الأستاذ محمد رحيل
10-25-2010, 12:37 AM
{ الإخــــــــــوان المسلمــــون و دولــــة الإســــلام }
الحمد لله ، و الصلاة و السلام على نبينا محمد الأواه ,وآله الطاهين النقاه,وصحابته التقاه,ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين واقتفاه.
أما بعد : أخي الباحث عن الحق : إعلم ، أن دولة الإسلام يريد أن يقيمــــــها صنفان من الناس :
1- صنف يريد بناءها بمنظور السقف قبل الأساس .
2- و صنف يريد بناءها بمنظور الأساس قبل السقف .
- فأما الصنف الأول فهم الإخوان المسلمون بقسيمهم { 1-أتباع حسن البنا 2-أتباع سيد قطب} أرادوا إقامة دولة الإسلام بمناهج مبتدعة لم يكن عليها رسول الله صلى الله عليه و سلم, كدخول البرلمانات بالانتخابات أو الخروج على الحكام بالاعتصامات و المظاهرات و المسيرات أو بالسيف
عند القطبيـيــــن . و كل هذا بناء للسقف قبل الأساس , بل وضع للبناء على شفا جرف هار .
و هذا المسلك ليس شرعيا لأمور منها :
أن هذه الوسائل المستخدمة في إقامة الدولة الإسلامية ,لم يأت بــــها شرع,ولا نطق بها سمع, وذلك من جهتيــــن:
أ-من جهة أنها محدثة لم تكن في عصر السلف .
ب-من جهة أنها جربت في بلدان عديدة ، فلم تثمر إلا الشر ,إذ كان من جرائها سفك الدماء و خرب الديار ، و انتهاك الأعـراض ، و ما زلنا نصطلي بنارها في بلدنا هذا إلى اليوم ، و الله المستعان .
ج- أن هذه الوسائل جاءتنا من قبل الكفار ، اخترعوها و أودعوها دساتيرهم
د- أن هذا المسلك فيه مخالفة لهدي النبي –صلى الله عليه و سلم – من حيث البداءة ، فالنبي - صلى الله عليه و سلم - بدأ بالأساس ، و الإخوان المسلمون بدأوا بالحاكمية .
أما الصنف الثاني : و هم السلفيون ، أرادوا إقامة دولة الإسلام ,فعمدوا إلى أصلين عظيمين ،
هما بمثابة الأساس ، فاتخذوهما نقطة بداية :
أولهما : التصفية : و يراد بها تصفية العقيدة الإسلامية مما هو غريب عنها ، و تصفية الفقه الإسلامي من الإجتهادات المخالفة للكتاب و السنة ، و من الأحاديث الضعيفة و الموضوعة .
ثانيمها : التربية : و يراد بها تربية الجيل الناشيء على هذا الإسلام المصفى ,قال العلامة الألباني –رحمه الله-: ) و مما لا ريب فيه أن تحقيق ، هذين الواجبين يتطلب جهودا جبارة متعاونة مخلصة بين المسلمين كافة ، جماعات و أفراد من الذين يهمهم –حقا –إقامة المجتمع الإسلامي ، المنشود في كل مجاله و اختصاصه (.
سؤال و جواب حول فقه الواقع { ص40-42}.
و كتبه أبو العباس محمد رحيل بوادي التاغية 13/جمادى الأولى/1425هـ
الحمد لله ، و الصلاة و السلام على نبينا محمد الأواه ,وآله الطاهين النقاه,وصحابته التقاه,ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين واقتفاه.
أما بعد : أخي الباحث عن الحق : إعلم ، أن دولة الإسلام يريد أن يقيمــــــها صنفان من الناس :
1- صنف يريد بناءها بمنظور السقف قبل الأساس .
2- و صنف يريد بناءها بمنظور الأساس قبل السقف .
- فأما الصنف الأول فهم الإخوان المسلمون بقسيمهم { 1-أتباع حسن البنا 2-أتباع سيد قطب} أرادوا إقامة دولة الإسلام بمناهج مبتدعة لم يكن عليها رسول الله صلى الله عليه و سلم, كدخول البرلمانات بالانتخابات أو الخروج على الحكام بالاعتصامات و المظاهرات و المسيرات أو بالسيف
عند القطبيـيــــن . و كل هذا بناء للسقف قبل الأساس , بل وضع للبناء على شفا جرف هار .
و هذا المسلك ليس شرعيا لأمور منها :
أن هذه الوسائل المستخدمة في إقامة الدولة الإسلامية ,لم يأت بــــها شرع,ولا نطق بها سمع, وذلك من جهتيــــن:
أ-من جهة أنها محدثة لم تكن في عصر السلف .
ب-من جهة أنها جربت في بلدان عديدة ، فلم تثمر إلا الشر ,إذ كان من جرائها سفك الدماء و خرب الديار ، و انتهاك الأعـراض ، و ما زلنا نصطلي بنارها في بلدنا هذا إلى اليوم ، و الله المستعان .
ج- أن هذه الوسائل جاءتنا من قبل الكفار ، اخترعوها و أودعوها دساتيرهم
د- أن هذا المسلك فيه مخالفة لهدي النبي –صلى الله عليه و سلم – من حيث البداءة ، فالنبي - صلى الله عليه و سلم - بدأ بالأساس ، و الإخوان المسلمون بدأوا بالحاكمية .
أما الصنف الثاني : و هم السلفيون ، أرادوا إقامة دولة الإسلام ,فعمدوا إلى أصلين عظيمين ،
هما بمثابة الأساس ، فاتخذوهما نقطة بداية :
أولهما : التصفية : و يراد بها تصفية العقيدة الإسلامية مما هو غريب عنها ، و تصفية الفقه الإسلامي من الإجتهادات المخالفة للكتاب و السنة ، و من الأحاديث الضعيفة و الموضوعة .
ثانيمها : التربية : و يراد بها تربية الجيل الناشيء على هذا الإسلام المصفى ,قال العلامة الألباني –رحمه الله-: ) و مما لا ريب فيه أن تحقيق ، هذين الواجبين يتطلب جهودا جبارة متعاونة مخلصة بين المسلمين كافة ، جماعات و أفراد من الذين يهمهم –حقا –إقامة المجتمع الإسلامي ، المنشود في كل مجاله و اختصاصه (.
سؤال و جواب حول فقه الواقع { ص40-42}.
و كتبه أبو العباس محمد رحيل بوادي التاغية 13/جمادى الأولى/1425هـ