الشاعر أبو رواحة الموري
04-11-2009, 02:00 AM
تحية إلى خطيب أهل السنة
عبدالله بن عثمان الذماري
حفظه الله
نزلتَ ذماراً فاستـقامتْ منابرُ **** وعزَّ بِها حقٌ وقامتْ شعائرُ
وجئتََ إلى دماجَ للناس ناصحاً **** فحيَّتْكَ همدانٌ وجاءتْ بشائرُ
فكم ثلة في أرض صعدةَ رحَّبتْ **** قدومَك واهتزَّت لذاك المشاعرُ
وقد صافَحَتْ يمناك قحزةُ بعدما **** أتتْك سحـارٌ أنْسُها متكاثرُ
وذي ليلةٌ صار العبيرُ رديفَها **** فكم فاح مسْكٌ قدَّمتْه " المهاذرُ
ففيها رجالٌ قائمون على الهدى **** فهاهُم ورودٌ بل شذىً وأزاهرُ
وصاروا نجوما ً في السماء تألُّقاً **** بِها يهتدي من شاء منا يسافرُ
أبا حمزةٍ هذا الودادُ أخطُّه **** ونصْحُك أغلى قد حوتْه الضمائرُ
فكم قلتَ من حقٍ وصدْقٍ وسنةٍ **** وقد شَهِدتْ ذاك المقالَ العشائرُ
ففي نصحِكم ذكْرى بموتٍ مفاجىءٍٍ **** كذلك أجسادٌ حوتْها المقابرُ
وتذْكُر أنَّا سوف نُحْشَر كلُّنا **** بيومٍ عظيمٍ إنَّ ربَّك قـادر
فيبدو بذاك اليوم ما كان خافياً **** وتظهرُ أهـوالٌ وتبدو خسائرُ
ويُنصَبُ ذاك الجسرُ فوق جهنمٍ **** فناجٍ ومخدوشٌ وآخرُ خاسرُ
ويدخل أهل الخير جنةَ ربـِّهم **** ويدخلُ ناراً من بذنبٍ يجاهرُ
فمن يتذكَّر تلكم الحـالَ إنـه **** سيبكي بدمعٍ واكفٍ يتكاثرُ
فيا شيخنا ذكِّر فإن قلوبنـا **** غدتْ مثْلَ صفوانٍ أصمَّ تكابرُ
فقد جفَّتْ العينان من بعد حزنِها **** فهيَّـا فذكِّـرنا فإنا نثابـرُ
ففي نصحكم قرآن ربي مقدمٌ **** وسنةُ مختارٍ بمسْكٍ تفاخرُ
وصلِّ إلهي كلما قام واعظٌ **** على المصطفى أو قام فينا محاضرُ
كتبت في دماج – صعدة
جمادى الأولى من يوم السبت الموافق
4/5/1417 هـ
بقلم الشاعر
أبي رواحة عبد الله بن عيسى الموري
يمكنك أخي الفاضل سماعها
من المرفقات
عبدالله بن عثمان الذماري
حفظه الله
نزلتَ ذماراً فاستـقامتْ منابرُ **** وعزَّ بِها حقٌ وقامتْ شعائرُ
وجئتََ إلى دماجَ للناس ناصحاً **** فحيَّتْكَ همدانٌ وجاءتْ بشائرُ
فكم ثلة في أرض صعدةَ رحَّبتْ **** قدومَك واهتزَّت لذاك المشاعرُ
وقد صافَحَتْ يمناك قحزةُ بعدما **** أتتْك سحـارٌ أنْسُها متكاثرُ
وذي ليلةٌ صار العبيرُ رديفَها **** فكم فاح مسْكٌ قدَّمتْه " المهاذرُ
ففيها رجالٌ قائمون على الهدى **** فهاهُم ورودٌ بل شذىً وأزاهرُ
وصاروا نجوما ً في السماء تألُّقاً **** بِها يهتدي من شاء منا يسافرُ
أبا حمزةٍ هذا الودادُ أخطُّه **** ونصْحُك أغلى قد حوتْه الضمائرُ
فكم قلتَ من حقٍ وصدْقٍ وسنةٍ **** وقد شَهِدتْ ذاك المقالَ العشائرُ
ففي نصحِكم ذكْرى بموتٍ مفاجىءٍٍ **** كذلك أجسادٌ حوتْها المقابرُ
وتذْكُر أنَّا سوف نُحْشَر كلُّنا **** بيومٍ عظيمٍ إنَّ ربَّك قـادر
فيبدو بذاك اليوم ما كان خافياً **** وتظهرُ أهـوالٌ وتبدو خسائرُ
ويُنصَبُ ذاك الجسرُ فوق جهنمٍ **** فناجٍ ومخدوشٌ وآخرُ خاسرُ
ويدخل أهل الخير جنةَ ربـِّهم **** ويدخلُ ناراً من بذنبٍ يجاهرُ
فمن يتذكَّر تلكم الحـالَ إنـه **** سيبكي بدمعٍ واكفٍ يتكاثرُ
فيا شيخنا ذكِّر فإن قلوبنـا **** غدتْ مثْلَ صفوانٍ أصمَّ تكابرُ
فقد جفَّتْ العينان من بعد حزنِها **** فهيَّـا فذكِّـرنا فإنا نثابـرُ
ففي نصحكم قرآن ربي مقدمٌ **** وسنةُ مختارٍ بمسْكٍ تفاخرُ
وصلِّ إلهي كلما قام واعظٌ **** على المصطفى أو قام فينا محاضرُ
كتبت في دماج – صعدة
جمادى الأولى من يوم السبت الموافق
4/5/1417 هـ
بقلم الشاعر
أبي رواحة عبد الله بن عيسى الموري
يمكنك أخي الفاضل سماعها
من المرفقات