أبو عبد الله بلال يونسي
03-10-2011, 10:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
عقلاء قومي قيدوا سفهاءكم !!
العاقل هو الذي يعمل العقل قبل صنع القرار وبالعقل تتم المقارنة بين المصالح والمفاسد والخير والشر وصفة العقل منقبة وصفة ثناء وتزكية للإنسان ولذا خاطب الله العقل في ثنايا كتابه الكريم "إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون".
عقلاء قومي لقد اختصكم الباري جل وعلا دون غيركم بخصال ومزايا سبقتم بها جميع الأمم وحزتم بها الفضل على سائر البشر فاختصكم الله جل وعلا بأن بعث منكم خير خلقه وأفضلهم وأحبهم إليه خاتم أنبيائه وسيد رسله والخلق أجمعين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.
اختصكم الله تعالى بالإشراف على بيته العظيم ومقدساته والقرب منها وخدمتها وخدمة ضيوفه جل وعلا والعناية بكتابه العظيم طباعة وتلاوة وحفظا وتعليما وعملا ودعوة وهذه ميزة كل مسلم يتمنى نصيبه منها.
اختصكم الله تعالى بقيادة رشيدة تؤمن بالله واليوم الآخر وقد اتخذت من كتاب ربكم وهدي نبيكم صلى الله عليه وسلم دستورا لنظامها وأحكامها وقوانينها وقراراتها وقدمت لشعبها ورعيتها ما في وسعها من إمكانات وتوفير العيش والخدمات وحماية الأمن والإطمئنان .
اختصكم الله تعالى بنعمة الأمن وما أدراكم ما نعمة الأمن فالناس يتخطفون من حولكم فكم من الأيتام والأرامل وكم من القتلى والمشردين وكم من المرضى والمعتوهين في غالب المجتمعات المجاورة .
اختصكم الله تعالى بنعمة سلامة العقيدة والعناية بالسنة فأنتم أهل السنة والجماعة وغيركم الكثير قد انحرفوا عن الصراط المستقيم ما بين عبادة القبور والأضرحة وما بين خانات المخدرات ودور الدعارة فهل أنتم شاكرون .
اختصكم الله تعالى بنعمة رغد العيش وسعة الرزق وغيركم يبحثون عن رغيف الخبز ويقلبون النفايات بحثا عن لقمة عيش أو قطعة خبز يسدون بها رمق جوعهم ويطفئون بها عطشهم فهل أنتم لنعمه حامدون ؟!
عقلاء قومي يقول صلى الله عليه وسلم لا ينقض الإسلام عروة عروة حتى ينشأ في الإسلام من لا يعرف الجاهلية " وأنتم الكثير منكم عرف الجاهلية وعايشها وعرفتم كيف كان أحدكم أو أحد آبائكم يكابد المشقة ويناضل ويسافر المسافات البعيدة من أجل أن يؤمن العيش لأهله وأسرته وأولاده من منكم لم يدرك هذا فليسأل والده أو جده.
عرفتم الجاهلية حينما كان أحدكم لا يأمن على نفسه أن يخرج من بيته لمزرعته ولا يأمن إذا خرج للصحراء للحطب والعشب أن يعود سالما فقطاع الطرق وسفاكي الدماء له بالمرصاد وقد عايشتم تجربة حية حينما ضعفت نفوس بعض الأشرار وأرادوها جاهلية أخرى فأنشئت بسبب ذلك قوة أمن الطرق لتأمين طريقكم وحماية أرواحكم وسلامة معيشتكم فهل أنتم شاكرون ولربكم حامدون.
عقلاء قومي أنتم خير من يمشي على ظهرها بسلامة عقيدتكم وكثرة عبادتكم وطاعتكم لربكم ونبيكم صلى الله عليه وسلم وقوة تماسككم وتلاحمكم وحبكم لولاتكم وعلمائكم وتلاحظون وترون وتقرؤون تجارب غيركم من المجتمعات الأخرى ممن اجتالتهم الشياطين وسلط الله عليهم بذنوبهم سلاطين ظلمة وحكام جور وعدوان.
