أبو عبد الله بلال يونسي
03-31-2011, 11:15 AM
جريمة العصر ( برامكة وقرامطة البحرين ) يقطعون لسان مؤذن سني !!!
ـــــــــــــــــ
المذيع : يعمل في إحدى شركات المقاولات في البحرين ، ويتمتع بلسان ذاكر ، وصوت عذب ينادي للفلاح " الله أكبر " ، الله ، ولكن هناك أناس لا يسعون إلا للفساد .
صديق ـ " محمد عرفان " ـ : هذا محمد عرفان صديق مال ، سيم نفس أخوي مال ، هذا روح مسجد شيخ خليفة ، جامعة الميزا رود ، ـ ( جامع الشيخ علي بن خليفة بن سلمان آل خليفة ) ـ روح هناك سوي صلي ، بعض أوقات هو سوي آذان ، سوي آذان هذا يصلي خلاص عشاء ، يطلع برع ، في نفر حصل مناك ، هذا بحريني نفر ضربون ، ضربون ... ، بعدين هو يشرد روح في البيت ، نفر يجي برع ، مناك هذا باب كسر روح داخل حجرة وضربون في خمسة أشخاص بعد في موجود مني صديق مال محمد عرفان ، بعد ضرب كامل هذي خمسه نفر ، جيب ودي تحت ، ثلاثة نفر هذه خلي مال شارع ، وتنين نفر ودي مال أدوار مناك مال " جي سي سي "
المذيع : أثناء الجريمة استخدم المجرمون كل ما لديهم من قوة لتخريب المكان ، فلم يسلم منهم شيء .
ثم استخدموا أبشع وأقسى الوسائل لتعذيب محمد ورفاقه ، استخدموا الأسياخ الحديدية ، والألواح الخشبية ، ولم يكتفوا بذلك فقد استخدم عديمو الرحمة والإنسانية الزيت الحار لتعذيب الضعفاء .
نتيجة لهذه الجريمة .. .. .. ادخل الشاب " محمد عرفان " الطوارىء بالمستشفى العسكري .
الطبيب : تعرض للإعتداء بتاريخ ثلاثة عشر ثلاثه " 13 / 3 " ، في منطقة المنامة ، ووصل لمركز الطوارىء عندنا بعد ما تعرض لإصابات متعددة ، كان عنده كسر في الجمجمة ، قطع فوق العين ، وكان عنده قطع في اللسان بآله حادة ، وقطع في .......... الشفه السلفى ، ادخل بعد ذلك مباشرة إلى قسم العمليات ، وأجريت له عملية استغرقت حوالي الأربع ساعات من قبل جراحين الأعصاب ، وجراحين الفكين ، بعد ذلك ادخل للعناية القصوى ، واجريت له فتح ، اجريت له عملية لشق الحنجرة لتسهيل عملية التنفس .
كما ترون الحين المريض في حالة شبه غيبوبة ، وهذه الحالة للأسف الشديد راح تكون حالة تقريباً أبدية بالنسبة للمريض ، والمريض راح يكون مقيد سريرياً ، لن يستطيع الكلام ، لن يستطيع يعني يأكل بنفسه ، أو أداء أي واجب من الواجبات الطبيعية للإنسان ، راح يكون معتمد إعتماد كلي على الاخرين في جميع ، طبعاً جميع الوظائف البشرية .
المذيع : هذه هي نهاية شاب قضى عمره في الدعوة إلى فلاح الدنيا والأخرة ، وكل هذا بسبب المجرمين الذين لا يعرفون الرحمة ولا الإنسانية .
التعليق :
إلى من يجهلون حقيقة ( الشيعة " الرافضة " ) عامة .. .. ..
نقول وبالله التوفيق :
الشيعة من أشر أهل الأرض ، فهم الذين يشركون بالله تعالى ، ويستغيثون بغير الله ، ويذبحون لغير الله تعالى .
