أبو عبد الله بلال يونسي
02-05-2011, 02:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه محاولة مني أخي أبا عبد الرحمن ؛ ...
فقد أعجبتني قصيدتك كثيرا فلم أستطع إلا تحوير بعض أبياتها ؛ ...
وذلك وفاء بوعدي لك صديقي وأخي الحبيب في أن أتطفل على قصيدتك الجميلة..
وهي هدية مني إلى كل سلفي صادق في سلفيته ؛ وقبل كل شيء أدعو الله أن يرزقنا الإخلاص ويتقبلها بقبول حسن ...
وقد علمت الأبيات التي زدتها أو فيها بعض الزيادة باللون الأسود ؛ ...
وتركت قصيدتك بالألوان الأخرى ؛ ....
وسميتها :
تأييد الرد المختار على مادح الطيباوي المحتار (( قصيدة ))
تأييد الرد المختار على مادح الطيباوي المحتار (( قصيدة ))
الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم
و بارك على نبينا محمد و آله و صحبه أجمعين
و بعد :
فقد كتب أحد المتميعة أبياتاً في الثناء على محتار الطيباوي
و هو أهل لكل ذمّ حقيقة لا للمدح فكانت هذه القصيدة
ردا لذلك الجهل و الخبال و إلى الله المآل
ياعكرميُّ دعوت ربي يرضك *** عن ذا القريض الناطق المتهلل
يا كاتباً لقصيدةٍ متلهفاً *** طلبَ الأجـو ِر بمدحه لمكملِ
أبشر سيوف الحـقّ ليست تنثني *** يا شاعرا بطلا أبيا واصل
دكا لحصن المحدثين بديننا : *** أعمل بهم سيف الهدى وتحمل
مدحاً بغَيت , لعالم متمكن *** منهاجه الإصلاح حقّاً , فاحفلِ
شيخ كريم ذو تقى ؛ متبصر *** هدَّ الضلال بنهجه المتكامل
من بعد هجو للجهول الخامل *** منهاجه يردي الغوي لأسفل
محتارهم , أقبح به من أخرق ***خدم الضلال بنهجه المتحـاملِ
متناقضٌ في أصـله و خبالُه /// ملأ البلاد جهالةً بتطفّلِ
لا تحسبن أقواله إلاّ سرا /// باً بائـناً للمائع المتحوّلِ
هذا ربيع الخير حبر ناقد /// هدم الضّـلال يراعُهُ بتَبَسُّلِ
لا تحسبن أقواله إلاّ درا *** ٍر كامنات الحسن حطت من عل
يهوي عليه كأنّه صمصـامة /// أو أنّــه جلمود صخر كاملِ
دفعاً لجهلٍ قد غدا متمـكناً /// منكــــم مكاناً عالياً بالباطِلِ!!!
أحسنت قولا في السفيه الفاره *** أرديته بشهاب حق مرسل
أخزيتهم والعار يلحق فـُلَّهُمْ *** فجموعهم بصقيل شعرك تخزل
قصدي : هجاؤك أرعنا متماوتا *** طن الذباب بأنفه المتجافل(*)
الله أكبر شعركم يا عكرميْ *** هز الكيان كصفعة في الكاهل
أيباتكم صمصامة عربية ***أبقى إلهي ذكركم في قابل
فرجوت ربي أن يكون لنا معك *** من ذا القصيد مقام صدق حافل
بالذب عن دين النبي محمد *** أكرم به من دين خير منزل
فمديحكم فرض علي محتم *** شكرا لكم تسفيهكم لمضلل
شكرا لكم ... فمديحكم لربيعنا *** أحيا فؤاد الخامل المتكاسل
فشعرت أن قصيدتي صارت لغًى *** لما أردت قياسها بالماثل
لا تسألن عن حسنه وبيانه( **) *** اسمع وأنصت لا تكن كالغافل :
[ يا كاتباً لقصيدةٍ متزلّفاً /// طلب المحال بمدحه لمضـلّلِ
أبشر سيوف الحـقّ ليست تنثني /// عن ردّ باطلكم ألا فتحـمّلِ
مدحاً بغَيت , لجاهل متفلـسفٍ /// منهاجه الإفساد حقّاً , فاسْفُلِ
