عمر بن عبد الهادي الكرخي
08-26-2010, 09:56 PM
الحرف «نَعَمْ» ومعانيه
«نَعَمْ»: حرف تصديقٍ ووعدٍ وإعلام.
«نَعَمْ»: لها في اللغة ثلاثة معان:
الأول : أن تكون حرف تصديق، وذلك بعد الخبر.
الثاني : أن تكون حرف وعد، وذلك بعد الطلب.
الثالث: أن تكون حرف إعلام، وذلك بعد الاستفهام.
الأول: إنْ جاءت "نعم" بعد الخبر فهي للتصديق مثل: لو قال لك إنسان: "جاء محمد"، فقلت: نعم، ماذا تريد بقولك: نعم؟ تريد تصديق خبره، يعني: بدل أن تقول: صدقت في قولك: "جاء زيد" اكتفيت بقولك: نعم، فنعم بعد الإخبار تكون للتصديق."نعم": حرف تصديق لا محل له من الإعراب.
الثاني: أن تكون بعد الطلب، إذا جاءت بعد الطلب فهي حرف وَعْد، إذا قيل: "حَافِظْ على الصلاة" فقلت: "نعم"، فمعنى نعم، يعني تعده بأنك ستنفذ هذا الأمر وتحافظ على الصلاة، ، أو قال لك أبوك مثلا: "اذْهَبْ إلى السوق" فقلت:" نعم"ماذا يفهم منك؟ أنك ستنفذ هذا الأمر، إذن هي بعد الطلب للوعد.
الثالث: بعد الاستفهام للإعلام،تقول: هل حضر أخوك؟ فتقول: نعم. ما الذي حصل بـ( نعم )؟ الإعلام بالثبوت، أعلمته بثبوت حضور أخيه أو أخيك، فهي إذن بعد الاستفهام للإعلام، ولهذا تجد أن البلاغيين يُعرّفون الاستفهام بأنه: طلب العلم بشيء لم يكن معلوما من قبل. فأنت إذا قلت له: ( نعم ) أعلمته بشيء لم يكن يعرفه من قبل.
[«شرح مختصر قواعد الإعراب» لعبد الله الفوزان (95) -بتصرف -]
{{منقول}}
__________________
«نَعَمْ»: حرف تصديقٍ ووعدٍ وإعلام.
«نَعَمْ»: لها في اللغة ثلاثة معان:
الأول : أن تكون حرف تصديق، وذلك بعد الخبر.
الثاني : أن تكون حرف وعد، وذلك بعد الطلب.
الثالث: أن تكون حرف إعلام، وذلك بعد الاستفهام.
الأول: إنْ جاءت "نعم" بعد الخبر فهي للتصديق مثل: لو قال لك إنسان: "جاء محمد"، فقلت: نعم، ماذا تريد بقولك: نعم؟ تريد تصديق خبره، يعني: بدل أن تقول: صدقت في قولك: "جاء زيد" اكتفيت بقولك: نعم، فنعم بعد الإخبار تكون للتصديق."نعم": حرف تصديق لا محل له من الإعراب.
الثاني: أن تكون بعد الطلب، إذا جاءت بعد الطلب فهي حرف وَعْد، إذا قيل: "حَافِظْ على الصلاة" فقلت: "نعم"، فمعنى نعم، يعني تعده بأنك ستنفذ هذا الأمر وتحافظ على الصلاة، ، أو قال لك أبوك مثلا: "اذْهَبْ إلى السوق" فقلت:" نعم"ماذا يفهم منك؟ أنك ستنفذ هذا الأمر، إذن هي بعد الطلب للوعد.
الثالث: بعد الاستفهام للإعلام،تقول: هل حضر أخوك؟ فتقول: نعم. ما الذي حصل بـ( نعم )؟ الإعلام بالثبوت، أعلمته بثبوت حضور أخيه أو أخيك، فهي إذن بعد الاستفهام للإعلام، ولهذا تجد أن البلاغيين يُعرّفون الاستفهام بأنه: طلب العلم بشيء لم يكن معلوما من قبل. فأنت إذا قلت له: ( نعم ) أعلمته بشيء لم يكن يعرفه من قبل.
[«شرح مختصر قواعد الإعراب» لعبد الله الفوزان (95) -بتصرف -]
{{منقول}}
__________________