يلطمون الخدود ويشقون الجيوب ويعذبون النفوس بالضرب .. .. ..
إن عقائدهم ومذهبهم وأفكارهم .... شوهت الدين وغيرت الشريعة وبدلت العقيدة ونبتت الفرقة وثار غبار النزاع والشقاق وأطاعوا شيوخهم في التحليل والتحريم وعظموا المشاهد وعطلوا المساجد ناهيك عن أكل أموال الناس بالباطل وتكفير عموم الأمة ونشروا العداوة والبغضاء .
وتحت غطاء محبة آل البيت " رضوان الله عليهم أجمعين " ، يشـــتمون ويسبون ويكفرون " الصحابة " رضوان الله عليهم " ... ويطعنون في التابعين " رحمهم الله تعالى " ، ليلاً ونهاراً في فضائياتهم ، ومباشرةً من أماكن إقامة طقوسهم وشعائرهم الباطنية .
وبات من المألوف أن يرى ( الشيعة " الرافضة " ) في دول مجلس التعاون الخليجي ....
في سيارته الأنيقة ..........
أو مسؤولاً كبيراً ..................
أو جمعاً مجتمعين وصوت المذيع في إذاعة طهران الفارسية المجوسية يلعلع بينهم ..........
إنهم يعيشون بأجسادهم في الخليج العربي والعالم العربي والإسلامي ، أما قلوبهم وعقولهم ففي طهران وقم ومشهد !!!
( يكن الشيعة في بلاد الحرمين حرسها الله بغضا شديدا لأهل السنة والجماعة فهم قد كاشفوا العداوة وجاهروا بها وحسروا فيها اللثام وكشروا عن أنيابهم .
الشيعة في المملكة العربية السعودية يعانون من ازدواجية في المعايير وتناقض في حقيقة الانتماء فهم سعوديو الجنسية لكن السمع والطاعة والولاء عندهم لمراجع وآيات العراق وإيران ، ويكررون كلاما لا قيمة له من حيث التطبيق ، فهم يرددون مقولة أن هؤلاء مراجع لنا بالفقه وليس لهم تأثير سياسي .. .. ..
وقد تناسى هؤلاء بأن العقيدة التي يؤمن بها الفرد هي المنطلق لتوجهاته وفكره ، فقد تكشفوا لنا عن ود كاذب ، وقلوب مريضة ، ونيات فاسدة ، فهم ذو وجوه كثيرة ، وألوان متعددة ، وألسنة متناقضة .
فهم أخدع من ضب ، وأخدع من سراب ، وأروغ من ثعلب ، عدو في ثياب صديق ) منقول .
وشيعة العراق لا يختلفون عن شيعة السعودية وقطر والكويت والبحرين وعمان والامارات فأولئك جعفرية إماميه يرجع كثير منهم إلى الصفوي " علي السيستاني " وكذلك الشيعة في دول مجلس التعاون الخليجي " الخليج العربي " يرجع كثير منهم إلى الرجل نفسه .
ومن المستحيل إخفاء الحقائق .... خذوا مثلاُ واقعياً ... الشيعي " حسن الصفار " مهما ادعى الوطنية ( فولائه ) لـ " قم ومشهد وطهران " ، وهو التلميذ الأبرز للبرمكي " بدر الدين الحوثي " ... وما حادثة " الجنوب السعودي " ببعيدة عنا ! .
ولنقف مع " نظام المرجعيات " ... وهو نظام يشبه نظام الدول ، إذ يوجد لكل مرجع وكيل في كل بلدٍ له فيه أتباع .
والوكيل يبقى وكيلاً حصرياً ، مهمته ترويج آراء آيته العظمى ! .
والوكيل .. .. .. لا يملك إلا الإذعان لتعليمات " آية الله العظمى " ! ، لأنه يستمد وجوده وشرعيته ومكانته الاجتماعية من خلال ارتباطه به ، وخضوعه لأمره .
