أبو عبد الرحمن محمد العكرمي
03-19-2011, 05:48 PM
الأولى:
إنما ألف الحاكم المستدرك لا أنّه استدراك على الصّحيحين
و إنّما هو إكمال لما تركه صاحبا الصحيحين من الأحاديث
و كذلك قوله و لم يخرجاه, اي ما تركاه و لم يدوناه من الأحاديث .
كما في مقدمة المستدرك بتحقيق الإمام الوادعي رحمه الله و الصحيح المسند له أيضاً.
الثانية :
إذا رأيت في التلخيص : "قلت: صحيح". فهذا من كلام الذّهبي , و كذلك إذا كان بالحروف , و أما إن قال مباشرة:"صحيح", فهو من كلام المصحّح.
الثالثة :
الذي يظهر أن الحاكم يغترف من المسند كثيراً, و قد رأيت بعض من ينص على أن الحاكم كان ينظر إلى الحديث في المسند , فإذا لم يخرجه الشيخان أودعه في المستدرك. اهـ
الرابعة :
إذا جاء الحاكم أو غيره بحديث أصله في كتب المتقدمين , لم نعول على إسناد الحاكم و لو وجد في إسناد ذلك الحديث المتروك و مستور الحال.
و أما إذا جاء الحاكم أو غيره بحديث ليس أصله في كتب المتقدمين فإنه يعول على إسناد الحاكم مع الإحتراز مما في إسناده من الضعف.
ذكر معنى ذلك البيهقي و سار عليه العلماء من بعده
الخامسة :
و سئل الإمام الوادعي رحمه الله : هل هناك ضابط لما قيل فيه : " و أقرّه الذّهبي"؟
فاجاب قائلا: إن كل ما قيل فيه : " و أقرّه الذّهبي " فهو بمعنى : سكت عنه الذّهبي
إلا إذا قال : 'قلت : صحيح " أو ما أورده في موضع
ثم أعله في موضع آخر كالميزان مثلاً. اهـ بتاريخ(28/1/1420هـ)
كتاب " بشائر الفرح بتقريب فوائد الإمام الوادعي في علم الرجال و المصطلح"
لأبي رواحة الموري ص66 - 67
إنما ألف الحاكم المستدرك لا أنّه استدراك على الصّحيحين
و إنّما هو إكمال لما تركه صاحبا الصحيحين من الأحاديث
و كذلك قوله و لم يخرجاه, اي ما تركاه و لم يدوناه من الأحاديث .
كما في مقدمة المستدرك بتحقيق الإمام الوادعي رحمه الله و الصحيح المسند له أيضاً.
الثانية :
إذا رأيت في التلخيص : "قلت: صحيح". فهذا من كلام الذّهبي , و كذلك إذا كان بالحروف , و أما إن قال مباشرة:"صحيح", فهو من كلام المصحّح.
الثالثة :
الذي يظهر أن الحاكم يغترف من المسند كثيراً, و قد رأيت بعض من ينص على أن الحاكم كان ينظر إلى الحديث في المسند , فإذا لم يخرجه الشيخان أودعه في المستدرك. اهـ
الرابعة :
إذا جاء الحاكم أو غيره بحديث أصله في كتب المتقدمين , لم نعول على إسناد الحاكم و لو وجد في إسناد ذلك الحديث المتروك و مستور الحال.
و أما إذا جاء الحاكم أو غيره بحديث ليس أصله في كتب المتقدمين فإنه يعول على إسناد الحاكم مع الإحتراز مما في إسناده من الضعف.
ذكر معنى ذلك البيهقي و سار عليه العلماء من بعده
الخامسة :
و سئل الإمام الوادعي رحمه الله : هل هناك ضابط لما قيل فيه : " و أقرّه الذّهبي"؟
فاجاب قائلا: إن كل ما قيل فيه : " و أقرّه الذّهبي " فهو بمعنى : سكت عنه الذّهبي
إلا إذا قال : 'قلت : صحيح " أو ما أورده في موضع
ثم أعله في موضع آخر كالميزان مثلاً. اهـ بتاريخ(28/1/1420هـ)
كتاب " بشائر الفرح بتقريب فوائد الإمام الوادعي في علم الرجال و المصطلح"
لأبي رواحة الموري ص66 - 67