أم جابر السلفية
07-14-2009, 12:17 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أضع بين أيديكم هذه المقارنة بين ثلاث دعوات من عدةِ وجوه ليتسنى لكل مسلم معرفة كل دعوة وما تدعو إليه وأيِّ دعوة التي هي على الحق حتى يرثَ الله عزوجل الأرض ومن عليها .
(السلفية ـ الإخوانية ـ التبليغية )
وجوه المقارنة
الوجه الأول (ماهية هذه الدعوات )
الدعوة السلفية: دعوة إلى الكتاب والسنة وإلى ماكان عليه سلف الأمة فهي دعوة إلى منهج معصوم,وهو منهج الصحابة والتابعين وأهل القرون المفضلة .
الدعوة الإخوانية : دعوة إلى أشخاص فهي تنسب إلى حسن البنا الصوفي فهي إذن دعوة محدثة فعمرها لا يزيد عن سبعين سنة .
الدعوة التبليغية : دعوة إلى أشخاص فهي تنسب إلى محمدإلياس الكاندهلوي الذي جمع أربع طرق صوفية النقشبندية ـ السهروردية الجشتية ـ القادرية ـ فهي إذن محدثة لا تزيد عن تسعين سنة .
الوجه الثاني (فكرها )
الدعوة السلفية : هم أهل سنة لأنهم يأخذون بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم لا يقدمون عليها أي رأي كائناً من كان,وكتبهم شاهدة بذلك فانظر مثلاً السنة للخلال ,والسنة لعبد الله بن أحمد ,والسنة لابن عاصم وغيرها , وهم الجماعة لأنهم مجتمعون على السنة .
الدعوة الإخوانية : دعوتهم مخلطة فهى دعوة سلفية زعموا ـ وطريقة سنية زعموا ـ وحقيقة صوفية صدقوا .
الدعوة التبليغية : في الأصول على معتقد الأشاعرة الماتريدية ,وفي السلوك على الأربع الطرق المذكورة في الوجه الأول .
الوجه الثالث(مؤسسها )
الدعوة السلفية : مؤسسها الرسول مُحَمَّد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام .
الدعوة الإخوانية : مؤسسها حسن البنا الصوفي .
الدعوة التبلغية : مؤسسها مُحَمَّد إلياس الكاندهلوي الصوفي .
الوجه الرابع (أعلامها )
الدعوة السلفية : أبوبكر الصديق ,وعمر , وعثمان ,وعلي , وطلحة ,وعبد الرحمن بن عوف,وسعيد بن زيد ,وعائشة , وحفصة وأنس ,وأبوهريرة ,وأبوموسى ,وعبد الله بن مسعود وغيرهم , ثمّ الحسن البصري , وابن سيرين ,وسعيد ابن جبير ,وابن المسيب وغيرهم ,ثُمّ مالك والأوزاعي والشافعي والقطان والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة وابن تيمية وابن القيم وابن عبد الوهاب وغيرهم , وفي عصرنا هذا ابن باز والألباني والعثيمين والوادعي والمدخلي وغيرهم ,ممن سلك دربهم .
الدعوة الإخوانية : حسن البنا . والتلمساني الذي يهون من شأن دعاء القبور , والهضيبي صاحب التقريب بين السنة والشيعة , وحامد أبو النصر ,والغزالي المعتزلي ,وفتحي يكن الذي يطعن في السلفيين, ومصطفى السباعي الذي أنشد قصيدة أمام قبر الرسول صلى الله عليه وسلم يطلب منه الشفاء وصاحب دعوة التقريب أيضا ويوسف القرضاوي , وفي هذا العصر الزنداني الذي حضر مؤتمر وحدة الأديان والمنافح عن الديمقراطية .
الدعوة التبليغية : محمد إلياس الكاندهلوي , وإنعام الحسن , والديوبنديون وغيرهم من المتصوفة .
الوجه الخامس (الولاء والبراء )
الدعوة السلفية : كل من اعتقد معتقدهم ودان بما سطروه في كتبهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو أخوهم وحبيب لهم في أي بقعة كان على وجه الأرض ,يرتفع الشخص عندهم بالتقوى ويوضع بمخالفته للكتاب والسنة .
الدعوة الإخوانية : يعقدون الولاء والبراء في ذوات أشخاصهم وقياداتهم مهما عظمت مخالفتهم للكتاب والسنة ,فمن كان منخرطاً معهم فهومن الألقاب الملمعة ,ومن كان ليس معهم فهو كذا وكذا من السباب ,وإن كان من العلماء الربانيين ومن رأوه يدرس منهم عند أهل السنة فصلوه وحذروا منه بعد عدم استجابة لتلبيسهم .
الدعوة التبليغية : كذلك الشأن في جماعة التبليغ فولاؤهم وبراؤهم في قياداتهم بغض النظر عن معتقدهم ومن حذر منهم قالوا عنه : إنه محارب لإصلاح الفساد وما شابه ذلك .
