أم إكرام
12-30-2010, 12:14 AM
الإبتهاج بأخبار دماج
بسم الله الرحمن الرحيم
دماج: قرية تقع جنوب شرق مدينة صعدة في شمال اليمن و هي عبارة عن وادي به حوض مائي طيب و أرض زراعية خصبة تحيط بها الجبال من جميع الجهات.
و هي مسقط رأس الإمام المجدد الشيخ مقبل بن هادي الوادعي -رحمة الله تعالى عليه- و رفع درجته و أعلى منزلته أسس بها دار الحديث السلفية التي تقوم على أسس ثلاثة : كتاب و سنة و على فهم السلف الصالح و لهم ثلاثة و ظائف : علم و عمل و دعوة .
تتكون هذه الدار السلفية من : مسجد يتسع لأكثر من ستة ألف مصلي و مصلى للنساء يتسع لأكثر من ألفي مصلية.
و من مدرسة من أربعة فصول للأولاد الصغار يدرسون فيها القرآن والعقيدة السلفية و الحروف و يلتحق بهذه الدار مكتبتان عامتان أحدها للرجال تقع في الدرو الثاني من مقدمة المسجد و مكتبة للنساء تقع في مؤخرة الدور الثاني للمسجد خلف مصلى النساء و بها عدة سكنات عامة و سكن أسفل " بَدْروم " تحت المسجد و سكن آخر تحت مجلس الضيوف و بها مطبخ عام للطلاب العزاب و بقية الطلاب ينامون في المسجد و في أيام الصيف ينامون على سطح المسجد و في ساحة الطعام و هي عبارة عن ساحة عليها مظلة حديدية معدة للأكل و تقي الطلاب حر الصيف و برد الشتاء و كرب الخريف، و بها مولد كهربائي لا بأس به يتم تشغيله ابتداء من الساعة الرابعة صباحا إلى شروق الشمس و من قبيل المغرب إلى الساعة العاشرة ليلا يضيئ المسجد و ما حوله من مرافق و كذلك البيوت المجاورة .
و جدولهم على مدار اليوم و الليلة كالآتي :
يصلون الفجر جماعة في مسجدين الأول مسجد الدار و يسمى " مسجد المكتبة " يؤمهم في صلاة الفجر شيخنا يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى خليفة الشيخ الإمام مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى و هو خير خلف لخير سلف نصر الله به الدعوة و خذل به البدعة و مسجد آخر في المزرعة ، و المزرعة عبارة عن مساكن الطلاب الذين يأتون لطلب العلم مع عوائلهم .
فإذا انتهوا من صلاة الفجر أقبلوا على الذكر و قراءة القرآن حتى تطلع الشمس ثم يصلي من أحب منهم ركعتي الإشراق ثم يتوجهون بعد شروق الشمس إلى دروسهم الخاصة في جميع الفنون و من أشهر دروسهم الخاصة هو درس شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري يمكث مع طلابه في المسجد في ذكر و مراجعة للقرآن يُسمِّع له حارسه أو أحد الطلاب ثم يصلي ركعتي الإشراق ثم يتوجه إلى مجلس الضيوف لإلقاء درسه على من حضره من الطلاب و هذا الدرس غير إلزامي يحضره من شاء من الطلاب تُجْرد فيه الكتب جردا كلما انتهوا من كتاب فتح الشيخ كتابا آخر فقد جرد إلى الان كتاب زاد المعاد لابن القيم –رحمه الله تعالى- و