أبو الخنساء عبد الهادي شاهين
02-04-2011, 04:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين :
النصائحُ العثمانيةُ للتمسكِ بالدعوةِ السلفيةِ
1 - بِالحَمْـدِ أَبـْدَأُ مَا يَخُـطُّ بَنَانِي *** حَمْـدَاً لِرَبِّي خَالِـقِ الأَكْـوَانِ
2 - ثمّ الصَّـلاةِ عَلَى النـبيِّ مُحَمَّـدٍ *** خَيْرِ الوَرَى مَنْ جَـاءَ بالقُـرآنِ
3 - وَعَلَى جَمِيعِ الآلِ مَا هَـزَّ الصّبَى *** بِهُبُوبِـهِ غُصْنَـاً مِنَ الأَغْصَـانِ
4 - إِنِّـي أَقُـولُ نَصِيحَـةً أَخَويَّـةً *** وَأَزُفـُّهَا لِلصَّـحْبِ وَالإخْـوَانِ
5 - يَا مَـن تَرُومُ الحـقَّ دِينَاً تَبتَغِـي *** بِسُلُوكِ مَنْهَجِـهِ رِضَى الرَّحْمَـنِ
6 - اسْمَعْ هُدِيتَ الحـقَّ نُصْحَ طُوَيْلِبٍ *** يَبْغِـي الهُدَى وَبِنُصْحِهِ مِعْـوَانِ
7 – كُـنْ تَابِعَـاً أَثـَرَ النَّبِيِّ مُحَمَّـدٍ *** وَاسْلُكْهُ لا تَكُ عَنْـهُ ذَا مَيَـلانِ
8 – فَسَبِيلُـهُ مَنْ سَـارَ فِيـهِ فَإنَّـمَا *** قَدْ سَـارَ فِي دَرْبٍ لِخَيرِ جِنَـانِ
9 - وسَبِيلُـهُ الهَـادِي لَهَا وخِلافُـهُ *** سُبُـلُ الشَّقَـاءِ تَـؤولُ لِلنِّـيرَانِ
10 - وَهْوَ الذي خَطَّ النَبِيُّ لِـصَحْبِـهِ *** وَكَـذاكَ قَـالَ اللهُ فِي الفُرْقَـانِ
11 – وَارْدُدْ أُخَيَّ القَولَ فِيمَا لَم تُحِطْ *** خَبَـرَاً بِـهِ لِلعَـالِـمِ الرَّبـَّانِي
12 – وَاحْذَرْ هَوَاكَ وَرُدَّ أَمْرَكَ دَائِمَـاً *** لِلنَّــصِّ لا لِلـرَّأيِ وَالحُسْبَـانِ
13 – وَتَجَنَّـبِ البِدْعِـيَّ إنْ لاقَيتَـهُ *** وَاهْجُـرْهُ لا تَجْعَلـهُ خِـلَّاً دَاني
14 – فِي حِينِ ضَعْفٍ أَو بِحِينِ ظُهُورِنَا *** فَالهَجْـرُ عِنْدَ شُيُوخِنَا هَجـْرَانِ
15 – هَجْـرٌ وِقَائِـيٌّ بِحَالَـةِ ضَعْفِنَا *** وَبِحِـينِ قُوَّتِـنَا فَهَجْـرٌ ثَـاني
16 – لِيُعَـزَّرُونَ بِـهِ جَـزَاءَ فِعَالِهِـمْ *** وَجَزَاءَ ذَاكَ الكَيْـدِ وَالرَّوَغَـانِ
17 – فَاحْذَرْ مُصَاحَبَةً لَهُـمْ فَلَرُبـَّمَا *** يُلقُـوكَ بَعْـدَ الحَقِّ فِي غُـدْرَانِ
18 – فَلَهُـمْ شِبَاكٌ يَنْسِجُونَ حِبَالَهَـا *** شُبَهَـاً لِصَيْدِ الغَافِـلِ المُتَـوَاني
19 – شُبَـهٌ لَهُـمْ خَطَّافَـةٌ بِظَوَاهِـرٍ *** كَالحَـقِّ تَحْوِي أَبْطَلَ الهَذَيَـانِ
20 – وَلَهُمْ زَخَارِفُ فِي الكَلامِ كَثِيرَةٌ *** وَفَصَاحَـةٌ وَبَلاغَـةٌ بِلِسَــانِ
21 – فَكَلامُهُمْ سُـمُّ القُلُوبِ يُمِيتُـهَا *** بِزَخَارِفٍ كَزَخَـارِفِ الشَّيْطَـانِ
22 – قُلْ لِّي بِرَبِّكَ إِنْ يَمُتْ قَلْبُ الفَتَى *** هَلْ يُنْتَفَـعْ مِن صُورَةِ الأبْـدَانِ ؟!
