أم جابر السلفية
09-08-2010, 04:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العلامة ناصر الدين والسنة الألباني ـ رحمه الله ـ
كذلك السائل يقول سمعنا أن زيارة الناس بعضهم بعضا يوم العيد بدعة فالرجاء بيان الحكم مما سبق بما يتعلق بزيارة الإخوان وما يقوم به الناس في الأعياد ؟
الشيخ : نحن قلنا مرارا وتكرارا ولسنا الآن بحاجة إلى تفصيل ما تكرر فنقول بإيجاز :
زيارة الأحياء للأموات يوم العيد من محدثات الأمور لأنه يعني تقييد ما أطلقه الشارع، الشارع الحكيم. قال في الحديث الصحيح "كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة" فقوله ألا فزوروها أمر عام لا يجوز تقييده بزمان أو بمكان خاص لأن تقييد النص أو إطلاقه ليس من وظيفة الناس وإنما هو من وظيفة رب العالمين الذي كلف رسوله الكريم فقال له "وأنزلنا إليك لتبين للناس ما نزل إليهم" فما كان من نص مطلق وهو مقيد بينه وما كان من نص عام وهو مخصص خصصه وما لا فلا فحينما قال "ألا فزوروها" مطلقا في كل أيام السنة لا فرق بين يوم ويوم ولا فرق بين زمن في يوم واحد أو مساء أو ظهرا نهارا أو ليلا إلا آخره .
كذلك نقول كما أن زيارة الأحياء للأموات يوم العيد خاص كذلك زيارة الأحياء للأحياء يوم العيد خاص كزيارة الأحياء للأموات ، الزيارة المشروعة يوم العيد هو ما ألغي مع الأسف الشديد بسبب تهافت الناس على إقامة صلاة العيد في المساجد التي يتفرقون فيها والواجب عليهم جميعا أن يجتمعوا في المصلى المصلى هو خارج البلد يتسع لكل أهل البلد فهناك يلتقون ويصلون صلا العيد ويتعارفون بطبيعة الحال ، عطلت هذه السنة التي واظب عليها النبي صلى الله عليه وسلم طيلة حياته ، وهنا ملاحظة مهمة جدا يجب أن نتنبه لها فإننا نعلم جميعا قول النبي صلى الله عليه وسلم :"صلاة في مسجدي هذا بألف صلاة مما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام " فمع أن الصلاة في مسجده بألف صلاة ما كان يصلي صلاة عيد الفطر وعيد الأضحى إلا خارج هذا المسجد وهو في المصلى لماذا؟ لأنه يريد أن يجمع المسلمين في المدينة من كل مكان القرى التي حولها في مكان واحد يتسع لهم جميعا، هذه المصليات مع الزمن وابتعاد الناس أولا عن التعرف على سنة النبي عليه الصلاة والسلام وابتعادهم عما بقي عندهم من العلم بسنة الرسول عليه الصلاة والسلام ،ابتعادهم عن تطبيقها، وعن العمل بها ، قنعوا بأن يقيموا صلاة العيد في المساجد كما يفعلون في صلاة الجمعة والصلوات الخمس ، أما السنة فاستمر الرسول عليه السلام طيلة حياته ما صلى صلاة العيد في المسجد ولو مرة واحدة وإنما يصليها في المصلى
سلسلة الهدى والنور شريط رقم 527
من هنا للإستماع للفتوى (http://alalbany.net/fatawa_view.php?id=4641)
ومن هنا تتمة للفتوى (http://alalbany.net/fatawa_view.php?id=4642)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العلامة ناصر الدين والسنة الألباني ـ رحمه الله ـ
كذلك السائل يقول سمعنا أن زيارة الناس بعضهم بعضا يوم العيد بدعة فالرجاء بيان الحكم مما سبق بما يتعلق بزيارة الإخوان وما يقوم به الناس في الأعياد ؟
الشيخ : نحن قلنا مرارا وتكرارا ولسنا الآن بحاجة إلى تفصيل ما تكرر فنقول بإيجاز :
زيارة الأحياء للأموات يوم العيد من محدثات الأمور لأنه يعني تقييد ما أطلقه الشارع، الشارع الحكيم. قال في الحديث الصحيح "كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة" فقوله ألا فزوروها أمر عام لا يجوز تقييده بزمان أو بمكان خاص لأن تقييد النص أو إطلاقه ليس من وظيفة الناس وإنما هو من وظيفة رب العالمين الذي كلف رسوله الكريم فقال له "وأنزلنا إليك لتبين للناس ما نزل إليهم" فما كان من نص مطلق وهو مقيد بينه وما كان من نص عام وهو مخصص خصصه وما لا فلا فحينما قال "ألا فزوروها" مطلقا في كل أيام السنة لا فرق بين يوم ويوم ولا فرق بين زمن في يوم واحد أو مساء أو ظهرا نهارا أو ليلا إلا آخره .
كذلك نقول كما أن زيارة الأحياء للأموات يوم العيد خاص كذلك زيارة الأحياء للأحياء يوم العيد خاص كزيارة الأحياء للأموات ، الزيارة المشروعة يوم العيد هو ما ألغي مع الأسف الشديد بسبب تهافت الناس على إقامة صلاة العيد في المساجد التي يتفرقون فيها والواجب عليهم جميعا أن يجتمعوا في المصلى المصلى هو خارج البلد يتسع لكل أهل البلد فهناك يلتقون ويصلون صلا العيد ويتعارفون بطبيعة الحال ، عطلت هذه السنة التي واظب عليها النبي صلى الله عليه وسلم طيلة حياته ، وهنا ملاحظة مهمة جدا يجب أن نتنبه لها فإننا نعلم جميعا قول النبي صلى الله عليه وسلم :"صلاة في مسجدي هذا بألف صلاة مما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام " فمع أن الصلاة في مسجده بألف صلاة ما كان يصلي صلاة عيد الفطر وعيد الأضحى إلا خارج هذا المسجد وهو في المصلى لماذا؟ لأنه يريد أن يجمع المسلمين في المدينة من كل مكان القرى التي حولها في مكان واحد يتسع لهم جميعا، هذه المصليات مع الزمن وابتعاد الناس أولا عن التعرف على سنة النبي عليه الصلاة والسلام وابتعادهم عما بقي عندهم من العلم بسنة الرسول عليه الصلاة والسلام ،ابتعادهم عن تطبيقها، وعن العمل بها ، قنعوا بأن يقيموا صلاة العيد في المساجد كما يفعلون في صلاة الجمعة والصلوات الخمس ، أما السنة فاستمر الرسول عليه السلام طيلة حياته ما صلى صلاة العيد في المسجد ولو مرة واحدة وإنما يصليها في المصلى
سلسلة الهدى والنور شريط رقم 527
من هنا للإستماع للفتوى (http://alalbany.net/fatawa_view.php?id=4641)
ومن هنا تتمة للفتوى (http://alalbany.net/fatawa_view.php?id=4642)