ما هي العبادةُ التي كان يتعبّد بها النّبيّ قبل الوحي.. وما معنى ذوات عدد?

[ابنة السّلف]

بسم الله الرحمن الرحيم
من موقع العلاّمة زيد المدخليّ ـ حفظه الله ـ؛ هذه المعلومة المفيدة:
"يقول السائل:
ما هي العبادة التي كان يتعبد بها النبيّ صلّى الله عليه وسلّم؛ قبل الوحي، وما معنى: ذوات عدد؟

الجواب:
هي ذوات العدد؛ اللّيالي التي مكثها في (غار حراء) وعبادة ليست بصلاة ولا صيام ولكنه:
تفكر!
وانتظار لأمر أراده الله عز وجل وقضاه!
فنِعْمَ ما قضى الله تبارك وتعالى ـ لنا ـ ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم!
ولولا الله، ثم بعثة هذا النبي الكريم لبقيت الأمة في جهلها وضلالها في ظلمات الشرك والضلال؛ والعياذ بالله!
ولكن الشكر لله دائمًا وأبدًا على هذه النعمة التي لا توازيها نعمة من نعم الدنيا نعمة! بعثة محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال الله فيه:
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}*" ا.هـ
*[الأنبياء:107]
...................
نقلته من هذه الصفحة:
http://www.njza.net/Default_ar.aspx?Page_ID=60 (http://www.njza.net/Default_ar.aspx?Page_ID=60)
بعد تعديل وتصرّف يسير.

[ابنة السّلف]

وتلك المدّة الّتي أشار إليها الشيّخ؛ كان قد اختزلها العلاّمة الحكميّ ـ رحمه الله ـ ببيت واحد في منظومته السّلفيّة الرّائقة: سلّم الوصول؛ لمّا قال:
وكانَ قبلَ ذاكَ في غارِ حِرَا.......... يخلُو بذكر ربِّهِ عنِ الوَرَى!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صلّى الله عليه وسلّم.

[ابنة السّلف]

ولما رجعتُ لشروح حديث عائشة رضي الله عنها؛ في بدء الوحي؛ ومنه:
((فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ [وَهُوَ التَّعَبُّدُ] اللَّيَالِيَ ذَوَاتِ الْعَدَدِ؛ قَبْلَ أَنْ يَنْزِعَ إِلَى أَهْلِهِ))
[رواه البخاري وغيره]
وجدتُ في بعض الشّروح؛ كلامًا حول نقطتين:
1) لم سمّيت (ليالي) وليس أيّامًا؟
2) جملة [وهو التعبد] مدرجة؛ فثمّة فرق بين التّحنّث والتّعبد!
ممّا يُحتاج معه إلى دراسة دقيقة مستفيضة...
والله تعالى أعلم.