الشاعر أبو رواحة الموري
10-01-2010, 10:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مجدد الكفر ( خاسر الخبيث ) :
( فاطمة تحلّل ما تشاء وتحرّم ما تشاء )
إنّ ( كنيف ) الزنديق ( خاسر الخبيث ) لا يزال يُخرج أصنافا من النتن الرافضي
فبعدما تطاول على أم المؤمنين عائشة الصديقة – رضي الله عنها – بزندقة لم يعرف لها مثيل كان حتما على كل عاقل أن يصفه :
( بمجدد الكفر ) و ( زنديق العصر )
والحقيقة أن هذا ( النعل النتن ) تميّز عن سائر المراجع بميزة كبيرة قد تنجّس بها وهي تجديده لكل المسائل الكفرية عند الرافضة بجرأة كبيرة تدلّ دلالة واضحة على النفس الشيطاني الذي يمتلكه هذا الوقح
فها هو يبرز مرة أخرى سعة كفره وطول باعه في الزندقة حيث كتب مقالا بعنوان:
( الزهراء.. تحلل ما تشاء وتحرّم ما تشاء وتغيّر التكوين كما تشاء! )
و – والله - ثم - والله - إن الناظر في هذه ( المقالة ) بله ( الزبالة ) ليلحظ صدق أئمتنا وعلمائنا وكل من ساهم في فضح القوم من بعيد الأزمان , وذلك أن الخبيث قد درج على نفس المنوال وشبيه الحال
1 - قال الخبيث :( كلما ازداد المرء استغراقا في البحث عن كنه سيدة نساء العالمين صلوات الله وسلامه عليهاكلما ازداد حيرة بدلا من أن يزداد فهما! .. عصيّة على الفهم، عالية على الإدراك، أوسع من أن يحوطها نظر، أجلّ من أن يستوعبها بشر.... ومهما أتعب الجهبذ الخبير نفسه في البحث والتحقيق، ومهما بذل العالم الفطحل من الجهد الجهيد، في سبيل أن تُرسم لشخصية الزهراء (صلوات الله عليها) صورة متكاملة الأبعاد، ولو بنحو الإجمال؛ كان الإقرار بعجز العقل البشري عن بلوغ غاية إدراك كنه فاطمة (عليها السلام) هو النتيجة العلمية الوحيدة )
التعليق : فهل يقول بمثل هذا مسلم موحّد ؟ وهل يفكر فيه مجنون جاهل ؟
و هل يقال هذا في غير الله , أو أن قوله تعالى : {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً} نزل في فاطمة رضي الله عنها
ولا يبعد في دين القوم أن هذه الآية تعدّ من تحريفات الصحابة للقرآن و لعلّ نصها كان هكذا { ولا يحيطون بالزهراء علما }
2 - قال الخبيث : ( إنها فاطمة بنت محمد.. يصعب حتى القول بأنها من جنس البشر، فذاتيتها غير ذاتيتنا،وصفاتها غير صفاتنا.وهاهو إعلان خاتم الأنبياء (صلى الله عليه وآله وسلم) يدوّي بصداه: "إن فاطمة خُلقت حورية في صورة إنسية"!(عوالم العلوم ج11/1 ص83)
فهي إذن ليست إنسية ولا من جنس البشر، وإنما قد أظهرها الله تعالى بهذه الصورة، وإلا فجوهرها جوهر آخر، عُبِّر عنه هنا بالحورية، مع أن ثمة تعبيرا آخر أعلى، حينما عُبّر عنها (صلوات الله عليها) بالنور الذي سبق الخلق بآلاف السنين! )
التعليق : لقد صدق والله هذا الخبيث في موضعين من كلامه ربّما نعتبرها من نوادر الزنادقة حين يصدقون !!
