أبو عبد الله بلال يونسي
03-08-2011, 03:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله إخواني في الله
هذا نوع من أنواع الترحاب اخترته ليكون ترحابا بأخينا أبي عبد البر شمس الدين الحبيب ؛ ...
والترحاب عبارة عن نقد لقصيدة له كان قد أنزلها على متصفح التصفية والتربية بعيد افتتاحها وقد سمى قصيدته :
بَشائِرُ السُرُورِِ بمنتدى التَصفية المَنصور
وقد أنزلت يومها نقدا عليها باسم لم أشارك به إلا تلك المرة وقد سجلني بعض الإخوة في منتديات التصفية والتربية ؛ إذ كنت يومها شديد العزوف عن المتصفحات الالكترونية باختلاف أنواعها ؛ ولذلك فقد اخترت يومها اسما لا يدل علي إلا من أخبرته بمرادي منه ؛ وهو : أبو عبد الله بن عزيز ..
وقد غفلت عن هذا النقد وعن هذي القصيدة حتى ذكرني بها أخي الحريري وأنه قد بحث عنها واطلع عليها على متصفح التصفية والتربية هذه الأيام ؛ وأيضا مما زاد في حرصي على نقلها إحياء بعض النكات مع أخينا في الله أبي عبد البر شمس الدين ...
وأما أبو عبد الله : فهي كنيتي الصريحة .
وأما ابن عزيز : فجدي من أبي اسمه عزيز .
وقد حان أوان الشروع في المقصود من الترحاب بأبي عبد البر شمس الدين الحبيب إلى قلوبنا ...(ابتسامة عريضة)
أولا :
عرض مشاركة أخي أبي عبد البر :
بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدتي الجديدة :
بَشائِرُ السُرُورِِ بمنتدى التَصفية المَنصور
أَلاَ أَكْْْرِمْ بِمُنْتَدًى للتَّصفيَه *** قَد دَبَّجَ شِعَارَهُ بالتَّرْبِيَه
بمنهَجِ أَسْلافِنا الكِرَامِ *** سَارٍ، أَكْرِمْ بهِ مِنَ الكِرامِ
أَعْضَاؤُهُ لِروحِهِ أَعْضَاءُ *** كَأَنْجُمٍ ضَاءَتْ بهَا السَّمَاءُ
فَأَزْهَرٌ بالمَغْرِبِ قَدْ أَزْهَرَا *** قَدْ فَاحَ مِنْ عَبيرِهِ و أَنْوَرَا
و أَبْرَزَنَّ عِلْمَهُ المُوَرِّقِ *** فَاقَ بِهِ مِنْ أَزْهَرٍ بالمَشْرِقِ
أَثْنَى عَلَيْهِ شَيْخُنَا الرَّبِيعُ : *** لَعَالِمٌ بِهِ قَدْ أَزْهَرَ الرَّبِيعُ
و فَضْلُهُ بَادٍ لِكُلِّ نَاظِرِ *** في غَابِرٍ مِنْ أَزْمُنٍ و حَاضِرِ1
عَنْ نَائِبٍ2 ثَناَئِيَ لا تَعْذِلَنْ ** 3 عَلَيَّ آأُخَيَّ4 وَصْفِيَ افْهَمَنْ
فَإنَّهُ الأُصُولِيُّ الفَقيهُ *** العَالِمُ المُحَقِّقُ النَّبِيهُ
وشَاعَ في ذاالبَابِ اسْقَاطُ الخبََرْ ** إذِ المُرادُ منْ سُقوطِهِ ظَهَرْ5
فَجَامِعٌ في كُتْبٍ و فُصولِ *** قَوَاعِدَ ابْنِ القَيِّمِ الأُصوليّ 6
قَدْ خَصَّهُ عَلاَّمَةُ الحِجَازِ 7 *** تَزْكِيَةً عُظْمَى بِلاَ حِجَازِِ
و أَنْشَدَ البَدْرُ عَلَيْنَا قَدْ طَلَعْ *** حينَ رَآهُ ثُمَّ نَجْمٌ قَدْ سَطَعْ
