أبو عوف عبدالرحمن بن محمد العوضي
09-19-2010, 06:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهذه أبيات كتبتها على بحر الرجز تدريبا لنفسي لعل الله أن يمن علي بنظم متن علمي وهو سبحانه قادر على ذلك, و يعلم الله أني قد كتبت هذه الأبيات لنفسي و لم أنو إطلاع أحد عليها و لكن قول الشيخ أبي رواحة لي :
وأقول لأخي العوضي كم نتمنى أن لا تبتعد عنا , وأن تعيد لنا تشطيراتك الشعرية البديعة
هو ماحداني لطرح هذه الأبيات في هذا المنتتدى المبارك,أقول فيها:
الحَمدُ لِلَّهِ العَظيمِ الأَحَدِ
الرَازِقِ المَعبودِ مُجلي الكَمَدِ
عَن عَبدِهِ دَوماً بِلا سُؤالِ
سُبحانَهُ مِن عالِمٍ بِحالي
حَمداً كَثيراً طَيِّباً مُبارَكا
فيهِ بِأَن وَسَّعَ لي المَدارِكا
وَفَّقَني إِلى قِراءَةِ النُكَت
مِن حُسنِها وَدِدتُ لَو أَن مَاانتَهَت(1)
أَلَّفَها الحَبرُ الجَليلُ ابنُ حَجَر
ذو المَوقِعِ المَحفوظِ في عِلمِ الأَثَر
كَفاهُ فَخراً أَن حَباهُ الباري
فَتحاً لِما استَغلَقَ في البُخاري(2)
حَقَّقَ ذَا السَفرَ(3) الجَليلَ العامِلُ
العالِمُ المَحفوظُ قَدراً حامِلُ
لِواءِ عِلمِ الجَرحِ وَ التَعديلِ
وَ ذاكَ أَمرٌ لَيسَ بِالقَليلِ
إِمامُنا رَبيعٌ اِبنُ هادي
كَفاهُ رَبِّي شَرَّ مَن يُعادي
كَتَبتُ ذا مِن بَعدِ فَجرٍ أَسفَرا
عَن جُمعَةٍ مَشهودَةٍ مِنَ الوَرى
في يَومِ سَبعٍ بَعدَ عَشرٍ أُرِّخَت
أَيَّامُها مِن رَمَضانَ قَد خَلَت
أَلفٌ وَ أَربَعمِئَةٍ وَ واحِدُ(4)
مَعها ثَلاثونَ خَلَت مُذ سَيِّدُ
العُربِ وَ العُجمِ بِدينِهِ سَرى
مِن مَكَّةَ أُمِّ القُرى مُهاجِرا
عَلَيهِ صَلى اللَهُ ما شَخصٌ دَعا
إِلاهَهُ وَ عَدَّ ما ساعٍ سَعى
بَينَ الصَفا وَ المَروَةِ وَ ما شَرِب
شَخصٌ وَ ما عُمِّرَ بَيتٌ أَو خَرِب
وَصَلِّ رَبِّي أَيُّها المَعبودُ
بِالخَوفِ وَ الرَجاءِ يامَحمودُ
عَلى صِحابِ المُصطَفى المُختارِ
وَ تابِعيهِم مُقتَفي الآثارِ
وَ اقبَل إِلاهي دَعوَةً أَخيرَة
مِن عَبدِكَ المُخطِيءِ ذي الجَريرَة
اِغفِر ذُنوبَ عَبدِكَ المُوَحِّدِ
إِيَّاكَ لَم يُشرِك بِكَ مِن أَحَدِ
رَجاؤُهُ يا رَبِّ أَن تُرضيهِ(5)
يَومَ يَفِرُّ المَرءُ مِن أَخيهِ(6)
كتبت كما هو جلي يوم الجمعة 17 رمضان 1431.
(1): و معلوم أن الحافظ رحمه الله لم ينه نكته على كتاب ابن الصلاح بل وصل إلى النوع الثاني و العشرين و هو المقلوب و التنبيهات التي تلي هذا النوع ثم وافته المنية فرحمه الله.
(2):إشارة إلى فتح الباري.
(3): أي النكت.
(4): هو شطر ركيك فلعل أحد الإخوة يضببه بما هو خير منه.
(5):إشارة إلى قوله تعالى(رضي الله عنهم و رضوا عنه) يقول ابن كثير رحمه الله مفسرا لهذه الآية: رضوا عنه فيما منحهم من الفضل العميم.