23 – كَمْ مِّـنْ عَلِيمٍ أَوقَعَتهُ شِبَاكُهُمْ *** فَغَدَا الذَّبِيـحَ وَكَانَ ذَا طَيَـرَانِ
24 – فَدُنُـوُّ أَهْلِ الزَّيْغِ يَنْشُرُ شَرَّهُـمْ *** وَالبُعْدُ عَنْهُمْ أَفْضَلُ الإحْصَـانِ
25 – هَذَا سَبِيلُ أَئِمَّـةِ السَّلَفِ الأُلَى *** فِي هَجْرِ أَهْلِ الزَّيـغِ وَالعُـدْوَانِ
26 – قَالَ الفُضَيلُ:فَلا تُجَالِسْ ذَا هَوَى *** أَخْشَى عَلَيكَ لَعَائِـنَ الرَّحْمَـنِ
27 – وَكَذَا ابْنُ بَطَّةَ فِي الإبَانَةِ قَدْ نَهَى *** عَـن صُحْبَةِ البِدعِيِّ ذِي البُهْتَـانِ
28 – وَ كَذَا ابْنُ نَصْرِ الحَارِثِيُّ وَ يُونُسٌ *** وَابْـنُ المُبَـارَكِ سَـادَةُ البُلْـدَانِ
29 – وإِمَامُ أَهْـلِ الحَقِّ سَيِّـدُ عَصْرِهِ *** أَعْنِي ابـنَ حَنْـبَلَ أَحْمَدَ الشَّيبَانِي
30 – قَدْ حَذَّرُوا مِنْهُمْ وَمِنْ أَصْحَابِهِمْ *** مِـنْ سَائِـرٍ مَعَهُمْ وَمِنْ أَخْـدَانِ
31 – بَلْ أَلحَقُوا أَصْحَابَهُمْ فِي حُكْمِهِمْ *** إِنْ لَمْ يَعُـوا بِالـنُّصْحِ وَالتِّبْيَـانِ
32 – وَأَرَدتُ أَيضَاً ذِكرَ بَيـتٍ قَـالَهُ *** ذَاكَ الأَدِيـبُ العَـالِمُ القَحْطاني :
33 – [ لا يَصْحَبُ البِدعِـيَّ إِلاَّ مِثْلُهُ *** تَحْتَ الدُّخَـانِ تَأَجُّـجُ النِّيـرَانِ ]
34 – فَاحْذَرْ أُخَيَّ وَلا تَكُنْ خِلَّاً لَهُمْ *** فَالشَّـرُّ مِنْهُـمْ وَاضِـحٌ بِعَيَـانِ
35 – كَمْ قَدْ أَضَلُّوا مِنْ شَبَابٍ مُسْلِمٍ *** كَمْ شَتـَّتُوا لِلـنَّاسِ مِنْ أَذْهَـانِ
36 – زَعَمُوا التَّجَمُّعَ مَطْلَبَاً لَهُمُ وَقَدْ *** كَذَبُوا وَحَادُوا عَنْ هُدَى القُـرآنِ
37 – لَيْسَ التَّجَمُّعُ بِالتَّحَزُّبِ بَلْ هُمَا *** ضِـدَّانِ فَاعْلَـمْ: لَيْسَ يَجْتَمِعَـانِ
38 – فَانْظُرْ إِلى أَحْزَابِهِمْ كَمْ أَحْدَثَتْ *** مِــن فِتنَـةٍ وَتَمَـزُّقٍ وَهَـوَانِ
39 – فَانْظُرْ هُنَاكَ إِلى الجَزَائِر كَي تَرَى *** مَـا خَلَّفَ الأَحْزَابُ مِن أَحْـزَانِ
40 – ثُمَّ اتَّجِهْ نَحْوَ العِرَاقِ لِكَي تَرَى *** مَـا يَفْعَلُ الأَحْزَابُ رَأيَ عَيَـانِ
41 – فَوَلائُهُـمْ وَ بَرَاءُهُـمْ مُتَعَلِّـقٌ *** بِمَصَالِحِ الأَحْـزَابِ لا الأَدْيَـانِ
42 – يَتَلَوَّنُـونَ فَنَهْجُهُـمْ مُتَغَيِّــرٌ *** كَتَغَـيُّرِ الحِرْبَـاءِ في الأَلـوَانِ
43 – وَكَـذَاكَ جَمعِيَّاتُهُمْ كَمْ فَرَّقُوا *** فِيهَا الشَّبَابَ بِسَائِـرِ الأَوطَـانِ
44 – فَتَسَتَّرُوا فِيهَـا عَلـَى أَحْزَابِهِمْ *** وَكَـذَاكَ قَـال إِمَامُنَا الأَلْبَـانِي
45 – وَكَذَاكَ حَذَّرَنَا الإِمَـامُ الوَادِعِيّ *** أَعْنِي ابنَ هَـادِي العَالِـمُ الرَّبَّانِي