قَالَ 8: وَ بَعْدُ إنَّ هَذَا مِسْكُ *** يَفُوحُ مِنْ عَبْدٍ بالعِلْمِ يَزْكُو
إِنْ تَغْفِرِ اللَّهُمَّ تَغْفِرْ جَمَّا *** و أَيُّ 9 عَبْدٍ لَكَ مَا أَلَمَّا
فَأَزْهَرٌ بِجُمْعَةٍ قَدْ أَزْهَرَا *** فَاحَ بِهِ مِسْكٌ شَذًَا و إذْخِرَا
و َبَيَّتَنْ لِطَعْمَةِ الحَنَاظِلِ *** كَغصَّةٍ في حَلْقِ كُلِّ سَافِلِ
وأَذْكُرُ في مَسْلَكي الأَحِبَّهْ *** مِنْ مُشْرِفٍ لِلْمُنْتَدَى وعُضْوَهْ
أَبو مُعَاذ حَسَنٌ إحْسَانُ *** مُراقِبٌ و يُوسُفٌ رَضْوانُ
و الشُّكْرُ مَوْصولٌ إلى المَشَائِخِ**و كُلُّ مَنْ أَسْدَى لَنَا النَّصَائِحِ
فَأَقْبِلوا لِدَعْوَةٍ في اللهِ *** جُوزِيتُمُ عَنْها رِضَى الإلَهِ
لَمُنْتَدًى 10 لأَهْلِهِ تيجَانُ *** كَأَنَّهُ الياقوتُ و المَرْجَانُ 11
أَسْأَلُكَ رَبِّي الكَريمَ المَدَدَا *** و نَفْعَهُ لِلقارِئينَ أَبَدَا
و تَمَّ نَظْمُ هذه الأَبْيَاتِ *** قَليلَةٌ و الخَيْرُ منْها يَاتِ
كَتَبْتُهَا تَسْلِيَةً لِلنَّفْسِ *** في حِصَّةِ الأُصُولِ حينَ الدَّرْسِ 12
سمَّيتُها بَشَائر السُّرُورِ *** بمنتدى التَّصفية المَنْصُورِ
و الحَمْدُ للهِ عَلَى التَّمَامِ *** ثُمَّ صَلاَةُ اللهِ و السَّلاَمِ
على النبي المجتبى و آله *** و صحبه و تابع منواله
الطرة
____________
1 للحضور الذهني لا العموم
2 نائب المشرف العام
3 هذا من أساليب البلاغة العربية تسمى الالتفات و النقلة
4 (آ) للنداء فائدتها التنبيه و فيها دلالة على التّباعد في الفهم بين المُلقي و السّامع و ليس كل سامع
5 تضمين من ألفية ابن مالك
6 القواعد الفقهية المستخرجة من إعلام الموقعين و كتاب اختيارات ابن القيم الأصولية
7 الشيخ العلامة بكر أبو زيد رحمه الله
8 أنظر غير مأمور تقدمة الشيخ بكر أبو زيد كتاب القواعد الفقهية المستخرجة من إعلام الموقعين .
9 نقلة بلاغيّة جُمّاعُها أنّ فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب
10 لام الابتداء تطلب الخبر وجوبا
11 هذا خبر المبتدأ بمعنى لمّا كان هذا المنتدى فخرا للمشارك فيه لنفعه الكبير كان حقا على الله توفيق أهله و عونهم تحقيقا لا تعليقا لاجتماع الأسباب و لكنّ الأدب مع الله أوجب منّا هذا
12 حصة أصول الفقه ! بالجامعة الإسلامية و أيُّ حصة!
كتبه بقسنطينة
يوم الإثنين 27 ربيع الآخر 1431
أبو عبد البر شمس الدين
ثانيا :
عرض مشاركة أبي عبد الله بلال يونسي والتي تحت اسم أبي عبد الله بن عزيز :
جزاك الله خيرا شمس الدين
خطوة موفقة جميلة جدا.
سمَّيتُها بَشَائر السُّرُورِ *** بمنتدى التَّصفية المَنْصُورِ
وقد كتبت تعقيبا على القصيدة فقلت:
بسم الله الرحمن الرحيم.
