(شوقٌ إلى دمّاج...) قصيدة مؤثرة ، للشاعر سفيان العثماني

[أبو الخنساء عبد الهادي شاهين]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين:


هذه القصيدة كتبها أخونا الشاعر السلفي العراقي سفيان بن محسن العثماني ، فقد كان يبحث عن سبيل للوصول إلى أرض دماج والإلتحاق بمعهدها العامر ، ولكن بعض الأوضاع حالت بينه وبين ما أراد ، فقال هذه القصيدة واصفاً حالهُ ::




(( شوقٌ إلى دمّــاجَ قـلعـةَ مُـقـبـلِ ))



ياأرض دمّـاج قـلبي كـادَ يـنــفــطرُ **** ما زلتُ أحنو إلى لـُقياكِ أصـطـبـرُ

كم كنت آمُلُ يـوماً أن أصـيـرَ بــها **** طويلباً عند أشـياخٍ بــها حـضـروا

فــكـم ســمـعـــــنا بأنبـاءٍ مـــؤثــرةٍ **** عن فضلها وبها الطلاب قد كثروا

فأصبحَ الشوق يحدو لـلـرحيـل لـهـا ****وصرتُ أبحثُ في الأسباب أختبـرُ

لكن أوضاع أرض الرافـديـن غـدت **** تحولُ عنها وصار القلبُ ينـتـظـرُ


يا أرض دماج هل للوصل من سببٍ **** كي أرتقيه ففيه الفـوز ُ والظَـفَــرُ

يا أرض دماج أخشى أن أموت ولـم **** أصلْ إليكِ ولم يسعدْ بك البـصــرُ

يا أرض دماج عيْلَ الصـبر ليس لـه ****عندي مكان ودمعي اليوم منهمـرُ

أشكو إلى الله وجـدَ البُعـدِ عـن بـلَـدٍ **** شوقي لها صار كالنيرانِ يستـعـرُ



وكتبها
الشاعر سـفـيـان العـثـمـانـي
27/ رمضان / 1431 هــــ
الموافق: 6/9/2010 م

[أبو الخنساء عبد الهادي شاهين]

ما رأيكم بقصيدةٍ موسومةٍ **** (شوقٌ إلى دماج قلعة مقبلِ) ؟؟؟؟

مؤثرة ؟؟؟؟

[الشاعر أبو رواحة الموري]

(شوقٌ إلى دماج قلعة مقبلِ) * * * شعر يؤثِّر في الفؤاد ويعتلي

[أكرم بن نجيب التونسي]

قصيدة رائعة ومؤثرة نسأل الله أن يمن علينا جميعا باللحوق بهذه الدار وطلب العلم فيها

وجزى الله الشاعر سفيان العثماني خيرا على قصائده الطيبة

[أبو عبد الرحمن محمد العكرمي]

بارك الله فيك أخي سفيان

هذه إضافة منّي على السريع أرجوا أن تعجبكم


يـا ذا المحبّ لأرض الخير كان بها /// شيــــــــخ العلاء له ذكـر له أثرُ

هوّن علــــــينا فإنّا مـنها في حزن /// دمـع المآقي لها قد صـار ينهمرُ

هيّجت قلــــبي و كاد الجرح يندمل ///هلاّ رأفــــــــت بنا إن كنت تعتبرُ

سيفانُ قولك سيف في الحشا ولجَ /// أردى المـحبّ صريعاً ما له صَبَرُ

[أبو عبد الله محمد بن عصام السوداني]

قصيدة مختصرة وبسيطة في غاية الروعة

[ابو محمد ساجد بن محمد الشريف]

بارك الله في الشاعر سفيان العثماني وجزاه خيرا عما قدم من شعر طيب
وقد وصف حال عدد كبير من طلاب العلم السلفيين في العالم كله ، في الحقيقة
قطعوا البحار لينهلوا من معين علم السنة في دار الحديث
حفظ الله أهل السنة في كل مكان ووفقهم لكل خير