تلاحظون ثورة المجتمعات على زعمائهم ليبدل الله أمنهم وطمأنينتهم خوفا وذعرا ورزقهم جوعا وظمئا وما أظنها إلا عقوبة عاجلة بما كانوا يصنعون ولنعمة ربهم يكفرون فهل استقر المقام لأهل الصومال منذ ثلاثين سنة وهل نعم الأفغان بطمأنينة وراحة بال منذ أربعين سنة وهل جنا العراق إلى الويلات والنكبات وهاهي بعض الدول العربية سائرة على نفس الطريق وتخطوا نفس الخطى وبدعوى الإصلاح والتغيير والبحث عن الأحسن والأفضل والأطيب والأميز وأنا أراهن على عدم عدوة الأمور إلى مجرياتها وعودة الأمن والطمأنينة وراحة البال وغذاء العيال وأراهن أن من كان ينعم برغيف واحد للعيش قبل الفتنة والفوضى لن ينعم بربع رغيف بعد تغيير الحال وقلب النظام ورحيل القائد والحاكم والإمام .
عقلاء قومي قيدوا سفهاءكم قبل أن لا تستطيعوا تقييدهم وامنعوهم من مباشرة العنف والفوضى والدخول في الفتنة وأسباب الشر قبل أن يفوت الأوان وتتمنوا العودة والفوز بنصف وربع ما أنتم فيه الآن من خير وبركة ورغد عيش وأمن وإيمان فالعاقل من اتعظ بغيره واللبيب من انتفع بتجارب الآخرين فهاهم العراقيون يبكون دما على صدامهم ويتمنون عودته لقيبلوا أقدامه وهكذا من شابههم من الثوريين وزعماء الفتن وقيادات الفوضى والهمجية.
إنها رسالة غيور ومحب لدينه وعقيدته ووطنه ومقدساته ومقدرات وطنه وولاته وأهله وعشيرته لعلها تجد آذنا صاغية وقلوبا واعية وعقولا راجحة ترعى نعمة الله وتشكر آلاءه والله من رواء القصد .
د. إبراهيم بن عبد الله المطلق
الأستاذ المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
منقول من شبكة سحاب السلفية
عقلاء قومي قيدوا سفهاءكم !!
العاقل هو الذي يعمل العقل قبل صنع القرار وبالعقل تتم المقارنة بين المصالح والمفاسد والخير والشر وصفة العقل منقبة وصفة ثناء وتزكية للإنسان ولذا خاطب الله العقل في ثنايا كتابه الكريم "إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون".
عقلاء قومي لقد اختصكم الباري جل وعلا دون غيركم بخصال ومزايا سبقتم بها جميع الأمم وحزتم بها الفضل على سائر البشر فاختصكم الله جل وعلا بأن بعث منكم خير خلقه وأفضلهم وأحبهم إليه خاتم أنبيائه وسيد رسله والخلق أجمعين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.
اختصكم الله تعالى بالإشراف على بيته العظيم ومقدساته والقرب منها وخدمتها وخدمة ضيوفه جل وعلا والعناية بكتابه العظيم طباعة وتلاوة وحفظا وتعليما وعملا ودعوة وهذه ميزة كل مسلم يتمنى نصيبه منها.
اختصكم الله تعالى بقيادة رشيدة تؤمن بالله واليوم الآخر وقد اتخذت من كتاب ربكم وهدي نبيكم صلى الله عليه وسلم دستورا لنظامها وأحكامها وقوانينها وقراراتها وقدمت لشعبها ورعيتها ما في وسعها من إمكانات وتوفير العيش والخدمات وحماية الأمن والإطمئنان .
اختصكم الله تعالى بنعمة الأمن وما أدراكم ما نعمة الأمن فالناس يتخطفون من حولكم فكم من الأيتام والأرامل وكم من القتلى والمشردين وكم من المرضى والمعتوهين في غالب المجتمعات المجاورة .
اختصكم الله تعالى بنعمة سلامة العقيدة والعناية بالسنة فأنتم أهل السنة والجماعة وغيركم الكثير قد انحرفوا عن الصراط المستقيم ما بين عبادة القبور والأضرحة وما بين خانات المخدرات ودور الدعارة فهل أنتم شاكرون .
