أبو زياد حمزة الجزائري
02-17-2011, 01:44 AM
سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:
ما صحة هذا الأثر: [من تعلم لغة قوم أمن مكرهم]؟
الجواب: ((ليس له أصل، هذا من كلام بعض الناس، ما هو من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم-، من كلام بعض العلماء)).
المصدر (http://www.binbaz.org.sa/mat/10430)
قال الشيخ الألباني رحمه الله في "السلسلة الصحيحة"( 1 / 314 )، تحت حديث:
187 - " تعلَّم كتاب اليهود، فإني لا آمنهم على كتابنا ".
((قلت: و هذا الحديث في معنى الحديث المتداول على الألسنة: " من تعلم لسان قوم أمن من مكرهم " لكن لا أعلمُ له أصلا بهذا اللفظ، و لا ذكره أحد ممن ألف في الأحاديث المشتهرة على الألسنة، فكأنه إنما اشتهرَ في الأزمنة المتأخرة)).
قال الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله في "المقترح في أجوبة أسئلة المصطلح":
((ومن لم يكن من المحدثين فلا بد أن يتخبط في عبادته، وفي وعظه، وفي معاملته، وفي جميع شئونه. لأنّه لا يؤمن أن يحدث بحديث ضعيف. وأنا آتيكم بمثال أو بأمثلة: .....
ثم قال رحمه الله:
ومن الأمثلة على هذا: ((من تعلّم لغة قوم أمن مكرهم)) هذا الحديث بحث عنه الباحثون فلم يجدوا له أصلاً، وإن كان معناه صحيحًا، لكن لا يجوز لنا أن نضيف إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلا ما ثبت عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم)).
ما صحة هذا الأثر: [من تعلم لغة قوم أمن مكرهم]؟
الجواب: ((ليس له أصل، هذا من كلام بعض الناس، ما هو من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم-، من كلام بعض العلماء)).
المصدر (http://www.binbaz.org.sa/mat/10430)
قال الشيخ الألباني رحمه الله في "السلسلة الصحيحة"( 1 / 314 )، تحت حديث:
187 - " تعلَّم كتاب اليهود، فإني لا آمنهم على كتابنا ".
((قلت: و هذا الحديث في معنى الحديث المتداول على الألسنة: " من تعلم لسان قوم أمن من مكرهم " لكن لا أعلمُ له أصلا بهذا اللفظ، و لا ذكره أحد ممن ألف في الأحاديث المشتهرة على الألسنة، فكأنه إنما اشتهرَ في الأزمنة المتأخرة)).
قال الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله في "المقترح في أجوبة أسئلة المصطلح":
((ومن لم يكن من المحدثين فلا بد أن يتخبط في عبادته، وفي وعظه، وفي معاملته، وفي جميع شئونه. لأنّه لا يؤمن أن يحدث بحديث ضعيف. وأنا آتيكم بمثال أو بأمثلة: .....
ثم قال رحمه الله:
ومن الأمثلة على هذا: ((من تعلّم لغة قوم أمن مكرهم)) هذا الحديث بحث عنه الباحثون فلم يجدوا له أصلاً، وإن كان معناه صحيحًا، لكن لا يجوز لنا أن نضيف إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلا ما ثبت عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم)).