هذه دعابة مع أخينا أبي عبد البر شمس الدين الجزائري، فيها تنفيس، وتحسيس لذي خطر، إلى الحاجة مسيس، كتبته دون سابق تأسيس، ولكن عفوًا إرادةً مني لبعث نفَس الدرس والتدريس، بين أعضاء منتدانا الحر النفيس، زهرة أهل السنة فأكرِم اللهم عضوا ومشرفا والنائب والرئيس.
فأما قولك:
أَلاَ أَكْْْرِمْ بِمُنْتَدًى للتَّصفيَه *** قَد دَبَّجَ شِعَارَهُ بالتَّرْبِيَه
أقول: هذا خلط فاضح في باب المسند والمسند إليه، إذ الإسناد إلى المحسوس له موضع غير موضع الإسناد إلى الذهني، وأضف إلى ذلك البُعد عن مراتع البيان مع افتقار في مواضع الامتنان؛ وقد بدت للعيان ما خطته من خطل تلك البنان؛ طلبا لمسرة الإخوان فصلا بين أسلوبَيْ اللفّ والنشران؛ انتكابا لمدلهمات الطرائق إلى لغة القرآن، فأنى يستقيم الإتيان بلفظ متباعد نأيان في شأوٍ عن الأحبة والخلان، تفريقا للتصفية عن التربية نعم الأخَوان، جاعلا التحلية العنوان وراميا بالتخلية إلى الهملان، فأنى يستوي الفعلان.
-أي: تقديم صاحبنا التربية على التصفية وهو ما لم يقل به سني من الثقلان، فهون أخيّ ولو لطخت قرطاسك بالألوان، إذ كيف تُقمص منتدانا ديباجة غير ديباجته وكان الأجدر أن تقول:
أَلاَ أَكْْْرِمْ بِمُنْتَدًى للتَّربـيَه *** قَد دَبَّجَ شِعَارَهُ بالتَّصْفِيه
ولعل في هذا بيان كاف للمتأخر والعجلان.
قولك:
بمنهَجِ أَسْلافِنا الكِرَامِ *** سَارٍ، أَكْرِمْ بهِ مِنَ الكِرامِ
هذا بيت مكسور الأوزان، عار عن الإتقان، وأي وزنٍ خِرتَ ثانِيَ الشطران (سارٍ أكرم به من الكرام)، وكيف عديت السُّرى بالباء وحقها "على" منهج الألباء.
ولعل في هذا كفاية.
قولك:
وَ بَيَّتَنْ لِطَعْمَةِ الحَنَاظِلِ *** كَغصَّةٍ في حَلْقِ كُلِّ سَافِلِ
هذا كلام مجُّ المباني سمج المعاني، ركيك إلى السفل متدان، فأخطرنا بربك عما يدور في خلدك وما تقصد بشعرك عند قولك: "وبيتن لطعمة الحناظل"!!!؟
فعساك تفهم ما أقول!!!
قولك:
و الشُّكْرُ مَوْصولٌ إلى المَشَائِخِ *** و كُلُّ مَنْ أَسْدَى لَنَا النَّصَائِحِ
أتصريعٌ بغير تصريع؟ فدونك خرط القتاد وأمطار الربيع، وأين الخاء من الحاء ونثرك من شعر الشعراء؟
[ للفائدة: الوَسْمِيّ هو اسمُ أمطار الربيع التي تنبت أول الزرع وفيه إشارة إلى لين عودك في الباب مع ما ألمسه من تكلف في نظمها وما بدى من رسمها أنها من بوادر محاولاتك ].
وقد قالوا : "المشايخ " لا يهمزون فانتبه !!
وهذا نزر مما علق بناظرَيّ أوردته تنبيها وبيانا وتركت أكثره –أي ما علق- عسى أن يكون للنصح محققا.
فاصفح والصفح جميل،
والليل في انتظار شاعرنا الملهم: طويل،
فلا تجزع لضائقة الليالي،
وطب نفسا فما ذي إلا مزحة من ضعيف المحال،
أخ محب لأبي عبد البر السوريكالي
.والحمد لله رب العالمين المتعالي.
وكتب:
أبو عبد الله بن عزيز
( أبو عبد الله بلال حفيد عزيز يونسي )
الجزائر 1431.