(6): و أذكر أبياتا قلتها بدون مناسبة و لا سبب:
الحَمدُلِلَّهِ الَّذي أَرسَلَ مَن
يَقودُنا لِلنورِ بَعدَ التِّيهِ
عَلَيهِ صَلى اللَهُ ما شَبَّ الغَضا
مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ النَّبيهِ
رَجاؤُنا يا رَبِّ أَن تَرحَمَنا
يَومَ يَفِرُّ المَرءُ مِن أَخيهِ
فهذه أبيات كتبتها على بحر الرجز تدريبا لنفسي لعل الله أن يمن علي بنظم متن علمي وهو سبحانه قادر على ذلك, و يعلم الله أني قد كتبت هذه الأبيات لنفسي و لم أنو إطلاع أحد عليها و لكن قول الشيخ أبي رواحة لي :
وأقول لأخي العوضي كم نتمنى أن لا تبتعد عنا , وأن تعيد لنا تشطيراتك الشعرية البديعة
هو ماحداني لطرح هذه الأبيات في هذا المنتتدى المبارك,أقول فيها:
الحَمدُ لِلَّهِ العَظيمِ الأَحَدِ
الرَازِقِ المَعبودِ مُجلي الكَمَدِ
عَن عَبدِهِ دَوماً بِلا سُؤالِ
سُبحانَهُ مِن عالِمٍ بِحالي
حَمداً كَثيراً طَيِّباً مُبارَكا
فيهِ بِأَن وَسَّعَ لي المَدارِكا
وَفَّقَني إِلى قِراءَةِ النُكَت
مِن حُسنِها وَدِدتُ لَو أَن مَاانتَهَت(1)
أَلَّفَها الحَبرُ الجَليلُ ابنُ حَجَر
ذو المَوقِعِ المَحفوظِ في عِلمِ الأَثَر
كَفاهُ فَخراً أَن حَباهُ الباري
فَتحاً لِما استَغلَقَ في البُخاري(2)
حَقَّقَ ذَا السَفرَ(3) الجَليلَ العامِلُ
العالِمُ المَحفوظُ قَدراً حامِلُ
لِواءِ عِلمِ الجَرحِ وَ التَعديلِ
وَ ذاكَ أَمرٌ لَيسَ بِالقَليلِ
إِمامُنا رَبيعٌ اِبنُ هادي
كَفاهُ رَبِّي شَرَّ مَن يُعادي
كَتَبتُ ذا مِن بَعدِ فَجرٍ أَسفَرا
عَن جُمعَةٍ مَشهودَةٍ مِنَ الوَرى
في يَومِ سَبعٍ بَعدَ عَشرٍ أُرِّخَت
أَيَّامُها مِن رَمَضانَ قَد خَلَت
أَلفٌ وَ أَربَعمِئَةٍ وَ واحِدُ(4)
مَعها ثَلاثونَ خَلَت مُذ سَيِّدُ
العُربِ وَ العُجمِ بِدينِهِ سَرى
مِن مَكَّةَ أُمِّ القُرى مُهاجِرا
عَلَيهِ صَلى اللَهُ ما شَخصٌ دَعا
إِلاهَهُ وَ عَدَّ ما ساعٍ سَعى
بَينَ الصَفا وَ المَروَةِ وَ ما شَرِب
شَخصٌ وَ ما عُمِّرَ بَيتٌ أَو خَرِب
وَصَلِّ رَبِّي أَيُّها المَعبودُ
بِالخَوفِ وَ الرَجاءِ يامَحمودُ
عَلى صِحابِ المُصطَفى المُختارِ
وَ تابِعيهِم مُقتَفي الآثارِ
وَ اقبَل إِلاهي دَعوَةً أَخيرَة
مِن عَبدِكَ المُخطِيءِ ذي الجَريرَة
اِغفِر ذُنوبَ عَبدِكَ المُوَحِّدِ
إِيَّاكَ لَم يُشرِك بِكَ مِن أَحَدِ
رَجاؤُهُ يا رَبِّ أَن تُرضيهِ(5)
يَومَ يَفِرُّ المَرءُ مِن أَخيهِ(6)
كتبت كما هو جلي يوم الجمعة 17 رمضان 1431.
(1): و معلوم أن الحافظ رحمه الله لم ينه نكته على كتاب ابن الصلاح بل وصل إلى النوع الثاني و العشرين و هو المقلوب و التنبيهات التي تلي هذا النوع ثم وافته المنية فرحمه الله.
(2):إشارة إلى فتح الباري.
(3): أي النكت.
(4): هو شطر ركيك فلعل أحد الإخوة يضببه بما هو خير منه.
(5):إشارة إلى قوله تعالى(رضي الله عنهم و رضوا عنه) يقول ابن كثير رحمه الله مفسرا لهذه الآية: رضوا عنه فيما منحهم من الفضل العميم.
(6): و أذكر أبياتا قلتها بدون مناسبة و لا سبب:
الحَمدُلِلَّهِ الَّذي أَرسَلَ مَن
يَقودُنا لِلنورِ بَعدَ التِّيهِ
عَلَيهِ صَلى اللَهُ ما شَبَّ الغَضا
مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ النَّبيهِ
رَجاؤُنا يا رَبِّ أَن تَرحَمَنا
يَومَ يَفِرُّ المَرءُ مِن أَخيهِ