46 – مِنهَـا وَمِن تَفْرِيقِـهَا إِخْوَانَنَا *** في سَائِـر ِالبُلـدَانِ كُـلَّ أَوَانِ
47 – فَاصْبِرْ عَلَى نَهْـجِ الهُدَاةِ مُبَايِنَاً *** لِطَرِيـقِ كُلِّ مُشَكِّـكٍ خَـوَّانِ
48 – وَاثْبُتْ عَلَى نَهْـجِ الأُلى أَسْلافِنَا *** فَطَرِيقُهُـمْ يَهْدِي إِلى الرِّضْـوَانِ
49 – لِمَ لا ؟ وَمَصْدَرُهُ النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ *** عَـن رَبِّـهِ الأَعْلَى بِلا نُكْـرَانِ
50 – أَمَّـا الطَوَائِفُ كُلُّهَا فَتَأَسَّسَتْ *** يَومَـاً بِتَأسِيـسِ الزَّعِيـمِ فُـلانِ
51 – فَاصْدَعْ بِمَنْهَجِكَ الأَصِيلِ وَلا تَخَفْ *** مِـن قِلَّـةِ الأَنْصَـارِ وَالأَعْوَانِ
52 – وَاثْبُتْ عَلَيْهِ مُصَابِرَاً مُتَمَسِّكَـاً *** أَطْبِـقْ عَلَيْـهِ نَوَاجِذَ الأَسْنَـانِ
53 – فَلَقَدْ أَتَى عَنْ خَيرِ رُسْلِ إِلهِنَـا *** خَبَرٌ صَحِيـحٌ ثَابِـتٌ ذُو شَـانِ
54 – أنّ الذِي سَيَعِيشُ بَعْـدَ نَبِيِّنَـا *** سَيَرَى اخْتِلافَاً, أَيْ: بِذِي الأَزْمَانِ
55 – فَزَمَانُنَا فِيهِ اخْتـِلافُ مَنَاهِـجٍ *** مُتَجَـدِّدٍ فِي سَائِـرِ الأَحْيَـانِ
56 – فِتَنٌ كَمَوجِ البَحْرِ تَنْزِلُ هَاهُنَـا *** وَهُنَـاكَ تُفْسِدُ مُهْجَةَ الإِنْسَـانِ
57 – كَمْ فِتْنَـةٍ جَاءَتْ تُتَابِعُ أُخْتَهَـا *** سَودَاءَ تُشْبِـهُ أَوجُـهَ الغِرْبَـانِ
58 – كَمْ مِن شَبَابٍ ضَلَّ مُنْتَكِسَاً بِهَا *** بِضَلالَـةِ التَّكْفِيـرِ وَالإِخـوَانِ
59 – جَرَفَتْ شَبَابَاً بَيْنَنَـا بِضَلالِهَـا *** فَغَدَوا لَهَـا مِـن أَعْظَمِ الأَعْوَانِ
60 – وَاليَـومَ جَاءَتْ فِتْنَـةٌ حَلَبِيَّـةٌ *** تَدْعُـو إِلى التَمْيِيـعِ وَالخُذْلانِ
61 – يَبْغُونَ تَمْيِّيعَ الأُصُولِ وَجَعْلهَـا *** حَسْبَ الهَوَى وَزَخَارِفَ الأَذْهَانِ
62 – لِيُدَافِعُـوا عَن زَيْفِهِمْ وَضَلالِهِمْ *** وَضَلالِ (عَرْعُورٍ) كَذَا (حَسَّانِ)
63 – وَكَمْ اسْتَجَابَ لَهُا هُنَا مِن نَّاعِقٍ *** وَمُغَفَّــلٍ مُتَخَبِّـطٍ حَيْـرَانِ
64 – إِنِّي أَرَى التَمْيِّيـعَ فَيْـرُوسَاً أَتَى *** لِبِـلادِنَا وَالأَصْـلُ مِن عَمَّانِ
65 – فَاثْبُتْ أُخَيَّ وَلا تَسِرْ في نَهْجِهِـمْ *** فَسَبِيـلُهُمْ يُفْضِي إِلى الخُسْرَانِ
66 – وَاثْبُتْ مَعَ العُلَمَاءِ وَاطْلُبْ نُصْحَهُمْ *** وَاهْجُرْ عَلِيَّ الشَّامِ ذَا الرَّوَغَانِ
67 – وَتَخَـلَّ عَن أَمْرَيْنِ مَنْ يَحْوِيهِمَا *** يَعِشْ الحَيَاةَ بِذِلَّـةٍ وَهَـوَانِ
68 – أُولاهُمَـا الجَهْلُ المُرَكَّبُ يَا أَخِي *** وَكَذَا التَّعَصُّبُ بِئِسَ ذَا الأَمْرَانِ