الأولى : حين قال : ( إنها فاطمة بنت محمد يصعب حتى القول بأنها من جنس البشر )
وبرهان صدقه أن التوحيد وعقيدة أهل الإسلام يصعب على أمثال هذا الفاجر القول بها و تسدّ مسالك قلوب الرافضة عند سماعها !! فاللهم رحماك
و أما صدقه الثاني : فهو قوله : ( فذاتيتها غير ذاتيتنا،وصفاتها غير صفاتنا )
نعم - والذي رفع شأن الصحابة – إنه الحقّ الجليّ الذي لا يختلف فيه عقلاء البشر !
فمن هو هذا الذي يجعل فاطمة – رضي الله عنها – كقطيع الأنعام من الرافضة ؟
فصفاتها هي صفات الأتقياء و الكرام الأصفياء
وحاشاها – رضي الله عنها – أن تشابه أو تقارب أولئك البغال و قردة الجبال
3 - قال خبيث : ( إن لها أرواحنا فداها صفات أخرى تتعدى آثارها إلى سائر الموجودات، وهي صفات تكوينية تؤثر في عالم الإمكان تأثيرا لازما... من تلك التي بلغنا نبأها؛ تأثيرات إشعاعات نور وجهها صلوات الله وسلامه عليها، تلك الإشعاعات التي كانت تنبعث انبعاثا هائلا من وجهها الشريف فتترك آثارها على الحيطان والفُرش والثياب وحتى على ألوان الناس ... وهذه قوة نورانية هائلة لا تملكها حتى الشمس! والأمر يعني في جملة ما يعنيه، أن الآثار التكوينية لهذه الصديقة الطاهرة تتعدّى حدود الخيال! ولذا قيل أن الإحاطة بكنهها وجوهرها محال! )
التعليق : أعلى الله سبحانه يتكلم ويصف ؟ أم على غيره ؟!
وهل يا ترى نقول أن الصحابة قد حرفوا قول الله تعالى{ الله نور السماوات و الأرض} و لعلها كانت { فاطمة نور السماوات والأرض }
و إن من أشرّ الأقوال التي لم يصرحّ بها هذا الخبيث في مقاله هذا أن هذا النور هو نور الله الذي تمثل في الأئمة و اختص بهم على وجه الأرض نسأل الله العافية
و ها هو سيدهم وعالمهم الميلاني يبيّن ما أجمله هذا الخبيث حيث قال :
( وتمثل نور الله أول ما تمثل في خاتم الأنبياء و المرسلين محمد ( ص ) وعلي بن أبي طالب سيد الوصيين (ع) وانحدر النور بع ذلك من صلب النبي صلى الله عليه وآله فكانت فاطمة عليها السلام ) صفحة : 16 من ( فاطمة الزهراء )
4 - قال الخبيث : ( ثم إن ذهولنا يزداد عندما نعلم بأن الزهراء (صلوات الله عليها) لا تنحصر آثارها التكوينية في زمان وجودها على قيد الحياة، بل تستمر وتبقى إلى ما بعد ذلك! وهكذا لا تعترف آثار الزهراء بحدود المكان أو الزمان! )
التعليق : أي ذهول يعرفه الرافضة عند ذكر الكفر ؟!!
بل الذهول يغمر المجانين من أمة التوحيد عند سماع هذه العقائد الكفرية
5 - قال الخبيث : ( ولا تنحصر قدرات سيدة نساء العالمين (صلوات الله عليها) في الدائرة التكوينية فحسب، بل تتعدّاها أيضا لتشمل الدائرة التشريعية، في صلاحية مطلقة، منحها الله تعالى للزهراء (عليها السلام) إذ فوّض لها أمر دينه، إلى درجة أنها تتمكن من أن تحلل ما تشاء وتحرّم ما تشاء! فتسنّ الأحكام الشرعية بتفويض إلهي مطلق، ويبدو من منطوق الروايات أنه أوسع من ذلك التفويض الممنوح لسائر الأئمة .. )
التعليق : انظر – رعاك الله – إلى تلكم المناقضة الصارخة لكتاب الله تعالى الذي نصّ نصّا واضحا على انقطاع التشريع بموت النبي صلى الله عليه و سلم
حيث قال تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا }
فهل هي من الآيات التي زيدت في القرآن بعد موت النبي صلى الله عليه و سلم كما يعتقد الرافضة
أم أن معناها أن الدّين الذي كمل هو دين النبي صلى الله عليه وسلم و أما دين فاطمة – رضي الله عنها - وسائر الأئمة لم يكتمل بعد
6 - قال الخبيث : ( أو أن الولاية التشريعية الممنوحة لسائر الأئمة من الحسن المجتبى إلى المهدي المنتظر صلوات الله عليهم أجمعين هو تابع بالأصل للولاية التشريعية الممنوحة للنبي الأعظم وأمير المؤمنين وسيدة نساء العالمين عليهم صلوات المصليّن )
التعليق : هاهو دخان الزندقة يرتفع عاليا في سماء الرفض من كُنف هؤلاء الباطنية !!
