أبو الخنساء عبد الهادي شاهين
09-02-2010, 02:29 PM
هذه القصيده كتبها أخونا الشاعر السلفي سفيان العثماني ثناءً على الشيخ موفق حسين أبي حمزة – حفظه الله- ، والشيخ أبو حمزة هو القائم على (مدرسة السنة السلفيه) في العراق والمدرّس فيها وفي جامعة تكريت ، وهو ذو منهج سلفيّ متمسك به ، وأخونا سفيان العثماني هو أحد طلبته ، وكما هو دأب الطالبِ البارِّ بشيخِه أنه يثني عليه خيراً ويدافع عنه ؛ فقد جاءت هذه القصيده من أخينا سفيان العثماني يقول فيها :
الثناءُ المُوَفّقْ على الشيخ مُوَفّقْ
بـــحــمـد الله أبــتـدأ القـصـيـده **** ومن ثــم الصلاة لهـــا مـــزيــدهْ
على خير البريّـة مـــن قريـشٍ **** رسول اللهِ ذي الــخــلقِ المجيدهْ
ويا رحمن أرجو مـنــك عـوناً **** لأجعلَ كـــلَّ ألــفــاظـــي ســديــدهْ
فشعري اليومَ يهوى مدحَ شيخٍ **** ويمدحُ فيه أوصـافـاً حــمــيــدهْ
ولستُ مُبـالـغاً في مـدحِ شيخيْ ****فأوصــــافُ المديـحِ بـه أكــيــدهْ
لعَمْرِ الله ذو صـــبـــرِ وحــلــمٍ **** وغيرِهما من الخُـــلــُقِ الفـريدهْ
قضى زمـنــاً به يدعـــو بـجــدٍّ **** إلى التوحــيدِ دعــوتـُهُ وحــيــدَهْ
فــكـمْ آذاهُ أهـلُ البغــيِ ظُــلـماً **** بتهمةِ : أنّه نـشَـرَ الـعــقيـدهْ !!!
فقد كـان الــذي يـدعــو إلـيـهـا **** غريباً ليسَ يـأمَنُ مـن مـكـيــدهْ
وشيخــي ظــَّل محتسباً صبوراً **** لها يدعو وما هــابَ الــحَـديـدَهْ
فـنـــصـرُ اللهِ مكـتـوبٌ أكــيــدٌ ****لمن يدعــو لــتــصــحيح العـقيدَهْ
فدعوتــهُ غــدت تزهو وتعلـو **** ودعوةُ ضِــدِّهِ أضــحَــتْ طَـريدَهْ
وصارَ الشيخُ يعطينا دروسـاً **** بمدرســةٍ لــهُ صــارتْ مَـشـيــدَهْ
بمدرسةٍ إلى التوحـيد تـدعـو **** ونشرِ الحقِ والسُـبُـلِ الـرشـيــدَهْ
وصار الحقُّ يعلو مثلَ شمسٍ **** وأفـكـارُ الضـلالِ غـدت بـعــيـدهْ
فيا ربّــاه أرجـو منكَ حِفـظـاً **** لــشيخي فالقــلــوبُ به ســعيــدهْ
ويا ربّــاه بـاركْ منـكَ فضـلاً **** لـنـا ولـشـيـخِـنـا نـِعـَمَـاً عـَديـدَهْ)
وكتبها الشاعر السلفي
ســفـيان بـن مـحسن العثــمــانـي
السبت 27 / 3 / 2010
العراق/تكريت/ناحية العلم/مدرسة السنة
الثناءُ المُوَفّقْ على الشيخ مُوَفّقْ
بـــحــمـد الله أبــتـدأ القـصـيـده **** ومن ثــم الصلاة لهـــا مـــزيــدهْ
على خير البريّـة مـــن قريـشٍ **** رسول اللهِ ذي الــخــلقِ المجيدهْ
ويا رحمن أرجو مـنــك عـوناً **** لأجعلَ كـــلَّ ألــفــاظـــي ســديــدهْ
فشعري اليومَ يهوى مدحَ شيخٍ **** ويمدحُ فيه أوصـافـاً حــمــيــدهْ
ولستُ مُبـالـغاً في مـدحِ شيخيْ ****فأوصــــافُ المديـحِ بـه أكــيــدهْ
لعَمْرِ الله ذو صـــبـــرِ وحــلــمٍ **** وغيرِهما من الخُـــلــُقِ الفـريدهْ
قضى زمـنــاً به يدعـــو بـجــدٍّ **** إلى التوحــيدِ دعــوتـُهُ وحــيــدَهْ
فــكـمْ آذاهُ أهـلُ البغــيِ ظُــلـماً **** بتهمةِ : أنّه نـشَـرَ الـعــقيـدهْ !!!
فقد كـان الــذي يـدعــو إلـيـهـا **** غريباً ليسَ يـأمَنُ مـن مـكـيــدهْ
وشيخــي ظــَّل محتسباً صبوراً **** لها يدعو وما هــابَ الــحَـديـدَهْ
فـنـــصـرُ اللهِ مكـتـوبٌ أكــيــدٌ ****لمن يدعــو لــتــصــحيح العـقيدَهْ
فدعوتــهُ غــدت تزهو وتعلـو **** ودعوةُ ضِــدِّهِ أضــحَــتْ طَـريدَهْ
وصارَ الشيخُ يعطينا دروسـاً **** بمدرســةٍ لــهُ صــارتْ مَـشـيــدَهْ
بمدرسةٍ إلى التوحـيد تـدعـو **** ونشرِ الحقِ والسُـبُـلِ الـرشـيــدَهْ
وصار الحقُّ يعلو مثلَ شمسٍ **** وأفـكـارُ الضـلالِ غـدت بـعــيـدهْ
فيا ربّــاه أرجـو منكَ حِفـظـاً **** لــشيخي فالقــلــوبُ به ســعيــدهْ
ويا ربّــاه بـاركْ منـكَ فضـلاً **** لـنـا ولـشـيـخِـنـا نـِعـَمَـاً عـَديـدَهْ)
وكتبها الشاعر السلفي
ســفـيان بـن مـحسن العثــمــانـي
السبت 27 / 3 / 2010
العراق/تكريت/ناحية العلم/مدرسة السنة