والرافضي " حسن الصفار " أحد وكلاء الصفوي الفارسي " السيستاني " ! .
ومن يجهلون حقيقة ( الشيعة " الرافضة " ) عامة .. .. .. أين هؤلاء من الشيعة العرب وشعاراتهم الباطنية :
( يا لثارات الحسين ) .. .. .. و ( هيهات هيهات منا الذلة ) .
وشعار ( يا لثارات الحسين ) والحسين " رضي الله عنه " بريء من أحفاد عبدالله بن سبأ وأحفاد بني ساسان
وما هذا الشعار .. .. .. إلا لإشاعة روح الانتقام .
منذ أن قال يزدجرد كلمته المشهورة في المؤتمر الذي عقده في نهاوند
( اشغلوا عمر بن الخطاب في بلاده وفي عقر داره )
والصراع دائر على أشده بين ( عمر رضي الله عنه ويزدجـرد )
وبين ( الإسلام والمجوســــــــية )
صراع مرير يقف في جانب منه " عمر بن الخطاب " رضي الله عنه مؤيداً بقوى الخير والفضيلة ممثلة في الأمة الإسلامية الكريمة ، ويقف في الجانب الآخر منه " يزدجرد " تسانده قوى الشر والبغي والعدوان ممثلة في عملاء الماسونية ومن ورائهم اليهودية العالمية بكل ثقلها ودسائسها وحقدها على البشرية ، وعلى رسالات السماء .
ومن الخطأ أيضًا نسيان تاريخ الحركات الشيعية الثورية التي عانى منها المسلمون عبر تاريخهم ؛ كحركة القرامطة ، والحركة العُبيدية ، والصفوية ، وغيرها من الحركات التي أذاقت المسلمين الويلات ، وأدخلت أهل الإسلام في صراعات داخلية مريرة .
فمن ينسى المذابح التي حصلت على أيدي الشيعة بقيادة أبي مسلم الخرساني .
ومن ينسى مكايد الشيعة وعلى رأسهم ابن العلقمي والنصير الطوسي .
ومن ينسى كارثة بغداد المدمرة التي تمت على أيدي التتار بتخطيط وتدبير ابن العلقمي الرافضي .
ومن وراءه فقتلوا الخليفة وحصدوا أهل بغداد يسحقونهم رجالا ونساءً وأطفالاً .
ومن ينسى الحروب الصليبية ضد المسلمين التي كانت من تدبير العبيديين الرافضة واستنجادهم بالنصارى الأوربيين لتحقيق أهدافهم .
ومن ينسى ما فعله القرامطة الباطنية بالمسلمين من العراق إلى الحجاز إلى اليمن بتحريض وتعاون بينهم وبين الشيعة العبيديين في مصر .
ومن ينسى ما فعله الصفويون بأهل السنة في إيران وتعاون الصفويين مع دول الغرب ضد المسلمين.
ومن يجهل واقع أهل السنة الآن على أيدي الشيعة في إيران الشيعية ؟.
ومن ينسى احتلال بيروت الغربية " السنية " الأربعاء 2 / 5 / 1429 هـ ـ 7 / 5 / 2008 م ، من قبل ( حزب اللات وهبل ) .
وما شيعة ( المنطقة الشرقية ) إلاَّ امتداد لتلك الحركات الباطنية ، والصوت الصفوي الجديد في المنطقة ، الملهوف والمرحب لتصدير الثورة الصفوية الخمينية المزعومة إليهم ، وهذا على الأمر له علامات واضحة ، وامارات جلية ، وسمات بينة ، وآيات ظاهرة ، وشواهد صادقة ، ودلائل ناطقة ، وبينات سافرة ، وبراهين ساطعة ، وهذا ما أسفرت عنه الدلائل ، وشفت عنه القرائن ، وأومأت إليه المقدمات ، ونطقت به شواهد الحال .