وليعلم من كان جاهلا أن ما قاله هذا الخبيث لا يعتبر بدعا من الكفر عند الرافضة بل هو منصوص في مصادرهم الكبيرة و مراجعهم القديمة
و ها هو نفسه يحتج على كفره بما رواه الكليني في ( كافيه ) و الذي أثبت أن الأئمة لهم القدرة التشريعية
ولطالما أنكررافضة العصر هذه العقيدة الكفرية و جعلوها من المسائل المكذوبة على الشيعة
ولقد رجعت إلى الكافي حتى أتأكد من الرواية , و إذا بها مرقومة في نفس الكتاب تحت باب ( مولد النبي صلى الله عليه وسلم و وفاته ) برقم 5
قال محمد بن سنان : ( كنت عند أبي جعفر الثاني عليه السلام فأجريت اختلاف الشيعة، فقال: يا محمد.. إن الله تبارك وتعالى لم يزل متفرّدا بوحدانيته، ثم خلق محمدا وعليا وفاطمة صلوات الله عليهم، فمكثوا ألف دهر، ثم خلق جميع الأشياء، فأشهدهم خلقها، وأجرى طاعتهم عليها، وفوّض أمورها إليهم، فهم يحلّون ما يشاءون ويحرّمون ما يشاءون! ولن يشاءوا إلا أن يشاء الله تبارك وتعالى. يا محمد.. هذه الديانة من تقدّمها مرق، ومن تخلّف عنها محق، ومن لزمها لحق. خذها إليك يا محمد" )
فهذا موجود في أصح كتاب عند الروافض فلا غرابة حالتئذ من عقيدة هذا الغرّ السمج التي باح بها في زمانا هذا
و إن مثل هذه العقيدة التي فاقت كل أصناف عقائد الغلاة من كل الفرق لتوجد بكثرة متكاثرة في تصانيف الرافضة و خصوصا في هذا العصر ومثاله :
كتب الرافضي الميلاني كتابا سماه : ( فاطمة الزهراء ) قال في مقدمته راجيا قبول عمله هذا ! ولكن ليس من الله جلّ شأنه
قال في صفحة : 7 :( وكل أملي في أن تقبل الزهراء عليها السلام هذا الجهد المتواضع )
و في آخر هذه السطور التي أجدني مضطرا لختامها سريعا أريد أن أبين أن المقصود أو من المقاصد التي جعلتي أكتب هذا التنيه هو بيان صفات الذين طعنوا في أمنا عائشة رضي الله عنها
فيكفيها شرفا وفضلا و منقبة أن يطعن أمثال هؤلاء الزنادقة من سلالة ابن سلول المنافق في عرضها الشريف
فهذا والله من عظيم العزاء لأهل السنة الشرفاء الذين أصابهم الحزن العظيم على ما اقرفه ( خاسر الخبيث ) و شرذمته الحيوانية
فأسأل الله ان يبصر الأمة الإسلامية بمكائد الرافضة ومسالكهم الخبيثة
والحمد لله رب العالمين
أبو معاذ محمد مرابط
20 شوّال 1431 من الهجرية النبوية
مجدد الكفر ( خاسر الخبيث ) :
( فاطمة تحلّل ما تشاء وتحرّم ما تشاء )
إنّ ( كنيف ) الزنديق ( خاسر الخبيث ) لا يزال يُخرج أصنافا من النتن الرافضي