اختصكم الله تعالى بنعمة رغد العيش وسعة الرزق وغيركم يبحثون عن رغيف الخبز ويقلبون النفايات بحثا عن لقمة عيش أو قطعة خبز يسدون بها رمق جوعهم ويطفئون بها عطشهم فهل أنتم لنعمه حامدون ؟!
عقلاء قومي يقول صلى الله عليه وسلم لا ينقض الإسلام عروة عروة حتى ينشأ في الإسلام من لا يعرف الجاهلية " وأنتم الكثير منكم عرف الجاهلية وعايشها وعرفتم كيف كان أحدكم أو أحد آبائكم يكابد المشقة ويناضل ويسافر المسافات البعيدة من أجل أن يؤمن العيش لأهله وأسرته وأولاده من منكم لم يدرك هذا فليسأل والده أو جده.
عرفتم الجاهلية حينما كان أحدكم لا يأمن على نفسه أن يخرج من بيته لمزرعته ولا يأمن إذا خرج للصحراء للحطب والعشب أن يعود سالما فقطاع الطرق وسفاكي الدماء له بالمرصاد وقد عايشتم تجربة حية حينما ضعفت نفوس بعض الأشرار وأرادوها جاهلية أخرى فأنشئت بسبب ذلك قوة أمن الطرق لتأمين طريقكم وحماية أرواحكم وسلامة معيشتكم فهل أنتم شاكرون ولربكم حامدون.
عقلاء قومي أنتم خير من يمشي على ظهرها بسلامة عقيدتكم وكثرة عبادتكم وطاعتكم لربكم ونبيكم صلى الله عليه وسلم وقوة تماسككم وتلاحمكم وحبكم لولاتكم وعلمائكم وتلاحظون وترون وتقرؤون تجارب غيركم من المجتمعات الأخرى ممن اجتالتهم الشياطين وسلط الله عليهم بذنوبهم سلاطين ظلمة وحكام جور وعدوان.
تلاحظون ثورة المجتمعات على زعمائهم ليبدل الله أمنهم وطمأنينتهم خوفا وذعرا ورزقهم جوعا وظمئا وما أظنها إلا عقوبة عاجلة بما كانوا يصنعون ولنعمة ربهم يكفرون فهل استقر المقام لأهل الصومال منذ ثلاثين سنة وهل نعم الأفغان بطمأنينة وراحة بال منذ أربعين سنة وهل جنا العراق إلى الويلات والنكبات وهاهي بعض الدول العربية سائرة على نفس الطريق وتخطوا نفس الخطى وبدعوى الإصلاح والتغيير والبحث عن الأحسن والأفضل والأطيب والأميز وأنا أراهن على عدم عدوة الأمور إلى مجرياتها وعودة الأمن والطمأنينة وراحة البال وغذاء العيال وأراهن أن من كان ينعم برغيف واحد للعيش قبل الفتنة والفوضى لن ينعم بربع رغيف بعد تغيير الحال وقلب النظام ورحيل القائد والحاكم والإمام .
عقلاء قومي قيدوا سفهاءكم قبل أن لا تستطيعوا تقييدهم وامنعوهم من مباشرة العنف والفوضى والدخول في الفتنة وأسباب الشر قبل أن يفوت الأوان وتتمنوا العودة والفوز بنصف وربع ما أنتم فيه الآن من خير وبركة ورغد عيش وأمن وإيمان فالعاقل من اتعظ بغيره واللبيب من انتفع بتجارب الآخرين فهاهم العراقيون يبكون دما على صدامهم ويتمنون عودته لقيبلوا أقدامه وهكذا من شابههم من الثوريين وزعماء الفتن وقيادات الفوضى والهمجية.
إنها رسالة غيور ومحب لدينه وعقيدته ووطنه ومقدساته ومقدرات وطنه وولاته وأهله وعشيرته لعلها تجد آذنا صاغية وقلوبا واعية وعقولا راجحة ترعى نعمة الله وتشكر آلاءه والله من رواء القصد .
د. إبراهيم بن عبد الله المطلق
الأستاذ المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
منقول من شبكة سحاب السلفية