بعد كل هذه الحقائق هل يأتي قائل ويقول ( هناك فرق بين الشــــيعي العربي والشيعي الصفوي ) !؟ .
وهل يظن ضان أن هناك : ( الشيعة القريبين من أهل السنة ) ....
إن ظن ضان ذلك فعليه أن يصدق المستحيلات الثلاثة ( الغول والعنقاء ومهدي الرافضة ) .
ونقول أيضاً : لكل من يتحدث عن وطنية " الرافضة " .. .. ..
الرافضة من أصول معتقدهم التبشير بالصورة الغارقة في العنف والتهديد والإكراه بحد السيف !؟ .
يروي الباطني الصفوي " المجلسي " في كتابه " بحار الأنوار " عن الإمام جعفر الصادق حول دولة المهدي قوله : ( إذا قام قائمنا عرضوا كل ناصب عليه ، فإن أقر بالإسلام ، وهي الولاية ، وإلا ضربت عنقه أو أقر بالجزية فأداها كما يؤدي أهل الجزية ) .
وفي نص آخر يقول : ( حين يقوم القائم يخرج موتورا غضبان آسفا لغضب الله على هذا الخلق ، عليه قميص رسول الله وسيف رسول الله ذو الفقار ، يجرد السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجا .. ) ثم قال : ( يذبحهم والذي نفسي بيده كما يذبح القصاب شاته ، وأومأ بيده إلى حلقه ) .
وكيف يتفق هذا مع ما جاء في " بحار الأنوار " عن الإمام الصادق بأن المهدي : ( سيملأ الأرض عدلا ) !!!؟ .
أين المتباكون على الوطن والوطنية ، مع ما رواه الصفوي الباطني المجلســـــي في كتابه " بحار الأنوار " 52 / 349 ، وكتاب " الغيبة " للنعماني ص 155 : ( ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح ) .
وما رواه في كتابه " بحار الأنوار " 52 / 333 : ( اتق العرب فإن لهم خبر سوء اما انه لن يخرج مع القائم من واحد )
وما رواه في كتابه " بحار الأنوار " 52 / 342 : ( ان الناس يتعجبون من كثره القتل الذي يعمله المهدي في العرب حتى يقولوا : لو كان محمديا ما فعل ولو كان علويا ما فعل ولو كان فاطميا ما فعل ) .
وما رواه في كتابه " بحار الأنوار " 52 / 318 : ( ان المنتظر يسير في العرب بما في الجفر الاحمر وهو قتلهم ) .
وما رواه في كتابه " بحار الأنوار " 52 / 342 : ( عن امير المؤمنين قال " وايم الله إن عندي لصحف كثيرة قطائع رسول الله صلى الله عليه وآله واهل بيته وإن فيها لصحيفه يقال لها العبيطه وما ورد على العرب اشد منها وإن فيها لستين قبيله من العرب بهرجه ما لها في دين الله من نصيب ) .
وقال الصفوي نعمة الله الجزائري ، في كتابه " الأنوار النعمانية " 206 ـ 207 ، في حكم النواصب " أهل السنة " : إنهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية ، وإنهم شرّ من اليهود والنصارى ، وإن من علامات الناصبي تقديم غير علي عليه في الإمامة )
ولهذا أباحوا دماء أهل للسنة وأموالهم ، فعن داود بن فرقد قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب ؟ فقال : حلال الدم ، ولكني اتقي عليك ، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل ) . انظر كتاب : وسائل الشيعة 18 /463 ، وكتاب " بحار الأنوار " 27 / 231 .
وعلق الطاغوت " خميني " على هذا بقوله : ( فإن استطعت أن تأخذ ماله فخذه وابعث إلينا بالخمس ) .
وقال الطاغوت الهالك " خميني " في كتابه " تحرير الوسيلة " 1 / 352 : ( والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به ، بل الظاهر جواز أخذ ماله أينما وجد ، وبأي نحو كان ووجوب إخراج خمسه ) .
