الشاعر أبو رواحة الموري
03-10-2011, 08:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
علاقـة إنشـاء منتديات الشعر السلفي
بمقال :
القــــُدُرات المهــــدرَة
الحمد لله مسبغ النعم , ودافع النِِّقَم , ومبرئ السقم , وخالق الإنسان من عدم , ,صاحب الجود والفضل والكرم , والصلاة والسلام على خير من مشى على قدم, محمد خير الأنبياء والرسل المبعوث في خير الأمم , وعلى آله وصحبه الذين حازوا قصب السبق بعالي الهمم , وسلَّم تسليما كثيرا ً , أما بعد :
فلقد كان الدافع لهذا الموضوع ما سطَّره أخونا الأديب الحبيب أبو عبدالله بلال يونسي حين قال :
الله الله الله ماشاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
شيخي الحبيب ما أجمل هذي الكلمات الصادقة ؛ ...
وعظت فأثرت ونصحت فبلغت أفق الذرى العوالي ....
كنت أعلم أن شيخ الشعراء ذو اليد الطولى في تجربة النثر علما نظريا ؛ واليوم وأمام هذي الخريدة الحسناء أقول أن علمي صار يقينا ؛ ...
آه ما أشد غفلتي عن مثل هذي الدرر ؛ .....
والله شيخي الحبيب لقد كانت كلماتك كبلسم على الجروح ؛ بل كمسح حنون على رأس اليتيم ؛ ....
أحسن الله إليك وزاد كمن عميم فضله ؛ يا شيخ الأدباء ولا أكون مبالغا لو قلت أنك شاعر العلماء؛....
وجعل الله ما تقوم به من إلهاب العزائم السلفية؛ واكتشاف الطاقات الخفية ؛ والتنقيب عن الكفاءات المنسية وتحريكها إلى الهمم العلية ؛ في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ...
آمـــــــــــــــين
معلِّقاً بذلك على مقالي : القدرات المهدرة , الذي على هذا الرابط
http://www.salafi-poetry.com/vb/showthread.php?t=32
فأقول له سدده الله :
لئن وجد بعض المعاناة وتنفَّس الصعداء بقراءة هذا المقال , فليعلم أن من إخوانه من وجد من تلك المعاناة أضعافها , ولا ضير , فلعل ذلك كان سرَّ النتاج ومقتطف الثمرة .
وإليك أخي المفضال وإلى كل قارئ جملة من صور تلك المعاناة والتهميش قاسيتها من عدة جهات :
ذلك أني كنت بدماج شاعراً طالباً ولدعوة الإمام الوادعي رحمه الله قرابة عشر سنوات ناشراً مواكباًً ، فما كان من حدَث دعوي ولا حديثٍ تربوي إلا كان لي ملامسة شعرية لذلك الحدث أقول هذا تحدُّثاً بنعمة ربي علي .
وهكذا سار الأمر بعد وفاة الشيخ رحمه الله إبان بقائي بدماج مدة سنتين استمراراً في الطلَب ومناصرة لدعوة الشيخ يحي حفظه الله لتستمر القافلة .
وبعد هذه الحقبة الزمنية انتقلت إلى المملكة وقد خلفني في دماج شعراء أشاوس لهم غيرة على الدعوة ومحبة لها نفع الله بهم كثيراً ولسان حالي كما قلت :
أعددت للشعر الأصيل رجاله * * * لا ضير إن لم تشهدوا أمثالي
ولكن بعد غيابي أنمحت كثير من معالم شعر أبي رواحة فيها بل لا يكاد يُذكر أبو رواحة نفسُه , ولسان حالي كما قال الشاعر :
هل تُراها تناستِ اسميَ لمـا * * * كثُرتْ في غرامهـا الأسماءُ
وخاصة عند من لم يكن راضياً عنه في حياة الإمام الوادعي رحمه الله فكيف بعد وفاته ، أو عند من كان لا يُحبِّذ شعر أبي رواحة في حضوره فضلاً أن يكون ذلك بعد غيابه .