وأتمنى أن تسرك أخي أبا عبد البر هذه القطعة الترحيبية ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله إخواني في الله
هذا نوع من أنواع الترحاب اخترته ليكون ترحابا بأخينا أبي عبد البر شمس الدين الحبيب ؛ ...
والترحاب عبارة عن نقد لقصيدة له كان قد أنزلها على متصفح التصفية والتربية بعيد افتتاحها وقد سمى قصيدته :
بَشائِرُ السُرُورِِ بمنتدى التَصفية المَنصور
وقد أنزلت يومها نقدا عليها باسم لم أشارك به إلا تلك المرة وقد سجلني بعض الإخوة في منتديات التصفية والتربية ؛ إذ كنت يومها شديد العزوف عن المتصفحات الالكترونية باختلاف أنواعها ؛ ولذلك فقد اخترت يومها اسما لا يدل علي إلا من أخبرته بمرادي منه ؛ وهو : أبو عبد الله بن عزيز ..
وقد غفلت عن هذا النقد وعن هذي القصيدة حتى ذكرني بها أخي الحريري وأنه قد بحث عنها واطلع عليها على متصفح التصفية والتربية هذه الأيام ؛ وأيضا مما زاد في حرصي على نقلها إحياء بعض النكات مع أخينا في الله أبي عبد البر شمس الدين ...
وأما أبو عبد الله : فهي كنيتي الصريحة .
وأما ابن عزيز : فجدي من أبي اسمه عزيز .
وقد حان أوان الشروع في المقصود من الترحاب بأبي عبد البر شمس الدين الحبيب إلى قلوبنا ...(ابتسامة عريضة)
أولا :
عرض مشاركة أخي أبي عبد البر :
بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدتي الجديدة :
بَشائِرُ السُرُورِِ بمنتدى التَصفية المَنصور
أَلاَ أَكْْْرِمْ بِمُنْتَدًى للتَّصفيَه *** قَد دَبَّجَ شِعَارَهُ بالتَّرْبِيَه
بمنهَجِ أَسْلافِنا الكِرَامِ *** سَارٍ، أَكْرِمْ بهِ مِنَ الكِرامِ
أَعْضَاؤُهُ لِروحِهِ أَعْضَاءُ *** كَأَنْجُمٍ ضَاءَتْ بهَا السَّمَاءُ
فَأَزْهَرٌ بالمَغْرِبِ قَدْ أَزْهَرَا *** قَدْ فَاحَ مِنْ عَبيرِهِ و أَنْوَرَا
و أَبْرَزَنَّ عِلْمَهُ المُوَرِّقِ *** فَاقَ بِهِ مِنْ أَزْهَرٍ بالمَشْرِقِ
أَثْنَى عَلَيْهِ شَيْخُنَا الرَّبِيعُ : *** لَعَالِمٌ بِهِ قَدْ أَزْهَرَ الرَّبِيعُ
و فَضْلُهُ بَادٍ لِكُلِّ نَاظِرِ *** في غَابِرٍ مِنْ أَزْمُنٍ و حَاضِرِ1
عَنْ نَائِبٍ2 ثَناَئِيَ لا تَعْذِلَنْ ** 3 عَلَيَّ آأُخَيَّ4 وَصْفِيَ افْهَمَنْ
فَإنَّهُ الأُصُولِيُّ الفَقيهُ *** العَالِمُ المُحَقِّقُ النَّبِيهُ
وشَاعَ في ذاالبَابِ اسْقَاطُ الخبََرْ ** إذِ المُرادُ منْ سُقوطِهِ ظَهَرْ5
فَجَامِعٌ في كُتْبٍ و فُصولِ *** قَوَاعِدَ ابْنِ القَيِّمِ الأُصوليّ 6
قَدْ خَصَّهُ عَلاَّمَةُ الحِجَازِ 7 *** تَزْكِيَةً عُظْمَى بِلاَ حِجَازِِ
و أَنْشَدَ البَدْرُ عَلَيْنَا قَدْ طَلَعْ *** حينَ رَآهُ ثُمَّ نَجْمٌ قَدْ سَطَعْ