ـــــــــــــــــ
المذيع : يعمل في إحدى شركات المقاولات في البحرين ، ويتمتع بلسان ذاكر ، وصوت عذب ينادي للفلاح " الله أكبر " ، الله ، ولكن هناك أناس لا يسعون إلا للفساد .
صديق ـ " محمد عرفان " ـ : هذا محمد عرفان صديق مال ، سيم نفس أخوي مال ، هذا روح مسجد شيخ خليفة ، جامعة الميزا رود ، ـ ( جامع الشيخ علي بن خليفة بن سلمان آل خليفة ) ـ روح هناك سوي صلي ، بعض أوقات هو سوي آذان ، سوي آذان هذا يصلي خلاص عشاء ، يطلع برع ، في نفر حصل مناك ، هذا بحريني نفر ضربون ، ضربون ... ، بعدين هو يشرد روح في البيت ، نفر يجي برع ، مناك هذا باب كسر روح داخل حجرة وضربون في خمسة أشخاص بعد في موجود مني صديق مال محمد عرفان ، بعد ضرب كامل هذي خمسه نفر ، جيب ودي تحت ، ثلاثة نفر هذه خلي مال شارع ، وتنين نفر ودي مال أدوار مناك مال " جي سي سي "
المذيع : أثناء الجريمة استخدم المجرمون كل ما لديهم من قوة لتخريب المكان ، فلم يسلم منهم شيء .
ثم استخدموا أبشع وأقسى الوسائل لتعذيب محمد ورفاقه ، استخدموا الأسياخ الحديدية ، والألواح الخشبية ، ولم يكتفوا بذلك فقد استخدم عديمو الرحمة والإنسانية الزيت الحار لتعذيب الضعفاء .
نتيجة لهذه الجريمة .. .. .. ادخل الشاب " محمد عرفان " الطوارىء بالمستشفى العسكري .
الطبيب : تعرض للإعتداء بتاريخ ثلاثة عشر ثلاثه " 13 / 3 " ، في منطقة المنامة ، ووصل لمركز الطوارىء عندنا بعد ما تعرض لإصابات متعددة ، كان عنده كسر في الجمجمة ، قطع فوق العين ، وكان عنده قطع في اللسان بآله حادة ، وقطع في .......... الشفه السلفى ، ادخل بعد ذلك مباشرة إلى قسم العمليات ، وأجريت له عملية استغرقت حوالي الأربع ساعات من قبل جراحين الأعصاب ، وجراحين الفكين ، بعد ذلك ادخل للعناية القصوى ، واجريت له فتح ، اجريت له عملية لشق الحنجرة لتسهيل عملية التنفس .
كما ترون الحين المريض في حالة شبه غيبوبة ، وهذه الحالة للأسف الشديد راح تكون حالة تقريباً أبدية بالنسبة للمريض ، والمريض راح يكون مقيد سريرياً ، لن يستطيع الكلام ، لن يستطيع يعني يأكل بنفسه ، أو أداء أي واجب من الواجبات الطبيعية للإنسان ، راح يكون معتمد إعتماد كلي على الاخرين في جميع ، طبعاً جميع الوظائف البشرية .
المذيع : هذه هي نهاية شاب قضى عمره في الدعوة إلى فلاح الدنيا والأخرة ، وكل هذا بسبب المجرمين الذين لا يعرفون الرحمة ولا الإنسانية .
التعليق :
إلى من يجهلون حقيقة ( الشيعة " الرافضة " ) عامة .. .. ..
نقول وبالله التوفيق :
الشيعة من أشر أهل الأرض ، فهم الذين يشركون بالله تعالى ، ويستغيثون بغير الله ، ويذبحون لغير الله تعالى .
يلطمون الخدود ويشقون الجيوب ويعذبون النفوس بالضرب .. .. ..