69 – كُنْ مُنْصِفَاً وَدَعِ التَّعَصُّبَ وَاسْتَجِبْ *** لِلحَقِّ لا لِمَوَاقِـفِ الأَعْيَـانِ
70 – وَدَعِ الخُصُومَةَ وَالجِـدَالَ كِلَيهِمَا *** فَكِلاهُمَا لِلوَقْـتِ مَضْيَعَتَـانِ
71 – وَاللهِ مَا جَلَبَ الجِـدَالُ لِدِينِنَـا *** خَيْرَاً وَلَكِنْ صَارَ أَعْظَمَ جَانِي
72 – إِلاَّ إِذَا كَـانَ الجِـدَالُ بِنِيَّــةٍ *** حُسْنَى لِمَعْرِفَةِ الهُـدَى بِبَيَـانِ
73 – فَيَكُونُ مُسْتَثْنَىً كَمَـا اسْتَثْنَاهُ فِي *** نَصِّ الكِتَابِ الرَّبُّ ذُو الإِحْسَانِ
74 – كُنْ يَا أَخِي فِـي أَمْرِ دِينِكَ كُلِّهِ *** وَسَطَاً بِلا شَطَطٍ وَلا نُقْصَـانِ
75 – إِنَّ الجَفَـاءَ مَعَ الغُـلُوِِّ كِلَيهِمَـا *** فِي الدِّينِ عِنْـدَ اللهِ مَذْمُومَـانِ
76 – وإِذَا عَرَفْتَ الحَقَّ فَاستَمسِكْ بِـهِ *** وَاصْدَعْ بِهِ وَتَوَقَّ كُلَّ جَبَـانِ
77 – لا تَخشَ مِن أَهلِ الضَّلالِ وَجَمعِهِمْ *** وَاحْذَرْ ذَوِي التَّثْبِيطِ وَالخُذْلانِ
78 – وَاعْلَمْ بَأَنَّكَ سَوفَ تُؤذَى فَاحْتَسِبْ *** فِي ذَاتِ رَبِّكَ إِنَّ عُمْرَكَ فَانِي
79 – وَاثْبُتْ بِصَبْرِكَ كَـي تَفُوزَ بِجَـنَّةٍ *** فِيهَـا الثِّمَارُ كَثِيرَةُ الأَفْنَـانِ
80 – وَاحْفَظْ لأَهلِ العِلْمِ حَقَّ مَقَامِهِـمْ *** فَمَكَانُهُمْ فِينَا أَجَلُّ مَكَـانِ
81 – وَرِثُوا عُلُومَ المُصْطَفَـى مِن بَعْـدِهِ *** فَاحْذَرْ وَلا تَكُ للأَئِمَّةِ شَانِي
82 – فَشُيُوخُنَـا نُورٌ يُضِـيءُ طَرِيقَنَـا *** لِنَسِيرَ في نَهْجِ الهُدَى بِأَمَـانِ
83 – وَاحْذَر أُولي الأَهْـوَاءِ إِنَّ قُلُوبَهُـمْ *** تَغْلِي عَلَى العُلَمَاءِ بِالأَضْغَانِ
84 – كُـنْ طَالِبَاً لِلعِلْمِ كَي تَنْجُو بِـهِ *** مِنْ قَولِ أَهلِ الإِفْكِ وَالطُّغْيَانِ
85 – وَاعْمَلْ بِعِلْمِـكِ إِنْ أَرَدتَ ثَبَاتَـهُ *** فَالعِلْمُ وَالأَعْمَالُ مَقْرُونَـانِ
86 – سَـلْ رَبَّكَ الرَحْمَنَ مَعْرِفَةَ الهُدَى *** وَثَبَاتَهُ في القَلْبِ كَالأَركَـانِ
87 – كُـنْ مُخْلِصَاً للهِ في طَلَبِ الهُدَى *** مُتَضَرِّعَاً فِي السِّرِّ والإِعْـلانِ
88 – فَاسْمَـعْ لِنُصْحِ أَخٍ مُحِبٍّ نَظْمُـهُ *** تِسْعُونَ بَيتَاً بَعْدَهُـنَّ اثْنَـانِ
89 – وَخِتَـامُ قَولِي أَبْتَغِي مِـن خَالِقِي *** رَبِّ الوَرَى الرَّحمَنِ ذِي السُّبْحَانِ
90 – أَنْ يُظْهِرَ الحَـقَّ المُبِيـنَ لإِخْوَتِي *** وَكَذَاكَ يَجْمَعَهُمْ عَلَى البُرهَانِ
91 – وَيَـرُدَّ كَيـْدَ الكَائِدِيـنَ بِخَيْبَـةٍ *** وَيَـرُدَّ كُلَّ مُمَيِّـعٍ فَتَّـانِ
92 – يَا رَبِّ صَـلِّ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَـدٍ *** مَا سَارَ فِي أُفُقِ السَّمَا القَمَرَانِ