حاشا شيخنا الحبيب يحي الحجوري حفظه الله فإنه كان يذكرني ولا يزال ما بين فينة وأخرى , وكان كثيراً ما يروق له حفظه الله وبذكِّره بي قولي في هذا البيت :
والخير ياشخ في الأصقاع قاطبة * * * لكن بدماج زاد الخير والرَّشَدُ
فقد كان يقول : إن أبا رواحة قد صدق في هذا البيت , أو كلمة نحوها .
هذا وقد كنتُ أدفع بالمبتدئ في الشعر إلى حلبة الشعر على ضعف قصيدته تشجيعاً له وتقويماً , كما ورثت هذا عن شيخي الوادعي رحمه الله في التشجيع , ويعلم ذلك كل من عايش تلك الحقبة فلا ينكر تلك الحقيقة إلا لئيم .
فلما جئت إلى المملكة استمرت الحال حتى تعرفت على بعض مشرفي أكبر وأقدم المواقع السلفية وكانت لي بهم صلة كبيرة .
فقلت لعلهم يسجِّلون اسمي عضواً عندهم إن لم يجعلوني مشرفاً لقسم اللغة والشعر لما لي من العناية بذلك إلى حدٍّ ما ولما بيننا من المعرفة والأخوة , وكنت لا أحب أن أطلب من أحد منهم أو من غيرهم أن يسجلني عنده , فلم يحصل من ذلك شيء ، بل ولا حتى عضواً فضلا أن أكون مشرفا ، واستمرت قافلة التهميش ووأْد القدرات .
ثم ظهر موقع آخر للسلفيين فاستبشر بعض الإخوة بذلك , وأخذوا ينشرون بعض قصائدي فيه ، فلاحظت أنها لا يُعلَّق عليها ولا يهتم بها , هذا إذا لم يغلق الموضوع أصلاً فانكسرتْ نفسي أكثر من ذي قبل ، وذكَّرني ذلك بما كنتُ عليه في دماج من الدفاع عن السلفية وفتح المجال للمدافعين عنها فكان لسان حالي معهم كما قال الشاعر :
عتبْتُ على سعْد فلما عتبْتُه * * *وجرَّبْتُ أقواماً بكيتُ على سعدِ
إذ أن التحكُّم بتلك المواقع كان بأيدي أصحابها , فما عساني أن أصنع ؟!! إلا كما قال الشاعر :
حَكَوا باطلاً وانتضَوا صارماً * * * فقالوا : صدقْنا , فقلْنا : نعمْ .
و تأكَّدتْ لي في تلك الآونة أمنيةٌ كنت أتمنى تحقيقها , إذ لما رأيت ما يحصل معي من صور التهميش في صفوف المحسوبين على السلفية , فكيف بغيرهم من أهل التحزب والبدع ؟!!! , فقد قرَّرتُ في داخلي العزمَ على إنشاء منتدى للشعر السلفي , تحقيقاً لتلك الأمنية القديمة , ورداً على تلك التصرفات المشينة , وإعادة للصياغة الصحيحة التي ينبغي أن تكون عليها تلك المواقع والمنتديات , فكان يحول دون تحقيق ذلك ضعف المادة وقلة البضاعة في عالم الانترنت , فلذتُ بالصمت برهة من الزمن , أتربَّص بفرصة سانحة ليتحقق من خلالها ذلك المطلب المنشود ،
وشاء الله أنْ تواتيني فرصة ذهبية فظفرتُ بها وتم إنشاء ذلك المنتدى وتعبت عليه جداً وخاصة في إنزال قصائدي به على ضحالة معرفتي بالحاسوب , فقد مكثتُ في ذلك قرابة ثلاثة أشهر , أملاً أنه إذا ما دخل الأعضاء إلى المنتدى وجدوا ما ينتفعون به , فكان ذلك , ثم أقبل الله بالأعضاء والزوار على هذا المنتدى , ولله الحمد .