مختاركم , محتاركم في نهجه /// مدح الضلال بنهجه المتحـاملِ
يا من تُسَمِّى حائراً شيخاً لكم /// اسمع هديت و لا تكن كالجبْهلِ(1)
هل قد رأيتم عالماً جزّ اللّـحى /// أو لابـساً بنطاله بتذّللِ
من قد تكسب بالرقى وتحاكم ٍ ***للوضع ؛ فاخسأ من غوي جاهل( ***)
ذي صورة يا جاهلا لشيوخكم /// بان الـــعوار بكم ألا فلتخجلِ
يا من جعلتم حائراً مثل الذي /// هدم الضلال بعلمه المتأصّلِ
هذي الفرى بلغت جميع العالم /// لا تقرِنَنْ طوداً علا بالتِّنْبَلِ(2)
قد هان قدرك يا أبا العبّاس في /// نظر المميّع ذي الهوى المتبحظلِ(3)
يا من نصرتم دين أحمد دائماً /// في سالف الأزمان بل والآجلِ
يا حسرتى ... من ذا الذي عدوه شيـ ***ـخا ؟ مثلوه بأحمد ٍ ؛ فتأمل ؟؟؟؟
عذرا فذا زمن السّفاهة و الرّدى /// صار الضلال بقرنه المتطاولِ
يا ابن اللبّون تريثن لا تعجلن /// هل تستطيع مواجهاً للبازِلِ!!!؟؟
محتاركم زكى الضلال بمـوقع /// جمعَ الفساد , طريقةٌ للسافلِ
يثني على سلمانَ بل سفرٌ له /// فضل عظيم , قَوْلَةٌ بتـمحُّلِ
شيخ الحديث محمد ذا مرجئ !!! /// هل قد نسيتم نعقه بالباطلِ
هذا كلام حبيبكم سَفَرُ الرّدى /// هلاّ انتصرتم للألى بجحافلِ؟!
يا أيها الحلبي أين ردودكم /// ضدّ الّذي سبّ الإمام , أيَا علِي؟!
أم هان عندكمُ إمام السّـنة /// أم صار قدره عندكم بتضاؤلِ؟؟!!
أم أنّه الرحمن يفضح شيعـةً /// بمصالحٍ رُبِطَتْ بنـهج عاطلِ
فطموا على حب الفلوس فهمهم *** جمعٌ لها حتى ولو بتحايل
باعوا لأجل مصالح سفلية *** نهج الرسول وأبدلوه بأرذل
حمداً لربّي ثابت في منهجي /// أرجو النّجاة بحبّ شيخ عاملِ
أقفو سبيل الرشد ذا نهج الهدى/// و أذوذ عن عرض الأبيّ الفاضلِ.]
كتبتها ظهر يوم الخميس : 29 صفر 1432 من هجرة المصطفى صلى الله عليه و سلم
الموافق : 03 من الشهر الثاني لعام 2011 بتأريخ النصارى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)الجبْهل : الجافي.
(2)التِّنبَل : القصير.
(3) بَحْظَلَ: قَفَزَ قَفَزانَ اليَرْبوعِ والفَأْرَةِ، والظاءُ معجمةٌ، والحاءُ مهملةٌ.اهـ من القاموس , وكذلك يفعل المميعة.
(*) أي : الذي مرغت أنفه يا عكرمي في الردغة المنتنة؛ مع تعرية باطله كما يتعرى أنفه من الجلد واللحم ؛ وفيه تكنية عن المثل القائل :(واش كلاك في نيفك) عن من يحشر أنفه فيما ليس من شأنه .
(**) الضمير هنا راجع على النظم ؛ وهومذكر ؛ أي : حسن النظم و دقة بيانه .
(***) لقد بلغنا أن هذا الرويبضة إلى قريب عهد يقتات من أموال العامة باصطناع الرقية ؛ مع أنه أحق أن ُيرقى ؛ وأنه يعمل في المحاكم المدنية الوضعية ؛ والتي تتحاكم بغير ما أنزل الله في كثير من موادها.
أحسن الله إليك أخي أبا عبد الرحمن على ذي القصيدة الرقراقة البديعة ؛ ...
وقد قلبتها ببعض التصرف الطفيلي إلى قصيدة مدح لك وللشيخ الإمام العلامة ربيع مع هجاء السفلة الحلبية الطيباوية ....
فتقبل من أخيك أبي عبد الله هديته أيها الحبيب ....
هذه محاولة مني أخي أبا عبد الرحمن ؛ ...
فقد أعجبتني قصيدتك كثيرا فلم أستطع إلا تحوير بعض أبياتها ؛ ...
وذلك وفاء بوعدي لك صديقي وأخي الحبيب في أن أتطفل على قصيدتك الجميلة..
وهي هدية مني إلى كل سلفي صادق في سلفيته ؛ وقبل كل شيء أدعو الله أن يرزقنا الإخلاص ويتقبلها بقبول حسن ...
وقد علمت الأبيات التي زدتها أو فيها بعض الزيادة باللون الأسود ؛ ...
وتركت قصيدتك بالألوان الأخرى ؛ ....
وسميتها :
تأييد الرد المختار على مادح الطيباوي المحتار (( قصيدة ))
تأييد الرد المختار على مادح الطيباوي المحتار (( قصيدة ))
الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم
و بارك على نبينا محمد و آله و صحبه أجمعين
و بعد :
فقد كتب أحد المتميعة أبياتاً في الثناء على محتار الطيباوي
و هو أهل لكل ذمّ حقيقة لا للمدح فكانت هذه القصيدة
ردا لذلك الجهل و الخبال و إلى الله المآل
ياعكرميُّ دعوت ربي يرضك *** عن ذا القريض الناطق المتهلل
يا كاتباً لقصيدةٍ متلهفاً *** طلبَ الأجـو ِر بمدحه لمكملِ
أبشر سيوف الحـقّ ليست تنثني *** يا شاعرا بطلا أبيا واصل
دكا لحصن المحدثين بديننا : *** أعمل بهم سيف الهدى وتحمل
مدحاً بغَيت , لعالم متمكن *** منهاجه الإصلاح حقّاً , فاحفلِ
شيخ كريم ذو تقى ؛ متبصر *** هدَّ الضلال بنهجه المتكامل
من بعد هجو للجهول الخامل *** منهاجه يردي الغوي لأسفل
محتارهم , أقبح به من أخرق ***خدم الضلال بنهجه المتحـاملِ
متناقضٌ في أصـله و خبالُه /// ملأ البلاد جهالةً بتطفّلِ
لا تحسبن أقواله إلاّ سرا /// باً بائـناً للمائع المتحوّلِ
هذا ربيع الخير حبر ناقد /// هدم الضّـلال يراعُهُ بتَبَسُّلِ
لا تحسبن أقواله إلاّ درا *** ٍر كامنات الحسن حطت من عل
يهوي عليه كأنّه صمصـامة /// أو أنّــه جلمود صخر كاملِ
دفعاً لجهلٍ قد غدا متمـكناً /// منكــــم مكاناً عالياً بالباطِلِ!!!
أحسنت قولا في السفيه الفاره *** أرديته بشهاب حق مرسل
أخزيتهم والعار يلحق فـُلَّهُمْ *** فجموعهم بصقيل شعرك تخزل
قصدي : هجاؤك أرعنا متماوتا *** طن الذباب بأنفه المتجافل(*)
الله أكبر شعركم يا عكرميْ *** هز الكيان كصفعة في الكاهل
أيباتكم صمصامة عربية ***أبقى إلهي ذكركم في قابل
فرجوت ربي أن يكون لنا معك *** من ذا القصيد مقام صدق حافل
بالذب عن دين النبي محمد *** أكرم به من دين خير منزل
فمديحكم فرض علي محتم *** شكرا لكم تسفيهكم لمضلل
شكرا لكم ... فمديحكم لربيعنا *** أحيا فؤاد الخامل المتكاسل
فشعرت أن قصيدتي صارت لغًى *** لما أردت قياسها بالماثل
لا تسألن عن حسنه وبيانه( **) *** اسمع وأنصت لا تكن كالغافل :
[ يا كاتباً لقصيدةٍ متزلّفاً /// طلب المحال بمدحه لمضـلّلِ
أبشر سيوف الحـقّ ليست تنثني /// عن ردّ باطلكم ألا فتحـمّلِ
مدحاً بغَيت , لجاهل متفلـسفٍ /// منهاجه الإفساد حقّاً , فاسْفُلِ
مختاركم , محتاركم في نهجه /// مدح الضلال بنهجه المتحـاملِ