وَكَتَبَهَا
الشاعرُ سُفْيَانُ العُثْمَانِيُّ
1431 هـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين :
النصائحُ العثمانيةُ للتمسكِ بالدعوةِ السلفيةِ
1 - بِالحَمْـدِ أَبـْدَأُ مَا يَخُـطُّ بَنَانِي *** حَمْـدَاً لِرَبِّي خَالِـقِ الأَكْـوَانِ
2 - ثمّ الصَّـلاةِ عَلَى النـبيِّ مُحَمَّـدٍ *** خَيْرِ الوَرَى مَنْ جَـاءَ بالقُـرآنِ
3 - وَعَلَى جَمِيعِ الآلِ مَا هَـزَّ الصّبَى *** بِهُبُوبِـهِ غُصْنَـاً مِنَ الأَغْصَـانِ
4 - إِنِّـي أَقُـولُ نَصِيحَـةً أَخَويَّـةً *** وَأَزُفـُّهَا لِلصَّـحْبِ وَالإخْـوَانِ
5 - يَا مَـن تَرُومُ الحـقَّ دِينَاً تَبتَغِـي *** بِسُلُوكِ مَنْهَجِـهِ رِضَى الرَّحْمَـنِ
6 - اسْمَعْ هُدِيتَ الحـقَّ نُصْحَ طُوَيْلِبٍ *** يَبْغِـي الهُدَى وَبِنُصْحِهِ مِعْـوَانِ
7 – كُـنْ تَابِعَـاً أَثـَرَ النَّبِيِّ مُحَمَّـدٍ *** وَاسْلُكْهُ لا تَكُ عَنْـهُ ذَا مَيَـلانِ
8 – فَسَبِيلُـهُ مَنْ سَـارَ فِيـهِ فَإنَّـمَا *** قَدْ سَـارَ فِي دَرْبٍ لِخَيرِ جِنَـانِ
9 - وسَبِيلُـهُ الهَـادِي لَهَا وخِلافُـهُ *** سُبُـلُ الشَّقَـاءِ تَـؤولُ لِلنِّـيرَانِ
10 - وَهْوَ الذي خَطَّ النَبِيُّ لِـصَحْبِـهِ *** وَكَـذاكَ قَـالَ اللهُ فِي الفُرْقَـانِ
11 – وَارْدُدْ أُخَيَّ القَولَ فِيمَا لَم تُحِطْ *** خَبَـرَاً بِـهِ لِلعَـالِـمِ الرَّبـَّانِي
12 – وَاحْذَرْ هَوَاكَ وَرُدَّ أَمْرَكَ دَائِمَـاً *** لِلنَّــصِّ لا لِلـرَّأيِ وَالحُسْبَـانِ
13 – وَتَجَنَّـبِ البِدْعِـيَّ إنْ لاقَيتَـهُ *** وَاهْجُـرْهُ لا تَجْعَلـهُ خِـلَّاً دَاني
14 – فِي حِينِ ضَعْفٍ أَو بِحِينِ ظُهُورِنَا *** فَالهَجْـرُ عِنْدَ شُيُوخِنَا هَجـْرَانِ
15 – هَجْـرٌ وِقَائِـيٌّ بِحَالَـةِ ضَعْفِنَا *** وَبِحِـينِ قُوَّتِـنَا فَهَجْـرٌ ثَـاني
16 – لِيُعَـزَّرُونَ بِـهِ جَـزَاءَ فِعَالِهِـمْ *** وَجَزَاءَ ذَاكَ الكَيْـدِ وَالرَّوَغَـانِ
17 – فَاحْذَرْ مُصَاحَبَةً لَهُـمْ فَلَرُبـَّمَا *** يُلقُـوكَ بَعْـدَ الحَقِّ فِي غُـدْرَانِ
18 – فَلَهُـمْ شِبَاكٌ يَنْسِجُونَ حِبَالَهَـا *** شُبَهَـاً لِصَيْدِ الغَافِـلِ المُتَـوَاني
19 – شُبَـهٌ لَهُـمْ خَطَّافَـةٌ بِظَوَاهِـرٍ *** كَالحَـقِّ تَحْوِي أَبْطَلَ الهَذَيَـانِ
20 – وَلَهُمْ زَخَارِفُ فِي الكَلامِ كَثِيرَةٌ *** وَفَصَاحَـةٌ وَبَلاغَـةٌ بِلِسَــانِ
21 – فَكَلامُهُمْ سُـمُّ القُلُوبِ يُمِيتُـهَا *** بِزَخَارِفٍ كَزَخَـارِفِ الشَّيْطَـانِ
22 – قُلْ لِّي بِرَبِّكَ إِنْ يَمُتْ قَلْبُ الفَتَى *** هَلْ يُنْتَفَـعْ مِن صُورَةِ الأبْـدَانِ ؟!
