الشاعر أبو رواحة الموري
03-01-2011, 10:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
موقف المسلم من الفتن
" ولتعلموا بارك الله فيكم أن من أخطر الفتن : فتنة الهرج.
والهرجُ هو القتلُ كما فسَّره رسولُ الله عليه الصلاة والسلام بقوله (إنّ بين يدي الساعةِ لأيّاماً ينزلُ فيها الجهلُ ويُرفعُ فيها العلمُ ويكثرُ فيها الهرجُ ، والهرجُ القتلُ) رواه البخاري.
لذلك كان من الواجب على المسلم حال فتنة الهرج واقتتال المسلمين فيما بينهم للدنيا ولمصالح شخصية أمور عدة منها :
أولاً : اعتزالُ الفتنةِ وعدمُ المشاركة فيها .
عن أبي بكرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنها ستكون فتن، ألا ثُمَّ تكون فتنة، القاعد فيها خير من الماشي فيها، والماشي فيها خير من الساعي إليها.
ألا فإذا نزلت أو وقعت، فمن كان له إبل فليلحق بإبله، ومن كانت له غنم فليلحق بغنمه، ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه.
[ عباد الله يقول النبي عليه الصلاة والسلام هذا الكلام ثم يخرج علينا شيخ سوء يُفتي الناس بالخروج إلى الميادين للتظاهر. الله المستعان ]
قال: فقال رجل يا رسول الله: أرأيت من لم يكن له إبل ولا غنم ولا أرض؟ قال: يعمد إلى سيفه فيدق على حده بحجر ثم لينج إن استطاع النجاء.
[ عباد الله يقول النبي عليه الصلاة والسلام هذا الكلام وشيخ السوء ذاك يُفتي بالخروج والمصادمة. الله المستعان
إنَّ أمثال ذلكم الضال كُثر وهم يدعون الناس إلى مخالفة الشريعة فلتحذروهم ولتُحذِّروا المسلمين منهم]
اللهم هل بلغت! اللهم هل بلغت! اللهم هل بلغت
قال: فقال رجل: يارسول الله، أرأيت إن أكرهت حتى ينطلق بي إلى أحد الصفين، أو إحدى الفئتين، فضربني رجل بسيفه، أو يجيء سهم فيقتلني؟ قال: يبوء بإثمه وإثمك، ويكون من أصحاب النار. رواه مسلم
هذا هو دين محمد عليه الصلاة والسلام ومنهج السلف الكرام .
ثانياً : الفرار إلى البادية.
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام (يوشكُ أن يكونَ خيرُ مالِ المسلمِ غنماً يتبَّعُ بها شعفَ الجبالِ ومواقِعَ القَطْرِ يفرَُ بدينهِ من الفتنِ) رواه البخاري عن حذيفة .
ثالثاً : حفظُ اللسان عن الخوضِ فيها ولزوم البيتِ .
عن عقبة بن عامر الجهني قال : قلت يا رسول الله ما النجاة قال : ( أمسك عليك لسانك ، وليسعك بيتك ، وابك على خطيئتك ). صحيح الترمذي
رابعاً : التخلّص من السلاح بتكسيره.
في صحيح الجامع ( إنه ستكون فرقة و اختلاف ، فإذا كان كذلك فاكسر سيفك ، و اتخذ سيفا من خشب ، و اقعد في بيتك حتى تأتيك يد خاطئة ، أو منية قاضية )
و في مسند الإمام أَحْمَدَ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ في ذِكْرِ الْفِتْنَةِ [ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ ؟
قَالَ : كُفَّ يَدَكَ وَلِسَانَكَ وَادْخُلْ دَارَكَ
قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ دَخَلَ رَجُلٌ عَلَيَّ دَارِي ؟
قَالَ : فَادْخُلْ بَيْتَكَ .
قَالَ قُلْتُ : أَفَرَأَيْتَ إِنْ دَخَلَ عَلَيَّ بَيْتِي
قَالَ فَادْخُلْ مَسْجِدَكَ - وَقَبَضَ بِيَمِينِهِ عَلَى الْكُوعِ - وَقُلْ رَبِّيَ اللَّهُ حَتَّى تَمُوتَ عَلَى ذَلِكَ
وَعِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ مِنْ حَدِيثِ جُنْدُبٍ : ادْخُلُوا بُيُوتَكُمْ وَأَخْمِلُوا ذِكْرَكُمْ
قَالَ : أَرَأَيْتَ إِنْ دَخَلَ عَلَى أَحَدِنَا بَيْتَهُ ؟
قَالَ : لِيُمْسِكْ بِيَدِهِ وَلْيَكُنْ عَبْدَ اللَّهِ الْمَقْتُولَ لَا الْقَاتِلَ .
خامساً : الإكثارُ من العبادةِ بأنواعها:
روى مسلمٌ عن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال (العبادةُ في الهرجِ كهجرةٍ إليَّ)
قال النوويُّ رحمه الله . ( المرادُ بالهرج هنا الفتنةُ واختلاطُ أمورِ الناسِ ، وسببُ فضلِ كَثْرةِ العبادةِ فيه أن الناسَ يغفلون عنها ويشتغلون عنها ولا يتفرَغُ لها إلاّ الأفرادُ) شرح مسلم " انتهى باختصار .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقووووووووول
موقف المسلم من الفتن
" ولتعلموا بارك الله فيكم أن من أخطر الفتن : فتنة الهرج.