يا من تُسَمِّى حائراً شيخاً لكم /// اسمع هديت و لا تكن كالجبْهلِ(1)
هل قد رأيتم عالماً جزّ اللّـحى /// أو لابـساً بنطاله بتذّللِ
من قد تكسب بالرقى وتحاكم ٍ ***للوضع ؛ فاخسأ من غوي جاهل( ***)
ذي صورة يا جاهلا لشيوخكم /// بان الـــعوار بكم ألا فلتخجلِ
يا من جعلتم حائراً مثل الذي /// هدم الضلال بعلمه المتأصّلِ
هذي الفرى بلغت جميع العالم /// لا تقرِنَنْ طوداً علا بالتِّنْبَلِ(2)
قد هان قدرك يا أبا العبّاس في /// نظر المميّع ذي الهوى المتبحظلِ(3)
يا من نصرتم دين أحمد دائماً /// في سالف الأزمان بل والآجلِ
يا حسرتى ... من ذا الذي عدوه شيـ ***ـخا ؟ مثلوه بأحمد ٍ ؛ فتأمل ؟؟؟؟
عذرا فذا زمن السّفاهة و الرّدى /// صار الضلال بقرنه المتطاولِ
يا ابن اللبّون تريثن لا تعجلن /// هل تستطيع مواجهاً للبازِلِ!!!؟؟
محتاركم زكى الضلال بمـوقع /// جمعَ الفساد , طريقةٌ للسافلِ
يثني على سلمانَ بل سفرٌ له /// فضل عظيم , قَوْلَةٌ بتـمحُّلِ
شيخ الحديث محمد ذا مرجئ !!! /// هل قد نسيتم نعقه بالباطلِ
هذا كلام حبيبكم سَفَرُ الرّدى /// هلاّ انتصرتم للألى بجحافلِ؟!
يا أيها الحلبي أين ردودكم /// ضدّ الّذي سبّ الإمام , أيَا علِي؟!
أم هان عندكمُ إمام السّـنة /// أم صار قدره عندكم بتضاؤلِ؟؟!!
أم أنّه الرحمن يفضح شيعـةً /// بمصالحٍ رُبِطَتْ بنـهج عاطلِ
فطموا على حب الفلوس فهمهم *** جمعٌ لها حتى ولو بتحايل
باعوا لأجل مصالح سفلية *** نهج الرسول وأبدلوه بأرذل
حمداً لربّي ثابت في منهجي /// أرجو النّجاة بحبّ شيخ عاملِ
أقفو سبيل الرشد ذا نهج الهدى/// و أذوذ عن عرض الأبيّ الفاضلِ.]
كتبتها ظهر يوم الخميس : 29 صفر 1432 من هجرة المصطفى صلى الله عليه و سلم
الموافق : 03 من الشهر الثاني لعام 2011 بتأريخ النصارى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)الجبْهل : الجافي.
(2)التِّنبَل : القصير.
(3) بَحْظَلَ: قَفَزَ قَفَزانَ اليَرْبوعِ والفَأْرَةِ، والظاءُ معجمةٌ، والحاءُ مهملةٌ.اهـ من القاموس , وكذلك يفعل المميعة.
(*) أي : الذي مرغت أنفه يا عكرمي في الردغة المنتنة؛ مع تعرية باطله كما يتعرى أنفه من الجلد واللحم ؛ وفيه تكنية عن المثل القائل :(واش كلاك في نيفك) عن من يحشر أنفه فيما ليس من شأنه .
(**) الضمير هنا راجع على النظم ؛ وهومذكر ؛ أي : حسن النظم و دقة بيانه .
(***) لقد بلغنا أن هذا الرويبضة إلى قريب عهد يقتات من أموال العامة باصطناع الرقية ؛ مع أنه أحق أن ُيرقى ؛ وأنه يعمل في المحاكم المدنية الوضعية ؛ والتي تتحاكم بغير ما أنزل الله في كثير من موادها.
أحسن الله إليك أخي أبا عبد الرحمن على ذي القصيدة الرقراقة البديعة ؛ ...
وقد قلبتها ببعض التصرف الطفيلي إلى قصيدة مدح لك وللشيخ الإمام العلامة ربيع مع هجاء السفلة الحلبية الطيباوية ....
فتقبل من أخيك أبي عبد الله هديته أيها الحبيب ....