أبو الخنساء عبد الهادي شاهين
01-26-2011, 06:30 PM
النظم البديع في وصف الشيخ ربيع
استعذبَ الشعرُ وصفَ الكوكبِ الساري*** وصـار يـَمـدحُ شيـخاً شــيـخَ آثـارِ
أعني ربــيــعَ ابــنَ هــادي إنّـهُ عــَـلـَمٌ ***على ســبـيـل الهدى يـزهـو كأزهارِ
الــمَــدخـَلــيُّ الـــذي زكّـــاه سـادتــنـا *** مـشـائخُ العـلمِ من سـاداتِ أمـصـارِ
كابن العـثيـمـين والـفــوزانِ يعــقـبهـم *** محدّث العصر ليث السنّةِ الضاري
وذا ابــن بــاز فـقـد زكـّاه مُــعــتــرفاً *** بـفـضــلـه وبـعـلـمٍ فـيــه مــغـــزارِ
وغـيرهـم مـن شيـوخ العلمِ قد عـرفوا *** لـشيـخـنا فضلَهُ ، مـن غيـر إنــكـارِ
فعلـمُـهُ شاهـدٌ كـالشـمـسِ إذْ طَــلَعـَـت *** لكنّ أهل الهوى مــن دونِ أبــصـارِ
بالإفـــكِ يــرمـــونَــهُ لـكـــنـهُ أســــدٌ *** وهـل تُـضـِرُّ بــليـثٍ طعــنةُ الــفــارِ
فانـظرْ إلـيه فـقـولُ الـحـقِّ مـَـطــلَـبُـهُ*** ونـشــرهِ العـلـمَ مثل السلسلِ الجاريِ
لـيستـقـي عـلـمَ هـذا الـشـيـخِ طـالبُـهُ *** فعلمُه صارَ مـــثــل الــغــيثِ مـدرارِ
وشيـخـنـا صـادعٌ بالـحـقِّ يــنـشــرُهُ *** فـلـم يـَــخــَـفْ ردَّ غَــدّارٍ وجـــبّــــارِ
وقـد تـلـَقّـت قـبــولَ الـنـاسِ دعـوتُـهُ *** وعـلمـُهُ الـجَــــمُّ صَــفّى كـُـلّ أكـدارِ
وغــيـره مـن حـُمـاةِ الديـن كـوكـبـةٌ*** يـَحتارُ فـي وصـفهم نظمي وأشعـاري
سـيـقمَـعُ الشـيخُ حــقّــاً كـلَّ مُـحـدثةٍ *** بـإذن ربــي الإلـه الــواحــدِ الـبــاري
وكتبها الشاعر
سـفيان العثماني
1432 هــ
استعذبَ الشعرُ وصفَ الكوكبِ الساري*** وصـار يـَمـدحُ شيـخاً شــيـخَ آثـارِ
أعني ربــيــعَ ابــنَ هــادي إنّـهُ عــَـلـَمٌ ***على ســبـيـل الهدى يـزهـو كأزهارِ
الــمَــدخـَلــيُّ الـــذي زكّـــاه سـادتــنـا *** مـشـائخُ العـلمِ من سـاداتِ أمـصـارِ
كابن العـثيـمـين والـفــوزانِ يعــقـبهـم *** محدّث العصر ليث السنّةِ الضاري
وذا ابــن بــاز فـقـد زكـّاه مُــعــتــرفاً *** بـفـضــلـه وبـعـلـمٍ فـيــه مــغـــزارِ
وغـيرهـم مـن شيـوخ العلمِ قد عـرفوا *** لـشيـخـنا فضلَهُ ، مـن غيـر إنــكـارِ
فعلـمُـهُ شاهـدٌ كـالشـمـسِ إذْ طَــلَعـَـت *** لكنّ أهل الهوى مــن دونِ أبــصـارِ
بالإفـــكِ يــرمـــونَــهُ لـكـــنـهُ أســــدٌ *** وهـل تُـضـِرُّ بــليـثٍ طعــنةُ الــفــارِ
فانـظرْ إلـيه فـقـولُ الـحـقِّ مـَـطــلَـبُـهُ*** ونـشــرهِ العـلـمَ مثل السلسلِ الجاريِ
لـيستـقـي عـلـمَ هـذا الـشـيـخِ طـالبُـهُ *** فعلمُه صارَ مـــثــل الــغــيثِ مـدرارِ
وشيـخـنـا صـادعٌ بالـحـقِّ يــنـشــرُهُ *** فـلـم يـَــخــَـفْ ردَّ غَــدّارٍ وجـــبّــــارِ
وقـد تـلـَقّـت قـبــولَ الـنـاسِ دعـوتُـهُ *** وعـلمـُهُ الـجَــــمُّ صَــفّى كـُـلّ أكـدارِ
وغــيـره مـن حـُمـاةِ الديـن كـوكـبـةٌ*** يـَحتارُ فـي وصـفهم نظمي وأشعـاري
سـيـقمَـعُ الشـيخُ حــقّــاً كـلَّ مُـحـدثةٍ *** بـإذن ربــي الإلـه الــواحــدِ الـبــاري
وكتبها الشاعر
سـفيان العثماني
1432 هــ