شرح علل الترمذي لابن رجب الحنبلي –رحمه الله تعالى- وحادي الأرواح لابن القيم –رحمه الله تعالى- و الأذكار للنووي –رحمه الله تعالى- و هو الآن يدرس في كتاب سبل السلام للصنعاني –رحمه الله تعالى- و هذه الدروس جد نافعة بإذن الله تعالى إذ يوضح فيها الشيخ الإشكالات و يقيد الإطلاقات و يبين المجملات و يرد فيها على المخالفات ، و حين هذا الدرس و بعده هنالك دروس عدة في الفرائض و العقيدة و اللغة و الفقه و المصطلح على مدار الساعة إلى الظهيرة يدخل كل طالب فيما يناسبه من الدروس و الذي مشتغل بالحفظ يبقى مع محفوظاته و كذلك أصحاب المراجعات و أما الباحثون فإن المكتبة تفتح لهم من الساعة السادسة صباحا إلى قبل الآذان بثلث ساعة يقوم حارس المكتبة بإشعار الطلاب بوقت الخروج استعدادا لصلاة الظهر عند ذلك يجتمع الطلاب في المسجد حين الآذان و بعده يصلون أربع ركعات قبلية للظهر لحديث عائشة –رضي الله تعالى عنها- في الصحيح و أحيانا ينوعون فيصلون ركعتين لحديث ابن عمر –رضي الله عنهما- في الصحيحين ثم يصلون الظهر جماعة ثم بعد ذلك يؤدون أذكار الصلاة و هكذا في كل صلاة يصلون بعدها البعدية ثم يقوم الشيخ العلامة أبي عبد الرحمن الحجوري بإلقاء درسه اليومي الذي لا ينقطع إلا يوم الجمعة و إلا فهو مستمر حتى في الأعياد و هذا الدرس يكون على النحو التالي :
السبت و الإثنين و الأربعاء تفسير ابن كثير -رحمه الله تعالى- وبقية الأيام الجامع الصحيح للإمام الوادعي –رحمه الله تعالى-
وعادة الشيخ حفظه الله أن يقوم قبل الدرس بالإجابة على اسئلة و استفسارات إخوانه طلاب العلم أو تنبيه على ما يحتاج التنبيه عليه مع ما يتخلل الدروس من الملح العلمية و غيرها.
ثم ينصرفون لغدائهم و من أحب فللمكتبة إلى قبيل صلاة العصر يستعدون للصلاة فيصنعون كما في الظهر ثم يلقي الشيخ درس صحيح البخاري و هو درس يومي لا ينقطع إلا إذا كانت هناك جنازة و هكذا جميع الدروس و في هذا الوقت يجيب الشيخ عن الأسئلة ثم يقرأ الطلاب الحديث ثم يقرأ الشيخ الحديث التالي و يعلق عليه بعد ذلك و ينصرف الطلاب إلى أعمالهم ، أهل الأبحاث إلى المكتبة و المدرسون إلى دروسهم و الشيخ يجلس مع زُوَّاره و مع أهل الإشكالات ينصح و يوجه و يدعو إلى الله عز وجل ثم يرجع إلى بيته يراجع بحوثه أو يقدم لبحوث إخوانه و غير ذلك من الأعمال.
بعد ذلك يؤدي الطلاب أذكار المساء و يستعدون لصلاة المغرب فيصلونها ثم يؤدون أذكارها و نافلتها البعدية.
و أيضا قبلها يبتدرون السواري عملا بحديث أنس –رضي الله تعالى عنه-عند مسلم : أن الصحابة كانوا قبل صلاة المغرب يصلون ركعتين و لحديث عبد الله بن مغفل –رضي الله تعالى عنه- : صلوا قبل المغرب و في الثالثة قال : لمن شاء .