23 – كَمْ مِّـنْ عَلِيمٍ أَوقَعَتهُ شِبَاكُهُمْ *** فَغَدَا الذَّبِيـحَ وَكَانَ ذَا طَيَـرَانِ
24 – فَدُنُـوُّ أَهْلِ الزَّيْغِ يَنْشُرُ شَرَّهُـمْ *** وَالبُعْدُ عَنْهُمْ أَفْضَلُ الإحْصَـانِ
25 – هَذَا سَبِيلُ أَئِمَّـةِ السَّلَفِ الأُلَى *** فِي هَجْرِ أَهْلِ الزَّيـغِ وَالعُـدْوَانِ
26 – قَالَ الفُضَيلُ:فَلا تُجَالِسْ ذَا هَوَى *** أَخْشَى عَلَيكَ لَعَائِـنَ الرَّحْمَـنِ
27 – وَكَذَا ابْنُ بَطَّةَ فِي الإبَانَةِ قَدْ نَهَى *** عَـن صُحْبَةِ البِدعِيِّ ذِي البُهْتَـانِ
28 – وَ كَذَا ابْنُ نَصْرِ الحَارِثِيُّ وَ يُونُسٌ *** وَابْـنُ المُبَـارَكِ سَـادَةُ البُلْـدَانِ
29 – وإِمَامُ أَهْـلِ الحَقِّ سَيِّـدُ عَصْرِهِ *** أَعْنِي ابـنَ حَنْـبَلَ أَحْمَدَ الشَّيبَانِي
30 – قَدْ حَذَّرُوا مِنْهُمْ وَمِنْ أَصْحَابِهِمْ *** مِـنْ سَائِـرٍ مَعَهُمْ وَمِنْ أَخْـدَانِ
31 – بَلْ أَلحَقُوا أَصْحَابَهُمْ فِي حُكْمِهِمْ *** إِنْ لَمْ يَعُـوا بِالـنُّصْحِ وَالتِّبْيَـانِ
32 – وَأَرَدتُ أَيضَاً ذِكرَ بَيـتٍ قَـالَهُ *** ذَاكَ الأَدِيـبُ العَـالِمُ القَحْطاني :
33 – [ لا يَصْحَبُ البِدعِـيَّ إِلاَّ مِثْلُهُ *** تَحْتَ الدُّخَـانِ تَأَجُّـجُ النِّيـرَانِ ]
34 – فَاحْذَرْ أُخَيَّ وَلا تَكُنْ خِلَّاً لَهُمْ *** فَالشَّـرُّ مِنْهُـمْ وَاضِـحٌ بِعَيَـانِ
35 – كَمْ قَدْ أَضَلُّوا مِنْ شَبَابٍ مُسْلِمٍ *** كَمْ شَتـَّتُوا لِلـنَّاسِ مِنْ أَذْهَـانِ
36 – زَعَمُوا التَّجَمُّعَ مَطْلَبَاً لَهُمُ وَقَدْ *** كَذَبُوا وَحَادُوا عَنْ هُدَى القُـرآنِ
37 – لَيْسَ التَّجَمُّعُ بِالتَّحَزُّبِ بَلْ هُمَا *** ضِـدَّانِ فَاعْلَـمْ: لَيْسَ يَجْتَمِعَـانِ
38 – فَانْظُرْ إِلى أَحْزَابِهِمْ كَمْ أَحْدَثَتْ *** مِــن فِتنَـةٍ وَتَمَـزُّقٍ وَهَـوَانِ
39 – فَانْظُرْ هُنَاكَ إِلى الجَزَائِر كَي تَرَى *** مَـا خَلَّفَ الأَحْزَابُ مِن أَحْـزَانِ
40 – ثُمَّ اتَّجِهْ نَحْوَ العِرَاقِ لِكَي تَرَى *** مَـا يَفْعَلُ الأَحْزَابُ رَأيَ عَيَـانِ
41 – فَوَلائُهُـمْ وَ بَرَاءُهُـمْ مُتَعَلِّـقٌ *** بِمَصَالِحِ الأَحْـزَابِ لا الأَدْيَـانِ
42 – يَتَلَوَّنُـونَ فَنَهْجُهُـمْ مُتَغَيِّــرٌ *** كَتَغَـيُّرِ الحِرْبَـاءِ في الأَلـوَانِ
43 – وَكَـذَاكَ جَمعِيَّاتُهُمْ كَمْ فَرَّقُوا *** فِيهَا الشَّبَابَ بِسَائِـرِ الأَوطَـانِ
44 – فَتَسَتَّرُوا فِيهَـا عَلـَى أَحْزَابِهِمْ *** وَكَـذَاكَ قَـال إِمَامُنَا الأَلْبَـانِي
45 – وَكَذَاكَ حَذَّرَنَا الإِمَـامُ الوَادِعِيّ *** أَعْنِي ابنَ هَـادِي العَالِـمُ الرَّبَّانِي
