هديتي المتواضعة لأخي محمد الحريري الشاعر.

[أبو عبد الرحمن محمد العكرمي]

هدية متواضعة جدّاً منّي لك أخي الفاضل






قد جاءنا مغوارنا يردي العدا *** بقولة متينة تنفي الرّدى

محمّد بوصفه مثل الندى *** أكرم به من شاعر فحلٍ بدا

ذاك الذي في شعره طيرُ شدى *** بل إنّه في قوّة قل : أسداً (1)

أشعاره في حبكها قل : عسجداً(1)*** إن قال بيتاً واحداً أو عدّدَ

إني أقول دائماً موكّداً *** يا صاحبي دمّ طيباً موّحداً

أتحف أخي بشعركم ذا المنتدى *** فجّرْ إلهي نبعه مؤبداً

و احفظْه ربّي دائماً مسدّداً *** و اسبلْ عليه فضلك مسرمداً





ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)نصب على أنه مفعول به لفعل محذوف قدّرته – رأيت أسداً و رأيت عسجداً –

[أبو عبد الله بلال يونسي]

هدية جميلة رائعة بديعة ...

اللهم تقبل من أخي العكرمي هداياه واجعلها في ميزان حسناتك وأرضه بها في الدنيا والآخرة ...

وأقر عين الحريري بهدية أخيه الشاعر النحرير أبي عبد الرحمن العكرمي

[محمد الحريري]

أخي أبا عبد الرحمن

والله قرت عيني بهذه القصيدة الجميلة، وأسأل الله أن يُعلي قدرك ويحفظك ويكلأك ويبلغك أعلى قصد الصالحين.
لكن أحب أن أقول لك بأني لست بذاك الممدوح في القصيدة، وأسأل الله أن يغفر لي ولك ويدخلنا برحمته في عباده الصالحين.
لكن لن أُخلي شكري هذا من شعري الركيك فأقول:

يا عِكْرِمِيَّ الخَيْرِ ذي التَّحبيرِ ** لسْتُ بماذق ولا حَصير(1)

لَكِنْ - هُديتَ - لَسْتُ بالخَبيرِ ** في نَظْمِيَ الشِّعْرَ ولا الشِّمِّير(2)

ولا في عِيرِه ولا النَّفير

أشكُرك أخي العزيز
-------------------------------
(1) أي: ضيق الصدر / (2) : المُجِد والمُشمّر، ويطلق على الماضي في الأمور والمجرب وهذا المراد هنا.

[أبو عبد الرحمن محمد العكرمي]

جزاك الله خيرا

تواضعك أخي محمد


و إني والله أتوسم فيك الخير الكثير


و شعرك - على ما تدعيه له من الركاكة - قويّ متين


أسأل الله أن يوفقك


و يعلي شأنك


و يجعل مديحي و مديح شيخنا لك


من عاجل بشراك في الدنيا

[محمد الحريري]

جزاك الله خيرا يا شاعرنا العزيز صاحب المكارم، وأسأل الله أن يجعلنا عند حسن ظنكم.


محبك

[أبو عبد الله بلال يونسي]

أخي أبا عبد الرحمن

والله قرت عيني بهذه القصيدة الجميلة، وأسأل الله أن يُعلي قدرك ويحفظك ويكلأك ويبلغك أعلى قصد الصالحين.
لكن أحب أن أقول لك بأني لست بذاك الممدوح في القصيدة، وأسأل الله أن يغفر لي ولك ويدخلنا برحمته في عباده الصالحين.
لكن لن أُخلي شكري هذا من شعري الركيك فأقول:

يا عِكْرِمِيَّ الخَيْرِ ذي التَّحبيرِ ** لسْتُ بماذق ولا حَصير(1)

لَكِنْ - هُديتَ - لَسْتُ بالخَبيرِ ** في نَظْمِيَ الشِّعْرَ ولا الشِّمِّير(2)

ولا في عِيرِه ولا النَّفير

أشكُرك أخي العزيز
-------------------------------
(1) أي: ضيق الصدر / (2) : المُجِد والمُشمّر، ويطلق على الماضي في الأمور والمجرب وهذا المراد هنا.






الله الله

أخي الحبيب محمد الحريري :
كم أنا فخور بك أيما فخر وأوفره ...

ها أنا أرى فيك صاحب أرجاز لا يباريه إلا ضليع بلسان العرب ؛ ....

فاحمد الله واشكر النعمة بتسخيرها في ما يرضي ربنا جل في علاه ؛ فإن شكر النعم سبب دوامها واتساعها ...

فاللهم زد أخي الفاضل الحريري من فضلك العميم وأدخله جنات النعيم المقيم في زمرة النبيين والصديقين خير العالمين العاملين

[الشاعر أبو رواحة الموري]

بارك الله فيك أخي الشاعر العكرمي على هذه الهدية التي تنم عن خلقك الكريم لأخ فاضل يستحق هذا التكريم
وأما قولك :
أتحف أخي بشعركم ذا المنتدى *** فجّرْ إلهي نبعه مؤبداً
فأنا أدعوه أيضاً في أن يتحف المنتدى بجميل أبياته وحسن أراجيزه .
وأما قول أخي أبي عبد الله له :

أخي الحبيب محمد الحريري :
كم أنا فخور بك أيما فخر وأوفره ...

ها أنا أرى فيك صاحب أرجاز لا يباريه إلا ضليع بلسان العرب ؛ ....

فأقول : وأنا أيضاً أرى فيه عين ما رأيته , فهو راجز جيد يستحق التشجيع والدفع به إلى الأمام , وقد أشرتُ إلى هذه الصفة المميزة في شعره في ترحيبي به على هذا الرابط


http://www.salafi-poetry.net/vb/showthread.php?t=2972

[محمد الحريري]

جزاكم الله خيرا أجمعين على حسن ظنكم بي، والحق أقولُ: قد سحرتموني بتواضعكم الجم.

أما أستاذنا أبو رواحة؛ فلك جزيل الشكر ورزقني الله حسن الاستفادة منك.

أسأل الله أن يحفظكم لمحبكم

[أبو عبد الرحمن محمد العكرمي]

جزاكم الله كلّ خير