فقلت بعد ذلك : لعل أصحاب تلك المواقع سيعيدون النظر في صنيعهم السابق , وخاصة أنني لم أسئ إليهم , ولكن للأسف ما ازداد الأمرُ إلا سوءًا , إذ صاروا يحاربون مواضيعي بالحذف والإغلاق والتهميش , بل وربما حاربوا من ينزِّل مواضيعي ويحْذرونه ويحَذِّرون منه من طرْف خفي ظلماً وزوراً بدعاوى باطلة , لا تخرج عن أغراض شخصية أو أحقاد نفسية أو مرادات حزبية بعيدة المدى , وهم ساعون في تخبيب كثير ممم سجلوا بهذا المنتدى , أو صدِّ من يحبون أن يسجلوا به , ولسان حالي كما قال الشاعر :
غيري جنى وأنا المعذَّبُ فيكمُ * * * فكأنَّني سبـابةُ المتنـدِّم
وما علموا أن ما كان لله سيبقى , وما كان لغيره سيتلاشى ويفنى .
وأقول : لا ضير , فالله غالب على أمره , فها هي منتديات الشعر السلفي قائمة على سُوقها ولله الحمد , ولنا بها غُنية عن تلك المواقع التي توصد دوننا أو دونها الأبواب .
هذا وإني قد التقيت أحد دكاترة جامعة الملك عبد العزيز , ووقعت بيني وبينه مودة وتجاذبنا هذا الموضوع , أعني موضوع إهدار القدرات , فأخبرني أنه موضوع جدير بالكتابة فيه فكم في هذا العالم من الناس الذين لهم قدرات قوية أهدرها آخرون في عدة مجالات مما ينجم عنه التحطيم النفسي والضعف المعرفي .
فشجعني كلامه إلى أن أكتب في هذا الموضوع الذي وافق ما كنت أعايشه في هذا الباب وكما قيل : فصادف قلباً خالياً فتمكنا , فكان هذا المقال :
الذي نفع الله به نفعاً كبيراً وانتشر في المواقع والمنتديات انتشاراً ذريعاً ,
ولله الحمد أولاً وأخراً على ما منَّ به سبحانه .
وكتبه الشاعر
أبورواحة عبد الله بن عيسى الموري
حرر في يوم مساء يوم الخميس
7/ربيع الأول/1432هـ
علاقـة إنشـاء منتديات الشعر السلفي
بمقال :
القــــُدُرات المهــــدرَة
الحمد لله مسبغ النعم , ودافع النِِّقَم , ومبرئ السقم , وخالق الإنسان من عدم , ,صاحب الجود والفضل والكرم , والصلاة والسلام على خير من مشى على قدم, محمد خير الأنبياء والرسل المبعوث في خير الأمم , وعلى آله وصحبه الذين حازوا قصب السبق بعالي الهمم , وسلَّم تسليما كثيرا ً , أما بعد :
فلقد كان الدافع لهذا الموضوع ما سطَّره أخونا الأديب الحبيب أبو عبدالله بلال يونسي حين قال :
الله الله الله ماشاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
شيخي الحبيب ما أجمل هذي الكلمات الصادقة ؛ ...
وعظت فأثرت ونصحت فبلغت أفق الذرى العوالي ....
كنت أعلم أن شيخ الشعراء ذو اليد الطولى في تجربة النثر علما نظريا ؛ واليوم وأمام هذي الخريدة الحسناء أقول أن علمي صار يقينا ؛ ...
آه ما أشد غفلتي عن مثل هذي الدرر ؛ .....
والله شيخي الحبيب لقد كانت كلماتك كبلسم على الجروح ؛ بل كمسح حنون على رأس اليتيم ؛ ....
أحسن الله إليك وزاد كمن عميم فضله ؛ يا شيخ الأدباء ولا أكون مبالغا لو قلت أنك شاعر العلماء؛....
وجعل الله ما تقوم به من إلهاب العزائم السلفية؛ واكتشاف الطاقات الخفية ؛ والتنقيب عن الكفاءات المنسية وتحريكها إلى الهمم العلية ؛ في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ...