و بعد الإنتهاء من شعيرة المغرب و أذكارها و نافلتها البعدية يقوم الشيخ حفظه الله تعالى بإلقاء هذا الدرس الماتع و يجيب على الأسئلة كعادته ثم درس "صحيح مسلم" ثم درس "السنن الصغرى" للبيهقي –رحمه الله تعالى- ثم درس "اقتضاء الصراط المستقيم" و قبل ذلك التعليق على "العمدة في الفقه الحنبلي" و يستمر الدرس إلى صلاة العشاء و متوسط وقته ساعة و نصف إلى ساعتين إلا ربع ثم نصلي العشاء ثم بعد ذلك يتوجه الطلاب العزاب إلى عشائهم و أصحاب العوائل إلى بيوتهم و الباحثون إلى مكتبتهم و من كانت لديه دروس بعد العشاء فإلى دروسهم و أهل المراجعات إلى مراجعاتهم ثم ينطفئ الكهرباء الساعة العاشرة فيبقى من أحب المراجعة على أضواء البطارية و ينام من أحب النوم إلى قبيل الفجر بساعة أو ساعتين يستعد الطلاب لقيام الليل و لصلاة الفجر و بعضهم يصلي الوتر قبل نومه و هكذا فإذا صلوا الفجر صنعوا كما كانوا يصنعون بالامس هذه طريقتهم و هذا فعلهم يحرصون في ذلك كله على تعلم الكتاب و السنة و العمل بالكتاب و السنة و الدعوة إلى الكتاب و السنة و موافقة الكتاب و السنة ، مجتمع ليس فيهم تلفاز و لا غناء أو تبرج جمع الله لهم خير الدنيا و الآخرة بإذنه سبحانه و تعالى لقوله تعالى : "من عمل صالحا من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة و لنجزينهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون "
*أكتب هذا شحذا للهمم و تحدثا بنعمه سبحانه و تعالى و دعوة إلى طريقة السلف الصالحين و تحذيرا من تصديق المنحرفين و المخذلين.
فالله أسأل أن ينفع بهذه الوريقات و أن ينصر الإسلام و أهله و يذل الباطل و أهله.
و أخيرا :" عليك بآثار من سلف و إن مقتك القوم و إياك و آثار الخلف و إن زخرفوها لك بالقول " .
و الحمد لله رب العالمين..
وكتبه:
عبدالحميد بن يحيى االحجوري الزعكري .
الثالث من شوال 1428 هـ
منقول..
من هنا بارك الله فيكم (http://www.akssa.org/vb/showthread.php?t=1118)
بسم الله الرحمن الرحيم
دماج: قرية تقع جنوب شرق مدينة صعدة في شمال اليمن و هي عبارة عن وادي به حوض مائي طيب و أرض زراعية خصبة تحيط بها الجبال من جميع الجهات.
و هي مسقط رأس الإمام المجدد الشيخ مقبل بن هادي الوادعي -رحمة الله تعالى عليه- و رفع درجته و أعلى منزلته أسس بها دار الحديث السلفية التي تقوم على أسس ثلاثة : كتاب و سنة و على فهم السلف الصالح و لهم ثلاثة و ظائف : علم و عمل و دعوة .
تتكون هذه الدار السلفية من : مسجد يتسع لأكثر من ستة ألف مصلي و مصلى للنساء يتسع لأكثر من ألفي مصلية.
و من مدرسة من أربعة فصول للأولاد الصغار يدرسون فيها القرآن والعقيدة السلفية و الحروف و يلتحق بهذه الدار مكتبتان عامتان أحدها للرجال تقع في الدرو الثاني من مقدمة المسجد و مكتبة للنساء تقع في مؤخرة الدور الثاني للمسجد خلف مصلى النساء و بها عدة سكنات عامة و سكن أسفل " بَدْروم " تحت المسجد و سكن آخر تحت مجلس الضيوف و بها مطبخ عام للطلاب العزاب و بقية الطلاب ينامون في المسجد و في أيام الصيف ينامون على سطح المسجد و في ساحة الطعام و هي عبارة عن ساحة عليها مظلة حديدية معدة للأكل و تقي الطلاب حر الصيف و برد الشتاء و كرب الخريف، و بها مولد كهربائي لا بأس به يتم تشغيله ابتداء من الساعة الرابعة صباحا إلى شروق الشمس و من قبيل المغرب إلى الساعة العاشرة ليلا يضيئ المسجد و ما حوله من مرافق و كذلك البيوت المجاورة .