46 – مِنهَـا وَمِن تَفْرِيقِـهَا إِخْوَانَنَا *** في سَائِـر ِالبُلـدَانِ كُـلَّ أَوَانِ
47 – فَاصْبِرْ عَلَى نَهْـجِ الهُدَاةِ مُبَايِنَاً *** لِطَرِيـقِ كُلِّ مُشَكِّـكٍ خَـوَّانِ
48 – وَاثْبُتْ عَلَى نَهْـجِ الأُلى أَسْلافِنَا *** فَطَرِيقُهُـمْ يَهْدِي إِلى الرِّضْـوَانِ
49 – لِمَ لا ؟ وَمَصْدَرُهُ النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ *** عَـن رَبِّـهِ الأَعْلَى بِلا نُكْـرَانِ
50 – أَمَّـا الطَوَائِفُ كُلُّهَا فَتَأَسَّسَتْ *** يَومَـاً بِتَأسِيـسِ الزَّعِيـمِ فُـلانِ
51 – فَاصْدَعْ بِمَنْهَجِكَ الأَصِيلِ وَلا تَخَفْ *** مِـن قِلَّـةِ الأَنْصَـارِ وَالأَعْوَانِ
52 – وَاثْبُتْ عَلَيْهِ مُصَابِرَاً مُتَمَسِّكَـاً *** أَطْبِـقْ عَلَيْـهِ نَوَاجِذَ الأَسْنَـانِ
53 – فَلَقَدْ أَتَى عَنْ خَيرِ رُسْلِ إِلهِنَـا *** خَبَرٌ صَحِيـحٌ ثَابِـتٌ ذُو شَـانِ
54 – أنّ الذِي سَيَعِيشُ بَعْـدَ نَبِيِّنَـا *** سَيَرَى اخْتِلافَاً, أَيْ: بِذِي الأَزْمَانِ
55 – فَزَمَانُنَا فِيهِ اخْتـِلافُ مَنَاهِـجٍ *** مُتَجَـدِّدٍ فِي سَائِـرِ الأَحْيَـانِ
56 – فِتَنٌ كَمَوجِ البَحْرِ تَنْزِلُ هَاهُنَـا *** وَهُنَـاكَ تُفْسِدُ مُهْجَةَ الإِنْسَـانِ
57 – كَمْ فِتْنَـةٍ جَاءَتْ تُتَابِعُ أُخْتَهَـا *** سَودَاءَ تُشْبِـهُ أَوجُـهَ الغِرْبَـانِ
58 – كَمْ مِن شَبَابٍ ضَلَّ مُنْتَكِسَاً بِهَا *** بِضَلالَـةِ التَّكْفِيـرِ وَالإِخـوَانِ
59 – جَرَفَتْ شَبَابَاً بَيْنَنَـا بِضَلالِهَـا *** فَغَدَوا لَهَـا مِـن أَعْظَمِ الأَعْوَانِ
60 – وَاليَـومَ جَاءَتْ فِتْنَـةٌ حَلَبِيَّـةٌ *** تَدْعُـو إِلى التَمْيِيـعِ وَالخُذْلانِ
61 – يَبْغُونَ تَمْيِّيعَ الأُصُولِ وَجَعْلهَـا *** حَسْبَ الهَوَى وَزَخَارِفَ الأَذْهَانِ
62 – لِيُدَافِعُـوا عَن زَيْفِهِمْ وَضَلالِهِمْ *** وَضَلالِ (عَرْعُورٍ) كَذَا (حَسَّانِ)
63 – وَكَمْ اسْتَجَابَ لَهُا هُنَا مِن نَّاعِقٍ *** وَمُغَفَّــلٍ مُتَخَبِّـطٍ حَيْـرَانِ
64 – إِنِّي أَرَى التَمْيِّيـعَ فَيْـرُوسَاً أَتَى *** لِبِـلادِنَا وَالأَصْـلُ مِن عَمَّانِ
65 – فَاثْبُتْ أُخَيَّ وَلا تَسِرْ في نَهْجِهِـمْ *** فَسَبِيـلُهُمْ يُفْضِي إِلى الخُسْرَانِ
66 – وَاثْبُتْ مَعَ العُلَمَاءِ وَاطْلُبْ نُصْحَهُمْ *** وَاهْجُرْ عَلِيَّ الشَّامِ ذَا الرَّوَغَانِ
67 – وَتَخَـلَّ عَن أَمْرَيْنِ مَنْ يَحْوِيهِمَا *** يَعِشْ الحَيَاةَ بِذِلَّـةٍ وَهَـوَانِ
68 – أُولاهُمَـا الجَهْلُ المُرَكَّبُ يَا أَخِي *** وَكَذَا التَّعَصُّبُ بِئِسَ ذَا الأَمْرَانِ
69 – كُنْ مُنْصِفَاً وَدَعِ التَّعَصُّبَ وَاسْتَجِبْ *** لِلحَقِّ لا لِمَوَاقِـفِ الأَعْيَـانِ