إن عقائدهم ومذهبهم وأفكارهم .... شوهت الدين وغيرت الشريعة وبدلت العقيدة ونبتت الفرقة وثار غبار النزاع والشقاق وأطاعوا شيوخهم في التحليل والتحريم وعظموا المشاهد وعطلوا المساجد ناهيك عن أكل أموال الناس بالباطل وتكفير عموم الأمة ونشروا العداوة والبغضاء .
وتحت غطاء محبة آل البيت " رضوان الله عليهم أجمعين " ، يشـــتمون ويسبون ويكفرون " الصحابة " رضوان الله عليهم " ... ويطعنون في التابعين " رحمهم الله تعالى " ، ليلاً ونهاراً في فضائياتهم ، ومباشرةً من أماكن إقامة طقوسهم وشعائرهم الباطنية .
وبات من المألوف أن يرى ( الشيعة " الرافضة " ) في دول مجلس التعاون الخليجي ....
في سيارته الأنيقة ..........
أو مسؤولاً كبيراً ..................
أو جمعاً مجتمعين وصوت المذيع في إذاعة طهران الفارسية المجوسية يلعلع بينهم ..........
إنهم يعيشون بأجسادهم في الخليج العربي والعالم العربي والإسلامي ، أما قلوبهم وعقولهم ففي طهران وقم ومشهد !!!
( يكن الشيعة في بلاد الحرمين حرسها الله بغضا شديدا لأهل السنة والجماعة فهم قد كاشفوا العداوة وجاهروا بها وحسروا فيها اللثام وكشروا عن أنيابهم .
الشيعة في المملكة العربية السعودية يعانون من ازدواجية في المعايير وتناقض في حقيقة الانتماء فهم سعوديو الجنسية لكن السمع والطاعة والولاء عندهم لمراجع وآيات العراق وإيران ، ويكررون كلاما لا قيمة له من حيث التطبيق ، فهم يرددون مقولة أن هؤلاء مراجع لنا بالفقه وليس لهم تأثير سياسي .. .. ..
وقد تناسى هؤلاء بأن العقيدة التي يؤمن بها الفرد هي المنطلق لتوجهاته وفكره ، فقد تكشفوا لنا عن ود كاذب ، وقلوب مريضة ، ونيات فاسدة ، فهم ذو وجوه كثيرة ، وألوان متعددة ، وألسنة متناقضة .
فهم أخدع من ضب ، وأخدع من سراب ، وأروغ من ثعلب ، عدو في ثياب صديق ) منقول .
وشيعة العراق لا يختلفون عن شيعة السعودية وقطر والكويت والبحرين وعمان والامارات فأولئك جعفرية إماميه يرجع كثير منهم إلى الصفوي " علي السيستاني " وكذلك الشيعة في دول مجلس التعاون الخليجي " الخليج العربي " يرجع كثير منهم إلى الرجل نفسه .
ومن المستحيل إخفاء الحقائق .... خذوا مثلاُ واقعياً ... الشيعي " حسن الصفار " مهما ادعى الوطنية ( فولائه ) لـ " قم ومشهد وطهران " ، وهو التلميذ الأبرز للبرمكي " بدر الدين الحوثي " ... وما حادثة " الجنوب السعودي " ببعيدة عنا ! .
ولنقف مع " نظام المرجعيات " ... وهو نظام يشبه نظام الدول ، إذ يوجد لكل مرجع وكيل في كل بلدٍ له فيه أتباع .
والوكيل يبقى وكيلاً حصرياً ، مهمته ترويج آراء آيته العظمى ! .
والوكيل .. .. .. لا يملك إلا الإذعان لتعليمات " آية الله العظمى " ! ، لأنه يستمد وجوده وشرعيته ومكانته الاجتماعية من خلال ارتباطه به ، وخضوعه لأمره .
والرافضي " حسن الصفار " أحد وكلاء الصفوي الفارسي " السيستاني " ! .