و جدولهم على مدار اليوم و الليلة كالآتي :
يصلون الفجر جماعة في مسجدين الأول مسجد الدار و يسمى " مسجد المكتبة " يؤمهم في صلاة الفجر شيخنا يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى خليفة الشيخ الإمام مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى و هو خير خلف لخير سلف نصر الله به الدعوة و خذل به البدعة و مسجد آخر في المزرعة ، و المزرعة عبارة عن مساكن الطلاب الذين يأتون لطلب العلم مع عوائلهم .
فإذا انتهوا من صلاة الفجر أقبلوا على الذكر و قراءة القرآن حتى تطلع الشمس ثم يصلي من أحب منهم ركعتي الإشراق ثم يتوجهون بعد شروق الشمس إلى دروسهم الخاصة في جميع الفنون و من أشهر دروسهم الخاصة هو درس شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري يمكث مع طلابه في المسجد في ذكر و مراجعة للقرآن يُسمِّع له حارسه أو أحد الطلاب ثم يصلي ركعتي الإشراق ثم يتوجه إلى مجلس الضيوف لإلقاء درسه على من حضره من الطلاب و هذا الدرس غير إلزامي يحضره من شاء من الطلاب تُجْرد فيه الكتب جردا كلما انتهوا من كتاب فتح الشيخ كتابا آخر فقد جرد إلى الان كتاب زاد المعاد لابن القيم –رحمه الله تعالى- و شرح علل الترمذي لابن رجب الحنبلي –رحمه الله تعالى- وحادي الأرواح لابن القيم –رحمه الله تعالى- و الأذكار للنووي –رحمه الله تعالى- و هو الآن يدرس في كتاب سبل السلام للصنعاني –رحمه الله تعالى- و هذه الدروس جد نافعة بإذن الله تعالى إذ يوضح فيها الشيخ الإشكالات و يقيد الإطلاقات و يبين المجملات و يرد فيها على المخالفات ، و حين هذا الدرس و بعده هنالك دروس عدة في الفرائض و العقيدة و اللغة و الفقه و المصطلح على مدار الساعة إلى الظهيرة يدخل كل طالب فيما يناسبه من الدروس و الذي مشتغل بالحفظ يبقى مع محفوظاته و كذلك أصحاب المراجعات و أما الباحثون فإن المكتبة تفتح لهم من الساعة السادسة صباحا إلى قبل الآذان بثلث ساعة يقوم حارس المكتبة بإشعار الطلاب بوقت الخروج استعدادا لصلاة الظهر عند ذلك يجتمع الطلاب في المسجد حين الآذان و بعده يصلون أربع ركعات قبلية للظهر لحديث عائشة –رضي الله تعالى عنها- في الصحيح و أحيانا ينوعون فيصلون ركعتين لحديث ابن عمر –رضي الله عنهما- في الصحيحين ثم يصلون الظهر جماعة ثم بعد ذلك يؤدون أذكار الصلاة و هكذا في كل صلاة يصلون بعدها البعدية ثم يقوم الشيخ العلامة أبي عبد الرحمن الحجوري بإلقاء درسه اليومي الذي لا ينقطع إلا يوم الجمعة و إلا فهو مستمر حتى في الأعياد و هذا الدرس يكون على النحو التالي :
السبت و الإثنين و الأربعاء تفسير ابن كثير -رحمه الله تعالى- وبقية الأيام الجامع الصحيح للإمام الوادعي –رحمه الله تعالى-
وعادة الشيخ حفظه الله أن يقوم قبل الدرس بالإجابة على اسئلة و استفسارات إخوانه طلاب العلم أو تنبيه على ما يحتاج التنبيه عليه مع ما يتخلل الدروس من الملح العلمية و غيرها.