يتبع بإذن الله
أضع بين أيديكم هذه المقارنة بين ثلاث دعوات من عدةِ وجوه ليتسنى لكل مسلم معرفة كل دعوة وما تدعو إليه وأيِّ دعوة التي هي على الحق حتى يرثَ الله عزوجل الأرض ومن عليها .
(السلفية ـ الإخوانية ـ التبليغية )
وجوه المقارنة
الوجه الأول (ماهية هذه الدعوات )
الدعوة السلفية: دعوة إلى الكتاب والسنة وإلى ماكان عليه سلف الأمة فهي دعوة إلى منهج معصوم,وهو منهج الصحابة والتابعين وأهل القرون المفضلة .
الدعوة الإخوانية : دعوة إلى أشخاص فهي تنسب إلى حسن البنا الصوفي فهي إذن دعوة محدثة فعمرها لا يزيد عن سبعين سنة .
الدعوة التبليغية : دعوة إلى أشخاص فهي تنسب إلى محمدإلياس الكاندهلوي الذي جمع أربع طرق صوفية النقشبندية ـ السهروردية الجشتية ـ القادرية ـ فهي إذن محدثة لا تزيد عن تسعين سنة .
الوجه الثاني (فكرها )
الدعوة السلفية : هم أهل سنة لأنهم يأخذون بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم لا يقدمون عليها أي رأي كائناً من كان,وكتبهم شاهدة بذلك فانظر مثلاً السنة للخلال ,والسنة لعبد الله بن أحمد ,والسنة لابن عاصم وغيرها , وهم الجماعة لأنهم مجتمعون على السنة .
الدعوة الإخوانية : دعوتهم مخلطة فهى دعوة سلفية زعموا ـ وطريقة سنية زعموا ـ وحقيقة صوفية صدقوا .
الدعوة التبليغية : في الأصول على معتقد الأشاعرة الماتريدية ,وفي السلوك على الأربع الطرق المذكورة في الوجه الأول .
الوجه الثالث(مؤسسها )
الدعوة السلفية : مؤسسها الرسول مُحَمَّد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام .
الدعوة الإخوانية : مؤسسها حسن البنا الصوفي .
الدعوة التبلغية : مؤسسها مُحَمَّد إلياس الكاندهلوي الصوفي .
الوجه الرابع (أعلامها )
الدعوة السلفية : أبوبكر الصديق ,وعمر , وعثمان ,وعلي , وطلحة ,وعبد الرحمن بن عوف,وسعيد بن زيد ,وعائشة , وحفصة وأنس ,وأبوهريرة ,وأبوموسى ,وعبد الله بن مسعود وغيرهم , ثمّ الحسن البصري , وابن سيرين ,وسعيد ابن جبير ,وابن المسيب وغيرهم ,ثُمّ مالك والأوزاعي والشافعي والقطان والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة وابن تيمية وابن القيم وابن عبد الوهاب وغيرهم , وفي عصرنا هذا ابن باز والألباني والعثيمين والوادعي والمدخلي وغيرهم ,ممن سلك دربهم .
الدعوة الإخوانية : حسن البنا . والتلمساني الذي يهون من شأن دعاء القبور , والهضيبي صاحب التقريب بين السنة والشيعة , وحامد أبو النصر ,والغزالي المعتزلي ,وفتحي يكن الذي يطعن في السلفيين, ومصطفى السباعي الذي أنشد قصيدة أمام قبر الرسول صلى الله عليه وسلم يطلب منه الشفاء وصاحب دعوة التقريب أيضا ويوسف القرضاوي , وفي هذا العصر الزنداني الذي حضر مؤتمر وحدة الأديان والمنافح عن الديمقراطية .
الدعوة التبليغية : محمد إلياس الكاندهلوي , وإنعام الحسن , والديوبنديون وغيرهم من المتصوفة .
الوجه الخامس (الولاء والبراء )
الدعوة السلفية : كل من اعتقد معتقدهم ودان بما سطروه في كتبهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو أخوهم وحبيب لهم في أي بقعة كان على وجه الأرض ,يرتفع الشخص عندهم بالتقوى ويوضع بمخالفته للكتاب والسنة .
الدعوة الإخوانية : يعقدون الولاء والبراء في ذوات أشخاصهم وقياداتهم مهما عظمت مخالفتهم للكتاب والسنة ,فمن كان منخرطاً معهم فهومن الألقاب الملمعة ,ومن كان ليس معهم فهو كذا وكذا من السباب ,وإن كان من العلماء الربانيين ومن رأوه يدرس منهم عند أهل السنة فصلوه وحذروا منه بعد عدم استجابة لتلبيسهم .
الدعوة التبليغية : كذلك الشأن في جماعة التبليغ فولاؤهم وبراؤهم في قياداتهم بغض النظر عن معتقدهم ومن حذر منهم قالوا عنه : إنه محارب لإصلاح الفساد وما شابه ذلك .
يتبع بإذن الله