قَالَ 8: وَ بَعْدُ إنَّ هَذَا مِسْكُ *** يَفُوحُ مِنْ عَبْدٍ بالعِلْمِ يَزْكُو
إِنْ تَغْفِرِ اللَّهُمَّ تَغْفِرْ جَمَّا *** و أَيُّ 9 عَبْدٍ لَكَ مَا أَلَمَّا
فَأَزْهَرٌ بِجُمْعَةٍ قَدْ أَزْهَرَا *** فَاحَ بِهِ مِسْكٌ شَذًَا و إذْخِرَا
و َبَيَّتَنْ لِطَعْمَةِ الحَنَاظِلِ *** كَغصَّةٍ في حَلْقِ كُلِّ سَافِلِ
وأَذْكُرُ في مَسْلَكي الأَحِبَّهْ *** مِنْ مُشْرِفٍ لِلْمُنْتَدَى وعُضْوَهْ
أَبو مُعَاذ حَسَنٌ إحْسَانُ *** مُراقِبٌ و يُوسُفٌ رَضْوانُ
و الشُّكْرُ مَوْصولٌ إلى المَشَائِخِ**و كُلُّ مَنْ أَسْدَى لَنَا النَّصَائِحِ
فَأَقْبِلوا لِدَعْوَةٍ في اللهِ *** جُوزِيتُمُ عَنْها رِضَى الإلَهِ
لَمُنْتَدًى 10 لأَهْلِهِ تيجَانُ *** كَأَنَّهُ الياقوتُ و المَرْجَانُ 11
أَسْأَلُكَ رَبِّي الكَريمَ المَدَدَا *** و نَفْعَهُ لِلقارِئينَ أَبَدَا
و تَمَّ نَظْمُ هذه الأَبْيَاتِ *** قَليلَةٌ و الخَيْرُ منْها يَاتِ
كَتَبْتُهَا تَسْلِيَةً لِلنَّفْسِ *** في حِصَّةِ الأُصُولِ حينَ الدَّرْسِ 12
سمَّيتُها بَشَائر السُّرُورِ *** بمنتدى التَّصفية المَنْصُورِ
و الحَمْدُ للهِ عَلَى التَّمَامِ *** ثُمَّ صَلاَةُ اللهِ و السَّلاَمِ
على النبي المجتبى و آله *** و صحبه و تابع منواله
الطرة
____________
1 للحضور الذهني لا العموم
2 نائب المشرف العام
3 هذا من أساليب البلاغة العربية تسمى الالتفات و النقلة
4 (آ) للنداء فائدتها التنبيه و فيها دلالة على التّباعد في الفهم بين المُلقي و السّامع و ليس كل سامع
5 تضمين من ألفية ابن مالك
6 القواعد الفقهية المستخرجة من إعلام الموقعين و كتاب اختيارات ابن القيم الأصولية
7 الشيخ العلامة بكر أبو زيد رحمه الله
8 أنظر غير مأمور تقدمة الشيخ بكر أبو زيد كتاب القواعد الفقهية المستخرجة من إعلام الموقعين .
9 نقلة بلاغيّة جُمّاعُها أنّ فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب
10 لام الابتداء تطلب الخبر وجوبا
11 هذا خبر المبتدأ بمعنى لمّا كان هذا المنتدى فخرا للمشارك فيه لنفعه الكبير كان حقا على الله توفيق أهله و عونهم تحقيقا لا تعليقا لاجتماع الأسباب و لكنّ الأدب مع الله أوجب منّا هذا
12 حصة أصول الفقه ! بالجامعة الإسلامية و أيُّ حصة!
كتبه بقسنطينة
يوم الإثنين 27 ربيع الآخر 1431
أبو عبد البر شمس الدين
ثانيا :
عرض مشاركة أبي عبد الله بلال يونسي والتي تحت اسم أبي عبد الله بن عزيز :
جزاك الله خيرا شمس الدين
خطوة موفقة جميلة جدا.
سمَّيتُها بَشَائر السُّرُورِ *** بمنتدى التَّصفية المَنْصُورِ
وقد كتبت تعقيبا على القصيدة فقلت:
بسم الله الرحمن الرحيم.