والهرجُ هو القتلُ كما فسَّره رسولُ الله عليه الصلاة والسلام بقوله (إنّ بين يدي الساعةِ لأيّاماً ينزلُ فيها الجهلُ ويُرفعُ فيها العلمُ ويكثرُ فيها الهرجُ ، والهرجُ القتلُ) رواه البخاري.
لذلك كان من الواجب على المسلم حال فتنة الهرج واقتتال المسلمين فيما بينهم للدنيا ولمصالح شخصية أمور عدة منها :
أولاً : اعتزالُ الفتنةِ وعدمُ المشاركة فيها .
عن أبي بكرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنها ستكون فتن، ألا ثُمَّ تكون فتنة، القاعد فيها خير من الماشي فيها، والماشي فيها خير من الساعي إليها.
ألا فإذا نزلت أو وقعت، فمن كان له إبل فليلحق بإبله، ومن كانت له غنم فليلحق بغنمه، ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه.
[ عباد الله يقول النبي عليه الصلاة والسلام هذا الكلام ثم يخرج علينا شيخ سوء يُفتي الناس بالخروج إلى الميادين للتظاهر. الله المستعان ]
قال: فقال رجل يا رسول الله: أرأيت من لم يكن له إبل ولا غنم ولا أرض؟ قال: يعمد إلى سيفه فيدق على حده بحجر ثم لينج إن استطاع النجاء.
[ عباد الله يقول النبي عليه الصلاة والسلام هذا الكلام وشيخ السوء ذاك يُفتي بالخروج والمصادمة. الله المستعان
إنَّ أمثال ذلكم الضال كُثر وهم يدعون الناس إلى مخالفة الشريعة فلتحذروهم ولتُحذِّروا المسلمين منهم]
اللهم هل بلغت! اللهم هل بلغت! اللهم هل بلغت
قال: فقال رجل: يارسول الله، أرأيت إن أكرهت حتى ينطلق بي إلى أحد الصفين، أو إحدى الفئتين، فضربني رجل بسيفه، أو يجيء سهم فيقتلني؟ قال: يبوء بإثمه وإثمك، ويكون من أصحاب النار. رواه مسلم
هذا هو دين محمد عليه الصلاة والسلام ومنهج السلف الكرام .
ثانياً : الفرار إلى البادية.
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام (يوشكُ أن يكونَ خيرُ مالِ المسلمِ غنماً يتبَّعُ بها شعفَ الجبالِ ومواقِعَ القَطْرِ يفرَُ بدينهِ من الفتنِ) رواه البخاري عن حذيفة .
ثالثاً : حفظُ اللسان عن الخوضِ فيها ولزوم البيتِ .
عن عقبة بن عامر الجهني قال : قلت يا رسول الله ما النجاة قال : ( أمسك عليك لسانك ، وليسعك بيتك ، وابك على خطيئتك ). صحيح الترمذي
رابعاً : التخلّص من السلاح بتكسيره.
في صحيح الجامع ( إنه ستكون فرقة و اختلاف ، فإذا كان كذلك فاكسر سيفك ، و اتخذ سيفا من خشب ، و اقعد في بيتك حتى تأتيك يد خاطئة ، أو منية قاضية )
و في مسند الإمام أَحْمَدَ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ في ذِكْرِ الْفِتْنَةِ [ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ ؟
قَالَ : كُفَّ يَدَكَ وَلِسَانَكَ وَادْخُلْ دَارَكَ
قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ دَخَلَ رَجُلٌ عَلَيَّ دَارِي ؟
قَالَ : فَادْخُلْ بَيْتَكَ .
قَالَ قُلْتُ : أَفَرَأَيْتَ إِنْ دَخَلَ عَلَيَّ بَيْتِي
قَالَ فَادْخُلْ مَسْجِدَكَ - وَقَبَضَ بِيَمِينِهِ عَلَى الْكُوعِ - وَقُلْ رَبِّيَ اللَّهُ حَتَّى تَمُوتَ عَلَى ذَلِكَ
وَعِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ مِنْ حَدِيثِ جُنْدُبٍ : ادْخُلُوا بُيُوتَكُمْ وَأَخْمِلُوا ذِكْرَكُمْ
قَالَ : أَرَأَيْتَ إِنْ دَخَلَ عَلَى أَحَدِنَا بَيْتَهُ ؟
قَالَ : لِيُمْسِكْ بِيَدِهِ وَلْيَكُنْ عَبْدَ اللَّهِ الْمَقْتُولَ لَا الْقَاتِلَ .
خامساً : الإكثارُ من العبادةِ بأنواعها:
روى مسلمٌ عن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال (العبادةُ في الهرجِ كهجرةٍ إليَّ)
قال النوويُّ رحمه الله . ( المرادُ بالهرج هنا الفتنةُ واختلاطُ أمورِ الناسِ ، وسببُ فضلِ كَثْرةِ العبادةِ فيه أن الناسَ يغفلون عنها ويشتغلون عنها ولا يتفرَغُ لها إلاّ الأفرادُ) شرح مسلم " انتهى باختصار .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقووووووووول