الشاعر أبو رواحة الموري
11-01-2010, 12:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى من يرجع أهل السنة في اليمن، ومن هو أعلم أهل اليمن؟
استمع لجواب الإمام الوادعي -رحمه الله- حين وجّه إليه مثل هذا السؤال قبل موته
وقد وجّه هذا السؤال الأخ عبدُ الله ماطر (قبل أكثر من تسع سنوات) وقد كان مرافقاً للشيخ في مرضه
فمكانة شيخنا يحيى -سدّده الله- العلمية والدعوية معلومة معروفة .
تحميل المادة الصوتية
من المرفقات
.................................................. ......................
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أله وصحبه ومن ولاه .
أما بعد:
أيها الإخوة في الله : نحن نعلم أن هناك من يزهد عن طلب العلم في هذا المكان , وكذلك عن دروس الشيخ يحيى حفظه الله تعالى، وقد شعر شيخنا مقبل رحمه الله تعالى بهذا الخبر ونحن في جُدة، وعلم أن هناك من يزهد عن دروس الشيخ يحيى وينفر عنها وكذلك كانت تصله مثل ما في هذه الرسالة من هذه الأشياء التي سمعتموها فكان رحمه الله تعالى لا يبالي بها، فلذلك ثبَّت الشيخ مقبل رحمه الله تعالى شيخنا الشيخ يحيى في الوصية فقال رحمه الله: وأوصيكم بالشيخ يحيى خيرا ولا ترضوا بنزوله عن الكرسي فهو ناصح أمين
فلا ينبغي لنا أن ننسى مثل هذه العبارات , نعم أيها الإخوة,
وقد سألت الشيخ أنا، والله ليس بيني وبينه إلا الله عز وجل , وأنا في غرفته على سريره الذي ينام عليه ,فقلت يا شيخ: إلى من يرجع إليه الإخوة في اليمن , ومن هو أعلم واحد في اليمن بهذا المعنى قلت له؛ وسكت الشيخ قليلا ثم قال :الشيخ يحيى.
نعم أيها الإخوة هذه الكلمة التي قلت لكم أني سأوفرها يوم أن رجعنا من جدة وتكلمنا معكم في تلك الليلة , هذا هو الذي سمعته من الشيخ وليس معناه أننا نتنقص من علماء أهل اليمن ,فنحن والله نجلهم ونحبهم في الله , هذا ما أردت أن أقوله وأنبه عليه ,فلا نسمح لمن ينفّر عن هذا المكان المبارك, وعن دروس الشيخ يحيى,وعن جهود شيخنا مقبل رحمه الله تعالى , هذا وبارك الله فيكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين .
كلمة الشيخ يحيى:
بقيَ أن نزيد على هذا، وذكّرنا أخونا عبد الله يرعاه الله ،أنه ما هو جديد هذا، فالشيخ مقبل أردت أن أتوقف عن دروس تفسير ابن كثير ,فقلت يا شيخ والله أنا احتقر نفسي أن أدرس وأنت موجود ,قبل خمس او ست سنين والإخوان يعرفون هذا , أدرّس في التفسير وأنت موجود ،وربما يجلس في الحلقة وأنا أدرّس في صحيح البخاري وكذا , فأشعر وأنا على الكرسي كأني حجر ثقيل على الكرسي والشيخ عندي , نعم فقلت له أنا أحتقر نفسي أن أسد هذا الخلل , فأبى الشيخ إلا أن أدرّس التفسير في ذلك المسجد ,المسجد القديم قبل أن يبنى هذا المسجد ,
وهكذا أيضًا من تواضعه والله من تواضعه يقول: الأخ يحي ربما يفيد الإخوان بما لا أُفيد لأنه يحضّر ما لم أحضّر ويأتيهم بفوائد , وهذا من تواضعه والله فليس يحيى بشيء عند ذلك الإمام ,نعم فأين الثريا وأين الثرى , ولكن كما تعلمون تواضع الشيخ يثني بهذا الثناء , وفي مقدمة فتح الوهاب ، أتنى جزاه الله خيرا بمثل هذا الثناء،