هذه دعابة مع أخينا أبي عبد البر شمس الدين الجزائري، فيها تنفيس، وتحسيس لذي خطر، إلى الحاجة مسيس، كتبته دون سابق تأسيس، ولكن عفوًا إرادةً مني لبعث نفَس الدرس والتدريس، بين أعضاء منتدانا الحر النفيس، زهرة أهل السنة فأكرِم اللهم عضوا ومشرفا والنائب والرئيس.
فأما قولك:
أَلاَ أَكْْْرِمْ بِمُنْتَدًى للتَّصفيَه *** قَد دَبَّجَ شِعَارَهُ بالتَّرْبِيَه
أقول: هذا خلط فاضح في باب المسند والمسند إليه، إذ الإسناد إلى المحسوس له موضع غير موضع الإسناد إلى الذهني، وأضف إلى ذلك البُعد عن مراتع البيان مع افتقار في مواضع الامتنان؛ وقد بدت للعيان ما خطته من خطل تلك البنان؛ طلبا لمسرة الإخوان فصلا بين أسلوبَيْ اللفّ والنشران؛ انتكابا لمدلهمات الطرائق إلى لغة القرآن، فأنى يستقيم الإتيان بلفظ متباعد نأيان في شأوٍ عن الأحبة والخلان، تفريقا للتصفية عن التربية نعم الأخَوان، جاعلا التحلية العنوان وراميا بالتخلية إلى الهملان، فأنى يستوي الفعلان.
-أي: تقديم صاحبنا التربية على التصفية وهو ما لم يقل به سني من الثقلان، فهون أخيّ ولو لطخت قرطاسك بالألوان، إذ كيف تُقمص منتدانا ديباجة غير ديباجته وكان الأجدر أن تقول:
أَلاَ أَكْْْرِمْ بِمُنْتَدًى للتَّربـيَه *** قَد دَبَّجَ شِعَارَهُ بالتَّصْفِيه
ولعل في هذا بيان كاف للمتأخر والعجلان.
قولك:
بمنهَجِ أَسْلافِنا الكِرَامِ *** سَارٍ، أَكْرِمْ بهِ مِنَ الكِرامِ
هذا بيت مكسور الأوزان، عار عن الإتقان، وأي وزنٍ خِرتَ ثانِيَ الشطران (سارٍ أكرم به من الكرام)، وكيف عديت السُّرى بالباء وحقها "على" منهج الألباء.
ولعل في هذا كفاية.
قولك:
وَ بَيَّتَنْ لِطَعْمَةِ الحَنَاظِلِ *** كَغصَّةٍ في حَلْقِ كُلِّ سَافِلِ
هذا كلام مجُّ المباني سمج المعاني، ركيك إلى السفل متدان، فأخطرنا بربك عما يدور في خلدك وما تقصد بشعرك عند قولك: "وبيتن لطعمة الحناظل"!!!؟
فعساك تفهم ما أقول!!!
قولك:
و الشُّكْرُ مَوْصولٌ إلى المَشَائِخِ *** و كُلُّ مَنْ أَسْدَى لَنَا النَّصَائِحِ
أتصريعٌ بغير تصريع؟ فدونك خرط القتاد وأمطار الربيع، وأين الخاء من الحاء ونثرك من شعر الشعراء؟
[ للفائدة: الوَسْمِيّ هو اسمُ أمطار الربيع التي تنبت أول الزرع وفيه إشارة إلى لين عودك في الباب مع ما ألمسه من تكلف في نظمها وما بدى من رسمها أنها من بوادر محاولاتك ].
وقد قالوا : "المشايخ " لا يهمزون فانتبه !!
وهذا نزر مما علق بناظرَيّ أوردته تنبيها وبيانا وتركت أكثره –أي ما علق- عسى أن يكون للنصح محققا.
فاصفح والصفح جميل،
والليل في انتظار شاعرنا الملهم: طويل،
فلا تجزع لضائقة الليالي،
وطب نفسا فما ذي إلا مزحة من ضعيف المحال،
أخ محب لأبي عبد البر السوريكالي
.والحمد لله رب العالمين المتعالي.
وكتب:
أبو عبد الله بن عزيز
( أبو عبد الله بلال حفيد عزيز يونسي )
الجزائر 1431.
وأتمنى أن تسرك أخي أبا عبد البر هذه القطعة الترحيبية ...