فبعدما تطاول على أم المؤمنين عائشة الصديقة – رضي الله عنها – بزندقة لم يعرف لها مثيل كان حتما على كل عاقل أن يصفه :
( بمجدد الكفر ) و ( زنديق العصر )
والحقيقة أن هذا ( النعل النتن ) تميّز عن سائر المراجع بميزة كبيرة قد تنجّس بها وهي تجديده لكل المسائل الكفرية عند الرافضة بجرأة كبيرة تدلّ دلالة واضحة على النفس الشيطاني الذي يمتلكه هذا الوقح
فها هو يبرز مرة أخرى سعة كفره وطول باعه في الزندقة حيث كتب مقالا بعنوان:
( الزهراء.. تحلل ما تشاء وتحرّم ما تشاء وتغيّر التكوين كما تشاء! )
و – والله - ثم - والله - إن الناظر في هذه ( المقالة ) بله ( الزبالة ) ليلحظ صدق أئمتنا وعلمائنا وكل من ساهم في فضح القوم من بعيد الأزمان , وذلك أن الخبيث قد درج على نفس المنوال وشبيه الحال
1 - قال الخبيث :( كلما ازداد المرء استغراقا في البحث عن كنه سيدة نساء العالمين صلوات الله وسلامه عليهاكلما ازداد حيرة بدلا من أن يزداد فهما! .. عصيّة على الفهم، عالية على الإدراك، أوسع من أن يحوطها نظر، أجلّ من أن يستوعبها بشر.... ومهما أتعب الجهبذ الخبير نفسه في البحث والتحقيق، ومهما بذل العالم الفطحل من الجهد الجهيد، في سبيل أن تُرسم لشخصية الزهراء (صلوات الله عليها) صورة متكاملة الأبعاد، ولو بنحو الإجمال؛ كان الإقرار بعجز العقل البشري عن بلوغ غاية إدراك كنه فاطمة (عليها السلام) هو النتيجة العلمية الوحيدة )
التعليق : فهل يقول بمثل هذا مسلم موحّد ؟ وهل يفكر فيه مجنون جاهل ؟
و هل يقال هذا في غير الله , أو أن قوله تعالى : {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً} نزل في فاطمة رضي الله عنها
ولا يبعد في دين القوم أن هذه الآية تعدّ من تحريفات الصحابة للقرآن و لعلّ نصها كان هكذا { ولا يحيطون بالزهراء علما }
2 - قال الخبيث : ( إنها فاطمة بنت محمد.. يصعب حتى القول بأنها من جنس البشر، فذاتيتها غير ذاتيتنا،وصفاتها غير صفاتنا.وهاهو إعلان خاتم الأنبياء (صلى الله عليه وآله وسلم) يدوّي بصداه: "إن فاطمة خُلقت حورية في صورة إنسية"!(عوالم العلوم ج11/1 ص83)
فهي إذن ليست إنسية ولا من جنس البشر، وإنما قد أظهرها الله تعالى بهذه الصورة، وإلا فجوهرها جوهر آخر، عُبِّر عنه هنا بالحورية، مع أن ثمة تعبيرا آخر أعلى، حينما عُبّر عنها (صلوات الله عليها) بالنور الذي سبق الخلق بآلاف السنين! )
التعليق : لقد صدق والله هذا الخبيث في موضعين من كلامه ربّما نعتبرها من نوادر الزنادقة حين يصدقون !!
