أبو الخنساء عبد الهادي شاهين
09-18-2010, 10:40 AM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين :
كتب أخونا الشاعر السلفي العراقي سفيان بن محسن العثماني هذه القصيده :
الثناء البديع على الإمام الربيع
قفا ساعةً هل منـكما مـن مــُذكـِّرِ **** بـفـضلٍ لـحَـبـرٍ عـالــمٍ مُــتــَبــَصــّرِ
لشيخٍ إمــامٍ صار لـلحـقِ ناصـراً **** فلمْ يخشَ غـيــرَ الواحـدِ المتـكـبــّرِ
لشيخٍ بنصر الحـقِّ أفـنى شـبـابـَه **** سنيناً على أهـل الـضلالـة مُــنْـكِــرِ
لشيـخٍ غـدا كالـلـيث حربـاً وشـدةً **** على كُـلّ حـزبــيِّ جـهــولٍ مُـغــيـــّرِ
لشيخ غـدا نصراً عزيـزاً لديـنـنـا **** يُـشَـتِّـتُ أحـزابـاً تـنـادتْ بــمُـنـــكــَـرِ
فكمْ ردَّ من ردٍّ علـى أهـلِ بـدعـةٍ **** أبــان بـه حــقـّـاً بــجــَـرحٍ مُــفَــسّـــرِ
وكـم ردَّ أخـطاءً لـقـُطـبٍ كـثـيـرةً **** فرُدّت لـقُـطـبٍ كالـزّجـاجِ الـمـُـكَــسّـرِ
فصار ألو الأهـواءِ يخشــون ردّهُ **** لما قـد رأوا مـن شيخنا مـن تـبَـصُّـرِ
وما زال هذا الشيـخ بالحقِ ناطقـاً **** فـما مـالَ يومـاً نـحـو مـالٍ وأصـفــرِ(1)
ربيـعٌ فـكـم أزهـار دعـوتـه غـدت **** تُـغـطي بـأريـاح الهـدى كُــلَّ مَـعــمَـرِ
ربيـعُ ابن هادي للهدى صارَ قائداً **** بـعلـمٍ كـبحرٍ فـيه أصـنـافُ جــوهــرِ
فصيّــرت أبـيـاتي مديـحاً لشـيخـنا **** فأضحت قوافي الشعرِ تجري بأسطُرِ
وأنّى لشعري،كيف يُحصي صفاتَهُ **** فلا الشعرُ يُحصيها وليـس بـحـاصـرِ
فـكـمْ مـن ثـنـاءٍ طـيّـبٍ مــن أئــمـةٍ **** على ذا الإمـام الـمـدخـلـيِّ المـُصَابـرِ
فـما ردّ فـضـل الشــيـخ إلا مُـكـابـرٌ **** ، عن الحـقّ ميّـالٌ ، وليس بـضـائـرِ
فيـا ربّ زد ذا الشيـخَ منـك بـأنـعُـمٍ **** وجــودٍ وفـــضـــلٍ دائـــمٍ مُـــتـــكــررِ
وثـبـتـه يا ربـــّاه واجــمــعــنـا بـــه **** بـجـنـةِ عــدنٍ فـــي نـعــيــمٍ وأكـــثــرِ(2)
(1) أي : الذهب
(2) وقصدتُ بـ( أكثر ) أي : ( النظر إلى وجه الله سبحانه وتعالى)
وكتبها أخونا الشاعر السلفي
سـفـيان بـن مـحـسن العثـماني
الجمعة 8/شوال /1431هـ
الموافق 17/9/2010
كتب أخونا الشاعر السلفي العراقي سفيان بن محسن العثماني هذه القصيده :
الثناء البديع على الإمام الربيع
قفا ساعةً هل منـكما مـن مــُذكـِّرِ **** بـفـضلٍ لـحَـبـرٍ عـالــمٍ مُــتــَبــَصــّرِ
لشيخٍ إمــامٍ صار لـلحـقِ ناصـراً **** فلمْ يخشَ غـيــرَ الواحـدِ المتـكـبــّرِ
لشيخٍ بنصر الحـقِّ أفـنى شـبـابـَه **** سنيناً على أهـل الـضلالـة مُــنْـكِــرِ
لشيـخٍ غـدا كالـلـيث حربـاً وشـدةً **** على كُـلّ حـزبــيِّ جـهــولٍ مُـغــيـــّرِ
لشيخ غـدا نصراً عزيـزاً لديـنـنـا **** يُـشَـتِّـتُ أحـزابـاً تـنـادتْ بــمُـنـــكــَـرِ
فكمْ ردَّ من ردٍّ علـى أهـلِ بـدعـةٍ **** أبــان بـه حــقـّـاً بــجــَـرحٍ مُــفَــسّـــرِ
وكـم ردَّ أخـطاءً لـقـُطـبٍ كـثـيـرةً **** فرُدّت لـقُـطـبٍ كالـزّجـاجِ الـمـُـكَــسّـرِ
فصار ألو الأهـواءِ يخشــون ردّهُ **** لما قـد رأوا مـن شيخنا مـن تـبَـصُّـرِ
وما زال هذا الشيـخ بالحقِ ناطقـاً **** فـما مـالَ يومـاً نـحـو مـالٍ وأصـفــرِ(1)
ربيـعٌ فـكـم أزهـار دعـوتـه غـدت **** تُـغـطي بـأريـاح الهـدى كُــلَّ مَـعــمَـرِ
ربيـعُ ابن هادي للهدى صارَ قائداً **** بـعلـمٍ كـبحرٍ فـيه أصـنـافُ جــوهــرِ
فصيّــرت أبـيـاتي مديـحاً لشـيخـنا **** فأضحت قوافي الشعرِ تجري بأسطُرِ
وأنّى لشعري،كيف يُحصي صفاتَهُ **** فلا الشعرُ يُحصيها وليـس بـحـاصـرِ
فـكـمْ مـن ثـنـاءٍ طـيّـبٍ مــن أئــمـةٍ **** على ذا الإمـام الـمـدخـلـيِّ المـُصَابـرِ
فـما ردّ فـضـل الشــيـخ إلا مُـكـابـرٌ **** ، عن الحـقّ ميّـالٌ ، وليس بـضـائـرِ
فيـا ربّ زد ذا الشيـخَ منـك بـأنـعُـمٍ **** وجــودٍ وفـــضـــلٍ دائـــمٍ مُـــتـــكــررِ
وثـبـتـه يا ربـــّاه واجــمــعــنـا بـــه **** بـجـنـةِ عــدنٍ فـــي نـعــيــمٍ وأكـــثــرِ(2)
(1) أي : الذهب
(2) وقصدتُ بـ( أكثر ) أي : ( النظر إلى وجه الله سبحانه وتعالى)
وكتبها أخونا الشاعر السلفي
سـفـيان بـن مـحـسن العثـماني
الجمعة 8/شوال /1431هـ
الموافق 17/9/2010