد – نكرة عند الحزبيين معرفة عند أهل السنة كفى بذلك منقبة ومحمدة ، ولأن تكون – يا عبد المجيد - معرفة عند الحزبيين نكرة عند أهل السنة – وأنت كذلك – كفى بذلك منقصة ومذمة .
هذا وإني لم أردَّ على عبد المجيد الريمي لأمرين ! الأول : أنه أنزل من أن نرد عليه . والثاني : أني خشيت أن يصبح للنفس من ذلك حضوض .غير أنه وفق الله أحد إخواننا فرد عليه في قصيدته العصماء والتي سماها : ( الفصاحة في نقض الصراحة والرد على أصحاب الوقاحة ) ومنها :
أبا رواحة كم تشدو بإنصاف * * * وكم توضح نَهجـاً خاسراً خافي
أبا رواحة يا حسان دعوتنا * * * حقاً تميِّز بين الغـش والصافي
أبا رواحة كم زلزلت من بدعٍ * * * في الشرق والغرب في حضر وأرياف
فأجزل الله مثوبته في الدارين .
كشف اللثام عن سيرة الشيخ الهمام
محمد بن عبد الله الإمام
بصوت الشاعر
أبي رواحة
عبد الله بن عيسى الموري
يمكنك تحميلها من المرفقات