الأولى : حين قال : ( إنها فاطمة بنت محمد يصعب حتى القول بأنها من جنس البشر )
وبرهان صدقه أن التوحيد وعقيدة أهل الإسلام يصعب على أمثال هذا الفاجر القول بها و تسدّ مسالك قلوب الرافضة عند سماعها !! فاللهم رحماك
و أما صدقه الثاني : فهو قوله : ( فذاتيتها غير ذاتيتنا،وصفاتها غير صفاتنا )
نعم - والذي رفع شأن الصحابة – إنه الحقّ الجليّ الذي لا يختلف فيه عقلاء البشر !
فمن هو هذا الذي يجعل فاطمة – رضي الله عنها – كقطيع الأنعام من الرافضة ؟
فصفاتها هي صفات الأتقياء و الكرام الأصفياء
وحاشاها – رضي الله عنها – أن تشابه أو تقارب أولئك البغال و قردة الجبال
3 - قال خبيث : ( إن لها أرواحنا فداها صفات أخرى تتعدى آثارها إلى سائر الموجودات، وهي صفات تكوينية تؤثر في عالم الإمكان تأثيرا لازما... من تلك التي بلغنا نبأها؛ تأثيرات إشعاعات نور وجهها صلوات الله وسلامه عليها، تلك الإشعاعات التي كانت تنبعث انبعاثا هائلا من وجهها الشريف فتترك آثارها على الحيطان والفُرش والثياب وحتى على ألوان الناس ... وهذه قوة نورانية هائلة لا تملكها حتى الشمس! والأمر يعني في جملة ما يعنيه، أن الآثار التكوينية لهذه الصديقة الطاهرة تتعدّى حدود الخيال! ولذا قيل أن الإحاطة بكنهها وجوهرها محال! )
التعليق : أعلى الله سبحانه يتكلم ويصف ؟ أم على غيره ؟!
وهل يا ترى نقول أن الصحابة قد حرفوا قول الله تعالى{ الله نور السماوات و الأرض} و لعلها كانت { فاطمة نور السماوات والأرض }
و إن من أشرّ الأقوال التي لم يصرحّ بها هذا الخبيث في مقاله هذا أن هذا النور هو نور الله الذي تمثل في الأئمة و اختص بهم على وجه الأرض نسأل الله العافية
و ها هو سيدهم وعالمهم الميلاني يبيّن ما أجمله هذا الخبيث حيث قال :
( وتمثل نور الله أول ما تمثل في خاتم الأنبياء و المرسلين محمد ( ص ) وعلي بن أبي طالب سيد الوصيين (ع) وانحدر النور بع ذلك من صلب النبي صلى الله عليه وآله فكانت فاطمة عليها السلام ) صفحة : 16 من ( فاطمة الزهراء )
4 - قال الخبيث : ( ثم إن ذهولنا يزداد عندما نعلم بأن الزهراء (صلوات الله عليها) لا تنحصر آثارها التكوينية في زمان وجودها على قيد الحياة، بل تستمر وتبقى إلى ما بعد ذلك! وهكذا لا تعترف آثار الزهراء بحدود المكان أو الزمان! )
التعليق : أي ذهول يعرفه الرافضة عند ذكر الكفر ؟!!
بل الذهول يغمر المجانين من أمة التوحيد عند سماع هذه العقائد الكفرية
5 - قال الخبيث : ( ولا تنحصر قدرات سيدة نساء العالمين (صلوات الله عليها) في الدائرة التكوينية فحسب، بل تتعدّاها أيضا لتشمل الدائرة التشريعية، في صلاحية مطلقة، منحها الله تعالى للزهراء (عليها السلام) إذ فوّض لها أمر دينه، إلى درجة أنها تتمكن من أن تحلل ما تشاء وتحرّم ما تشاء! فتسنّ الأحكام الشرعية بتفويض إلهي مطلق، ويبدو من منطوق الروايات أنه أوسع من ذلك التفويض الممنوح لسائر الأئمة .. )
التعليق : انظر – رعاك الله – إلى تلكم المناقضة الصارخة لكتاب الله تعالى الذي نصّ نصّا واضحا على انقطاع التشريع بموت النبي صلى الله عليه و سلم
حيث قال تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا }
فهل هي من الآيات التي زيدت في القرآن بعد موت النبي صلى الله عليه و سلم كما يعتقد الرافضة
أم أن معناها أن الدّين الذي كمل هو دين النبي صلى الله عليه وسلم و أما دين فاطمة – رضي الله عنها - وسائر الأئمة لم يكتمل بعد
6 - قال الخبيث : ( أو أن الولاية التشريعية الممنوحة لسائر الأئمة من الحسن المجتبى إلى المهدي المنتظر صلوات الله عليهم أجمعين هو تابع بالأصل للولاية التشريعية الممنوحة للنبي الأعظم وأمير المؤمنين وسيدة نساء العالمين عليهم صلوات المصليّن )
التعليق : هاهو دخان الزندقة يرتفع عاليا في سماء الرفض من كُنف هؤلاء الباطنية !!