ومن يجهلون حقيقة ( الشيعة " الرافضة " ) عامة .. .. .. أين هؤلاء من الشيعة العرب وشعاراتهم الباطنية :
( يا لثارات الحسين ) .. .. .. و ( هيهات هيهات منا الذلة ) .
وشعار ( يا لثارات الحسين ) والحسين " رضي الله عنه " بريء من أحفاد عبدالله بن سبأ وأحفاد بني ساسان
وما هذا الشعار .. .. .. إلا لإشاعة روح الانتقام .
منذ أن قال يزدجرد كلمته المشهورة في المؤتمر الذي عقده في نهاوند
( اشغلوا عمر بن الخطاب في بلاده وفي عقر داره )
والصراع دائر على أشده بين ( عمر رضي الله عنه ويزدجـرد )
وبين ( الإسلام والمجوســــــــية )
صراع مرير يقف في جانب منه " عمر بن الخطاب " رضي الله عنه مؤيداً بقوى الخير والفضيلة ممثلة في الأمة الإسلامية الكريمة ، ويقف في الجانب الآخر منه " يزدجرد " تسانده قوى الشر والبغي والعدوان ممثلة في عملاء الماسونية ومن ورائهم اليهودية العالمية بكل ثقلها ودسائسها وحقدها على البشرية ، وعلى رسالات السماء .
ومن الخطأ أيضًا نسيان تاريخ الحركات الشيعية الثورية التي عانى منها المسلمون عبر تاريخهم ؛ كحركة القرامطة ، والحركة العُبيدية ، والصفوية ، وغيرها من الحركات التي أذاقت المسلمين الويلات ، وأدخلت أهل الإسلام في صراعات داخلية مريرة .
فمن ينسى المذابح التي حصلت على أيدي الشيعة بقيادة أبي مسلم الخرساني .
ومن ينسى مكايد الشيعة وعلى رأسهم ابن العلقمي والنصير الطوسي .
ومن ينسى كارثة بغداد المدمرة التي تمت على أيدي التتار بتخطيط وتدبير ابن العلقمي الرافضي .
ومن وراءه فقتلوا الخليفة وحصدوا أهل بغداد يسحقونهم رجالا ونساءً وأطفالاً .
ومن ينسى الحروب الصليبية ضد المسلمين التي كانت من تدبير العبيديين الرافضة واستنجادهم بالنصارى الأوربيين لتحقيق أهدافهم .
ومن ينسى ما فعله القرامطة الباطنية بالمسلمين من العراق إلى الحجاز إلى اليمن بتحريض وتعاون بينهم وبين الشيعة العبيديين في مصر .
ومن ينسى ما فعله الصفويون بأهل السنة في إيران وتعاون الصفويين مع دول الغرب ضد المسلمين.
ومن يجهل واقع أهل السنة الآن على أيدي الشيعة في إيران الشيعية ؟.
ومن ينسى احتلال بيروت الغربية " السنية " الأربعاء 2 / 5 / 1429 هـ ـ 7 / 5 / 2008 م ، من قبل ( حزب اللات وهبل ) .
وما شيعة ( المنطقة الشرقية ) إلاَّ امتداد لتلك الحركات الباطنية ، والصوت الصفوي الجديد في المنطقة ، الملهوف والمرحب لتصدير الثورة الصفوية الخمينية المزعومة إليهم ، وهذا على الأمر له علامات واضحة ، وامارات جلية ، وسمات بينة ، وآيات ظاهرة ، وشواهد صادقة ، ودلائل ناطقة ، وبينات سافرة ، وبراهين ساطعة ، وهذا ما أسفرت عنه الدلائل ، وشفت عنه القرائن ، وأومأت إليه المقدمات ، ونطقت به شواهد الحال .
بعد كل هذه الحقائق هل يأتي قائل ويقول ( هناك فرق بين الشــــيعي العربي والشيعي الصفوي ) !؟ .