آمـــــــــــــــين
معلِّقاً بذلك على مقالي : القدرات المهدرة , الذي على هذا الرابط
http://www.salafi-poetry.com/vb/showthread.php?t=32
فأقول له سدده الله :
لئن وجد بعض المعاناة وتنفَّس الصعداء بقراءة هذا المقال , فليعلم أن من إخوانه من وجد من تلك المعاناة أضعافها , ولا ضير , فلعل ذلك كان سرَّ النتاج ومقتطف الثمرة .
وإليك أخي المفضال وإلى كل قارئ جملة من صور تلك المعاناة والتهميش قاسيتها من عدة جهات :
ذلك أني كنت بدماج شاعراً طالباً ولدعوة الإمام الوادعي رحمه الله قرابة عشر سنوات ناشراً مواكباًً ، فما كان من حدَث دعوي ولا حديثٍ تربوي إلا كان لي ملامسة شعرية لذلك الحدث أقول هذا تحدُّثاً بنعمة ربي علي .
وهكذا سار الأمر بعد وفاة الشيخ رحمه الله إبان بقائي بدماج مدة سنتين استمراراً في الطلَب ومناصرة لدعوة الشيخ يحي حفظه الله لتستمر القافلة .
وبعد هذه الحقبة الزمنية انتقلت إلى المملكة وقد خلفني في دماج شعراء أشاوس لهم غيرة على الدعوة ومحبة لها نفع الله بهم كثيراً ولسان حالي كما قلت :
أعددت للشعر الأصيل رجاله * * * لا ضير إن لم تشهدوا أمثالي
ولكن بعد غيابي أنمحت كثير من معالم شعر أبي رواحة فيها بل لا يكاد يُذكر أبو رواحة نفسُه , ولسان حالي كما قال الشاعر :
هل تُراها تناستِ اسميَ لمـا * * * كثُرتْ في غرامهـا الأسماءُ
وخاصة عند من لم يكن راضياً عنه في حياة الإمام الوادعي رحمه الله فكيف بعد وفاته ، أو عند من كان لا يُحبِّذ شعر أبي رواحة في حضوره فضلاً أن يكون ذلك بعد غيابه .
حاشا شيخنا الحبيب يحي الحجوري حفظه الله فإنه كان يذكرني ولا يزال ما بين فينة وأخرى , وكان كثيراً ما يروق له حفظه الله وبذكِّره بي قولي في هذا البيت :
والخير ياشخ في الأصقاع قاطبة * * * لكن بدماج زاد الخير والرَّشَدُ
فقد كان يقول : إن أبا رواحة قد صدق في هذا البيت , أو كلمة نحوها .
هذا وقد كنتُ أدفع بالمبتدئ في الشعر إلى حلبة الشعر على ضعف قصيدته تشجيعاً له وتقويماً , كما ورثت هذا عن شيخي الوادعي رحمه الله في التشجيع , ويعلم ذلك كل من عايش تلك الحقبة فلا ينكر تلك الحقيقة إلا لئيم .
فلما جئت إلى المملكة استمرت الحال حتى تعرفت على بعض مشرفي أكبر وأقدم المواقع السلفية وكانت لي بهم صلة كبيرة .
فقلت لعلهم يسجِّلون اسمي عضواً عندهم إن لم يجعلوني مشرفاً لقسم اللغة والشعر لما لي من العناية بذلك إلى حدٍّ ما ولما بيننا من المعرفة والأخوة , وكنت لا أحب أن أطلب من أحد منهم أو من غيرهم أن يسجلني عنده , فلم يحصل من ذلك شيء ، بل ولا حتى عضواً فضلا أن أكون مشرفا ، واستمرت قافلة التهميش ووأْد القدرات .
ثم ظهر موقع آخر للسلفيين فاستبشر بعض الإخوة بذلك , وأخذوا ينشرون بعض قصائدي فيه ، فلاحظت أنها لا يُعلَّق عليها ولا يهتم بها , هذا إذا لم يغلق الموضوع أصلاً فانكسرتْ نفسي أكثر من ذي قبل ، وذكَّرني ذلك بما كنتُ عليه في دماج من الدفاع عن السلفية وفتح المجال للمدافعين عنها فكان لسان حالي معهم كما قال الشاعر :
عتبْتُ على سعْد فلما عتبْتُه * * *وجرَّبْتُ أقواماً بكيتُ على سعدِ
إذ أن التحكُّم بتلك المواقع كان بأيدي أصحابها , فما عساني أن أصنع ؟!! إلا كما قال الشاعر :
حَكَوا باطلاً وانتضَوا صارماً * * * فقالوا : صدقْنا , فقلْنا : نعمْ .