وليعلم من كان جاهلا أن ما قاله هذا الخبيث لا يعتبر بدعا من الكفر عند الرافضة بل هو منصوص في مصادرهم الكبيرة و مراجعهم القديمة
و ها هو نفسه يحتج على كفره بما رواه الكليني في ( كافيه ) و الذي أثبت أن الأئمة لهم القدرة التشريعية
ولطالما أنكررافضة العصر هذه العقيدة الكفرية و جعلوها من المسائل المكذوبة على الشيعة
ولقد رجعت إلى الكافي حتى أتأكد من الرواية , و إذا بها مرقومة في نفس الكتاب تحت باب ( مولد النبي صلى الله عليه وسلم و وفاته ) برقم 5
قال محمد بن سنان : ( كنت عند أبي جعفر الثاني عليه السلام فأجريت اختلاف الشيعة، فقال: يا محمد.. إن الله تبارك وتعالى لم يزل متفرّدا بوحدانيته، ثم خلق محمدا وعليا وفاطمة صلوات الله عليهم، فمكثوا ألف دهر، ثم خلق جميع الأشياء، فأشهدهم خلقها، وأجرى طاعتهم عليها، وفوّض أمورها إليهم، فهم يحلّون ما يشاءون ويحرّمون ما يشاءون! ولن يشاءوا إلا أن يشاء الله تبارك وتعالى. يا محمد.. هذه الديانة من تقدّمها مرق، ومن تخلّف عنها محق، ومن لزمها لحق. خذها إليك يا محمد" )
فهذا موجود في أصح كتاب عند الروافض فلا غرابة حالتئذ من عقيدة هذا الغرّ السمج التي باح بها في زمانا هذا
و إن مثل هذه العقيدة التي فاقت كل أصناف عقائد الغلاة من كل الفرق لتوجد بكثرة متكاثرة في تصانيف الرافضة و خصوصا في هذا العصر ومثاله :
كتب الرافضي الميلاني كتابا سماه : ( فاطمة الزهراء ) قال في مقدمته راجيا قبول عمله هذا ! ولكن ليس من الله جلّ شأنه
قال في صفحة : 7 :( وكل أملي في أن تقبل الزهراء عليها السلام هذا الجهد المتواضع )
و في آخر هذه السطور التي أجدني مضطرا لختامها سريعا أريد أن أبين أن المقصود أو من المقاصد التي جعلتي أكتب هذا التنيه هو بيان صفات الذين طعنوا في أمنا عائشة رضي الله عنها
فيكفيها شرفا وفضلا و منقبة أن يطعن أمثال هؤلاء الزنادقة من سلالة ابن سلول المنافق في عرضها الشريف
فهذا والله من عظيم العزاء لأهل السنة الشرفاء الذين أصابهم الحزن العظيم على ما اقرفه ( خاسر الخبيث ) و شرذمته الحيوانية
فأسأل الله ان يبصر الأمة الإسلامية بمكائد الرافضة ومسالكهم الخبيثة
والحمد لله رب العالمين
أبو معاذ محمد مرابط
20 شوّال 1431 من الهجرية النبوية