ثم ينصرفون لغدائهم و من أحب فللمكتبة إلى قبيل صلاة العصر يستعدون للصلاة فيصنعون كما في الظهر ثم يلقي الشيخ درس صحيح البخاري و هو درس يومي لا ينقطع إلا إذا كانت هناك جنازة و هكذا جميع الدروس و في هذا الوقت يجيب الشيخ عن الأسئلة ثم يقرأ الطلاب الحديث ثم يقرأ الشيخ الحديث التالي و يعلق عليه بعد ذلك و ينصرف الطلاب إلى أعمالهم ، أهل الأبحاث إلى المكتبة و المدرسون إلى دروسهم و الشيخ يجلس مع زُوَّاره و مع أهل الإشكالات ينصح و يوجه و يدعو إلى الله عز وجل ثم يرجع إلى بيته يراجع بحوثه أو يقدم لبحوث إخوانه و غير ذلك من الأعمال.
بعد ذلك يؤدي الطلاب أذكار المساء و يستعدون لصلاة المغرب فيصلونها ثم يؤدون أذكارها و نافلتها البعدية.
و أيضا قبلها يبتدرون السواري عملا بحديث أنس –رضي الله تعالى عنه-عند مسلم : أن الصحابة كانوا قبل صلاة المغرب يصلون ركعتين و لحديث عبد الله بن مغفل –رضي الله تعالى عنه- : صلوا قبل المغرب و في الثالثة قال : لمن شاء .
و بعد الإنتهاء من شعيرة المغرب و أذكارها و نافلتها البعدية يقوم الشيخ حفظه الله تعالى بإلقاء هذا الدرس الماتع و يجيب على الأسئلة كعادته ثم درس "صحيح مسلم" ثم درس "السنن الصغرى" للبيهقي –رحمه الله تعالى- ثم درس "اقتضاء الصراط المستقيم" و قبل ذلك التعليق على "العمدة في الفقه الحنبلي" و يستمر الدرس إلى صلاة العشاء و متوسط وقته ساعة و نصف إلى ساعتين إلا ربع ثم نصلي العشاء ثم بعد ذلك يتوجه الطلاب العزاب إلى عشائهم و أصحاب العوائل إلى بيوتهم و الباحثون إلى مكتبتهم و من كانت لديه دروس بعد العشاء فإلى دروسهم و أهل المراجعات إلى مراجعاتهم ثم ينطفئ الكهرباء الساعة العاشرة فيبقى من أحب المراجعة على أضواء البطارية و ينام من أحب النوم إلى قبيل الفجر بساعة أو ساعتين يستعد الطلاب لقيام الليل و لصلاة الفجر و بعضهم يصلي الوتر قبل نومه و هكذا فإذا صلوا الفجر صنعوا كما كانوا يصنعون بالامس هذه طريقتهم و هذا فعلهم يحرصون في ذلك كله على تعلم الكتاب و السنة و العمل بالكتاب و السنة و الدعوة إلى الكتاب و السنة و موافقة الكتاب و السنة ، مجتمع ليس فيهم تلفاز و لا غناء أو تبرج جمع الله لهم خير الدنيا و الآخرة بإذنه سبحانه و تعالى لقوله تعالى : "من عمل صالحا من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة و لنجزينهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون "
*أكتب هذا شحذا للهمم و تحدثا بنعمه سبحانه و تعالى و دعوة إلى طريقة السلف الصالحين و تحذيرا من تصديق المنحرفين و المخذلين.
فالله أسأل أن ينفع بهذه الوريقات و أن ينصر الإسلام و أهله و يذل الباطل و أهله.
و أخيرا :" عليك بآثار من سلف و إن مقتك القوم و إياك و آثار الخلف و إن زخرفوها لك بالقول " .
و الحمد لله رب العالمين..
وكتبه:
عبدالحميد بن يحيى االحجوري الزعكري .
الثالث من شوال 1428 هـ
منقول..
من هنا بارك الله فيكم (http://www.akssa.org/vb/showthread.php?t=1118)