و تأكَّدتْ لي في تلك الآونة أمنيةٌ كنت أتمنى تحقيقها , إذ لما رأيت ما يحصل معي من صور التهميش في صفوف المحسوبين على السلفية , فكيف بغيرهم من أهل التحزب والبدع ؟!!! , فقد قرَّرتُ في داخلي العزمَ على إنشاء منتدى للشعر السلفي , تحقيقاً لتلك الأمنية القديمة , ورداً على تلك التصرفات المشينة , وإعادة للصياغة الصحيحة التي ينبغي أن تكون عليها تلك المواقع والمنتديات , فكان يحول دون تحقيق ذلك ضعف المادة وقلة البضاعة في عالم الانترنت , فلذتُ بالصمت برهة من الزمن , أتربَّص بفرصة سانحة ليتحقق من خلالها ذلك المطلب المنشود ،
وشاء الله أنْ تواتيني فرصة ذهبية فظفرتُ بها وتم إنشاء ذلك المنتدى وتعبت عليه جداً وخاصة في إنزال قصائدي به على ضحالة معرفتي بالحاسوب , فقد مكثتُ في ذلك قرابة ثلاثة أشهر , أملاً أنه إذا ما دخل الأعضاء إلى المنتدى وجدوا ما ينتفعون به , فكان ذلك , ثم أقبل الله بالأعضاء والزوار على هذا المنتدى , ولله الحمد .
فقلت بعد ذلك : لعل أصحاب تلك المواقع سيعيدون النظر في صنيعهم السابق , وخاصة أنني لم أسئ إليهم , ولكن للأسف ما ازداد الأمرُ إلا سوءًا , إذ صاروا يحاربون مواضيعي بالحذف والإغلاق والتهميش , بل وربما حاربوا من ينزِّل مواضيعي ويحْذرونه ويحَذِّرون منه من طرْف خفي ظلماً وزوراً بدعاوى باطلة , لا تخرج عن أغراض شخصية أو أحقاد نفسية أو مرادات حزبية بعيدة المدى , وهم ساعون في تخبيب كثير ممم سجلوا بهذا المنتدى , أو صدِّ من يحبون أن يسجلوا به , ولسان حالي كما قال الشاعر :
غيري جنى وأنا المعذَّبُ فيكمُ * * * فكأنَّني سبـابةُ المتنـدِّم
وما علموا أن ما كان لله سيبقى , وما كان لغيره سيتلاشى ويفنى .
وأقول : لا ضير , فالله غالب على أمره , فها هي منتديات الشعر السلفي قائمة على سُوقها ولله الحمد , ولنا بها غُنية عن تلك المواقع التي توصد دوننا أو دونها الأبواب .
هذا وإني قد التقيت أحد دكاترة جامعة الملك عبد العزيز , ووقعت بيني وبينه مودة وتجاذبنا هذا الموضوع , أعني موضوع إهدار القدرات , فأخبرني أنه موضوع جدير بالكتابة فيه فكم في هذا العالم من الناس الذين لهم قدرات قوية أهدرها آخرون في عدة مجالات مما ينجم عنه التحطيم النفسي والضعف المعرفي .
فشجعني كلامه إلى أن أكتب في هذا الموضوع الذي وافق ما كنت أعايشه في هذا الباب وكما قيل : فصادف قلباً خالياً فتمكنا , فكان هذا المقال :
الذي نفع الله به نفعاً كبيراً وانتشر في المواقع والمنتديات انتشاراً ذريعاً ,
ولله الحمد أولاً وأخراً على ما منَّ به سبحانه .
وكتبه الشاعر
أبورواحة عبد الله بن عيسى الموري
حرر في يوم مساء يوم الخميس
7/ربيع الأول/1432هـ