فما حصل من جديد بعد موت الشيخ فقط، بل الشيخ حي وأنا أدرس وهو يسمع في البيت، وأنا أدرس في حال مرضه وفي حال سفره، وأنا أدرس ماذا على يعني بإرشاد الشيخ، نعم؛ في حال مرضه وفي حال سفره، وقد أثنى خيرا بما ربما أثنى ... إحسان ظنه رحمة الله عليه بنا في كتاب "أحكام الجمعة وبدعها" وهكذا في مقدمة إصلاح المجتمع، وهكذا في مقدمات كثيرة يثني خيرا ونسأل الله أن يرحمه،
فأين الذي، ماذا، أين الذي أتينا به وهو جديد بعد موت الشيخ فقط أتينا بهذه الفتاوى، هذه الفتاوى مذكورة في كتبنا، مذكورة والشيخ موجود، من قبل أن يموت الشيخ بخمس سنين أو أكثر وأنا أدرس ببعض النيابات، يعني إذا مرض الشيخ أو سافر أدرس تعاونا لله سبحانه وتعالى وتعاونا مع شيخنا لما عليه من الحمل الثقيل، بل بعضهم وشى بي إلى الشيخ وأنا أعرف هذا وهو مريض، فردَّ الشيخ والورقة قرأتها ويعرفها أبو همام حفظه الله والجميع، ردّ الشيخ: إننا ننصحكم بالتعاون مع الأخ يحيى. بهذا الرد وأنا .... بذلك ولم يستفد من تلك النصيحة (وما تغني الآيات والنذر) يعني: بعض الناس لا يستفيد بكثير الموعظة ولا بقليلها وحسبنا الله ونعم الوكيل ،
يا إخوان قاتل الله من أراد بالحق سوءًا ، قاتل الله من أراد بهذا المعهد سوءا ، قاتل الله من أراد بسير هذه الدعوة سوءا.
انتهى التفريغ بعون الله.
منقول من العلوم
إلى من يرجع أهل السنة في اليمن، ومن هو أعلم أهل اليمن؟
استمع لجواب الإمام الوادعي -رحمه الله- حين وجّه إليه مثل هذا السؤال قبل موته
وقد وجّه هذا السؤال الأخ عبدُ الله ماطر (قبل أكثر من تسع سنوات) وقد كان مرافقاً للشيخ في مرضه
فمكانة شيخنا يحيى -سدّده الله- العلمية والدعوية معلومة معروفة .
تحميل المادة الصوتية
من المرفقات
.................................................. ......................
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أله وصحبه ومن ولاه .
أما بعد:
أيها الإخوة في الله : نحن نعلم أن هناك من يزهد عن طلب العلم في هذا المكان , وكذلك عن دروس الشيخ يحيى حفظه الله تعالى، وقد شعر شيخنا مقبل رحمه الله تعالى بهذا الخبر ونحن في جُدة، وعلم أن هناك من يزهد عن دروس الشيخ يحيى وينفر عنها وكذلك كانت تصله مثل ما في هذه الرسالة من هذه الأشياء التي سمعتموها فكان رحمه الله تعالى لا يبالي بها، فلذلك ثبَّت الشيخ مقبل رحمه الله تعالى شيخنا الشيخ يحيى في الوصية فقال رحمه الله: وأوصيكم بالشيخ يحيى خيرا ولا ترضوا بنزوله عن الكرسي فهو ناصح أمين
فلا ينبغي لنا أن ننسى مثل هذه العبارات , نعم أيها الإخوة,
وقد سألت الشيخ أنا، والله ليس بيني وبينه إلا الله عز وجل , وأنا في غرفته على سريره الذي ينام عليه ,فقلت يا شيخ: إلى من يرجع إليه الإخوة في اليمن , ومن هو أعلم واحد في اليمن بهذا المعنى قلت له؛ وسكت الشيخ قليلا ثم قال :الشيخ يحيى.