70 – وَدَعِ الخُصُومَةَ وَالجِـدَالَ كِلَيهِمَا *** فَكِلاهُمَا لِلوَقْـتِ مَضْيَعَتَـانِ
71 – وَاللهِ مَا جَلَبَ الجِـدَالُ لِدِينِنَـا *** خَيْرَاً وَلَكِنْ صَارَ أَعْظَمَ جَانِي
72 – إِلاَّ إِذَا كَـانَ الجِـدَالُ بِنِيَّــةٍ *** حُسْنَى لِمَعْرِفَةِ الهُـدَى بِبَيَـانِ
73 – فَيَكُونُ مُسْتَثْنَىً كَمَـا اسْتَثْنَاهُ فِي *** نَصِّ الكِتَابِ الرَّبُّ ذُو الإِحْسَانِ
74 – كُنْ يَا أَخِي فِـي أَمْرِ دِينِكَ كُلِّهِ *** وَسَطَاً بِلا شَطَطٍ وَلا نُقْصَـانِ
75 – إِنَّ الجَفَـاءَ مَعَ الغُـلُوِِّ كِلَيهِمَـا *** فِي الدِّينِ عِنْـدَ اللهِ مَذْمُومَـانِ
76 – وإِذَا عَرَفْتَ الحَقَّ فَاستَمسِكْ بِـهِ *** وَاصْدَعْ بِهِ وَتَوَقَّ كُلَّ جَبَـانِ
77 – لا تَخشَ مِن أَهلِ الضَّلالِ وَجَمعِهِمْ *** وَاحْذَرْ ذَوِي التَّثْبِيطِ وَالخُذْلانِ
78 – وَاعْلَمْ بَأَنَّكَ سَوفَ تُؤذَى فَاحْتَسِبْ *** فِي ذَاتِ رَبِّكَ إِنَّ عُمْرَكَ فَانِي
79 – وَاثْبُتْ بِصَبْرِكَ كَـي تَفُوزَ بِجَـنَّةٍ *** فِيهَـا الثِّمَارُ كَثِيرَةُ الأَفْنَـانِ
80 – وَاحْفَظْ لأَهلِ العِلْمِ حَقَّ مَقَامِهِـمْ *** فَمَكَانُهُمْ فِينَا أَجَلُّ مَكَـانِ
81 – وَرِثُوا عُلُومَ المُصْطَفَـى مِن بَعْـدِهِ *** فَاحْذَرْ وَلا تَكُ للأَئِمَّةِ شَانِي
82 – فَشُيُوخُنَـا نُورٌ يُضِـيءُ طَرِيقَنَـا *** لِنَسِيرَ في نَهْجِ الهُدَى بِأَمَـانِ
83 – وَاحْذَر أُولي الأَهْـوَاءِ إِنَّ قُلُوبَهُـمْ *** تَغْلِي عَلَى العُلَمَاءِ بِالأَضْغَانِ
84 – كُـنْ طَالِبَاً لِلعِلْمِ كَي تَنْجُو بِـهِ *** مِنْ قَولِ أَهلِ الإِفْكِ وَالطُّغْيَانِ
85 – وَاعْمَلْ بِعِلْمِـكِ إِنْ أَرَدتَ ثَبَاتَـهُ *** فَالعِلْمُ وَالأَعْمَالُ مَقْرُونَـانِ
86 – سَـلْ رَبَّكَ الرَحْمَنَ مَعْرِفَةَ الهُدَى *** وَثَبَاتَهُ في القَلْبِ كَالأَركَـانِ
87 – كُـنْ مُخْلِصَاً للهِ في طَلَبِ الهُدَى *** مُتَضَرِّعَاً فِي السِّرِّ والإِعْـلانِ
88 – فَاسْمَـعْ لِنُصْحِ أَخٍ مُحِبٍّ نَظْمُـهُ *** تِسْعُونَ بَيتَاً بَعْدَهُـنَّ اثْنَـانِ
89 – وَخِتَـامُ قَولِي أَبْتَغِي مِـن خَالِقِي *** رَبِّ الوَرَى الرَّحمَنِ ذِي السُّبْحَانِ
90 – أَنْ يُظْهِرَ الحَـقَّ المُبِيـنَ لإِخْوَتِي *** وَكَذَاكَ يَجْمَعَهُمْ عَلَى البُرهَانِ
91 – وَيَـرُدَّ كَيـْدَ الكَائِدِيـنَ بِخَيْبَـةٍ *** وَيَـرُدَّ كُلَّ مُمَيِّـعٍ فَتَّـانِ
92 – يَا رَبِّ صَـلِّ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَـدٍ *** مَا سَارَ فِي أُفُقِ السَّمَا القَمَرَانِ
وَكَتَبَهَا
الشاعرُ سُفْيَانُ العُثْمَانِيُّ
1431 هـ