وهل يظن ضان أن هناك : ( الشيعة القريبين من أهل السنة ) ....
إن ظن ضان ذلك فعليه أن يصدق المستحيلات الثلاثة ( الغول والعنقاء ومهدي الرافضة ) .
ونقول أيضاً : لكل من يتحدث عن وطنية " الرافضة " .. .. ..
الرافضة من أصول معتقدهم التبشير بالصورة الغارقة في العنف والتهديد والإكراه بحد السيف !؟ .
يروي الباطني الصفوي " المجلسي " في كتابه " بحار الأنوار " عن الإمام جعفر الصادق حول دولة المهدي قوله : ( إذا قام قائمنا عرضوا كل ناصب عليه ، فإن أقر بالإسلام ، وهي الولاية ، وإلا ضربت عنقه أو أقر بالجزية فأداها كما يؤدي أهل الجزية ) .
وفي نص آخر يقول : ( حين يقوم القائم يخرج موتورا غضبان آسفا لغضب الله على هذا الخلق ، عليه قميص رسول الله وسيف رسول الله ذو الفقار ، يجرد السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجا .. ) ثم قال : ( يذبحهم والذي نفسي بيده كما يذبح القصاب شاته ، وأومأ بيده إلى حلقه ) .
وكيف يتفق هذا مع ما جاء في " بحار الأنوار " عن الإمام الصادق بأن المهدي : ( سيملأ الأرض عدلا ) !!!؟ .
أين المتباكون على الوطن والوطنية ، مع ما رواه الصفوي الباطني المجلســـــي في كتابه " بحار الأنوار " 52 / 349 ، وكتاب " الغيبة " للنعماني ص 155 : ( ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح ) .
وما رواه في كتابه " بحار الأنوار " 52 / 333 : ( اتق العرب فإن لهم خبر سوء اما انه لن يخرج مع القائم من واحد )
وما رواه في كتابه " بحار الأنوار " 52 / 342 : ( ان الناس يتعجبون من كثره القتل الذي يعمله المهدي في العرب حتى يقولوا : لو كان محمديا ما فعل ولو كان علويا ما فعل ولو كان فاطميا ما فعل ) .
وما رواه في كتابه " بحار الأنوار " 52 / 318 : ( ان المنتظر يسير في العرب بما في الجفر الاحمر وهو قتلهم ) .
وما رواه في كتابه " بحار الأنوار " 52 / 342 : ( عن امير المؤمنين قال " وايم الله إن عندي لصحف كثيرة قطائع رسول الله صلى الله عليه وآله واهل بيته وإن فيها لصحيفه يقال لها العبيطه وما ورد على العرب اشد منها وإن فيها لستين قبيله من العرب بهرجه ما لها في دين الله من نصيب ) .
وقال الصفوي نعمة الله الجزائري ، في كتابه " الأنوار النعمانية " 206 ـ 207 ، في حكم النواصب " أهل السنة " : إنهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية ، وإنهم شرّ من اليهود والنصارى ، وإن من علامات الناصبي تقديم غير علي عليه في الإمامة )
ولهذا أباحوا دماء أهل للسنة وأموالهم ، فعن داود بن فرقد قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب ؟ فقال : حلال الدم ، ولكني اتقي عليك ، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل ) . انظر كتاب : وسائل الشيعة 18 /463 ، وكتاب " بحار الأنوار " 27 / 231 .
وعلق الطاغوت " خميني " على هذا بقوله : ( فإن استطعت أن تأخذ ماله فخذه وابعث إلينا بالخمس ) .
وقال الطاغوت الهالك " خميني " في كتابه " تحرير الوسيلة " 1 / 352 : ( والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به ، بل الظاهر جواز أخذ ماله أينما وجد ، وبأي نحو كان ووجوب إخراج خمسه ) .