نعم أيها الإخوة هذه الكلمة التي قلت لكم أني سأوفرها يوم أن رجعنا من جدة وتكلمنا معكم في تلك الليلة , هذا هو الذي سمعته من الشيخ وليس معناه أننا نتنقص من علماء أهل اليمن ,فنحن والله نجلهم ونحبهم في الله , هذا ما أردت أن أقوله وأنبه عليه ,فلا نسمح لمن ينفّر عن هذا المكان المبارك, وعن دروس الشيخ يحيى,وعن جهود شيخنا مقبل رحمه الله تعالى , هذا وبارك الله فيكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين .
كلمة الشيخ يحيى:
بقيَ أن نزيد على هذا، وذكّرنا أخونا عبد الله يرعاه الله ،أنه ما هو جديد هذا، فالشيخ مقبل أردت أن أتوقف عن دروس تفسير ابن كثير ,فقلت يا شيخ والله أنا احتقر نفسي أن أدرس وأنت موجود ,قبل خمس او ست سنين والإخوان يعرفون هذا , أدرّس في التفسير وأنت موجود ،وربما يجلس في الحلقة وأنا أدرّس في صحيح البخاري وكذا , فأشعر وأنا على الكرسي كأني حجر ثقيل على الكرسي والشيخ عندي , نعم فقلت له أنا أحتقر نفسي أن أسد هذا الخلل , فأبى الشيخ إلا أن أدرّس التفسير في ذلك المسجد ,المسجد القديم قبل أن يبنى هذا المسجد ,
وهكذا أيضًا من تواضعه والله من تواضعه يقول: الأخ يحي ربما يفيد الإخوان بما لا أُفيد لأنه يحضّر ما لم أحضّر ويأتيهم بفوائد , وهذا من تواضعه والله فليس يحيى بشيء عند ذلك الإمام ,نعم فأين الثريا وأين الثرى , ولكن كما تعلمون تواضع الشيخ يثني بهذا الثناء , وفي مقدمة فتح الوهاب ، أتنى جزاه الله خيرا بمثل هذا الثناء،
فما حصل من جديد بعد موت الشيخ فقط، بل الشيخ حي وأنا أدرس وهو يسمع في البيت، وأنا أدرس في حال مرضه وفي حال سفره، وأنا أدرس ماذا على يعني بإرشاد الشيخ، نعم؛ في حال مرضه وفي حال سفره، وقد أثنى خيرا بما ربما أثنى ... إحسان ظنه رحمة الله عليه بنا في كتاب "أحكام الجمعة وبدعها" وهكذا في مقدمة إصلاح المجتمع، وهكذا في مقدمات كثيرة يثني خيرا ونسأل الله أن يرحمه،
فأين الذي، ماذا، أين الذي أتينا به وهو جديد بعد موت الشيخ فقط أتينا بهذه الفتاوى، هذه الفتاوى مذكورة في كتبنا، مذكورة والشيخ موجود، من قبل أن يموت الشيخ بخمس سنين أو أكثر وأنا أدرس ببعض النيابات، يعني إذا مرض الشيخ أو سافر أدرس تعاونا لله سبحانه وتعالى وتعاونا مع شيخنا لما عليه من الحمل الثقيل، بل بعضهم وشى بي إلى الشيخ وأنا أعرف هذا وهو مريض، فردَّ الشيخ والورقة قرأتها ويعرفها أبو همام حفظه الله والجميع، ردّ الشيخ: إننا ننصحكم بالتعاون مع الأخ يحيى. بهذا الرد وأنا .... بذلك ولم يستفد من تلك النصيحة (وما تغني الآيات والنذر) يعني: بعض الناس لا يستفيد بكثير الموعظة ولا بقليلها وحسبنا الله ونعم الوكيل ،
يا إخوان قاتل الله من أراد بالحق سوءًا ، قاتل الله من أراد بهذا المعهد سوءا ، قاتل الله من أراد بسير هذه الدعوة سوءا.
انتهى التفريغ بعون الله.
منقول من العلوم